إسرائيل: أصدرنا تعليمات للسفينة "مادلين" بتغيير مسارها
قالت الخارجية الإسرائيلية، اليوم الإثنين، إن قوات البحرية تتواصل في الوقت الراهن مع سفينة تابعة لتحالف 'أسطول الحرية' وتصدر تعليمات لها بتغيير مسارها.
وأضافت الخارجية الإسرائيلية إن 'المنطقة البحرية قبالة سواحل غزة مغلقة أمام السفن غير المرخصة بموجب حصار بحري قانوني'.
وتابعت: 'لا تزال المنطقة البحرية في غزة منطقة صراع نشطة، وحماس استغلت سابقا الطرق البحرية لشن هجمات إرهابية'.
واعتبرت أن 'المحاولات غير المصرح بها لاختراق الحصار خطيرة وغير قانونية وتقوّض الجهود الإنسانية الجارية'.
وفي وقت مبكر اليوم الإثنين، قال تحالف 'أسطول الحرية'، إن الجيش الإسرائيلي 'صعد' على متن السفينة 'مادلين' المتجهة إلى قطاع غزة.
وكتب التحالف في منشور على تطبيق 'تليغرام' أن الاتصالات انقطعت مع السفينة.
ووفق التحالف فإن مسيرات 'كوادكوبتر' حاصرت السفينة 'مادلين' المتجهة إلى غزة، وقامت برشّها 'بمادة بيضاء مهيجة'.
وأشار التحالف إلى انقطاع الاتصالات وبث أصوات مزعجة عبر الراديو على متن السفينة 'مادلين'.
وكانت زوارق إسرائيلية سريعة وصلت إلى السفينة مادلين التي تحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، بحسب المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيزي.
وأوضحت ألبانيز، أن خمسة زوارق إسرائيلية تحيط بأسطول الحرية الآن.
وأضافت ألبانيزي، أن قبطان السفينة مادلين وجه ركاب السفينة بالتزام الهدوء والجلوس وارتداء سترات النجاة.
وأشارت إلى أن فريق السفينة مادلين أبلغ جنودًا إسرائيليين بأنهم يحملون مساعدات إنسانية وأنهم سيغادرون بسلام.
وقال تحالف أسطول الحرية لرويترز، إن جرس الإنذار انطلق على متن سفينته مادلين المتجهة إلى قطاع غزة، مضيفا أنه تم تجهيز سترات النجاة تحسبا لاعتراض مسار السفينة.
وقررت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية مواجهة سفينة أسطول الحرية "مادلين" حال وصولها عن قطاع غزة.
وفي وقت سابق من يوم أمس الأحد، أمر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قواته بالحيلولة دون بلوغ سفينة المساعدات الإنسانية "مادلين"، والتي تنقل ناشطين أبرزهم السويدية غريتا ثونبرغ إلى قطاع غزة.
وكشفت القناة 14 الاسرائيلية، أن القرار يتلخص فيما أسموه السيطرة الهادئة على السفينة، وسحبها إلى إسرائيل واعتقال النشطاء الذين على متنها، وترحيلهم بالطائرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 18 دقائق
- النهار
من "مرمرة" إلى "مادلين"... التجارة التركية مع إسرائيل مستمرّة رغم الحظر
توالت التصريحات التركية المندّدة باحتجاز إسرائيل لسفينة "مادلين" واعتقال نشطائها الاثني عشر، بينهم التركي شعيب أردو، في بياناتٍ رافقتها تحرّكات دبلوماسية من السفارة التركية في تل أبيب. أعادت حادثة "مادلين" إلى الأذهان مأساة سفينة "مرمرة الزرقاء" عام 2010، التي جرّت تل أبيب إلى المحاكم الدولية وانتهت بدفع تعويضات لعائلات الضحايا الأتراك، لكنها أعادت كذلك إلى الواجهة جدلية الازدواجية التركية بين التنديد الرسمي باستمرار العلاقات مع إسرائيل، والمضي فعلياً في التبادل التجاري معها. حظر تركي على الورق رغم تشديد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن تركيا هي الدولة الوحيدة التي تفرض حظراً تجارياً على إسرائيل، وهو ما يكرره الوزراء الأتراك باستمرار، إلا أن الأرقام والبيانات الرسمية تشير إلى استمرار هذا التبادل التجاري، وإنْ عبر تحويله إلى قنوات غير مباشرة تشمل فلسطين ودولاً أخرى. فمنذ إعلان أنقرة فرض الحظر في نيسان/أبريل 2024، شهد حجم التجارة مع فلسطين ارتفاعاً غير منطقي، ما عزز الشكوك بشأن مصداقية الرواية الرسمية. وكشف تقرير للبنك الدولي في أيار/مايو 2024 عن تدهور حاد في الاقتصاد الفلسطيني، مع فجوة تمويلية بلغت 682 مليون دولار، وأشار وزير الاقتصاد الفلسطيني محمد العمور إلى أن الخسائر اليومية للاقتصاد الفلسطيني تُقدّر بنحو 20 مليون دولار بسبب الممارسات الإسرائيلية. ورغم هذا الانهيار، أظهرت بيانات "جمعية المصدرين الأتراك" ارتفاعاً في التجارة مع فلسطين بنسبة 672% في عام 2024 مقارنة بالعام السابق، ومن بين أبرز السلع المصدّرة: الحديد، الإسمنت، المجوهرات، السجاد، والمنتجات الجلدية. كما حلّت تركيا في المرتبة الخامسة ضمن لائحة أكبر الدول المصدّرة إلى إسرائيل عام 2024، بعد كل من الصين، الولايات المتحدة، ألمانيا، وإيطاليا، إذ بلغت قيمة الصادرات التركية نحو 3 مليارات دولار، وفق بيانات "الأمم المتحدة للتجارة العالمية" الصادرة في أيار/مايو الماضي. ويؤكّد نشطاء معنيون بملف المقاطعة التجارية أن شركات تركية لا تزال تزوّد إسرائيل بمواد مثل الصلب والإسمنت والمنسوجات، عبر إبراز بيانات جمركية تشير إلى أن الشحنات موجّهة إلى فلسطين أو إلى دول ثالثة. وفي هذا السياق، وجّهت المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة، المحامية الإيطالية فرانشيسكا ألبانيزي، نداءً عبر منصة "إكس" إلى الحكومة التركية تطالب فيه بإيقاف شحنة صلب على متن سفينة "بيلا" الإسبانية، التي كانت قد وصلت إلى ميناء مرسين التركي قادمة من برشلونة لتحميل 15 حاوية متجهة إلى ميناء حيفا. ويقول نشطاء إن بعض السفن التي تغادر الموانئ التركية، تُعلن وجهات مثل موانئ أفريقية أو أوروبية، ثم تقوم بإغلاق نظام التعقب الملاحي عند الاقتراب من الحدود الإسرائيلية، لتظهر لاحقاً في الموانئ المُعلنة بعد أن تكون قد أفرغت شحنتها في الموانئ الإسرائيلية. وفي تقرير له في آذار/مارس، قال البنك المركزي الإسرائيلي إن الحظر التركي أثّر تأثيراً طفيفاً للغاية على الاقتصاد الإسرائيلي، مشيراً إلى مرونة الاقتصاد المفتوح، دون التطرّق إلى وسائل التحايل على الحظر. أعادت حادثة أرباح من وقود قصف غزة بعيداً عن تجارة السلع، تواجه الحكومة التركية انتقادات شعبية تطالبها بوقف تصدير النفط الأذربيجاني إلى إسرائيل عبر موانئها. ورغم إعلان أذربيجان وقف صادراتها النفطية المباشرة إلى إسرائيل استجابةً للضغوط التركية، ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن باكو وعدت تل أبيب بالاستمرار في تزويدها بالنفط، مشيرة إلى أن أذربيجان أزالت هذه الشحنات من سجلاتها الجمركية بعدما كانت قد بلغت أكثر من مليون طن في عام 2024. ونقلت الصحيفة عن رئيس "مركز أبحاث النفط الأذربيجاني" إلهام شعبان قوله إن "خط أنابيب باكو–تبليسي–جيهان لا ينقل النفط الأذربيجاني فقط، بل يشمل نفطاً من دول أخرى ناطقة بالتركية". وتُقدّر صادرات أذربيجان من النفط إلى إسرائيل بنحو 3 ملايين طن سنوياً، أي ما يعادل 15% من صادراتها النفطية، وهي تقريباً الكمية نفسها التي تستوردها إسرائيل من كازاخستان. وفي زيارة الرئيس التركي لأذربيجان مطلع الشهر الحالي، شدد المستشار السياسي للرئيس الأذربيجاني حكمت حاجييف على استضافة باكو ثلاث جولات محادثات بين أنقرة وتل أبيب بشأن تخفيف التوترات بين البلدين في سوريا. وحين سُئل عن النفط المصدر إلى إسرائيل، تهرّب من الإجابة المباشرة، لكنه ذكّر بالدعم الإسرائيلي العسكري والدبلوماسي لأذربيجان في حربها ضد أرمينيا، والتي انتهت بسيطرتها على ناغورني كارباخ. ويقول الناشط ميتين جيهان لـ"النهار": "اجتماع أردوغان وعلييف وإطلاقهما تصريحات منددة بإسرائيل نفاق صارخ. أذربيجان تزوّد الطائرات التي تقصف غزة بالوقود، ونحن من نتولّى شحنه. وتربح شركة بوتاش التركية، التي يترأسها أردوغان، عمولة تبلغ 1.27 دولار لكل برميل نفط في هذه الصفقة".


صدى البلد
منذ 4 ساعات
- صدى البلد
إسرائيل تكشف عن موعد ترحيل ركاب السفينة مادلين إلى بلادهم
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الإثنين، أن السفينة "مادلين" التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة،أكملت مسارها "بأمان" نحو السواحل الإسرائيلية، مؤكدة أن ركابها سيُعادون إلى بلدانهم في وقت لاحق. وزعمت الخارجية في بيان لها أن كمية "ضئيلة" من المساعدات التي كانت على متن السفينة سيتم نقلها إلى القطاع المحاصر عبر ما وصفته بـ"قنوات إنسانية حقيقية"، دون الإشارة إلى تفاصيل بشأن نوع أو حجم تلك المساعدات أو الجهة التي ستتولى إيصالها. مصادرة واعتقالات.. وتحذير من اختراق الحصار وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أفادت بقيام جيش الاحتلال بمصادرة السفينة واعتقال من كانوا على متنها، في عملية وصفتها جهات دولية وحقوقية بأنها تمثل "قرصنة بحرية" كونها وقعت في المياه الدولية، بعيدًا عن المجال البحري الإسرائيلي. وقالت الخارجية الإسرائيلية في وقت سابق الإثنين، إن البحرية "تواصلت مع سفينة تابعة لتحالف أسطول الحرية وأصدرت أوامرها لها بتغيير المسار"، مشددة على أن "المنطقة البحرية قبالة سواحل غزة مغلقة أمام السفن غير المرخصة بموجب حصار بحري قانوني". وزعمت تل أبيب أن أي محاولة لاختراق الحصار تعتبر "خطيرة وغير قانونية، وتقوض الجهود الإنسانية الجارية". الاتصالات قُطعت.. والتحالف يصف الهجوم بـ"التصعيد" في المقابل، أعلن تحالف "أسطول الحرية"، الذي أطلق رحلة "مادلين"، أن الجيش الإسرائيلي "صعد" على متن السفينة بالقوة فجر الإثنين، وأن الاتصال انقطع معها منذ ذلك الحين. وكانت السفينة قد انطلقت الأسبوع الماضي من صقلية الإيطالية، في رحلة رمزية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على غزة منذ سنوات، والذي اشتد عقب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر 2023. نداءات للحماية الدولية وضمت رحلة "مادلين" ناشطين من عدة جنسيات، بينهم سياسيون وأكاديميون ومدافعون عن حقوق الإنسان، أبرزهم النائبة الأوروبية ريما حسن والناشطة البيئية السويدية جريتا ثونبرج، في محاولة للفت الأنظار إلى الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة. ودعا التحالف الحكومات التي يحمل الناشطون جنسياتها إلى التدخل العاجل لضمان سلامتهم، معتبرا أن "إسرائيل تواصل ارتكاب انتهاكاتها في البحر كما في البر، دون مساءلة أو رقابة


صدى البلد
منذ 4 ساعات
- صدى البلد
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل ركاب السفينة مادلين المتجهة إلى غزة
اعتقلت قوات الكوماندوز البحري التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي جميع ركاب سفينة "مادلين" التي تقلّ ناشطين دوليين في طريقهم إلى قطاع غزة، بينهم ستة مواطنين يحملون الجنسية الفرنسية، وفقا لما نشرته صحيفة "معاريف". وأعلن نشطاء من داخل السفينة، عن تعرضهم لهجوم من طائرات مسيّرة إسرائيلية قامت بإلقاء مادة سائلة بيضاء اللون ومجهولة التركيب على سطح السفينة، مؤكدين اصطدام إحدى المُسيّرات بجسد السفينة. This is insanity. Drones are dropping a white substance on the Madleen. Western governments' inaction in the face of Israeli impunity is outrageous and unconscionable. #BreakTheSiege #Gaza #IsraeliWarCrimes — Anat ענת (@Canaanite_Anat) June 8, 2025 وذكر النشطاء، عبر تصريحات لوسائل إعلام دولية، أنهم امتنعوا عن لمس المادة المنتشرة خشية أن تكون سامة أو خطيرة، بينما بدأوا توزيع جوازات سفرهم على بعضهم تحسبًا لسيناريو الاقتحام الكامل من قبل قوات الاحتلال، وذلك في الوقت الذي كانوا يقتربون فيه من المياه الإقليمية لغزة. وفي تطور ميداني لاحق، اقتحمت زوارق تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي سفينة "الحرية" المحملة بالمساعدات الإنسانية، والتي تُعد جزءًا من "أسطول الحرية" المتجه نحو القطاع في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة منذ أكثر من 17 عامًا. توثيق المواجهة رغم التعتيم لقطات بثها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت لحظة محاصرة السفينة من قوارب الاحتلال، وسط هتافات التضامن مع غزة، في مشهد يعيد للأذهان عمليات القرصنة البحرية الإسرائيلية لسفن إغاثية سابقة، أبرزها سفينة "مرمرة" التركية عام 2010. وكانت السفينة قد انطلقت بمشاركة عدد من النشطاء الدوليين البارزين، من بينهم النائبة في البرلمان الأوروبي ريما حسن، والناشطة البيئية السويدية الشهيرة جريتا ثونبرج، في رحلة سلمية تهدف إلى إدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة. وفي تصريح لوكالة "فرانس برس"، أكدت النائبة ريما حسن، أن على متن السفينة يوجد 12 مدنيًا لا يحملون أي سلاح، مشيرة إلى أن "الاحتلال قد يعمد إلى قطع الإنترنت والاتصالات في أي لحظة"، بهدف منع توثيق الاعتداءات. تهديدات الاحتلال ورفض دولي للتراجع وزير الدفاع في حكومة الاحتلال يسرائيل كاتس أعلن أنه أصدر أوامره الصريحة للجيش بمنع السفينة من الوصول إلى غزة، قائلاً: "عودوا أدراجكم لأنكم لن تصلوا إلى هناك". وهو ما قوبل برفض قاطع من تحالف "أسطول الحرية"، الذي حذر في بيان رسمي من "اعتراض واعتداء محتمل من قبل إسرائيل"، داعيًا حكومات الدول المشاركة لحماية مواطنيها من أي انتهاك للقانون الدولي. ويشارك في الرحلة متضامنون من عدة دول بينها ألمانيا، فرنسا، تركيا، البرازيل، السويد، هولندا وإسبانيا، في خطوة رمزية تهدف إلى لفت أنظار المجتمع الدولي إلى الكارثة الإنسانية في غزة.