
بروتوكول تعاون بين «الشراء الموحد» ومعهد «جوستاف روسى»
شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبى وإدارة التكنولوجيا الطبية، ومعهد جوستاف روسى، بحضور الدكتور هشام ستيت، رئيس هيئة الشراء الموحد، وذلك بديوان عام وزارة الصحة.
وقع البروتوكول الدكتور عمرو جاد، نائب رئيس هيئة الشراء الموحد، والدكتور أحمد مرسى، المدير التنفيذى لـ«جوستاف روسى إنترناشونال مصر».
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، أن البروتوكول يأتى فى إطار العمل على تطوير الخدمات الطبية المقدمة للمرضى من خلال مستشفى «هرمل» الفرع الوحيد للمركز القومى الفرنسى للأورام جوستاف روسى الدولى، خارج فرنسا.
وأضاف «عبدالغفار» إن البروتوكول ينص على توفير احتياجات المستشفى، والاستفادة من الأسعار التنافسية للأجهزة، والمستلزمات الطبية والأدوية، التى يقدمها الموردون المسجلون لدى الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبى وإدارة التكنولوجيا الطبية.
وأشار «عبدالغفار» إلى أنه بموجب البروتوكول يتم تشغيل وإدارة مستشفى هرمل وفق أعلى معايير الجودة الصحية، وذلك من خلال تطبيق أحدث الأنظمة الإدارية والتقنيات الطبية المتقدمة، التى تركز على تعزيز الكفاءة التشغيلية، ورفع مستوى رضا المرضى، وضمان بيئة آمنة ومحفزة للكوادر الطبية والإدارية، بما يسهم فى تحقيق استدامة الخدمات الطبية المقدمة.
وفى سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة والسكان، تدريب أكثر من 5 آلاف ممرض وممرضة، إلى جانب تنفيذ زيارات ميدانية وإشرافية فى 7 محافظات لرفع كفاءة فرق التمريض ومتابعة جودة الأداء فى المنشآت الصحية، وذلك خلال الربع الأول من العام الحالى ضمن خطة الوزارة للارتقاء بمنظومة التمريض وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، أن الإدارة العامة للتمريض نفذت حزمة من البرامج التدريبية المتخصصة فى مجالات الرعاية المركزة، والطوارئ، وحديثى الولادة، العمليات، وطوارئ النساء إلى جانب تنفيذ عدد من الدورات فى الاستقبال والطوارئ والتثقيف الصحى ومجال الكلى الصناعى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار مصر : وزير الصحة: مقر هيئة الإسعاف المصرية الأكبر في الشرق الأوسط ولها تاريخ عريق
السبت 24 مايو 2025 11:00 صباحاً نافذة على العالم - أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون التنمية البشرية ووزير الصحة والإسكان، أن مقر هيئة الإسعاف المصرية يُعتبر الأكبر على مستوى الشرق الأوسط لإدارة منظومة الإسعاف على مستوى الجمهورية. وأشار إلى أن منظومة الإسعاف شهدت نقاطًا مضيئة خلال تاريخها الطويل. تحول منظومة الإسعاف من الجمعيات الأهلية إلى وزارة الصحة وأوضح الوزير، أن عام 1966 كان نقطة تحول مهمة، حيث انتقلت منظومة الإسعاف من تبعية الجمعيات الأهلية إلى وزارة الصحة، وفقًا لقانون رقم 6 لسنة 1966، مما شكل نقلة نوعية في تاريخ الإسعاف المصري، مؤكدًا أن هذه الخطوة ساهمت في تطوير المنظومة بشكل كبير. إنشاء هيئة الإسعاف المصرية عام 2009 وذكر عبدالغفار، أن إنشاء هيئة الإسعاف المصرية في عام 2009 كان نقطة فاصلة أخرى، حيث تحولت الهيئة من مجرد خدمة عامة إلى منظومة متطورة تملك ميزانية خاصة وتتعاقد مع أفضل الشركات لتحديث تجهيزاتها، وهو ما دفع المنظومة إلى مستوى متقدم من الكفاءة والجاهزية. جاءت تصريحات وزير الصحة خلال الاحتفالية التي نظمت بمناسبة مرور 123 عامًا على تأسيس مرفق الإسعاف المصري، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والتي تم بثها عبر شاشة «إكسترا نيوز»، لتسلط الضوء على أهمية تطور خدمات الإسعاف في مصر ودورها الحيوي في إنقاذ الأرواح.


مستقبل وطن
منذ 2 ساعات
- مستقبل وطن
وزير الصحة يعلن إطلاق تطبيق «اسعفني» لخدمات الإسعاف غير الطارئة
أعلن الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، عن إطلاق تطبيق إلكتروني جديد تحت اسم " اسعفني "، لتقديم خدمات الإسعاف للحالات غير الطارئة، في خطوة تهدف إلى تخفيف الضغط عن الخط الساخن 123، المخصص لتلقي البلاغات العاجلة فقط. جاء ذلك خلال احتفالية كبرى نظمتها الوزارة بمناسبة مرور 123 عامًا على انطلاق خدمات الإسعاف في مصر، والتي شهدت افتتاح أكبر مقر مركزي لإدارة منظومة الإسعاف على مستوى الجمهورية، والأضخم من نوعه في منطقة الشرق الأوسط. وأوضح الوزير، أن التطبيق يتيح للمستخدمين إمكانية طلب سيارات إسعاف لنقل المرضى بين المنازل والمستشفيات أو بين المحافظات، مع إمكانية تتبع السيارة لحظة بلحظة، وتحديد الموقع بدقة، واستلام إشعارات بتفاصيل الوصول. كما يوفر التطبيق خاصية تقديم الشكاوى والاستفسارات المتعلقة بالخدمة. وأشار "عبد الغفار"، إلى أن التطبيق بات متاحًا بدءًا من اليوم في 13 محافظة، من بينها بني سويف والمنيا وعدد من محافظات الدلتا، على أن يتم تعميم الخدمة تدريجيًا على مستوى الجمهورية خلال الفترة المقبلة. وأكد الوزير أن إطلاق تطبيق "اسعفني" يأتي في إطار سعي الوزارة إلى تطوير خدمات الطوارئ والرعاية العاجلة، وتحسين كفاءة الاستجابة السريعة، من خلال توظيف أدوات التحول الرقمي والتكنولوجيا الحديثة لتلبية احتياجات المواطنين بشكل أكثر فعالية.

مصرس
منذ 3 ساعات
- مصرس
نائب وزير الصحة تبحث مع وفد الصحة العالمية واليونيسف تعزيز الحوكمة ووضع خارطة طريق مستقبلية
شاركت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، في اجتماع مع ديفيد كلارك، مدير فريق حوكمة النظام الصحي والإشراف بمنظمة الصحة العالمية، وآية ثابت، استشاري حوكمة النظام الصحي والإشراف بالمنظمة، والدكتور أحمد طه أبو شادي، استشاري الصحة العامة بمنظمة اليونيسف، لمناقشة نتائج مسار التقدم في إصلاح القطاع الصحي، وذلك على هامش الدورة ال78 لجمعية الصحة العالمية "WHA". وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع ناقش ما تم تحقيقه في مجال إصلاح قطاع الصحة في مصر، إلى جانب وضع خارطة طريق واضحة تُسهم في تسريع وتيرة الإصلاح، بالاستفادة من أفضل التجارب العالمية في الحوكمة الصحية، وتفعيل دور الشركاء من مختلف الجهات، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.وقال عبدالغفار، إن الدكتورة عبلة الألفي استعرضت خلال الاجتماع استراتيجية الوزارة للتحول من مقدم رئيسي للخدمات الصحية إلى جهة تنظيمية للقطاع الصحي، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة، مؤكدة أهمية تحديث القوانين وبناء القدرات باعتبارهما ركيزتين أساسيتين لنجاح هذا التحول، مع تعزيز التنسيق بين مختلف الأطراف المعنية لضمان نجاح الإصلاحات.وأضاف عبدالغفار، أن نائب الوزير أشارت إلى أن التغطية الحالية لنظام التأمين الصحي الشامل تصل إلى نحو 5% من السكان، مع استهداف الوصول إلى التغطية الكاملة 100% بحلول عام 2030، مؤكدة أهمية الدعم الفني والتعاوني من منظمة الصحة العالمية لتوسيع نطاق التأمين وضمان الحوكمة الفعالة للقطاع الصحي، فضلاً عن ضرورة تطوير منصات الحوكمة الصحية، والاستفادة من خبرات المنظمة، وإشراك القطاع الخاص من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وسد الفجوات الحالية في الحوكمة والإشراف.وخلال الجلسة، استعرض المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية الموارد والمتطلبات اللازمة للاستجابة لاحتياجات وزارة الصحة والسكان.وتركزت النقاشات حول أهمية دراسة تجارب الدول الأخرى في حوكمة القطاع الصحي، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية والأدلة العلمية بما يتلاءم مع السياق المصري، حيث تم الاتفاق على ضرورة إجراء تقييم ميداني لتقديم مقترحات عملية مناسبة للسياق المحلي.وأكد المشاركون أهمية الحوكمة في إشراك القطاع الخاص، والاستعداد للطوارئ، وبناء القدرات البشرية، وتطوير نظم المعلومات الصحية. كما شددوا على أهمية وضع سياسة صحية شاملة تضمن إشراك جميع الأطراف المعنية في اتخاذ القرار.وتضمن الاجتماع، اقتراح تطوير وحدة تدريبية مخصصة لصانعي السياسات ومتخذي القرار حول الحوكمة وبناء القدرات، بالإضافة إلى التخطيط لعقد ورشة عمل تجمع الأطراف الرئيسية لمراجعة النتائج وتحديد الخطوات التالية في محور الحوكمة، بالتوازي مع أولويات الوزارة في الشراكة مع القطاع الخاص والتحول الرقمي.واختتم الاجتماع بتوصية من المشاركين بأن تقوم منظمة الصحة العالمية بإعداد مقترح شامل لدعم إصلاح النظام الصحي المصري، يركز على تنفيذ حوكمة فعالة للقطاع الصحي، وتطوير الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز التحول الرقمي في القطاع الصحي.وشددوا على أهمية استمرار إشراك جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الجهات الحكومية والشركاء الدوليين والقطاع الخاص، لضمان إصلاح شامل ومتكامل. وشملت التوصيات أيضًا تنفيذ برامج تدريبية وورش عمل مستهدفة لصانعي السياسات والإداريين الصحيين، لتعزيز الحوكمة والقدرات التشغيلية، مع الاستفادة من أفضل الممارسات الدولية والدروس المستفادة في تطوير وتنفيذ استراتيجيات الإصلاح الصحي.شارك في الاجتماع عبر تقنية الكونفرانس الدكتور جاسر جاد الكريم، منسق النظم الصحية بمكتب المنظمة في مصر، والدكتور عوض مطرية، مدير التغطية الصحية الشاملة بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، والدكتورة أميرة حجازي، مسئولة الصحة العامة بمكتب المنظمة في مصر.