"الكوكيز" وخصوصية التصفح .. هل يجب "قبول" جميع ملفات تعريف الارتباط أم "رفضها"؟

أخبارنا :
من المستحيل تقريبا تصفح المواقع الإلكترونية دون مواجهة تلك النوافذ المنبثقة التي تطلب منك الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط، المعروفة بـ"الكوكيز" (Cookies).
وعادة ما تقدم هذه النوافذ المنبثقة خيارين: "قبول الكل" أو "رفض الكل"، مع إمكانية وجود خيار ثالث لإعدادات أكثر تخصيصا.
ورغم أن هذه النوافذ قد تكون مزعجة، إلا أن فهم طبيعة ملفات تعريف الارتباط وآثار قبولها أو رفضها ضروري لحماية خصوصيتك الرقمية.
ما هي ملفات تعريف الارتباط؟
ملفات تعريف الارتباط، أو "الكوكيز"، هي ملفات صغيرة تحفظها المواقع الإلكترونية على جهازك لتخزين معلومات تهدف إلى تحسين تجربة التصفح، مثل تذكر بيانات تسجيل الدخول أو تفضيلات اللغة وحجم النص. كما تستخدمها مواقع التسوق لعرض منتجات تناسب اهتماماتك بناء على سجل التصفح. وتستفيد منها شركات الإعلان لتتبع نشاطك وتوجيه إعلانات مخصصة.
أنواع ملفات تعريف الارتباط
1. "كوكيز الجلسة" (Session Cookies): مؤقتة، تحذف تلقائيا عند إغلاق المتصفح (مثل تلك التي تحتفظ بمحتويات عربة التسوق).
2. "الكوكيز الدائمة" (Persistent Cookies): تبقى لفترات أطول (أيام إلى سنوات) لتذكر تفضيلاتك، مثل بيانات تسجيل الدخول في البريد الإلكتروني.
ماذا تعني خيارات ملفات تعريف الارتباط؟
- "قبول الكل": تسمح للموقع باستخدام جميع أنواع ملفات تعريف الارتباط، بما في ذلك تلك الخاصة بالإعلانات والتتبع، ما يعني تجربة أكثر تخصيصا ولكن مع تقليل الخصوصية.
- "رفض الكل": يقتصر على ملفات تعريف الارتباط الأساسية فقط (مثل تلك التي تجعل عربة التسوق تعمل)، ما يحمي خصوصيتك لكنه قد يحد من بعض الميزات.
- "تخصيص الإعدادات": يتيح لك اختيار أنواع ملفات تعريف الارتباط التي تقبلها، مع رفض ملفات تعريف الارتباط للإعلانات.
ملفات تعريف الارتباط والخصوصية: لماذا كل هذه النوافذ؟
يعود سبب انتشار هذه النوافذ إلى لائحة حماية البيانات العامة للاتحاد الأوروبي (GDPR) التي دخلت حيز التنفيذ عام 2018، والتي تفرض على المواقع:
- طلب الموافقة الصريحة قبل استخدام أي ملفات تعريف الارتباط غير أساسية.
- تقديم معلومات واضحة عما يتم تتبعه.
- تمكين المستخدمين من سحب الموافقة أو تعديلها لاحقا عبر إعدادات الخصوصية.
ونظرا لأن العديد من المواقع العالمية تلتزم بهذه القوانين لتجنب المشكلات القانونية، أصبحت النوافذ شائعة حتى خارج أوروبا.
وإذا كنت قلقا من الموافقة على ملفات تعريف الارتباط غير المرغوب فيها، يمكنك حذفها يدويا من إعدادات إعدادات الخصوصية في الموقع (عادة ما تكون في أسفل الصفحة) وتغيير خياراتك. كما توفر منظمة Electronic Frontier Foundation أداة مجانية تسمى Cover Your Tracks لمساعدتك في تقليل التتبع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

أخبارنا

منذ 2 أيام

• أخبارنا

"الكوكيز" وخصوصية التصفح .. هل يجب "قبول" جميع ملفات تعريف الارتباط أم "رفضها"؟

أخبارنا : من المستحيل تقريبا تصفح المواقع الإلكترونية دون مواجهة تلك النوافذ المنبثقة التي تطلب منك الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط، المعروفة بـ"الكوكيز" (Cookies). وعادة ما تقدم هذه النوافذ المنبثقة خيارين: "قبول الكل" أو "رفض الكل"، مع إمكانية وجود خيار ثالث لإعدادات أكثر تخصيصا. ورغم أن هذه النوافذ قد تكون مزعجة، إلا أن فهم طبيعة ملفات تعريف الارتباط وآثار قبولها أو رفضها ضروري لحماية خصوصيتك الرقمية. ما هي ملفات تعريف الارتباط؟ ملفات تعريف الارتباط، أو "الكوكيز"، هي ملفات صغيرة تحفظها المواقع الإلكترونية على جهازك لتخزين معلومات تهدف إلى تحسين تجربة التصفح، مثل تذكر بيانات تسجيل الدخول أو تفضيلات اللغة وحجم النص. كما تستخدمها مواقع التسوق لعرض منتجات تناسب اهتماماتك بناء على سجل التصفح. وتستفيد منها شركات الإعلان لتتبع نشاطك وتوجيه إعلانات مخصصة. أنواع ملفات تعريف الارتباط 1. "كوكيز الجلسة" (Session Cookies): مؤقتة، تحذف تلقائيا عند إغلاق المتصفح (مثل تلك التي تحتفظ بمحتويات عربة التسوق). 2. "الكوكيز الدائمة" (Persistent Cookies): تبقى لفترات أطول (أيام إلى سنوات) لتذكر تفضيلاتك، مثل بيانات تسجيل الدخول في البريد الإلكتروني. ماذا تعني خيارات ملفات تعريف الارتباط؟ - "قبول الكل": تسمح للموقع باستخدام جميع أنواع ملفات تعريف الارتباط، بما في ذلك تلك الخاصة بالإعلانات والتتبع، ما يعني تجربة أكثر تخصيصا ولكن مع تقليل الخصوصية. - "رفض الكل": يقتصر على ملفات تعريف الارتباط الأساسية فقط (مثل تلك التي تجعل عربة التسوق تعمل)، ما يحمي خصوصيتك لكنه قد يحد من بعض الميزات. - "تخصيص الإعدادات": يتيح لك اختيار أنواع ملفات تعريف الارتباط التي تقبلها، مع رفض ملفات تعريف الارتباط للإعلانات. ملفات تعريف الارتباط والخصوصية: لماذا كل هذه النوافذ؟ يعود سبب انتشار هذه النوافذ إلى لائحة حماية البيانات العامة للاتحاد الأوروبي (GDPR) التي دخلت حيز التنفيذ عام 2018، والتي تفرض على المواقع: - طلب الموافقة الصريحة قبل استخدام أي ملفات تعريف الارتباط غير أساسية. - تقديم معلومات واضحة عما يتم تتبعه. - تمكين المستخدمين من سحب الموافقة أو تعديلها لاحقا عبر إعدادات الخصوصية. ونظرا لأن العديد من المواقع العالمية تلتزم بهذه القوانين لتجنب المشكلات القانونية، أصبحت النوافذ شائعة حتى خارج أوروبا. وإذا كنت قلقا من الموافقة على ملفات تعريف الارتباط غير المرغوب فيها، يمكنك حذفها يدويا من إعدادات إعدادات الخصوصية في الموقع (عادة ما تكون في أسفل الصفحة) وتغيير خياراتك. كما توفر منظمة Electronic Frontier Foundation أداة مجانية تسمى Cover Your Tracks لمساعدتك في تقليل التتبع.

السوسنة

منذ 3 أيام

• السوسنة

هل يجب قبول ملفات تعريف الارتباط؟ إليك ما يجب معرفته لحماية خصوصيتك

السوسنة - أصبحت نوافذ "الكوكيز" المنبثقة جزءاً ثابتاً من تجربة تصفح الإنترنت، إذ لا يكاد موقع إلكتروني يخلو منها. وغالبًا ما تطلب هذه النوافذ منك "قبول الكل" أو "رفض الكل" أو تتيح لك "تخصيص الإعدادات". ورغم أنها تبدو مزعجة، فإن فهم كيفية عمل ملفات تعريف الارتباط (Cookies) وتأثيرها على خصوصيتك أمر مهم. ما هي ملفات تعريف الارتباط؟ملفات الكوكيز هي ملفات صغيرة يخزنها الموقع على جهازك لتذكّر معلومات معينة، مثل بيانات الدخول، تفضيلات اللغة، أو محتوى عربة التسوق. تُستخدم هذه الملفات أيضًا لتوجيه الإعلانات بناءً على سجل التصفح. أنواع الكوكيز:1. كوكيز الجلسة: مؤقتة وتُحذف عند إغلاق المتصفح.2. كوكيز دائمة: تبقى على جهازك لفترة أطول لتذكر تفضيلاتك. ماذا تعني خيارات القبول أو الرفض؟* قبول الكل: يتيح للموقع استخدام جميع أنواع الكوكيز، مما يوفر تجربة أكثر تخصيصاً، لكنه يقلل من خصوصيتك.* رفض الكل: يمنع استخدام الكوكيز غير الضرورية، ما يحمي خصوصيتك، لكنه قد يحد من بعض ميزات الموقع.* تخصيص الإعدادات: يتيح لك التحكم باختيار أنواع الكوكيز التي تريد السماح بها، وغالبًا ما يُفضل هذا الخيار.لماذا هذه النوافذ منتشرة؟هذا الانتشار نتيجة لقوانين مثل اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) في الاتحاد الأوروبي، التي تُجبر المواقع على:* الحصول على موافقة المستخدم الصريحة.* شرح ما يتم تتبعه.* منح المستخدمين القدرة على سحب الموافقة لاحقًا.ورغم أن هذه القوانين أوروبية، إلا أن العديد من المواقع العالمية تلتزم بها لتجنب الغرامات. نصيحة لحماية خصوصيتك:* اختر دائمًا "تخصيص الإعدادات" بدلاً من "قبول الكل".* استخدم أدوات خصوصية مثل [Cover Your Tracks]( التي تقدمها منظمة EFF لمساعدتك في الحد من التتبع.* احذف الكوكيز دوريًا من إعدادات المتصفح.* فعّل ميزات الحماية من التتبع المتوفرة في متصفحات مثل Firefox وSafari.في النهاية، اختيارك بين الراحة والخصوصية يعتمد على مدى حرصك على بياناتك الشخصية، لكن الأهم هو أن تكون على دراية بما توافق عليه.

صراحة نيوز

١١-٠٥-٢٠٢٥

• صراحة نيوز

5 أسباب لاستخدام شبكة خاصة افتراضية VPN

في ظل التطورات التي تحدث في عالم التكنولوجيا، والتي تتزايد الأعمال والمهام اليومية التي تتم عبر، حيث بات الخصوصية والأمان من أهم الأمور التي يجب أن يحافظ عليها الشخص. قائمة المحتويات ما هي فوائد اتصال VPN؟ التشفير الآمن إخفاء أماكن تواجدك الوصول المحتوى المحلي النقل إلى لمحتوى لمحلي ما الدور الذي ينبغي أن تقوم به شبكة VPN الجيدة تشفير عنوان IP الخاص بك إيقاف الإتصال المصادقة ثنائية العوامل تشفير البروتوكولات كما تعمل VPN على الاتصال بشكل آمن الخاص بالإنترنت، كما تعتبر هذه الشركة مثل الجسر الذي يصل بين جهازك والانترنت بشكل عام و تشفير حركة المرور بينك وبين مقدم لخدمات الخاصة الشبكة وغيرها من الأمور الأخرى. ما هي فوائد اتصال VPN ؟ تعمل شبكة planetvpn على إخفاء حركة الانترنت وجميعها من الوصول الخارجي، فالبينات غير المشفرة و يمكن عرضها من خلال أي شخص يمكنه الدخول إلى الشبكة ويريد رؤيتها، وفي بعض الأحيان يكون من الصعب على المجرمين والمخترقين فك تشفير لك البيانات. وفي السطور التالية سوف نقدم لكم مجموعة من المميزات الخاصة بتلك الشبكة الافتراضية: التشفير الآمن تحتاج إلى مفتاح تشفير يعمل على قراءة البيانات، وفي حالة عدم امتلاك مفتاح سوف يستغرق الجهاز ملايين السنين لفك الشفرة و يتم إخفاء أنشطتك على الانترنت ليس هذا فحسب بل على الشركات العامة. إخفاء أماكن تواجدك تعمل الخوادم على الانترنت كخادم وكيلة لك، خاصة في بيانات الموقع الديموغرافي الذي يأتي من خادم دولة أخرى ولا يكون بالإمكان تحديد الموقع الخاص بك وعلاوة على يقوم مجموعة من المستخدمين تسجيل سلوكك، ولكنهم لا يمررون هذه المعلومات إلى أطراف ثالثة، والهدف من ذلك أن سلوك المستخدم يظل مخفي شكل دائم. الوصول المحتوى المحلي ليس من الممكن الوصول إلى محتوى الويب في كل مكان الذي يحتوي على مجموعة من الخدمات والمواقع في كثير من الأحيان على محتوى لا يمكن الوصول اليه، لكن من خلال أجزاء محددة من العالم، كما يمكنك استخدام الاتصالات القياسية الخوادم المحلية في البلد خلال السفر، وهذا يعني أنه لا يمكن الوصول إليه المحتوى الدولي من بلدك بكل فعال. النقل إلى لمحتوى لمحلي لا يمكنك الوصول الى محتوى الويب المحلي من كل مكان، وذلك لأنه يحتوي على مجموعة من الخدمات والمواقع التي ل يمكن الوصول إليها إلا من أجزاء مهمة من العالم، وعلاوة على ذلك استخدام أساليب التشفير للحد من خطر تسرب البيانات. ما الدور الذي ينبغي أن تقوم به شبكة VPN الجيدة يمكنك الاعتماد على قيام شبكة الخاصة بك وهناك مجموعة من الأمور التي يمكن توقعها أن أي حل شامل: تشفير عنوان IP الخاص بك تتمثل المهمة الخاصة بالتشفير في إخفاء العنوان الخاص بك والمزود بـ خدمة الإنترنت الخاصة بك والأطراف الثلاثة الأخرى، وكذلك السماح بـ إرسال المعلومات على الإنترنت . إيقاف الإتصال في حال قاطع الاتصال VPN الخاصة بك سوف يتم قطع اتصالك الأمن، ويمكن لمجموعة من الشبكات التوقف بشكل مفاجئ وإنهاء البرامج الجديدة مسبقًا وبالتالي الحد من احتمالية التعرض تعرض البيان للخطر. المصادقة ثنائية العوامل استخدام مجموعة متنوعة من أساليب المصادقة، وتقوم شبكة VPN التي يحتاج منك تودين كلمة مرور قوية ومن ثم إرسال رمز الى جهازك المحمول. تشفير البروتوكولات يجب على شبكات VPN إن منع بقاء أي أثر لاستخدامك كـ تاريخ التصفح او تاريخ البحث أو ملفات تعريف الارتباط الخاص بك، كما يوجد تشفير ملفات تعريف مهم بشكل خاص، وذلك لأن يمنع الجهات الخارجية من الوصول لتلك المعلومات السرية المالية على موقع الويب. منذ أن بدأ الكثير من الأشخاص في الاعتماد على الإنترنت فكان VPN يعمل على حماية البيانات عبر الإنترنت وتشفيره، فلا بد من اختيار مزود خدمة يمكنك وثوقه حتى تضمن أعلى مستويات الأمان.