logo
أردوغان يُقدّم الشرع هديّة لنتنياهو

أردوغان يُقدّم الشرع هديّة لنتنياهو

الديار٠٨-٠٥-٢٠٢٥

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
منذ البداية، هكذا فكّر رجب طيب اردوغان، أن يأتي بأحمد الشرع لكي يذهب سيراً على الأقدام الى أورشليم. للتو تفتح أمامه أبواب الجنة، دون الحاجة الى الصلاة بين الجماهير التي تهلل عادة لمن يمتطي أكتافها، ودون السجود أمام الله، الذي جعل منه ذلك الاسلام الاله الوثني، الذي يتقيأ الدم حتى من أذنيه.
مثلما ذهب لواء الاسكندرون الى تركيا الشقيقة، ولا فارق بين قصبة وقصبة في دار الاسلام، تذهب هضبة الجولان الى "الشقيقة اسرائيل"، التي تحتاج في سورية الى مثل ذلك الرجل، الذي قلنا انه دفن القضية تحت الثلوج والورود الاسكندنافية في أوسلو. حين التقى اسحق رابين في حديقة البيت الأبيض بدا يهودياً أكثر من اليهود. قال له رئيس الوزراء "الاسرائيلي" "I start to believe chairman Arafat that you are close to the Jewish"، أي "أعتقد أيها الرئيس عرفات أنك على وشك أن تصبح يهودياً". أجاب للتو "جدي ابراهيم"، أي أن رئيس منظمة التحرير هو صاحب فكرة "ميثاق ابراهيم" لا الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
هكذا باستطاعة الفصائل (القبائل الآتية على الطريق الذي سلكه هولاكو منذ نحو 8 قرون) أن تقضي على العلويين، الذين قال فيهم مرشدها الشيخ ابن تيمية "من أصناف القرامطة الباطنية، وهم أكفر من اليهود والنصارى". الآن، اشقاؤنا اليهود (ما المشكلة، ألم يقتل قايين شقيقه هابيل؟). كعاشق قديم لدمشق، ماذا أفعل بقول سعيد عقل فيها "خذني بعينيك، واهرب ايها القمر / لم يبق في الليل الا الصوت مرتعشا". وبقول محمود درويش "في دمشق ينام غزال الى جانب امرأة / في سرير الندى / فتخلع فستانها وتغطي به بردى". الآن، أي "حاخام" يضاجع المدينة التي اختارها محيي الدين بن عربي لتكون طريقه الى الله؟
نعلم كيف تدار سورية الآن، ومن أين. هل يتصور اردوغان، حتى ولو قدّم أحمد الشرع هدية الى بنيامين نتنياهو، أن يجلس على عرش السلطان؟ هو من قال ان المشروع التوراتي الذي يعمل الائتلاف الحالي لتنفيذه، يلحظ اقتطاع أجزاء من تركيا. هذه هي "اسرائيل الكبرى" لا "تركيا الكبرى" التي دفنت الى الأبد. ولسوف نرى من يدفن الآخر اردوغان أم نتنياهو؟
على كل، الاثنان يلعبان على الخشبة الأميركية. والاثنان يبذلان جهوداً خارقة في الظل أو في الضوء، للحيلولة دون توصل واشنطن وطهران الى اتفاق. لنتصور أن الجمهورية الاسلامية، بامكاناتها البشرية والطبيعية، دخلت في الاقتصاد العالمي، كما وعدها دونالد ترامب، أي دور لأنقرة و "لتل أبيب" في هذه الحال؟
هكذا يتغير الشرق الأوسط وفق الرؤية الأميركية، لا وفق الرؤية العثمانية أو السلجوقية، التي طالما سعى اليها اردوغان ولكن بين شقوق الجدران، ولا وفق "الرؤية الاسرائيلية" التي سعى اليها نتنياهو عبر ذلك الطريق الطويل من الجثث. اللحظة السريالية الآن. نائب الرئيس الأميركي ديفيد جيمس فانس قال ان المفاوضات تسير على ما يرام. معلوماتنا الموثوق بها تؤكد أن ثمة قراراً ايرانياً رفيع المستوى، بتوثيق العلاقات مع السعودية الى أبعد مدى، أي أننا سنكون أمام مشهد استراتيجي جديد وواعد على ضفتي الخليج.
بالتأكيد، الأمير محمد بن سلمان، وان استضاف بود رجب طيب اردوغان، لن ينسى قطعاً، كيف امسك بقميص جمال خاشقجي وراح يلوّح به في وجه الرئيس الأميركي لأنه، وهو الذي يراهن على استعادة لقب "خادم الحرمين الشريفين"، لا يستطيع أن يتحمل رجلاً في قصر اليمامة بتلك الكاريزما وبتلك الرؤية. كما أن ولي العهد السعودي يدرك بدقة ما يجول في رؤوس أولئك الذئاب في "اسرائيل". أيضاً أن يحل "الحاخام" لا السلطان، محل خادم الحرمين الشريفين، وأن يطوف العرب حول الهيكل لا حول الكعبة.
انه الشرق الأوسط. بكل تضاريسه التاريخية والايديولوجية، وحتى اللاهوتية. حتى الساعة لم يتمكن أي من المؤرخين أو من الفلاسفة، من فك ما اطلق عليه المستشرق الفرنسي غوستاف لوبون "لغز الأنبياء"، ولماذا نزلوا في هذه الأرض التي هبط آدم عليها أيضاً. هل هم، وكما رأى آرنولد توينبي "ورثة الأساطير"؟ محمد أركون قال لنا "ما يجعلنا ندور داخل تلك الحلقة المقفلة، ان الفراعنة "بُعثوا" في أرض الكنانة، والفلاسفة "بُعثواً" في بلاد الاغريق. لماذا في الشرق الأدنى بُعث الأنبياء ؟ شيخ المستشرقين الألمان تيودور نولدكه، مؤلف "تاريخ القرآن" قال: "ربما لأن المنطقة وسط الطريق بين الجنة وجهنم". ولكن ألم تكن دوماً نسخة عن الجحيم؟
بالمناسبة، هي أيضاً أكثر منطقة في انتاج رجال الدين، هذه ظاهرة تثير التساؤل فعلاً. علماء في الغيب لمواجهة ذلك النوع من العلماء الذين غيروا وجه الأزمنة. التونسي عبد الوهاب المؤدب رأى أنهم غيروا حتى "مسار القضاء والقدر".
اذ نتمنى على أحمد الشرع الذي سمع من ايمانويل ماكرون كلاماً هاماً حول ما تعنيه سورية في الشرق الأوسط، وكيف يكون دورها، أن يصغي الى صوت أبيه الطبيعي حسين الشرع، لا الى صوت أبيه الاصطناعي رجب طيب اردوغان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عارض صحي يصيب رئيس قلم داخل المرحاض يوقف عملية الإقتراع في صيدا
عارض صحي يصيب رئيس قلم داخل المرحاض يوقف عملية الإقتراع في صيدا

الديار

timeمنذ 37 دقائق

  • الديار

عارض صحي يصيب رئيس قلم داخل المرحاض يوقف عملية الإقتراع في صيدا

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب توقفت عملية الإقتراع في مركز مرجان – صيدا ، بعد تعرّض رئيس القلم لعارض صحي ادى الى سقوطه ارضا داخل الحمام، ما استدعى تعليق التصويت بانتظار تأمين بديل عنه، في ظل رفض السماح لمساعديه بمتابعة العملية الإنتخابية بشكل موقت. وفي وقت لاحق افادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بانه تم تامين رئيس قلم جديد للمركز.

نداء الوطن: ورقة التوت الفلسطينية تسقط عن 'حزب الله' منتصف حزيران وأورتاغوس تواكب.. رياح التغيير تهبّ من جزين اليوم والممانعة تنزل بثقلها دفاعاً عن السلاح
نداء الوطن: ورقة التوت الفلسطينية تسقط عن 'حزب الله' منتصف حزيران وأورتاغوس تواكب.. رياح التغيير تهبّ من جزين اليوم والممانعة تنزل بثقلها دفاعاً عن السلاح

وزارة الإعلام

timeمنذ 40 دقائق

  • وزارة الإعلام

نداء الوطن: ورقة التوت الفلسطينية تسقط عن 'حزب الله' منتصف حزيران وأورتاغوس تواكب.. رياح التغيير تهبّ من جزين اليوم والممانعة تنزل بثقلها دفاعاً عن السلاح

كتبت صحيفة 'نداء الوطن' تقول: أتى الإعلان أمس عن بدء عملية تسليم السلاح الفلسطيني في لبنان بدءاً من منتصف الشهر المقبل، إيذاناً بسقوط الخطوط الحمراء التي وضعها نظام الأسد على هذا السلاح قبل 40 عاماً. وتبعه على هذا الطريق، بعد رحيل الأخير عن لبنان عام 2005 الأمين العام السابق لـ 'حزب الله' حسن نصرالله قبل ربع قرن. وفتح هذا التطور التاريخي مساراً يتصل بسلاح 'الحزب' نفسه الذي سيواجه مصير السلاح الفلسطيني أيضاً تطبيقاً لاتفاق الطائف. وتوقف رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أمس عند هذه التطورات في كلمة وجهها إلى 'مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان' ATFL خلال عشاء أقامته في واشنطن، قال: 'يتعيّن على رئيس الحكومة نواف سلام، والحكومة، وعلي شخصياً، أن نبذل جهوداً كبيرة في الأشهر المقبلة، لإيصال لبناننا الحبيب إلى بر أكثر أماناً وازدهاراً وسيادة …من أجل لبنان حر، مستقل، تكون للدولة فيه وحدها حصرية السلاح'. جدول جمع السلاح الفلسطيني أكدت مصادر حكومية لـ 'نداء الوطن' أن الجيش اللبناني والأمن العام سيبدآن جمع السلاح من المخيمات الفلسطينية وفقاً لجدول زمني اتفق عليه في خلال الاجتماع الأول للجنة اللبنانية – الفلسطينية المشتركة، بحسب التواريخ الآتية: 16 حزيران في مخيمات العاصمة بيروت الثلاثة: برج البراجنة وشاتيلا ومار الياس، في 1 تموز مخيمات البقاع والشمال، وبعدها مخيمات الجنوب، وتحديداً تلك الواقعة في جنوب الليطاني أي الرشيدية والبرج الشمالي والبصّ. وبحسب المصادر ستكون المهمة الأصعب في مخيم 'عين الحلوة'، الذي يمكن تقسيم الفصائل فيه إلى ثلاثة أجزاء: الأول 'منظمة التحرير الفلسطينية'، الثاني 'حماس' و'الجهاد' والثالث 'الإسلاميون المتطرفون'. وتشير المصادر الحكومية إلى أنّ لجنة العمل الفلسطيني المشترك، التي تضمّ فصائل منضوية تحت لواء 'منظمة التحرير' وأخرى غير منضوية تحتها مثل 'حماس' و'الجهاد' وغيرهما، ستبلّغ الفصائل، خلال اليومين المقبلين، بمضمون اتفاق نزع السلاح بين الجانبين الفلسطيني واللبناني وبمواعيد البدء بتنفيذ الخطة، وفي حال عدم التجاوب ستطال الجهة المعرقلة سلسلة من الإجراءات، تشمل إلغاء تأشيرات الدخول إلى لبنان ومطالبتها بمغادرة الأراضي اللبنانية مع تشديد الحواجز الأمنية وتقييد حركتها. حاضنة سنية لنزع السلاح وأكدت مصادر نيابية سنية لـ 'نداء الوطن' أن جميع القيادات السنية سواء السياسية أو الدينية ترحّب بما صدر عن القمة التي جمعت عون وعباس. وأوضحت أن لبنان لم يعد يتحمّل أي خضة أمنية، والموقف السني العام يأتي في إطار الموقف الوطني الذي يؤكد حصر السلاح بيد الشرعية. وعن ملف سلاح 'حماس'، شدّدت المصادر على عدم الفصل بين سلاح غير شرعي وسلاح آخر، موضحةً أن أغلبية سنّة لبنان يعتبرون أن 'حماس' تعمل بما تمليه عليها مصالح إيران وحساباتها، لذلك لم تأخذ العطف الذي كان لدى حركة 'فتح' سابقاً، ولذلك يجب نزع سلاحها قبل غيرها لأنها تهدّد الأمن اللبناني، والسنة مع قرار بناء الدولة، وهذا ما يعلن عنه نوابهم ومرجعياتهم السياسية وعلى رأسها رئاسة الحكومة وكذلك دار الفتوى. الدور المقبل تسليم سلاح 'حزب الله' ولا يجادل اثنان في أن السلاح الميليشاوي يلقى مصير مشروع إيران الخارجي الذي 'يلفظ أنفاسه' حالياً وفق توصيف أوساط دبلوماسية عربية في بيروت لـ 'نداء الوطن'. وتضيف هذه الأوساط: 'بالنسبة إلى سلاح 'الحزب'، فهو مرتبط باتفاق وقف إطلاق النار. وتمضي العملية المتصلة بهذا السلاح بإشراف جنرال أميركي مقيم في بيروت مع فريق يضم عشرات الخبراء الأميركيين كي تبسط السلطة اللبنانية سلطتها على كل لبنان'. ولفتت إلى 'أن الخطوة الفلسطينية التي ستبصر النور منتصف حزيران القادم دافع أقوى للتخلص من سلاح 'الحزب' وفي ذلك تطبيق لاتفاق الطائف بنزع سلاح كل الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية'. وأشارت إلى 'التطور الكبير' الذي أكده أمس مصدران فلسطينيان لوكالة 'فرانس برس' وفيه أن قادة فصائل فلسطينية، غادروا سوريا، بعد 'تضييق' من السلطات ومصادرة ممتلكاتهم. وبحسب الأوساط الدبلوماسية التي تحدثت إليها 'نداء الوطن' فإن سوريا 'لا يمكن أن تكون من الآن فصاعداً موطئ قدم لأي جماعة تعهد الشرع بمواجهتها خلال اللقاء الأخير الذي جمعه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الرياض. وخلصت هذه الأوساط إلى القول: 'أتت الجولة الخامسة من الحوار بين واشنطن وطهران أمس في ظل قرار أميركي واضح صفر تخصيب لليورانيوم ولا خيارات لإيران على هذا المستوى. ويبحث الأميركيون لإيران عن بدائل ولكن ممنوع أن يكون عندها أي إمكانية للتخصيب. فالمشروع الإيراني بدأ يلفظ أنفاسه ولم تعد لديه أية خيارات والشرق الأوسط الذي كان الإيراني يضبط إيقاعه لم يعد كذلك لأن هوية المنطقة عادت عربية'. دفعة على الحساب لأورتاغوس ويستعد لبنان خلال أسبوعين لاستقبال الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس مجدداً وسط أجواء في واشنطن تعبر عن انتقاد أميركي لبطء الإجراءات في لبنان لتسليم سلاح 'حزب الله'. وتحضيراً لزيارة أورتاغوس، استقبل وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي أمس سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى لبنان ليزا جونسون، وتناول البحث آخر المستجدات في لبنان والمنطقة، والمساعي الجارية لوقف التصعيد الإسرائيلي المتواصل في جنوب لبنان، إضافة إلى مسألة التجديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب. وأفادت معلومات أن الجانب الأميركي تبلغ 'أن الخطوات السيادية في لبنان ولو كانت بطيئة تسير بشكل ثابت في الاتجاه الصحيح'. ولفتت إلى أنه 'بدأ الآن تنفيذ مرحلة ما بعد 'اتفاق القاهرة' الذي تم إلغاؤه عام 1987 ما يعني انتهاء استخدام لبنان كورقة فلسطينية والتي كانت سبب الحرب الأهلية 1975″. وأشارت إلى أن ما تم إعلانه أمس حول السلاح الفلسطيني بمثابة 'بادرة حسن نية' تلاقي مهمة أورتاغوس 'المستاءة من بطء خطوات الحكومة اللبنانية'. الانتخابات البلدية في الجنوب لا تبتعد هذه الأحداث ذات الطابع الأمني عن المشهد الداخلي الذي يكتمل في المرحلة الرابعة والأخيرة من الانتخابات البلدية والاختيارية التي ستكون محطتها اليوم في محافظتي الجنوب والنبطية. وتمثل المعركة التي ستدور في جزين تعبيراً عن التغيير الكبير الذي يلف لبنان في العهد الجديد الذي يمضي قدماً لترسيخ سيادة الدولة التي افتقدها الوطن منذ نصف قرن. ولن تكون جزين خارج هذا التغيير الذي هبت رياحه في زحلة ومناطق واسعة في سائر المحافظات . وتقول أوساط نيابية لـ 'نداء الوطن' إن إنجاز هذه الانتخابات 'يسجل للعهد الذي التزم مساراً لا يتوقف بعد تكوين السلطة والتعيينات وإتمام الاستحقاقات الانتخابية خلافاً لكل المراحل التي كنا نشهدها من العام 2005 تجديداً وتمديداً. وأدار العهد الانتخابات على مسافة واحدة من كل الفرقاء وضبط الأمن كي تكون الانتخابات نزيهة'. أضافت: 'خلفية الفريق الآخر في انتخابات جزين هي أنه يريد أن يسجل انتصاراً في جزين على الرغم من أن رئاسة الاتحاد في القضاء ستكون لـ 'القوات اللبنانية'، لذا يحاولون اختراع مواجهة في جزين لتسجيل نقطة في مرمى 'القوات'. ويرى محور الممانعة الانتخابات البلدية مقدمة للانتخابات النيابية ويسعى إلى 'أن تبقى جزين في فلك الممانعة كي يبقى الجنوب خاضعاً للممانعة. لكن هناك استحالة أن يحقق 'التيار الوطني الحر' أي خرق في جزين من دون الرافعة الشيعية التي تريد أن تغيّر المشهد الذي شهدته زحلة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store