logo
حزب الأمة القومي أدان الحادثة .. في جريمة بشعة جندي بالدعم السريع يعدم مواطن أعزل بالفاشر

حزب الأمة القومي أدان الحادثة .. في جريمة بشعة جندي بالدعم السريع يعدم مواطن أعزل بالفاشر

التغييرمنذ يوم واحد
أدان حزب الأمة القومي بشدة ما وصفه بـ «جريمة إعدام ميداني» نفذها جندي يتبع لقوات الدعم السريع بحق مواطن أعزل في مدينة الفاشر. واعتبر الحزب هذا الحادث، الذي ظهر في «مقطع مصور»، 'جريمة حرب مكتملة الأركان وامتدادًا للانتهاكات المستمرة ضد المدنيين في السودان.
الخرطوم ـــ التغيير
وتداول منصات التواصل الاجتماعي في السودان على نطاق واسع مقطع فيديو يظهر أحد عناصر قوات الدعم السريع يوجه سؤالًا لمواطن أعزل عن مكان قائد الفرقة السادسة مشاة للجيش في الفاشر ــ فأجاب المواطن بأنه لا يعلم مكان قائد الجيش بالمدينة مؤضحاً بأنه مواطن عادي صاحب مطعم، وبعدها وجّه الجندي التابع للدعم السريع سؤالًا آخر عن قبيلة المواطن، و بعد أن أجاب ـطلق عليه عدد من الرصاص من سلاحه الشخصي، و أرداه في الحال إلى مقتله قتيلاً ومن ثم غادر المكان.
حزب الأمة القومي
في تصريح صحفي صادر عن الأمانة العامة للحزب، اليوم الأحد، أكد حزب الأمة القومي أن هذه الجريمة البشعة تُجسّد تماديًا خطيرًا في الانتهاكات واعتداءً سافرًا على القانون الدولي الإنساني، وتكشف زيف ادعاءات قوات الدعم السريع بحماية المدنيين. وشدد الحزب على أن مثل هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم، ومرتكبوها يجب أن يُقدّموا للعدالة فورًا.
وحمّل الحزب قيادة الدعم السريع مسؤوليتها الكاملة عن هذه الانتهاكات المروّعة، مطالبًا إياها بالوفاء بتعهداتها بعدم تعريض أرواح الأبرياء للخطر.
و ناشد حزب الأمة القومي المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية والإنسانية بـ 'التوثيق العاجل لهذه الجرائم، وإدانتها بوضوح، والمطالبة بمحاسبة مرتكبيها، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف الانتهاكات وحماية المدنيين الأبرياء'.
وأكد الحزب أن استمرار 'هذه الحرب الإجرامية' سيؤدي إلى المزيد من الجرائم والفظائع وتعميق الكارثة الإنسانية، مشيرًا إلى حالات الحصار والتجويع والتدمير الممنهج في الفاشر وجنوب وغرب كردفان. ودعا الحزب إلى رفع الحصار عن المدن المكتظة بالسكان، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وفتح الممرات الآمنة لحركة المدنيين، معتبرًا ذلك 'التزامًا قانونيًا وأخلاقيًا لا يحتمل المماطلة'.
سياسة ممنهجة
وعلق المرصد الحقوقي لهيئة شباب دارفور على حادثة الإعدام الميداني، وقال إنها تندرج ضمن سياسة ممنهجة تستهدف المدنيين في إطار حملة التطهير العرقي.
يذكر أن القتيل هو المواطن أحمد قندول، الذي يمتلك مطعمًا في سوق الفاشر، اضطر إلى نقله إلى سوق نيفاشا، الذي أصبح الوحيد العامل في المدينة نتيجة لاستمرار المعارك منذ 11 مايو 2024.
وأشار إلى أن الحادثة تُشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، كما ترقى إلى مستوى جريمة حرب، مطالبًا بفتح تحقيق مستقل من قبل المحكمة الجنائية الدولية حول هذه الجريمة وتقديم مرتكبيها إلى العدالة.
بدورها، قالت الدعم السريع إنها شرعت في التحقيق حول تبعية المعتدي إلى قواتها، مشيرة إلى أنها ستحاسبه حال ثبت أنه يتبع لها.
وظلت الدعم السريع تُنكر الجرائم الفظيعة التي يرتكبها عناصرها، رغم أنهم يوثقونها بأنفسهم وينشرونها في مواقع التواصل الاجتماعي بغرض ترويع المجتمعات المحلية.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عطبرة: الشرطة توقف مشتبهين في اغتيال «بيوضة» والتقرير الطبي يستبعد الشنق
عطبرة: الشرطة توقف مشتبهين في اغتيال «بيوضة» والتقرير الطبي يستبعد الشنق

التغيير

timeمنذ 29 دقائق

  • التغيير

عطبرة: الشرطة توقف مشتبهين في اغتيال «بيوضة» والتقرير الطبي يستبعد الشنق

بحسب تقرير مبدئي صادر عن المشرحة، فإن الوفاة لم تكن نتيجة الشنق كما يوحي المشهد، إذ أظهرت الفحوص الطبية أن الضحية فارق الحياة قبل ربطه بالحبل، مع وجود تورم واضح في الرأس والوجه.. حصلت «التغيير» على معلومات جديدة بشأن حادثة اغتيال الناشط المجتمعي المعروف، مبارك جابر 'بيوضة' في مدينة عطبرة بولاية نهر النيل، والذي عُثر على جثمانه يوم الأحد الماضي، ملقى قرب سيارته من طراز 'كريز' في حي الثورة، أحد الأحياء المأهولة بالسكان، بينما تشير المعطيات إلى أن الوفاة وقعت يوم السبت، وأظهرت الصور المتداولة أن رأسه مربوط بحبل إلى عمود كهرباء. وبحسب تقرير مبدئي صادر عن المشرحة، فإن الوفاة لم تكن نتيجة الشنق كما يوحي المشهد، إذ أظهرت الفحوص الطبية أن الضحية فارق الحياة قبل ربطه بالحبل، مع وجود تورم واضح في الرأس والوجه. ملابسات الجريمة الراحل، الذي تجاوز منتصف الخمسينيات، عُرف في عطبرة بأعماله التطوعية والخيرية، لاسيما بدعمه لمبادرات الشباب ومركز غسيل الكلى و'شارع الحوادث'. ورغم امتلاكه سيارة، إلا أنه لم يعتمد عليها كمصدر رزق، إذ كان يستخدمها أحياناً في أنشطة مرتبطة بتأجير أنظمة الصوت (ساوند سيستم)، بينما كان وضعه المادي مستقراً وميسوراً. وعند العثور على جثمانه، وُجدت مقتنياته الشخصية كاملة، بما في ذلك هاتفه وأمواله داخل السيارة، ما استبعد فرضية السرقة كدافع للجريمة. ووقعت الجريمة في حي الثورة المجاور لحي الوحدة، وعلى مقربة من حي الطراوة العشوائي التي نشأ مؤخراً بفعل تداعيات الحرب. ويشير سكان محليون إلى ارتباط توسع هذه الأحياء بتصاعد معدلات الجريمة، مستشهدين بحوادث سابقة بينها مقتل شاب يُدعى مصطفى قبل ثلاثة أشهر على يد مدمنين لمخدر 'الآيس' بهدف سرقة هاتفه. ويقول مواطنون لـ«التغيير» إن عطبرة تعيش أسوأ أوضاعها الأمنية في ظل انتشار العشوائيات وعصابات '9 طويلة'، إلى جانب تفشي المخدرات، مما جعل حياة السكان أكثر عرضة للخطر. التحقيقات الجارية وفق متابعات «التغيير»، أوقفت الشرطة عدداً من المشتبه بهم، بينهم رجال ونساء، غير أنها لم تكشف حتى الآن عن نتائج التحقيق أو دوافع الجريمة. وفيما ترددت روايات غير مؤكدة تشير إلى أن الدافع قد يكون شخصياً، وأن الضحية ربما استُدرج عبر 'مشوار'، لم تُصدر السلطات أي توضيح رسمي يؤكد هذه الفرضية. وأثار مقتل بيوضة صدمة كبيرة بين أهالي عطبرة، الذين وصفوه بأنه 'رمز إنساني' وصاحب أيادٍ بيضاء في خدمة الناس، مشيرين إلى أنه كان من أبرز أبناء المدينة حضوراً في العمل الخيري والطوعي.

«صمود»: مقتل مدني برصاص «الدعم السريع» جريمة ويطالب بتحقيق
«صمود»: مقتل مدني برصاص «الدعم السريع» جريمة ويطالب بتحقيق

التغيير

timeمنذ ساعة واحدة

  • التغيير

«صمود»: مقتل مدني برصاص «الدعم السريع» جريمة ويطالب بتحقيق

أكد التحالف أن واجبه الأخلاقي والوطني يحتم المطالبة بتحقيق عاجل وشفاف ومحاسبة كل من تورط في هذه الجريمة، كما نطالب المجتمع الدولي ومؤسسات العدالة بممارسة أقصى الضغوط لوقف هذه الانتهاكات وحماية المدنيين.. التغيير: الخرطوم أدان التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة 'صمود' الجريمة البشعة التي ارتكبها أحد عناصر الدعم السريع بحق مدني أعزل، واعتبرها جريمة عنصرية تكشف الوجه الحقيقي للحرب القائمة على الكراهية والتمييز وانتهاك أبسط الحقوق. ولفت عبر بيان الاثنين، إلى أن هذه الجريمة ليست حادثاً معزولاً، بل امتداد لسلسلة من الانتهاكات الممنهجة التي طالت المدنيين في مختلف بقاع السودان. وأكد التحالف أن دماء السودانيين والسودانيات واحدة، لا تُقاس بالقبيلة أو الجهة أو اللون. وتداولت منصات التواصل الاجتماعي في السودان، الأحد، مقطع فيديو يوثّق جريمة مروعة ارتكبها أحد عناصر قوات الدعم السريع. ويظهر المقطع الجندي وهو يستوقف مواطناً أعزل ويسأله عن مكان قائد الفرقة السادسة مشاة للجيش في الفاشر، لكن المواطن أجاب بأنه لا يعلم وأنه مجرد صاحب مطعم، وعندها سأله الجندي عن قبيلته، وبعد أن أجاب، أطلق عليه وابلاً من الرصاص من سلاحه الشخصي، ما أدى إلى مقتله على الفور، قبل أن يغادر المكان. وأكد التحالف في بيانه أن واجبه الأخلاقي والوطني يحتم المطالبة بتحقيق عاجل وشفاف ومحاسبة كل من تورط في هذه الجريمة، كما نطالب المجتمع الدولي ومؤسسات العدالة بممارسة أقصى الضغوط لوقف هذه الانتهاكات وحماية المدنيين. ودعا التحالف كل قوى الثورة، والشباب على وجه الخصوص، إلى وحدة الصف في مواجهة هذه الجرائم، ورفع صوت الضحايا والتضامن مع أسرهم، ونبذ خطاب الكراهية والجهوية، والعمل على إعادة بناء النسيج الاجتماعي الذي تمزق بفعل هذه الحرب الكارثية. وجدد التحالف إلتزامه بالنضال من أجل إنهاء الحرب وبناء دولة مدنية ديمقراطية قائمة على المواطنة بلا تمييز. ومنذ اندلاع الحرب في السودان،في أبريل، 2023، ظلّت الانتهاكات الواسعة بحق المدنيين السمة الأبرز للنزاع، حيث وثّقت منظمات حقوقية محلية ودولية جرائم قتل جماعي، وعمليات قصف عشوائي على الأحياء السكنية، إلى جانب التهجير القسري، والاعتقال التعسفي، والإخفاء القسري. كما تكررت حوادث العنف الجنسي ضد النساء والفتيات، في وقت حُرم فيه الملايين من الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية، ما جعل الحرب مرادفاً لمعاناة شديدة وانتهاك متواصل لأبسط الحقوق الأساسية.

«قرارات البرهان» بإبعاد ضباط «الإسلاميين» .. خطوة إصلاح أم مناورة سياسية؟
«قرارات البرهان» بإبعاد ضباط «الإسلاميين» .. خطوة إصلاح أم مناورة سياسية؟

التغيير

timeمنذ 2 ساعات

  • التغيير

«قرارات البرهان» بإبعاد ضباط «الإسلاميين» .. خطوة إصلاح أم مناورة سياسية؟

في خطوة أثارت انقساماً واسعاً، أصدر قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان قرارات بإبعاد ضباط بارزين من التيار الإسلامي، بعد زيارة سرية إلى جنيف، ما فتح الباب لتساؤلات حول دوافع الخطوة بين الإصلاح والمناورة السياسية.. قبل أيام قليلة، هبطت طائرة تقل قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، في مطار جنيف بعيداً عن عدسات الإعلام. الزيارة التي اتسمت بالسرية جمعته بمستشار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب للشؤون الأفريقية، دون أن يتسرب الكثير عن طبيعة ما دار في اللقاء. لكن سرعان ما انعكست تلك التحركات الغامضة على الداخل السوداني، حيث أصدر قائد الجيش، سلسلة قرارات مفاجئة شملت إحالة عدد من الضباط المعروفين بانتمائهم للحركة الإسلامية إلى التقاعد مما فتح الباب أمام ردود فعل واسعة بين القوى المناهضة للحرب ومتابعي الشأن السياسي. ومن بين أبرز الأسماء التي أُحِيلت للتقاعد اللواء نصر الدين عبد الفتاح، قائد سلاح المدرعات، الذي يُنظر إليه باعتباره أحد أبرز الشخصيات العسكرية المحسوبة على التيار الإسلامي، وربما كان يُنظر إليه أيضاً كخليفة محتمل قائد الجيش، الفريق أول عبد الفتاح البرهان. انقسام في ردود الأفعال انقسمت ردود الأفعال والمواقف بين من اعتبر الخطوة مؤشراٌ على بداية تحول سياسي مدفوع بضغوط خارجية خاصة بعد اللقاءات التي جرت في سويسرا، وبين من رآها مجرد محاولة لإعادة تموضع وإعادة إنتاج الأزمة في ثوب جديد. بعض الأصوات ربطت القرارات مباشرة بالمسار التفاوضي الذي شهدته مدينة سويسرا مؤخراً. معتبرة أن الخطوة تأتي استجابة لضغوط المجتمع الدولي الراغب في رؤية إصلاحات داخل المؤسسة العسكرية كمدخل لإيقاف الحرب. وفي هذا الصدد أشار مختار محمد، إلى أن زيارة البرهان إلى سويسرا بدأت تؤتي أكلها، وأن إبعاد بعض الضباط الإسلاميين يمثل بداية لسحب البساط تدريجياً من تحت أقدام العناصر الأكثر تشدداً داخل الجيش. أما جدو جاني ذهب، في الاتجاه ذاته حيث رأى أن التغييرات الأخيرة ليست مجرد إجراءات إدارية، بل رسائل سياسية واضحة تمهيداً لتسوية دولية قائلاً إن الولايات المتحدة اختارت بعناية هذا المسار وطلبت التمهيد له عبر هذه القرارات. بينما كتب محمد السيسي، أن ما يحدث، في إشارة لقرارت 'البرهان' الأخيرة قد يكون بالفعل تنفيذاً لتوصيات اجتماع سويسرا، لكنه تساءل بحذر قائلاً هل هو تغيير حقيقي أم مجرد إعادة تموضع جديد؟ وعلى الجانب الآخر برزت مواقف تدعو إلى توسيع نطاق الإصلاح وعدم الاكتفاء بخطوات جزئية، فكتب بدير البديري مشدداً على أن الإحالات كان يجب أن تشمل أسماء بارزة في قيادة الجيش مثل البرهان نفسه وشركائه من أعضاء المجلس السيادي معتبرا أنهم أولى بالإحالة للمعاش باعتبارهم متشبثين بمواقعهم منذ سنوات. ورأت أصوات أخرى أن هذه التغييرات قد تفتح الباب أمام استعادة روح ثورة ديسمبر، فكتب أبو مدار الجعلي معتبراً أن الشعب جاهز لإحياء شرارة الثورة ضد النظام المستبد رابطاً القرارات بمطلب أوسع لتغيير جذري يتجاوز حدود المؤسسة العسكرية. وفي المقابل عبر قطاع واسع من القوى المناهضة للحرب، عن تشككه العميق في نوايا البرهان، واعتبروا الخطوة مجرد محاولة لتجميل صورة الجيش دون معالجة حقيقية لجذور الأزمة فرأى محمد الشايقي أن ما جرى هو بتر لتحالف محدد مع متطرفين إسلاميين، لكنه لا يمثل تحولاً إستراتيجياً مشيراً إلى استمرار ارتباط 'البرهان' بشخصيات من ذات التيار عبر قنوات أخرى. مراكز قوى إسلامية بينما اعتبر عزام عبد الله أن 'البرهان' بدأ بالفعل التخلص من ضباط مقربين من ياسر العطا ومراكز القوى الإسلامية داخل الجيش، لكنه ربط الخطوة بمحاولة السيطرة الكاملة على قرار الجيش أكثر من ارتباطها بمسار سلام شامل. أما أسامة جلال، فكان أكثر حدة في انتقاده، إذ أكد أن الجيش يظل تحت سيطرة الحركة الإسلامية كماً ونوعاً، وأن أي إحالة لا تعدو أن تكون استبدالاً لضابط بآخر أكثر ولاء مضيفاً أن 'البرهان' نفسه جاء إلى القيادة بترتيبات الحركة الإسلامية، ولا يستطيع الانفكاك عنها في الوقت الراهن. كما أن هناك صفحات ناشطة على وسائل التواصل الاجتماعي مثل «سودانيشن» و « نيوسودان» ذهبت أبعد من ذلك حيث وصفت ما يجري بأنه مسرحية سخيفة ومحاولة يائسة لتغيير «جلد الحية» على حد تعبيرها بهدف التضليل وإعادة إنتاج النظام بوجوه جديدة. هذه الصفحات شددت على أن أي محاولة لتجميل صورة 'البرهان' أو الحركة الإسلامية لن تنطلي على الشارع، وأن الإصلاح الحقيقي لا يمكن أن يتم عبر المؤسسة العسكرية الحالية. واختصر الناشط قذافي النيل هذا الاتجاه بقوله، حتى لو أحرق جيشه بأكمله لن نصدقه؛ لأن الحقيقة واحدة 'البرهان' مجرد دمية في أيدي الإسلاميين. وأظهرت ردود الفعل هذه حالة انقسام واضحة في أوساط القوى المناهضة للحرب فريق يتعامل مع القرارات كتطور إيجابي وإن كان محدوداً على طريق الإصلاح ووقف الحرب وآخر يراها مجرد إعادة تموضع ومسرحية سياسية هدفها امتصاص الضغوط الدولية وكسب الوقت من أجل عودة الإسلاميين للحكم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store