
بعد التعادل مع سالزبورج.. ماذا يحتاج الهلال للتأهل إلى ثمن نهائي المونديال؟
تعادل فريق الهلال السعودي سلبيًا مع ريد بول سالزبورج النمساوي، اليوم الإثنين، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات في بطولة كأس العالم للأندية 2025.
وكان الهلال استهل مشواره في مونديال الأندية بتعادل مع ريال مدريد بهدف لمثله، بينما فاز سالزبورج على باتشوكا المكسيكي 2-1.
وتتنافس أندية ريال مدريد وسالزبورج والهلال على بطاقتي التأهل من المجموعة الثامنة، فيما ودع باتشوكا البطولة رسميًا.
ترتيب المجموعة الثامنة
1- ريال مدريد - 4 نقاط
2- ريد بول - 4 نقاط
3- الهلال - نقطتين
4- باتشوكا - 0 نقاط
ماذا يحتاج الهلال للتأهل إلى ثمن النهائي؟
فوز الهلال على باتشوكا في الجولة الأخيرة، مع انتهاء مباراة ريال مدريد وسالزبورج بأي نتيجة غير التعادل، يضمن تأهل الهلال رسميًا.
إذا فاز الهلال على باتشوكا مع تعادل ريال مدريد وسالزبورج، ستتساوى جميع الفرق في عدد النقاط، وبالتالي يتم اللجوء إلى القواعد الآتية بالترتيب لحسم المتأهل:-
-المواجهات المباشرة
-فارق الأهداف
-الأهداف المسجلة
-اللعب النظيف (أقل عدد من الإنذارات والبطاقات الصفراء)
-القرعة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
أوليسيه يخطف الأنظار في مونديال الأندية
ترك الجناح الفرنسي ميكايل أوليسيه انطباعا مميزا في أول مبارتين خاضهما مع بايرن ميونيخ الألماني في كأس العالم للأندية في كرة القدم، فتصدر ترتيب الهدافين مع ثلاثة أهداف وتمريرتين حاسمتين، ساهمتا في ضمان بطاقة الفريق البافاري نحو ثمن النهائي بعد جولتين من انطلاق دور المجموعات الذي يختتمه بلقاء بنفيكا البرتغالي الثلاثاء. لا يبدو ان إرهاق موسم طويل أثر على أوليسيه. خاض 58 مباراة في مختلف المسابقات، من بينها مواجهات منتخب فرنسا، قبل التوجه إلى الولايات المتحدة للمشاركة في مونديال الأندية. رغم الظروف الصعبة ودرجة الحرارة المرتفعة، بدا ابن الثالثة والعشرين في قمة عطائه بغض النظر عن سهولة المباراة الأولى أمام أوكلاند النيوزيلندي (10-0). في الثانية أمام بوكا جونيورز الأرجنتيني الجمعة في ميامي، سجل هدف الفوز في الدقيقة 84، بتسديدة ذكية بعد تمريرة من الهداف الإنكليزي هاري كاين. قال قائد المنتخب الإنكليزي "أنهى ميكايل الهجمة بطريقة رائعة، في لحظة هامة جدا. هذا ما كنا نحتاج اليه، نحن بحاجة للاعبين مميزين يتحملون المسؤولية في هكذا لحظات". "تقدم واضح" اختتم أوليسيه أداءه في تلك المباراة بعلامة مرتفعة، معوضا عن غلطة تسببت بهدف التعادل لبوكا جونيورز منتصف الشوط الثاني. وكان قبلها قد أهدر فرصتين سانحتين أمام مرمى الفريق الأرجنتيني. لم يستسلم الفرنسي المولود في لندن، فشكّل خطرا دائما على مرمى خصمه. في كل هجمة على الجهة اليمنى، أزعج دفاع بوكا، راوغ واخترق ولهث الدفاع وراءه وساهم باللعب الجماعي للفريق البافاري. قبلها بأربعة أيام، سجل أوليسيه، بهدوء، هدفين وبصم على تمريرتين حاسمتين، لكن أمام فريق هاو هو أوكلاند سيتي. هل شعر بالأسف للنيوزيلنديين الذين اهتزت شباكهم عشر مرات؟ أجاب باقتضاب "كلا"، مؤكدا انه حاضر في الولايات المتحدة للتنافس وليس للشعور بالحزن على أي خصم. وصل أوليسيه إلى صفوف "دي روتن" أو "أف سي هوليوود" الصيف الماضي من كريستال بالاس الإنكليزي مقابل 60 مليون يورو (نحو 69 مليون دولار)، بعد دورة أولمبية تألق فيها مع الفريق المضيف الذي خسر أمام إسبانيا في النهائي. لم يتأخر أوليسيه في حجز مكان أساسي في تشكيلة بايرن الذي يعج بالنجوم. قال مدربه البلجيكي فنسان كومباني بعد الفوز على بوكا جونيورز "عندما اشتريناه، كان أملنا كبيرا، لكن المنافسة شديدة. تقدمه واضح حتى الآن. لا شك بأنه قادر على صنع الفارق، ونحن بحاجة اليه". "لاعب ذكي" تابع اللاعب الدولي السابق "أحرز لقبه الأول (الدوري الألماني)، لكنه دائم العطش. نشاهده في المباريات وأنا أشاهده كل يوم في التمارين. هو دائم الاجتهاد". أفاد صعوده السريع المنتخب الفرنسي أيضا، إذ استدعاه المدرب ديدييه ديشان إلى كل معسكراته منذ أيلول/سبتمبر 2024. حجز موقعه مع "الزرق" من ضربة حرة ساهمت في تعويض تأخره أمام كرواتيا في إياب ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية، قبل الفوز بركلات الترجيح. قال ديشان بعد المباراة "يتمتع ميكايل بمزايا كثيرة، كان اليوم متألقا وهو يستحق ذلك". تابع "هذا يبشر بمناسبات أخرى جيدة. بعد مباراة مماثلة، سيكتسب الثقة. ربما كان أكثر خجلا وتحفظا من قبل، لكن بات أكثر استرخاء". في أيار/مايو، رد أوليسيه الجميل لمدربه وسجل هدف الاطمئنان لفرنسا في مرمى ألمانيا المضيفة، في مباراة تحديد المركز الثالث ضمن دوري الأمم. خلال الموسم، لم يفوت كومباني الفرصة للإشادة بمهاجمه الموهوب الذي حمل في بداياته الاحترافية ألوان ريدينغ الإنكليزي، بعد محطات تكوينية مع أرسنال وتشلسي ومانشستر سيتي. شرح المدافع السابق في شباط/فبراير الماضي "ميكايل لاعب ذكي للغاية. يفكر كثيرا، هو مهووس بالتفاصيل. لديه لحظات من العزلة، حتى في أرض الملعب، من الممتع مشاهدته. لا يكتفي باتباع التعليمات تلقائيا، بل يريد أن يفهم (السبب)". يبدو أن أوليسيه بدأ يفهم بسرعة كبيرة.


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
عقوبة قاسية تنتظر مدافع باتشوكا بعد العنصرية ضد روديغر
شهد اللقاء الذي جمع بين ريال مدريد وباتشوكا حدثاً مثيراً للجدل، بعدما تقدّم نادي ريال مدريد بشكوى رسمية ضد مدافع باتشوكا، غوستافو كابرال، إثر اتهامه بالتلفظ بإهانة عنصرية ضد المدافع الألماني أنطونيو روديغر خلال المباراة، هذا التصرف دفع حكم المباراة إلى توقيف اللقاء لبضع دقائق تطبيقاً للبروتوكول الخاص بمكافحة العنصرية في كرة القدم. وكشف اللاعب الأرجنتيني كابرال عن تصريحاته قائلاً إنه استخدم عبارة "cagón de mierda" (سُّبة تعتبر شائعة في بلده)، لكن ريال مدريد اعتبرها إهانة عنصرية ورفع الأمر إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم لإجراء التحقيقات اللازمة. ويأتي هذا الحدث في وقت قامت فيه فيفا مؤخراً بتعديل قانونها التأديبي، حيث ينص النص الجديد للمادة 15 على عقوبات صارمة تجاه من يرتكب أفعالاً عنصرية، تتضمن تعليق اللاعب لمدة لا تقل عن عشر مباريات أو اتخاذ عقوبات تأديبية أخرى مناسبة. وكان حكم المباراة، أباتي، قد طبق البروتوكول المنصوص عليه في المادة نفسها، حيث تشمل الإجراءات ثلاث مراحل: توقف مؤقت للمباراة، تعليق مؤقت، وتعليق نهائي في حال استمرار السلوك العنصري، وتوقف اللقاء لبضع دقائق مما يعكس جدية الواقعة. وفي سياق الإجراءات، يحق لروديغر، كطرف متضرر، تقديم شهادة رسمية للهيئة التأديبية للفيفا، والتي قد تعتمد على شهادته في حال عدم تقديم الطرف الآخر أدلة كافية لدحض الاتهامات، وقد تصل العقوبة إلى اعتبار المباراة مهزومة لفريق باتشوكا بغض النظر عن نتيجة اللقاء النهائية. وحتى الآن، لم تُعلن فيفا عن قرار نهائي، ويبقى ملف هذه الواقعة مفتوحاً بانتظار ما ستسفر عنه التحقيقات، وسط ترقب واسع لعقوبات صارمة قد تشكل رسالة واضحة ضد أي سلوك عنصري في الملاعب.


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
جماهير بوكا تغزو ميامي
"دالي بوكا! دالي بو!" (هيا يا بوكا! هيا يا بو!) يرددونها مرارا وتكرارا، باللونين الأصفر والأزرق حتى مد البصر، في ملعب هارد روك وكذلك على شواطئ نورث بيتش حيث يتجمعون... يثير مشجعو الفريق الأرجنتيني بوكا جونيورز الحماسة في مدينة ميامي. يقول إيغناسيو تيديسكو، البالغ من العمر 24 عاما والذي جاء من مدينة بوينوس آيرس لمشاهدة أول مباراتين لفريقه المفضل في مونديال الأندية في كرة القدم "بوكا يعني لي كل شيء. إنه يتجاوز الحب والوطن وكل شيء". منذ بداية البطولة، مشجعو أميركا الجنوبية هم من يشعلون الأجواء في الملاعب أكثر من أي فريق آخر، مشجعو الفرق البرازيلية فلامنغو، وبوتافوغو، وبالميراس، وفلوميننسي، ولكن أيضا الفريق الأرجنتيني الآخر ريفر بلايت. لكن إذا مُنح لقب كأس العالم للجماهير، فمن المرجح أن يكون من نصيب الجماهير الرائعة لبوكا. كما حدث الاثنين، عشية أول مباراة لفريق بوكا ضد بنفيكا البرتغالي (2-2)، تمت إضافة لحظة جديدة إلى جدول إيغناسيو بعد ظهر الخميس بحفل لرفع "لافتات" جديدة، تم تنظيمه في نورث شور اوشنسايد بارك في الجزء الشمالي من ميامي بيتش. ورغم الحرارة المرتفعة جدا (37 درجة مئوية)، كان هناك عدة مئات من مشجعي بوكا جونيورز في اللقاء الذي أعلن عنه على شبكات التواصل الاجتماعي، وحتى عبر وسائل الإعلام الأرجنتينية، قبل المباراة في ملعب هارد روك التي كانت المقررة الجمعة حيث كان هناك العديد من الأشخاص الآخرين، عشرات الآلاف، لتشجيع فريقهم على الرغم من الهزيمة أمام بايرن ميونيخ الالماني (1-2). شواء، موسيقى الكومبيا وشماريخ جاء بعضهم من أماكن بعيدة، مثل إيمانويل فرنانديس غالاسو (42 عاما) مؤسس قنصلية بوكا جونيورز في ملقة. يتمتع أعضاؤها الذين يبلغ عددهم نحو مائة، بوضعية أعضاء دوليين. وحسب الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، يوجد أكثر من 320 ألف منهم في جميع أنحاء العالم. يقول بفخر "كل من تقابله من أبناء بوستيروس (لقب جماهير بوكا) لا يتخيل الحياة بدون بوكا. أحتاج إلى وجود أبناء بوكا بجانبي، ولهذا السبب ولد هذا المشروع عام 2001. وأينما ذهب بوكا، نذهب: إلى دبي، الأرجنتين، ميامي... بوكا هو كل شيء بالنسبة لنا". أسادوس (شواء اللحوم)، موسيقى الكومبيا، لافتات بينياس، أعلام الاسطورة دييغو مارادونا، شماريخ، هتافات جماعية، بلغ الحفل ذروته بأعداد غفيرة في هذه الحديقة وعلى الشاطئ على طول المحيط الأطلسي والذي أصبح في غضون أيام قليلة مركز شغف بوكا. وهنا لا يوجد عنف، بعيدا عن المواجهات المميتة أحيانا بين مجموعات المشجعين في أميركا الجنوبية، تحت الأعين المرحة والقلقة في آن للسكان والشرطة. الشغف هو الكلمة التي تظهر بلا كلل في أفواه البوستيروس. بالنسبة لفرناندو باسكوال (23 عاما) وهو طالب علم نفس يعيش في حي جنرال بيكو، في مدينة بامبا جنوب غرب الارجنتين، فإن كل هذا أمر مفهوم. يضيف "الشغف يساعدك على النهوض، ويساعدك في أفكارك، ويساعدك في فلسفتك في الحياة، ومن الجميل أن تشارك مثل هذا الشغف العظيم مع العديد من الأشخاص". يوضح "في الأرجنتين، نحن شعب شغوف جدا بالسياسة وكرة القدم وكل شيء. لهذا السبب نتعامل مع كل شيء بهذا التأثير، وبهذه القوة ولهذا السبب ننخرط في كل شيء بهذا الحجم (...) أما في المجتمع الأميركي، فلا نعيش الأمور بمثل هذا الشغف، لأنه في النهاية لا يُدرّ عليك المال. لا يمنحك سوى فرحة معرفة أن ناديك المفضل بصدد تحقيق الفوز". قامت غابرييلا غونساليس البالغة من العمر 46 عاما، برحلة مع عائلتها من كاليفورنيا. "تركنا كل شيء: العمل، الأحفاد، كل شيء... لدعم بوكا مع زوجي، أطفالي، أبي وأمي. لم نفقد التواصل مع النادي أبدا، فنحن أعضاء دوليون منذ عام 2001" هذا ما تقوله المرأة التي تعيش في الولايات المتحدة منذ ذلك الحين. تضيف "نروج لبوكا بين أصدقائنا الأميركيين والأميركيين اللاتينيين. أصدقاء أصدقائي هم أصلا من مشجعي الفريق ويحضرون المباريات. نتقاسم هذه الثقافة"، مشيرة إلى أن "بوكا هو نصف قلبي". بالنسبة لإيغناسيو تيديسكو، الأمر لا يقل تأثرا: "أنا مشجع منذ أن كنت في رحم أمي التي اصطحبتني إلى لا بومبونييرا (ملعب نادي بوكا جونيورز في بوينوس أيرس) عندما كانت حاملا. إذا فاز بوكا، أشعر بالسعادة. إذا خسر أو تعادل، أشعر بالحزن. إذا حقق بوكا نتائج جيدة، أشعر بالرضا. وإذا لم يحققوا ذلك، أشعر بالفراغ".