logo
منظمة ماليزية تنفي ادعاءات مضللة بتقاضي الأردن أموالا مقابل إنزالات غزة #عاجل

منظمة ماليزية تنفي ادعاءات مضللة بتقاضي الأردن أموالا مقابل إنزالات غزة #عاجل

جو 24٠٩-٠٥-٢٠٢٥

جو 24 :
أصدرت منظمة "خوم" الماليزية (بعثة كاريزما للتوعية الإنسانية)، بياناً مهماً لداعميها والماليزيين، ردت فيه على ما وصفته بـ "بيان مُضلّل وغير دقيق يُتداول حاليًا في وسائل الإعلام، وخاصةً من موقع إلكتروني مقره لندن"، بشأن إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر الأردن.
وأكدت المنظمة في بيانها، الجمعة، أنها عملت بشكل وثيق مع السلطات الأردنية منذ بداية الأزمة، بما في ذلك التنسيق الناجح لعملية الإنزال الجوي الماليزية الأولى والوحيدة إلى غزة التي تمت في نيسان 2024. وأوضحت أن هذه المهمة التاريخية تضمنت حمولة من 480 صندوقا غذائيا، و200 مجموعة من مستلزمات النظافة، بالإضافة إلى 200 علبة من حليب الأطفال.
وبينت "خوم" أن هذه المساعدات سُلّمت رسميا إلى السلطات الأردنية، حيث قام سلاح الجو الملكي الأردني بتسهيل عملية الإنزال الجوي لصناديق الطعام، بينما سُلّمت مجموعات النظافة وحليب الأطفال عبر الطرق البرية.
وتطرقت المنظمة بشكل مباشر إلى الشائعة المتداولة التي تشير إلى أن الحكومة الأردنية تتربح من عمليات الإغاثة، مؤكدة أن هذا الادعاء "مضلل". وللتوضيح، قالت "خوم" في بيانها: "لم يتقاضَ الأردن قط رسوماً من منظمة KHOM مقابل الإنزال الجوي. في الواقع، مُوِّلت مهمة الإنزال الجوي بالكامل من قِبل السلطات الأردنية نفسها، وتُعرب KHOM عن امتنانها لدعمها السخي وتعاونها."
وفيما يتعلق بعمليات التسليم عبر الطرق البرية، والتي استأنفتها المنظمة شأنها شأن المنظمات غير الحكومية الأخرى بمجرد أن أصبحت الطرق المؤدية إلى غزة صالحة للاستخدام عبر الأردن، أوضحت "خوم" أن هذه العمليات تتضمن تكاليف إدارية لوجستية ضرورية. وتشمل هذه التكاليف استئجار مقطورة وشاحنة، الوقود، تنسيق وتخليص المعابر، دعم عمال الإغاثة والسائقين، التخزين المؤقت في المستودعات، والسلامة وإدارة المخاطر للعمليات في مناطق النزاع.
وشددت المنظمة على أن "هذه الرسوم ليست رسوماً ربحية تفرضها السلطات الأردنية، بل هي التكاليف التشغيلية الفعلية التي تتحملها المنظمات غير الحكومية لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين. لا يمكن لشاحنات المساعدات أن تسير بدون وقود وسائقين ووصول آمن."
وفي نقطة مهمة تتعلق بمسؤولية إيصال المساعدات، أوضحت المنظمة أن مسؤولية "خوم" تنتهي عند تجهيز صناديق المساعدات وتعبئتها وتسليمها رسمياً إلى الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية. ومن تلك النقطة فصاعداً، تتولى القوات المسلحة الأردنية والجهات المعنية المسؤولية الكاملة عن تحميل ونقل وتسليم المساعدات إلى غزة.
وحثت "خوم" الجمهور على توخي الحذر والحيطة عند مواجهة مثل هذه الشائعات، مؤكدة أن نشر معلومات غير دقيقة يُقوّض الجهود الدؤوبة التي تبذلها المنظمات غير الحكومية والحكومات والمتطوعين الذين يعملون ليلًا نهارًا لإيصال مساعدات منقذة للحياة إلى واحدة من أكثر مناطق الصراع تحدياً في العالم.
واختتمت منظمة KHOM بيانها بالتأكيد على دعمها الكامل لشركائها في الأردن، والتزامها بالشفافية والمساءلة في جميع مهامها، معربة عن شكرها لدعم وثقة الداعمين والمتعاونين المتواصلين.
البيان صدر بالنيابة عن KHOM، ووقعه نيك مارينا حسين، رئيسة منظمة KHOM ومديرة البعثة.
وأعربت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية عن استغرابها ورفضها بقيام موقع يُدار من لندن بنشر مواد مضللة تحمل الأكاذيب والافتراءات على الجهد الأردني الإنساني والإغاثي المبذول منذ أواخر العام 2023 لدعم الأهل في قطاع غزة.
وقال المكتب الإعلامي للهيئة، في بيان، الخميس، إن الموقع الإخباري الذي ينشر مواده باللغة الإنجليزية طلب مع نهاية دوام الخميس من الهيئة الإجابة على أسئلة كانت موجهة ومتحيزة ولا تخلو من الاتهامية ومستندة إلى ما سماه "ادعاءات" يطلب الرد عليها.
وبين أن الموقع طلب الإجابة على تلك الأسئلة خلال 3 ساعات، وهو ما يوحي بأن النية مبيتة لنشر هذه المادة دون أي رد بهدف تشويه صورة الأردن والإساءة لدوره، وكان يهدف من سؤاله للهيئة هو إشعار القارئ بأنه يتمتع بالحياد والنزاهة والموضوعية مع علم القائمين على الموقع بأن مثل هذه الأسئلة تحتاج إلى وقت للتحضير لغايات الدقة والشفافية والوضوح كون الأسئلة كانت مفتوحة واتهامية لعمل إغاثي متعدد الوسائل ولا يمكن اجتزاء أحد الأعمال وتضليل القراء بمعلومات كاذبة.
وأشار المكتب الإعلامي إلى أن التبرعات التي قُدمت إلى الهيئة كانت تصل إلى الأهل في قطاع غزة دون المساس بأي قرش منها ولا تخصم منها أية نوع من أنواع الكلف والأجور.
وفيما يتعلق بالكلف المالية، فقد أوضح المكتب الإعلامي أن الأردن تحمل كلف القوافل البرية والإنزالات الجوية والجسر الجوي والطائرات المرسلة عبر العريش، قبل أن تطلب العديد من الدول والمنظمات المشاركة في هذه الجهود الإغاثية.
وحول الكلف المتعلقة بالإنزالات الجوية، نوه المكتب الإعلامي إلى أن الأردن كان قد تحمل كافة الكلف المادية المتعلقة بالإنزالات الجوية الأردنية الخالصة والتي بلغ عددها (125 إنزالاً)، فيما تحملت دول شقيقة وصديقة كلف الإنزالات الجوية التي طلبت المشاركة بها والتي بلغ عددها (266). وهذه الأرقام كان يعلن عنها بعد كل عملية إنزال جوي تحدد فيها الدول المشاركة.
وأكد المكتب الإعلامي للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية أن عمليات الإنزال الجوي بلغت كلفها أكثر مما أورده الموقع الإخباري، إذ كانت تصل تكلفة عملية الإنزال الجوي للإسقاط الحر نحو 210 آلاف دولار، فيما تبلغ قيمة الإنزال الجوي الموجه (جي بي أس) إلى 450 ألف دولار، مبيناً أن التفاصيل المتعلقة بهذه الكلف المالية موثقة بالتفاصيل لدى الدول والمنظمات الدولية التي شاركت بالعملية.
تابعو الأردن 24 على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جدول أعمال وأنشطة اللجان والكتل النيابية اليوم الأحد
جدول أعمال وأنشطة اللجان والكتل النيابية اليوم الأحد

الوكيل

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • الوكيل

جدول أعمال وأنشطة اللجان والكتل النيابية اليوم الأحد

الوكيل الإخباري- تزور لجنة العمل والتنمية الاجتماعية والسكان النيابية، الأحد، الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، بهدف تعزيز دور الهيئة الوطني محلياً، والاطلاع على دورها ومساعيها في إغاثة الأشقاء في فلسطين. اضافة اعلان وبحسب نشاط المجلس، تشارك لجنة الشباب والرياضة والثقافة النيابية، في الملتقى الأردني الخليجي الذي يعقد تحت عنوان "توظيف التكنولوجيا الحديثة للحد من تداعيات التغير المناخي". كما تعقد اللجنة لقاء حواريا مع مجموعة من طلبة كلية غرناطة الجامعية المتوسطة في إربد، بعنوان "واقع الشباب والحياة الحزبية". وتزور لجنة التربية والتعليم النيابية مدرسة أم عبهرة الثانوية المختلطة، التابعة لمديرية لواء وادي السير، للاطلاع على واقع التعليم الدامج فيها.

جدول أعمال وأنشطة اللجان والكتل النيابية اليوم الأحد
جدول أعمال وأنشطة اللجان والكتل النيابية اليوم الأحد

الوكيل

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • الوكيل

جدول أعمال وأنشطة اللجان والكتل النيابية اليوم الأحد

الوكيل الإخباري- تزور لجنة العمل والتنمية الاجتماعية والسكان النيابية، الأحد، الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، بهدف تعزيز دور الهيئة الوطني محلياً، والاطلاع على دورها ومساعيها في إغاثة الأشقاء في فلسطين. اضافة اعلان وبحسب نشاط المجلس، تشارك لجنة الشباب والرياضة والثقافة النيابية، في الملتقى الأردني الخليجي الذي يعقد تحت عنوان "توظيف التكنولوجيا الحديثة للحد من تداعيات التغير المناخي". كما تعقد اللجنة لقاء حواريا مع مجموعة من طلبة كلية غرناطة الجامعية المتوسطة في إربد، بعنوان "واقع الشباب والحياة الحزبية". وتزور لجنة التربية والتعليم النيابية مدرسة أم عبهرة الثانوية المختلطة، التابعة لمديرية لواء وادي السير، للاطلاع على واقع التعليم الدامج فيها.

اسماعيل الشريف يكتب : خبر سخيف
اسماعيل الشريف يكتب : خبر سخيف

أخبارنا

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

اسماعيل الشريف يكتب : خبر سخيف

أخبارنا : المتآمرون الذين أرادوا تدمير الأردن نسوا عاملاً واحداً: الشعب الأردني- الحسين بن طلال. في خضمّ المأساة الإنسانية غير المسبوقة في التاريخ الحديث، التي تعصف بقطاع غزة وتفطر القلوب، تابعنا بكثير من الاشمئزاز ما نشره موقع Middle East Eye من ادعاء بأنّ الأردن يتكسّب من إيصال المساعدات إلى أهلنا في غزة. وقد جاء ردّ الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية حاسمًا وفاصلًا، اتّسم بالوضوح والشفافية، ليدحض هذا الادعاء الكاذب بما لا يدع مجالًا للشك. فقد افتقر التقرير إلى أبسط مقومات العمل الصحفي؛ إذ لم يستند إلى شهادة موثقة، ولا إلى دليل أو وثيقة واحدة تثبت صحة ما ورد فيه، وهو ما يناقض أبجديات الصحافة. بل على العكس تمامًا، فقد أكدت منظمتان دوليتان «إمداد الجنوب الإفريقية» و»كوم الماليزية» أن الأردن لم يطلب منهما أي مبالغ مالية مقابل مشاركتهما في العمليات التي نُفّذت. وإلى جانب هاتين المنظمتين، هناك عشرات المنظمات والدول العربية الشقيقة والأجنبية الصديقة التي شاركت في عمليات الإنزال، ولو أن الأردن تقاضى أي مبالغ منها، لتسرّب ذلك إلى وسائل الإعلام خلال الأشهر التسعة عشر الماضية. بل لكان الصهاينة أول من سعى إلى كشفه، إذ لا شكّ أن موقف الأردن من المجزرة وتحركاته السياسية والإنسانية يغيظهم بشدة. وقد سردت جملة من الأسباب المنطقية التي تثبت كذب هذا الخبر، وقد تناولت معظمها وسائل الإعلام الأردنية بالتفنيد، إضافة إلى الرد الرسمي الواضح من الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية. أول هذه الأسباب أن توقيت نشر التقرير يتزامن مع الحديث عن خطة أمريكية لإيصال المساعدات إلى غزة، وهو ما يثير الشكوك حول وجود أطراف إقليمية ودولية على رأسها الكيان الصهيوني تسعى لسحب ملف الإغاثة من يد الأردن، والترويج لمسارات بديلة، عبر التشكيك في نزاهته، خاصة وأن الاحتلال يستخدم الغذاء والدواء كسلاح في هذه الحرب. وقد يكون الهدف من ذلك توفير غطاء أخلاقي لتدخل أمريكي مباشر يُسوَّق على أنه إنقاذ، في مقابل تصوير الأردن كمستغِلّ للمأساة. وثانيًا، تأتي هذه الادعاءات في سياق محاولة لتحييد الأردن عن الملف الفلسطيني، رغم كونه طرفًا محوريًا ووصيًا تاريخيًا على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ما يجعل من إضعاف مكانته وسيلة لتمرير أجندات لا يرضى بها الأردن. وثالثًا، قد تكون هذه الحملة بمثابة تصفية حسابات سياسية مع الموقف الصلب لجلالة الملك في إيصال المساعدات، وحشده للرأي العام الدولي ضد المجزرة، ورفضه الواضح لتهجير أهل غزة إلى الأردن، وإصراره على دعم صمودهم في وطنهم لا في المنافي. كما تأتي هذه الشائعات في سياق محاولة لإرباك التعاون الأردني الأوروبي المتنامي، خاصة بعد أن قرر الاتحاد الأوروبي تعويض المساعدات التي جمدتها الولايات المتحدة، والتي عادت لاحقًا لاستئنافها. فمثل هذه التقارير قد تخدم توجهًا أمريكيًا للانفراد بالمشهد الإنساني والإغاثي. ومن جهة أخرى، تهدف هذه الادعاءات إلى تقويض ثقة الأردنيين بمؤسسات دولتهم، وعلى رأسها الجيش العربي، الذي يُعد رمزًا للنزاهة والكرامة الوطنية، وواحدًا من آخر القلاع الصامدة في وجه الأطماع الصهيونية. ومن دوافع نشر هذا التقرير أيضًا التغطية على فشل أطراف كثيرة في دعم الشعب الفلسطيني، أو صرف الأنظار عن تعاونها المريب مع الاحتلال في ارتكاب هذه المجازر. أما من الناحية العملية، فالأردن لا يملك السيادة على أجواء غزة، وكل عملية إنزال تتم بالتنسيق مع الاحتلال والأمم المتحدة ومصر الشقيقة، فكيف يُتّهم بالاستفادة من أمر لا يملكه أصلًا؟ ولو كانت هناك مكاسب مادية، لنُشرت التقارير منذ أول عملية، ولتوقفت المساعدات بانتظار الدفع، وهذا لم يحدث إطلاقًا. تاريخيًا، لم يستغل الأردن أي أزمة إنسانية، بل كان دومًا ملاذًا آمنًا للاجئين والمضطهدين من مختلف الدول، وقاسمهم موارده المحدودة، ولم يتاجر بمعاناتهم. ويكفي أن نتأمل المستشفيات الميدانية التي أقامها الأردن في غزة والضفة الغربية، والتي تُدار تحت القصف بجهود كوادر جيشه الباسل، وقد تعرّض بعضهم للإصابة أثناء أداء الواجب، ومع ذلك تموّل المملكة هذه المستشفيات بالكامل، دون خجل من الإعلان عن قبول أي دعم إضافي من الأشقاء أو الأصدقاء. هذا هو زمن الشقلبة، حيث يُصبح الضحية جلاّدًا، والمجرم بريئًا، ويُصوّر الأردن الذي فتح جسوره البرية والجوية منذ اللحظة الأولى لبدء المجزرة كمتَّهمٍ يُراد تشويه صورته عمدًا. لكنّ رد الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية جاء شفافًا، موثقًا، قاطعًا، وداحضًا لهذه الحملة المغرضة. فالأردن لم يعتبر غزة يومًا فرصة، بل مسؤولية. وما يقدّمه لها ليس تجارة، بل التزامًا أخلاقيًا وقوميًا راسخًا. ومهما سعت الجهات المشبوهة إلى تشويه هذا الدور، فإن ثقة الأردنيين بقيادتهم ومؤسساتهم وعلى رأسها جيشهم المصطفوي الباسل هي ثقة مطلقة، تُورّث من جيل إلى جيل، وقد بُنيت عبر السنين على والمواقف الصادقة المشرفة والتضحيات المشهودة. ــ الدستور

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store