
شكل مرعب ورسالة نارية.. أمين غويري يشعل الحماس في مارسيليا
اللاعب، الذي انضم إلى الفريق في يناير الماضي، أثبت سريعًا أنه أحد أفضل صفقات النادي، بعدما سجل 10 أهداف في 14 مباراة بالدوري الفرنسي "الليغ 1"، وأسهم في تأهل الفريق مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا.
لكن هذه المرة، لم يكن الحديث عن مهاجم الجزائر بسبب الأرقام فقط، بل بسبب الصورة البدنية الجديدة التي ظهر بها، إذ عاد من العطلة الصيفية ببنية عضلية قوية ولياقة عالية، على عكس ما اعتاد عليه البعض من التراخي بعد نهاية الموسم.
وفاجأ النجم السابق لنادي رين الفرنسي، الجميع بحضوره القوي في مركز "روبير لوي درايفوس"، ورسخ صورة اللاعب الجاهز بدنيًا لخوض موسم شاق على أكثر من جبهة.
أمين غويري.. أداء هجومي مميز ودور جديد
خلال المباريات التحضيرية، واصل الدولي الجزائري تألقه، حيث سجل من ركلة جزاء أمام جيرونا الإسباني، وقدم تمريرتين حاسمتين أظهرتا حيويته ومهارته العالية. اللافت في أدائه كان الانسجام الكبير مع المغربي أمين حارث، ما أعطى الخط الهجومي لمارسيليا ديناميكية جديدة وحلولًا متنوعة في بناء الهجمات.
ولم يتأخر المدرب الإيطالي روبرتو دي زيربي في التعبير عن إعجابه بالمهاجم الجزائري، وجربه في دور تكتيكي جديد كمحور هجومي، مهمته الربط بين الخطوط وصناعة الفرص إلى جانب التسجيل. وهي تجربة أكدت تنوع أدوار أمين غويري وقدرته على تقديم الإضافة خارج حدود منطقة الجزاء، بصفته عنصرًا تكتيكيًا مهمًا في منظومة الفريق.
تحول بدني لافت ورسالة مباشرة لأوباميانغ
التحول البدني المذهل لغويري لم يأت من فراغ، بل كان ثمرة برنامج تدريبي شخصي خاضه خلال العطلة الصيفية، عكس التزامًا كبيرًا واستعدادًا بدنيًا عالي المستوى.
اللاعب نفسه أكد في تصريحاته أن العمل الجاد هو أساس النجاح، قائلًا: "نُكرّر في المباريات ما نمارسه في التدريبات، والتحضيرات تسير بشكل ممتاز".
ومع عودة المهاجم المخضرم بيير إيميريك أوباميانغ إلى صفوف الفريق، يبدو أن غويري أرسل رسالة نارية مبكرة لمنافسه المباشر، مفادها أنه لن يتنازل بسهولة عن مركز المهاجم الأول. ما أظهره من تطور بدني وفني يعزز حظوظه بقوة، ويجعله في صميم خطط دي زيربي الهجومية.
ويرى بعض المتابعين أن أمين غويري إذا واصل العمل بنفس النسق، فإن الموسم الجديد سيكون موسم التألق الحقيقي له، سواء مع مارسيليا في الدوري الفرنسي أو مع المنتخب الجزائري الذي يستعد لخوض نهائيات كأس أمم أفريقيا نهاية 2025.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LE12
منذ 13 دقائق
- LE12
بونو مرشح لجائزة أفضل حارس مرمى في العالم
تم ترشيح الدولي المغربي ياسين بونو، حارس مرمى الهلال السعودي، لجائزة 'ياشين' لأفضل حارس مرمى في العالم، فيما جرى ترشيح أيوب بوعدي لجائزة 'كوبا' المخصصة لأفضل لاعب واعد تحت 21 سنة. مجلة ' وسيتنافس أما أيوب بوعدي، لاعب نادي ليل الفرنسي، فقد تم اختياره ضمن القائمة النهائية لجائزة 'كوبا' بعد موسم بصم خلاله على أداء متميز في الدوري الفرنسي، حيث أثار اهتمام المتابعين بفضل مهاراته العالية وثبات مستواه، ما جعله من أبرز المواهب الصاعدة في أوروبا. وينافس بوعدي على الجائزة لاعبين بارزين على رأسهم الإسباني لامين يامال (برشلونة)، إضافة إلى البرازيلي إندريك (ريال مدريد)، الياباني تاكيفوسا كوبو (ريال سوسيداد)، الفرنسي زاير إيمري (باريس سان جيرمان)، السنغالي بابي سار (توتنهام)، البرازيلي ماثيوس ناسيمنتو (بوتافوغو)، الإيفواري كواكو إيمانويل (ستاد ريمس)، الفرنسي كيليان سايمون (كليرمون فوت)، وويلينغتون مارتينز (أتلتيكو بارانينسي). ومن المقرر أن يُقام حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية يوم 22 شتنبر المقبل، في العاصمة الفرنسية باريس، بحضور كبار نجوم وأساطير كرة القدم العالمية.


كش 24
منذ 13 دقائق
- كش 24
بوعدي ضمن المرشحين لجائزة 'كوبا' لأفضل لاعب شاب في العالم
أعلنت صحيفة "ليكيب"، شراكة مع مجلة "فرانس فوتبول"، التي تمنح جائزة الكرة الذهبية، عن قائمة اللاعبين المرشحين، للمنافسة على "جائزة كوبا"، التي تُخصص لأفضل لاعب شاب في العالم. وتمكن اللاعب المغربي الأصل، أيوب بوعدي، مُتوسط ميدان نادي ليل الفرنسي، من ضمان مكانه في القائمة التي تضم 10 لاعبا. وجاءت القائمة كما يلي: - أيوب بوعدي (ليل) - باو كوبارسي (برشلونة) - ديزيري دوي (باريس سان جيرمان) - إستيفاو (بالميراس - تشيلسي) - دين هويسين (بورنموث - ريال مدريد) - مايلز لويس سكيلي (أرسنال) - ورودريغو مورا (بورتو) - جواو نيفيس (باريس سان جيرمان) - لامين يامال (برشلونة) - كينان يلديز (يوفنتوس) تابعوا آخر أخبار كِشـ24 عبر Google News 'فرانس فوتبول' تستعد للكشف عن قائمة المرشحين للكرة الذهبية تكشف مجلة "فرانس فوتبول"، ظهر الخميس، عن قائمة 30 لاعباً تمّ ترشيحهم للحصول على جائزة أفضل لاعب، وتنطلق المجلة في الكشف عن أسماء اللاعبين تدريجياً حسب الجوائز، في الساعة الواحدة والنصف بتوقيت القدس المحتلة، أما الحفل الخاص بإعلان الجوائز، فسيقام يوم 22 شتنبر المقبل في باريس، وسيتم التعرف اليوم على المرشحين لكل الجوائز الأخرى، مثلما جرت العادة في السنوات الأخيرة، مع توسع الجوائز التي تمنحها المجلة الفرنسية. وبعد الانتقادات، التي تعرّضت لها في السنوات الماضية، أقدمت "فرانس فوتبول" على تغيير معايير اختيار المرشحين، لتأمين نزاهة الاختيار وتجنب حملات التشكيك، ورغم ذلك فإن حفل العام الماضي قد شهد صدمة قوية بغياب وفد ريال مدريد الإسباني، بعد تسرب معلومات تؤكد أن الجائزة حصل عليها الإسباني رودري (29 عاماً)، لاعب مانشستر سيتي الإنكليزي (وهو ما تأكد لاحقاً)، وكان ذلك من بين الأحداث المميزة، التي رافقت حفل مجلة فرانس فوتبول على مرّ التاريخ. ويُسيطر الغموض بشأن جائزة هذا العام، باعتبار تقارب المستوى بين عددٍ من النجوم، ومن المؤكد أن يكون رودري خارج القائمة، بعدما غاب طويلاً عن الملاعب في الموسم الماضي بداعي الإصابة، بل إنه حضر الحفل في 2024 مستعيناً بعكازين، كما أن فريق باريس سان جيرمان سيكون ممثلاً بأكبر عدد من اللاعبين، باعتبار تتويجه بدوري أبطال أوروبا، وأنه بلغ نهائي كأس العالم للأندية، ومِن ثمّ فإنه يستحق أن يكون الأكثر تمثيلاً. وتميل الترشيحات إلى منح فرص كبيرة لكل من نجم باريس سان جيرمان، عثمان ديمبيلي (28 عاماً)، وموهبة نادي برشلونة الإسباني، لامين يامال (18 عاماً)، بعدما أبدع كل منهما فردياً وجماعياً، ويحمل المغربي أشرف حكيمي (26 عاماً) آمال الكرة العربية، بما أن موسمه كان ناجحاً على جميع المستويات، وساهم بأهدافه في تألق فريقه أو المنتخب المغربي، وقد وجد دعماً في الفترة الماضية، بعد أن عبّرت أطراف عديدة عن أحقية النجم المغربي بالتتويج، إثر موسم تاريخي تألق خلاله في كل المسابقات، التي شارك فيها، ولكن واقعياً يبدو الأمر صعباً للغاية، بحكم أن فرص المهاجمين تكون أوفر، ورغم ذلك فإن حظوظ حكيمي في الحصول على مكان ضمن الثلاثي الأول تبقى قائمة بلا شك، كما يفترض أن يكون هدّاف ليفربول الإنكليزي، النجم المصري محمد صلاح (33 عاماً)، ضمن قائمة المرشحين غير أن فرصه في التتويج تبدو منعدمة، بسبب فشل فريقه في دوري أبطال أوروبا. رياضة الاشاعات تلاحق الكوكب قبيل الموسم الجديد وكشـ24 تكشف ابرزها يستعد فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم للدخول في الشق الثاني من معسكره التدريبي استعدادا لمنافسات الموسم الرياضي الجديد من القسم الاحترافي لكرة القدم. ومنذ بداية هذه الاستعدادات التي انطلق جزئها الاول من طنجة رافقت الفريق مجموعة من الاشاعات التي تم تداولها بشكل واسع خارج الاطار التواصلي الرسمي، سواء ما تعلق بالمعسكر او ببعض اللاعبين الملتحقين او حتى المرشحين للمغادرة. وكشف مصدر مسؤول لـ كشـ24 في هذا الاطار ، ان جل ما يروج على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الايام الاخيرة عار من الصحة، ومن تأليف بعض الجهات و في اطار بعض الصراعات الداخلية التي يكون مصدرها عادة مسيرون سابقون. ومن ابرز هذه الاشاعات الحديث عن لاعبين محترفين تم جلبهم وهم في حالة اصابة، والترويج بانهم صفقات فاشلة، على غرار اللاعب السينغالي الذي روج انه مصاب منذ مدة ولن يستطيع اللعب وان صفقته تعتبر اهدارا لمالية النادي، فيما تبين انه فقط كان مندفعا و متحمسا منذ مباراته الودية الاولى وبعد احتكاكه بقوة بلاعب اخر خلال مقصية، فضل المدرب ان لا يغامر به في باقي المباريات الودية كي لا يفقده بسبب حماسه حتى قبل بداية الموسم. المصدر ذاته اكد ايضا ان لائحة الاسماء التي تم الترويج بانها ستغادر الفريق بعدما حسم المدرب في مصيرها بدورها غير صحيحة و لا اساس لها من الصحة، مشيرا ان المدرب لم يتخذ قراره بشان المغادرين ولن يقوم بالامر سوى بعد نهاية الشق الثاني من المعسكر الذي سينطلق في الساعات القادمة بمدينة الدار البيضاء. رياضة


كش 24
منذ 29 دقائق
- كش 24
'فرانس فوتبول' تستعد للكشف عن قائمة المرشحين للكرة الذهبية
تكشف مجلة "فرانس فوتبول"، ظهر الخميس، عن قائمة 30 لاعباً تمّ ترشيحهم للحصول على جائزة أفضل لاعب، وتنطلق المجلة في الكشف عن أسماء اللاعبين تدريجياً حسب الجوائز، في الساعة الواحدة والنصف بتوقيت القدس المحتلة، أما الحفل الخاص بإعلان الجوائز، فسيقام يوم 22 شتنبر المقبل في باريس، وسيتم التعرف اليوم على المرشحين لكل الجوائز الأخرى، مثلما جرت العادة في السنوات الأخيرة، مع توسع الجوائز التي تمنحها المجلة الفرنسية. وبعد الانتقادات، التي تعرّضت لها في السنوات الماضية، أقدمت "فرانس فوتبول" على تغيير معايير اختيار المرشحين، لتأمين نزاهة الاختيار وتجنب حملات التشكيك، ورغم ذلك فإن حفل العام الماضي قد شهد صدمة قوية بغياب وفد ريال مدريد الإسباني، بعد تسرب معلومات تؤكد أن الجائزة حصل عليها الإسباني رودري (29 عاماً)، لاعب مانشستر سيتي الإنكليزي (وهو ما تأكد لاحقاً)، وكان ذلك من بين الأحداث المميزة، التي رافقت حفل مجلة فرانس فوتبول على مرّ التاريخ. ويُسيطر الغموض بشأن جائزة هذا العام، باعتبار تقارب المستوى بين عددٍ من النجوم، ومن المؤكد أن يكون رودري خارج القائمة، بعدما غاب طويلاً عن الملاعب في الموسم الماضي بداعي الإصابة، بل إنه حضر الحفل في 2024 مستعيناً بعكازين، كما أن فريق باريس سان جيرمان سيكون ممثلاً بأكبر عدد من اللاعبين، باعتبار تتويجه بدوري أبطال أوروبا، وأنه بلغ نهائي كأس العالم للأندية، ومِن ثمّ فإنه يستحق أن يكون الأكثر تمثيلاً. وتميل الترشيحات إلى منح فرص كبيرة لكل من نجم باريس سان جيرمان، عثمان ديمبيلي (28 عاماً)، وموهبة نادي برشلونة الإسباني، لامين يامال (18 عاماً)، بعدما أبدع كل منهما فردياً وجماعياً، ويحمل المغربي أشرف حكيمي (26 عاماً) آمال الكرة العربية، بما أن موسمه كان ناجحاً على جميع المستويات، وساهم بأهدافه في تألق فريقه أو المنتخب المغربي، وقد وجد دعماً في الفترة الماضية، بعد أن عبّرت أطراف عديدة عن أحقية النجم المغربي بالتتويج، إثر موسم تاريخي تألق خلاله في كل المسابقات، التي شارك فيها، ولكن واقعياً يبدو الأمر صعباً للغاية، بحكم أن فرص المهاجمين تكون أوفر، ورغم ذلك فإن حظوظ حكيمي في الحصول على مكان ضمن الثلاثي الأول تبقى قائمة بلا شك، كما يفترض أن يكون هدّاف ليفربول الإنكليزي، النجم المصري محمد صلاح (33 عاماً)، ضمن قائمة المرشحين غير أن فرصه في التتويج تبدو منعدمة، بسبب فشل فريقه في دوري أبطال أوروبا.