
إحذر.. فيروسات خطيرة تصيب الحامل وتهدد حياتها
أعلنت نقابة المهن التمثيلية السورية، عن وفاة الممثلة إنجى مراد ، التي تبلغ من العمر 33 عامًا، وذلك بعد أسابيع من نقلها للعناية المركزة في أحد المستشفيات، بعد إصابتها بفيروس أثناء الحمل.
وكتبت نقابة الفنانين عبر الفيسبوك: "وفاة الممثلة السورية إنجي مراد، إنا لله وإنا إليه راجعون".
بعد وفاة الممثلة السورية بفيروس فهناك عدة فيروسات قد تشكل خطراً على صحة الحامل وتعرض حياتها وحياة جنينها للخطر.
إليك أبرز الفيروسات التي يمكن أن تصيب الحامل وتسبب مضاعفات خطيرة:
-فيروس نقص المناعة البشرية (HIV):
يمكن أن ينتقل الفيروس من الأم إلى الجنين أثناء الحمل أو أثناء الولادة أو من خلال الرضاعة الطبيعية، إذا لم يتم التعامل مع الفيروس بشكل مناسب، قد يؤدي إلى إجهاض أو ولادة مبكرة أو نقص في الوزن عند الولادة، كما يمكن أن يصاب الطفل بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).
العلاج باستخدام الأدوية المضادة للفيروسات يقلل من خطر انتقال الفيروس للجنين.
- فيروس الحصبة الألمانية (Rubella):
إذا أصيبت الحامل بفيروس الحصبة الألمانية في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، قد يؤدي ذلك إلى تشوهات خلقية في الجنين مثل الصمم أو العمى أو عيوب القلب.
التطعيم ضد الحصبة الألمانية قبل الحمل هو الطريقة الأكثر فعالية للوقاية.
- فيروس التهاب الكبد الوبائي (B و C):
يمكن أن ينتقل فيروس التهاب الكبد B و C من الأم إلى الجنين أثناء الولادة، الفيروس يمكن أن يتسبب في مشاكل صحية خطيرة للأم مثل فشل الكبد، وقد يسبب أيضاً التهابات خطيرة في الكبد للجنين.
يمكن للأم المصابة أن تتلقى علاجاً للحد من خطر انتقال الفيروس للطفل، مثل الحصول على لقاح التهاب الكبد B بعد الولادة.
- فيروس زيكا:
الإصابة بفيروس زيكا أثناء الحمل قد تؤدي إلى متلازمة صغر الرأس (Microcephaly) لدى الجنين، وهي حالة يتكون فيها رأس الطفل أصغر من الحجم الطبيعي، كما يمكن أن يؤدي إلى تأخر في النمو العقلي والعصبي.
تجنب السفر إلى المناطق التي ينتشر فيها فيروس زيكا واستخدام وسائل الوقاية من لدغات البعوض.
- فيروس الهربس البسيط (Herpes Simplex Virus - HSV):
يمكن أن يتسبب فيروس الهربس في مشاكل خطيرة إذا كانت الحامل تعاني من عدوى نشطة في منطقة الأعضاء التناسلية أثناء الولادة، قد يُصاب الطفل بالعدوى خلال الولادة، مما قد يؤدي إلى التهابات في الدماغ أو العيون.
في حال وجود عدوى نشطة، يمكن أن يوصي الطبيب بإجراء عملية ولادة قيصرية لتقليل خطر انتقال العدوى إلى الطفل.
-الفيروس المضخم للخلايا (CMV):
الفيروس المضخم للخلايا قد ينتقل من الأم إلى الجنين أثناء الحمل ويؤدي إلى تأخر النمو، الصمم، العمى، أو مشاكل عقلية، يمكن أن تكون العدوى خطيرة خصوصاً إذا كانت الحامل تصاب بها لأول مرة أثناء الحمل.
لا يوجد لقاح للوقاية من CMV، لكن من الأفضل تجنب ملامسة البول أو اللعاب للأطفال الصغار.
-الفيروسات التنفسية (مثل فيروس الإنفلونزا):
الإنفلونزا يمكن أن تكون خطيرة أثناء الحمل، حيث قد تزيد من خطر الإصابة بالتهاب رئوي أو مضاعفات أخرى، كما أن العدوى قد تؤدي إلى الولادة المبكرة أو فقدان الحمل.
الحصول على لقاح الإنفلونزا أثناء الحمل يُعتبر آمناً ويقلل من خطر الإصابة بالعدوى.
-فيروس الحماق (جدري الماء):
إذا أصيبت الحامل بجدري الماء لأول مرة خلال الحمل، قد يؤدي ذلك إلى مضاعفات مثل الالتهابات الرئوية أو تأثر الجنين بتشوهات خلقية.
الحامل التي لم تصب بجدري الماء يجب عليها أخذ اللقاح قبل الحمل.
نصائح الوقاية من الفيروسات أثناء الحمل
-الاستشارة الطبية المنتظمة: من المهم أن تتابع الحامل حالتها الصحية مع الطبيب بشكل منتظم وأن تجري الفحوصات اللازمة للكشف عن الفيروسات.
-التطعيم: تلقي التطعيمات اللازمة قبل الحمل، مثل تطعيم الحصبة الألمانية والإنفلونزا، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالعديد من الفيروسات.
-الحفاظ على النظافة: غسل اليدين بانتظام، وتجنب ملامسة الأشخاص المصابين بالفيروسات، يساعد على تقليل خطر العدوى.
في حالة حدوث أعراض مثل الحمى، الطفح الجلدي، أو التعب الشديد أثناء الحمل، من المهم التواصل مع الطبيب فورًا لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ يوم واحد
- ليبانون 24
فيروس "H5N1"... العالم أمام وباء جديد "قاتل" هكذا يُمكن إيقافه
ذكر موقع "News Medical" الطبي أن "المشهد الصحي العالمي ذكّر بشدة بمخاطر الأوبئة المرتبطة بالفيروسات الحيوانية المنشأ ذات الأنواع المضيفة المتعددة. وفي مقال نُشر مؤخرًا في مجلة PEARLS، استكشف المؤلفون كيفية تطور فيروسات الإنفلونزا "أ" (Influenza A virus) الناشئة، وخاصةً النمط الفرعي الخطير من هيماغلوتينين 5 نيورامينيداز 1 (H5N1)، وتهربها من العلاجات والاستراتيجيات المتطورة الجديدة التي قد تساعد في السيطرة على تفشي الأمراض في المستقبل". وبحسب الموقع، "تتطور فيروسات الإنفلونزا باستمرار، وتشكل تهديدًا وبائيًا فريدًا نظرًا لقدرتها على الانتقال من حيوانات مختلفة إلى البشر. وعلى عكس سلالات الإنفلونزا الموسمية، فإن بعض الأنواع الفرعية، مثل H5N1، تنشأ لدى الطيور، وقد تسببت في تفشيات مميتة بين الثدييات الأخرى. وتُفصّل التقارير الحديثة انتقال H5N1 بين مجموعة واسعة من الحيوانات، بما في ذلك الماشية، مع وجود أدلة على انتقاله من الماشية إلى البشر. ويبلغ معدل الوفيات الإجمالي لحالات الإصابة بفيروس H5N1 حوالي 52%. علاوة على ذلك، على الرغم من توفر اللقاحات والأدوية المضادة للفيروسات، إلا أنها غالبًا ما تكون غير كافية بسبب سرعة طفرة الفيروس وإعادة تكاثره، مما يسمح له بالتهرب من الدفاعات المناعية والعلاجات. أضف إلى ذلك، يُعقّد التنوع الجيني العالي تصميم اللقاحات، مما يحدّ من استخدام اللقاحات الحالية لاستهداف سلالات محددة". وتابع الموقع، "أجرى المؤلفون مراجعة شاملة لتقييم الاستراتيجيات الحالية والناشئة للوقاية من عدوى فيروس الإنفلونزا أ وعلاجها، وخاصةً تلك التي يسببها النمط الفرعي H5N1. ودرس المؤلفون تنوع ونطاق مضيف فيروس الأنفلونزا أ، مع التركيز على جينوم الحمض النووي الريبوزي (RNA) المجزأ للفيروس والذي يسهل الطفرة وإعادة الترتيب الجيني ويسمح لفيروسات الأنفلونزا أ بالتكيف بسرعة وإصابة أنواع جديدة، بما في ذلك البشر". وأضاف الموقع، "وجاء في المقال أن سلالات الإنفلونزا أ الناشئة، وخاصةً سلالة H5N1 2.3.4.4b، تتطور بسرعة، مما يُشكل تحديات خطيرة لاستراتيجيات الوقاية والعلاج الحالية. ومع ذلك، تُبشّر العديد من التطورات الواعدة في مجال اللقاحات والأدوية المضادة للفيروسات وتقنيات المراقبة بتحسين السيطرة على تفشي المرض في المستقبل. ومن أبرز الأفكار الواعدة التي طرحها المقال استهداف الأجسام المُشْتَمَلَةُ، وهي مُكَثَّفات جزيئية حيوية يستخدمها الفيروس للتكاثر. وقد ثَبُتَ أن تغيير الخصائص الفيزيائية لهذه الأجزاء يُثبِّط تكاثر الفيروس". وختم الموقع، " بشكل عام ، أبرز المقال الحاجة المُلحة لإعادة النظر في استراتيجية لمكافحة فيروسات الإنفلونزا أ. في حين تُقدم اللقاحات الجديدة والأدوية المضادة للفيروسات والأدوات التكنولوجية مساراتٍ واعدة للمضي قدمًا، إلا أن التطور السريع لفيروسات مثل H5N1 لا يزال يتفوق على العديد من الأساليب القائمة. وأشارت النتائج إلى أن الحلول المبتكرة، بدءًا من اكتشاف الأدوية بمساعدة الذكاء الاصطناعي ووصولًا إلى الطب النانوي، ضرورية لتحسين التأهب والحد من التهديد العالمي الذي تُشكله تفشيات الإنفلونزا المستقبلية".

المركزية
منذ 4 أيام
- المركزية
قتيل بانفجار عبوة خارج عيادة في كاليفورنيا
قُتلَ شخص بانفجار عبوة ناسفة، السبت، خارج عيادة متخصصة في التقنيات المساعدة على الإنجاب في مدينة 'بالم سبرينغز' بولاية كاليفورنيا الأميركية، وفق ما أفاد رئيس البلدية. ونقلت صحيفة 'لوس أنجلوس تايمز' عن رئيس البلدية رون ديهارت قوله إن 'عبوة داخل أو قرب سيارة تمّ ركنها في المبنى' تسببت بالانفجار عند الساعة 11:00 (18:00 بتوقيت غرينيتش). ومن جهتها، قالت نيما تبريزي المقيمة في سانتا مونيكا، إنها كانت بداخل صيدلية عامة قريبة لصرف القنب عندما شعرت بانفجار ضخم. وأضافت تبريزي: 'لقد اهتز المبنى، واتجهنا للخارج وكانت هناك سحابة دخان ضخمة. لقد كان انفجارا غريبا، شعرت كأن قنبلة انفجرت… ذهبنا إلى موقع الحادث ورأينا رفاتا بشريا'. وبدورها، قالت نيكول لوزانو المتحدثة باسم المدينة، إن محققين من مكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات في طريقهم إلى موقع الانفجار للمساعدة في تقييم ما حدث. أما ماهر عبد الله الذي يدير عيادة الخصوبة التي وقع بها الانفجار، قال إن جميع طاقم العيادة في مان وتم التعرف على أماكنهم. وأضاف عبد الله: 'ليس لدي أدنى فكرة عما حدث، الحمد لله أنما لا نستقبل مرضى اليوم'. ودمر الانفجار مكتب العيادة، حيث يتم إجراء الاستشارات مع المرضى، لكنه لم يحدث أضرارًا في معمل الإخصاب المخبري وجميع الأجنة المسجلة.


IM Lebanon
منذ 5 أيام
- IM Lebanon
قتيل بانفجار عبوة خارج عيادة في كاليفورنيا
قُتلَ شخص بانفجار عبوة ناسفة، السبت، خارج عيادة متخصصة في التقنيات المساعدة على الإنجاب في مدينة 'بالم سبرينغز' بولاية كاليفورنيا الأميركية، وفق ما أفاد رئيس البلدية. ونقلت صحيفة 'لوس أنجلوس تايمز' عن رئيس البلدية رون ديهارت قوله إن 'عبوة داخل أو قرب سيارة تمّ ركنها في المبنى' تسببت بالانفجار عند الساعة 11:00 (18:00 بتوقيت غرينيتش). ومن جهتها، قالت نيما تبريزي المقيمة في سانتا مونيكا، إنها كانت بداخل صيدلية عامة قريبة لصرف القنب عندما شعرت بانفجار ضخم. وأضافت تبريزي: 'لقد اهتز المبنى، واتجهنا للخارج وكانت هناك سحابة دخان ضخمة. لقد كان انفجارا غريبا، شعرت كأن قنبلة انفجرت… ذهبنا إلى موقع الحادث ورأينا رفاتا بشريا'. وبدورها، قالت نيكول لوزانو المتحدثة باسم المدينة، إن محققين من مكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات في طريقهم إلى موقع الانفجار للمساعدة في تقييم ما حدث. أما ماهر عبد الله الذي يدير عيادة الخصوبة التي وقع بها الانفجار، قال إن جميع طاقم العيادة في مان وتم التعرف على أماكنهم. وأضاف عبد الله: 'ليس لدي أدنى فكرة عما حدث، الحمد لله أنما لا نستقبل مرضى اليوم'. ودمر الانفجار مكتب العيادة، حيث يتم إجراء الاستشارات مع المرضى، لكنه لم يحدث أضرارًا في معمل الإخصاب المخبري وجميع الأجنة المسجلة.