
وكيل الصحة السعودية: المسح الصحي يجمع البيانات المؤثرة على صحة السكان
قال وكيل وزارة الصحة للصحة السكانية الدكتور عبد الله عسيري، إن المسح الصحي يستهدف جمع بيانات شاملة عن السكان والمخاطر المؤثرة على صحتهم، فهو أداة لجمع البيانات الصحية الدقيقة ويجرى بشكل دوري في مختلف دول العالم، وكانت آخر مرة أجرى فيها بالسعودية عام 2019م.
#نشرة_الرابعة | وكيل وزارة الصحة للصحة السكانية @assiriama: المسح الصحي يهدف لجمع البيانات الصحية الدقيقة والشاملة بشكل دوري وآخر مرة نفذ في السعودية في عام 2019 pic.twitter.com/fY2SubSe8r
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) April 30, 2025
وتابع في حديثه إلى نشرة "الرابعة": إن المسوحات تستهدف كذلك جمع بيانات عن المخاطر البيئة والسلوكية التي تؤثر على صحة السكان ومقدرة الخدمات الصحية وفعالياتها والتقدم المحرز في تحقيق أولويات رؤية المملكة 2030.
وأضاف في حديثه: إن المسح الصحي يبنى على منهجية تسمى "المسح الصحي العالمي" وهو أداة تم تطويرها بالمشاركة مع منظمة الصحة العالمية والهيئة العامة للإحصاء، وتم من خلاله يتم تحديد عينة إحصائية تغطي مناطق المملكة والفئات السكنية بمحدداتها المختلفة.
إلى ذلك، ذكرت الصحة السعودية في بيان سابق لها، أن المسج الصحي يهدف إلى تطوير الخدمات الصحية، ورَصْد أنماط الصحة العامة والسلوك الصحي في المجتمع، بما يعكس التقدُّم الذي تحرزه السعودية في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة؛ تماشيًا مع مستهدَفات رؤية المملكة 2030م؛ لتحسين جَوْدة الحياة.
#نشرة_الرابعة | وكيل وزارة الصحة للصحة السكانية @assiriama: المسح الصحي ينظر للوضع الصحي الفعلي للأسر في السعودية عبر تحاليل وقياسات وأسئلة تخص حالتهم pic.twitter.com/IvlEqmojr8
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) April 30, 2025
وأوضحت الوزارة، أن المسح الصحي يستهدف عينة مُمَثلة من المواطنِين والمقيمِين في مختلف مناطق المملكة، من خلال استبانات فردية وأُسَرية، تشمل: معلومات ديموغرافية، الوضع الصحي، وعوامل الخطورة، إلى جانب بيانات متعلِّقة بالنظام الصحي، ويغطي المسح أكثر من 14 ألف أُسْرة وفرد في 13 منطقة إدارية عبْر التجمُّعات الصحية؛ بهدف تعزيز منظومة المعلومات الصحية، وتحديد الأوْلويَّات الوطنية في القطاع الصحي.
كما يهدف المسح الصحي إلى توفير قاعدة بيانات دقيقة حَوْل الحالة الصحية للسكان، وقياس التقدم المُحرَز في مؤشرات أهداف التنمية المستدامة، إلى جانب دعْم جهود الكشف المبكِّر عن الأمراض المزمنة، وتعزيز الوعي السلوكي الصحي، وتوجيه تطوير الخدمات الصحية؛ بما يتوافق مع احتياجات المجتمَع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
بريطانيا ترصد فيروس غرب النيل للمرة الأولى في بعوض
أعلنت وكالة الأمن الصحي البريطانية أمس الأربعاء أنها اكتشفت للمرة الأولى فيروس غرب النيل في بعوض جُمع داخل البلاد. وتقول منظمة الصحة العالمية إن الفيروس، الذي ينتقل في الغالب إلى البشر عبر لدغات البعوض، قد يسبب حالات مرضية حرجة تهدد الحياة لدى حالة واحدة تقريباً من بين كل 150 إصابة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقالت وكالة الأمن الصحي البريطانية إنه لا دليل حتى الآن يشير إلى انتشار الفيروس بين الطيور أو البعوض في المملكة المتحدة، مضيفة أن الخطر على عامة الناس منخفض للغاية. وأكدت الوكالة أنه حتى الساعة لم تُرصد أية إصابة لدى البشر أو الأحصنة في المملكة المتحدة بفيروس غرب النيل.


حضرموت نت
منذ 12 ساعات
- حضرموت نت
الباكري: هيئة الأدوية شهدت العديد من الأنشطة خلال هذا العام خاصة فيما يتعلق بالتدريب والتأهيل
أفاد المدير العام التنفيذي للهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية بالعاصمة عدن، الدكتور عبدالقادر أحمد الباكري، بأن العام الحالي شهد العديد من الأنشطة للهيئة. وقال الدكتور الباكري، في تصريح له، إن 'هذا العام كان الاهتمام مثلما كان سابقاً بالتدريب والتأهيل، وأيضاً بنظام أتمتة العمليات في الهيئة من خلال تركيب نظام حديث بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، تم في شهر فبراير الماضي لنظام التسجيل، وتم التدريب عليه وحالياً يتم إدخال جميع المعلومات كاملة لهذا البرنامج الذي ستستفيد منه جميع الإدارات، ويتم أيضاً ربط الفروع والذي سيقدم خدمات عديدة من ضمنها الخدمات الإلكترونية في الهيئة لجميع الشركات العاملة والمصانع لمتابعة أمورهم عبر البوابة الإلكترونية'. وأردف قائلاً: 'كما تم بداية هذا العام تنفيذ دورة تدريبية حول نظام شهادات المواد الأولية الصيدلانية، وكانت الدورة اونلاين عبر الاتصال المرئي، شارك فيها 16 مشاركاً من الهيئة العليا للأدوية، من الرقابة والتفتيش والمختبر والتسجيل والاستيراد، ومن جميع الإدارات، وكانت على مستوى الإقليم، واستمرت لمدة أسبوع كامل، وكانت مفيدة جداً لتتبع الشهادات الخاصة بالمواد الأولية الداخلة في الصناعات الدوائية.. ودورة أخرى كانت موجودة حول خزن ونقل المواد الخام الخاصة بالصناعات الدوائية'. وأوضح الباكري أن هناك 'توجه حكومي لدعم وتشجيع الصناعة الدوائية المحلية، حيث إننا نستطيع خلال عشر سنوات أن يكون لدينا ما لا يقل عن 50% من احتياجاتنا من الأدوية من الإنتاج المحلي'.. مؤكداً على 'وجود استراتيجية تُعد من قبل الحكومة لإنجاز هذه الخطة والتعجيل بها لدعم الصناعة الدوائية المحلية'.. كما أكد أن هناك 'قرارات ستُصدر قريباً من مجلس الوزراء لدعم الصناعة الدوائية المحلية، من خلال تقديم الكثير من التسهيلات والإعفاءات بما يمكن الصناعة الدوائية المحلية من النمو.. كذلك هناك توجه حكومي لتخصيص مدن صناعية وتشجيع المستثمرين للاستثمار في هذا المجال'.. واستطرد المدير التنفيذي للهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية بالقول: 'تمت أيضاً خلال هذا العام (الشهر الماضي) دورة تدريبية في جمهورية مصر العربية، بالتعاون مع هيئة الدواء المصرية، وكانت مفيدة جداً للمشاركين فيها، لأنها بالأساس تمت بالجانب التيقظ الدوائي، شارك فيها أربعة مشاركين من هيئة الأدوية'. وقال أيضاً: 'نعمل باستمرار في جانب التأهيل والتدريب للعاملين في الهيئة، سواء عبر الاتصال المرئي أو من خلال التواجد خارجياً وداخليا'. وفيما يخص المختبر المركزي التابع للهيئة، أشار الدكتور عبدالقادر الباكري إلى أن المبنى في مراحله النهائية، وقد تم الإعلان عن مناقصة لشراء الأجهزة، ومن المتوقع استكمال الإجراءات خلال شهرين، بحسب قوله، فيما لا تزال أعمال الكهرباء والسور والساحة الخارجية قيد التنفيذ. وأكد في ختام تصريحه أن هيئة الأدوية مستمرة في تطوير أدائها، والارتقاء بمستوى خدماتها وتدريب وتأهيل العاملين فيها، بما يضمن سلامة وجودة الأدوية والمستلزمات الطبية في البلاد.


المدينة
منذ 15 ساعات
- المدينة
العلاج بالفن.. بين العلم والعمل
تتخذ الكثير من المراكز والمشافي حول العالم، الفن والرسم والموسيقى وسيلة علاجية لبعض الحالات المرضية النفسية والعصبية، وقد أثبت العلاج بالفن نجاعته بنسبة عالية، فمثلما يمكن للوحة، أو قطعة موسيقية أن تقول شيئًا بطرق تكاد تتحدى الوصف، يوفر العلاج بالفن للأفراد الذين يواجهون تحديات جسدية وعاطفية ومعرفية مسارات جديدة نحو الفهم والتعبير عن الذات.في عددها الشهري الأخير أكدت هيئة التخصصات الصحية أن العلاج بالفن جزء لا يتجزأ من طرق العلاج المختلفة، وعليه نقتطف هنا بعضًا من المعلومات القيّمة لعل يستفيد منها المختصون والمهتمون بهذا النوع من العلاج..يشير مصطلح العلاج بالفن إلى نهج علاجي يُشجِّع المرضى على التعبير عن مشاعرهم، من خلال تقنيات فنية مختلفة، مثل: الرسم، والتلوين، والتصوير، والنحت، والموسيقى، والكتابة؛ ممَّا يساعد في تعزيز صحتهم النفسية، واكتشاف تجاربهم الداخلية. وقد لاقت فكرة العلاج بالفن قبولًا واسعًا بين مقدِّمي الرعاية الصحية، بعدما لاحظوا في أربعينيات القرن الماضي أن المصابين بأمراض نفسية يميلون إلى التعبير عن أنفسهم من خلال الفن.ففي العصر الحديث، لم تعد رسومات المرضى مجرد لوحات عابرة، بل أصبحت تحمل دلالات تشخيصية دقيقة، فالاستخدام الكثيف للَّون الأسود قد يُشير إلى الاكتئاب، وتكرار الأشكال قد يكون علامة على القلق، وحتى طريقة مسك الفرشاة قد تكشف عن اضطرابات في الحركة. ولهذا، اعترفت منظمة الصحة العالمية بالفن كاحدى أدوات العلاج الفعَّالة.يُحدث الفن تغييرات حقيقية في الدماغ، ويُنشِّط قدرته على التكيّف والنمو من خلال تحفيز المرونة العصبية، إذ تتكوَّن نقاط تشابك جديدة بين الخلايا العصبية، وتنمو التشعُّبات العصبية، ممَّا يُعزِّز من وظائف التعلُّم والذاكرة. كما يُنشِّط الفن مناطق متعددة في الدماغ، مثل القشرة الجبهية، والخلايا العصبية في المناطق الحسية والحركية، ويساهم في تنشيط المشاعر، والخيال، والقدرة على اتخاذ القرار، والتعبير الذاتي. ويحدث ذلك جزئيًّا عبر زيادة إفراز مواد مثل الدوبامين والإندورفين، ممَّا يؤدِّي إلى تقليل التوتر وتحسين المزاج.ختامًا.. أصبح العلاج بالفن أداة فعَّالة تجمع بين التعبير والإبداع لتعزيز الشفاء النفسي. ومع الاعتراف المتزايد به علميًّا، تتأكد قيمته كوسيلة مساندة في الرعاية الصحية، ما يستدعي توسيع نطاق تطبيقه وتأهيل مختصين لدعمه ضمن المنظومة العلاجية.د. صبحي الحدادesobhi2008@