
مارتينيز: شخصية البرتغال قهرت ألمانيا
- الـ «دون» يرفع رصيده إلى 937 هدفاً
اعتبر مدرب منتخب البرتغال لكرة القدم، الإسباني روبرتو مارتينيز، أن الفوز على منتخب ألمانيا 2-1 في ميونخ، ضمن الدور نصف النهائي من النسخة الرابعة لدوري الأمم الأوروبية في كرة القدم، هو اختبار لشخصية فريقه.
وأضاف مارتينيز للموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) بعد بلوغ النهائي: «أعتقد أن المنتخب الألماني فريق يختبرك بقوّة، خصوصاً عندما تلعب على أرضه. ولكن التركيز الحقيقي على الجانب النفسي».
وأضاف: «الحضور إلى ألمانيا، بعيداً عن بلدنا، أمام ملعب ممتلئ، ونحن نعلم أن آخر مرّة تغلبنا عليهم كانت قبل 25 عاماً. كان هذا اختباراً حقيقياً لقوّة شخصية الفريق، الذي قلب تأخره بهدف إلى فوز».
في المقابل، قال مدرب ألمانيا يوليان ناغلسمان: «كانت خسارة مستحقة. لقد أهدرنا المباراة في الشوط الأول. افتقرنا إلى الخشونة الدفاعية التي أظهرناها في المباريات الأخيرة».
وضربت البرتغال موعداً الأحد المقبل في ميونخ أيضاً مع الفائز من مباراة فرنسا، بطلة النسخة الثانية 2021، وإسبانيا، بطلة النسخة الأخيرة العام الماضي.
وكان المخضرم كريستيانو رونالدو، قاد منتخب البرتغال، بطلة النسخة الأولى عام 2019، إلى فكّ نحس مضيفته ألمانيا، والتأهل الى النهائي للمرّة الثانية في تاريخه.
وتقدّمت ألمانيا بهدف صانع الألعاب فلوريان فيرتز برأسه (48)، وردّت البرتغال عبر فرانسيسكو كونسيساو (63)، قبل أن يضيف رونالدو الثاني (68).
ورفع الـ«دون» رصيده إلى 937 هدفاً في مسيرته مع الأندية والمنتخب، بينها 137 هدفاً دولياً، فيما كان الهدف الأول لفيرتز بالرأس بعد 1579 يوماً، والثاني فقط بهذه الطريقة في مسيرته الاحترافية بعدما سجّل الأول ضمن الدوري الألماني في فبراير 2021، وفقاً لشبكة «أوبتا» للإحصاءات، علماً أن رصيد مهاجم باير ليفركوزن أكثر من 60 هدفاً.
وبذلك، حقّقت البرتغال فوزها الأول على ألمانيا منذ كأس أوروبا 2000، بفضل ثلاثة أهداف «هاتريك» سجلها سيرجيو كونسيساو، والد فرانسيسكو، ثم خسرت أمامها المباريات الخمس الأخيرة، كما أنه الفوز الأول للبرتغال على غريمتها على أرضها منذ عام 1985 (1-0 في تصفيات كأس العالم).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
مارتينيز: شخصية البرتغال قهرت ألمانيا
- الـ «دون» يرفع رصيده إلى 937 هدفاً اعتبر مدرب منتخب البرتغال لكرة القدم، الإسباني روبرتو مارتينيز، أن الفوز على منتخب ألمانيا 2-1 في ميونخ، ضمن الدور نصف النهائي من النسخة الرابعة لدوري الأمم الأوروبية في كرة القدم، هو اختبار لشخصية فريقه. وأضاف مارتينيز للموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) بعد بلوغ النهائي: «أعتقد أن المنتخب الألماني فريق يختبرك بقوّة، خصوصاً عندما تلعب على أرضه. ولكن التركيز الحقيقي على الجانب النفسي». وأضاف: «الحضور إلى ألمانيا، بعيداً عن بلدنا، أمام ملعب ممتلئ، ونحن نعلم أن آخر مرّة تغلبنا عليهم كانت قبل 25 عاماً. كان هذا اختباراً حقيقياً لقوّة شخصية الفريق، الذي قلب تأخره بهدف إلى فوز». في المقابل، قال مدرب ألمانيا يوليان ناغلسمان: «كانت خسارة مستحقة. لقد أهدرنا المباراة في الشوط الأول. افتقرنا إلى الخشونة الدفاعية التي أظهرناها في المباريات الأخيرة». وضربت البرتغال موعداً الأحد المقبل في ميونخ أيضاً مع الفائز من مباراة فرنسا، بطلة النسخة الثانية 2021، وإسبانيا، بطلة النسخة الأخيرة العام الماضي. وكان المخضرم كريستيانو رونالدو، قاد منتخب البرتغال، بطلة النسخة الأولى عام 2019، إلى فكّ نحس مضيفته ألمانيا، والتأهل الى النهائي للمرّة الثانية في تاريخه. وتقدّمت ألمانيا بهدف صانع الألعاب فلوريان فيرتز برأسه (48)، وردّت البرتغال عبر فرانسيسكو كونسيساو (63)، قبل أن يضيف رونالدو الثاني (68). ورفع الـ«دون» رصيده إلى 937 هدفاً في مسيرته مع الأندية والمنتخب، بينها 137 هدفاً دولياً، فيما كان الهدف الأول لفيرتز بالرأس بعد 1579 يوماً، والثاني فقط بهذه الطريقة في مسيرته الاحترافية بعدما سجّل الأول ضمن الدوري الألماني في فبراير 2021، وفقاً لشبكة «أوبتا» للإحصاءات، علماً أن رصيد مهاجم باير ليفركوزن أكثر من 60 هدفاً. وبذلك، حقّقت البرتغال فوزها الأول على ألمانيا منذ كأس أوروبا 2000، بفضل ثلاثة أهداف «هاتريك» سجلها سيرجيو كونسيساو، والد فرانسيسكو، ثم خسرت أمامها المباريات الخمس الأخيرة، كما أنه الفوز الأول للبرتغال على غريمتها على أرضها منذ عام 1985 (1-0 في تصفيات كأس العالم).


كويت نيوز
منذ يوم واحد
- كويت نيوز
إسبانيا وفرنسا.. الدفاع عن اللقب وعدم الاستسلام في دوري الأمم الأوروبية
تطمح إسبانيا إلى أن تصبح أول منتخب يحتفظ بلقب دوري الأمم الأوروبية في كرة القدم، عندما تستهل مشوارها في المربع الذهبي بمواجهة فرنسا الخميس في شتوتغارت. وأحرز 'لاروخا' لقب النسخة الثالثة في 2023، قبل عام من تتويجه بكأس أوروبا 2024 في ألمانيا بقيادة الشاب الموهوب لامين يامال. وبالتالي، يأمل المدرب لويس دي لا فوينتي في أن تكون النسخة الحالية تمهيدا لمونديال 2026 في أمريكا الشمالية، حيث سيكون المنتخب الأيبيري من أبرز المرشحين لنيل اللقب. ويلتقي الفائز مع المتأهل بين البرتغال وألمانيا المضيفة الأربعاء في ميونخ. قال دي لا فوينتي الأسبوع الماضي 'نوليها (دوري الأمم) أهمية كبرى، قد تكون أصعب من كأس أوروبا، ونريد أن نصبح أول بلد يتوج بها مرتين تواليا'. تابع 'نريد الاستمرار بالمنافسة على أعلى مستوى مع تلك المنتخبات'. بعد تتويجها بكأس أوروبا عامي 2008 و2012 وكأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، تراجعت إسبانيا. وبعد مشوارين مخيبين في مونديالي روسيا 2018 وقطر 2023، انتفض الفريق الأحمر في دوري الأمم 2023، عندما أحرز اللقب على حساب كرواتيا بركلات الترجيح. رفع هذا اللقب من أسهم دي لا فوينتي الذي شكك به كثيرون بعد خسارة محرجة أمام اسكتلندا في آذار/مارس 2023 ضمن تصفيات كأس أوروبا. لم تتعرض بعدها إسبانيا لأية خسارة في 23 مباراة رسمية. تفوقت في طريقها إلى لقب كأس أوروبا على أمثال إيطاليا وألمانيا وفرنسا ثم إنكلترا في النهائي. لا يزال فريق دي لا فوينتي متعطشا للألقاب نظرا لتشكيلته الشابة التي يتقدمها المراهق جمال، أحد المرشحين لنيل جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم بعد أدائه الرائع هذا الموسم مع برشلونة. كما يعوّل دي لا فوينتي على جناح أتلتيك بلباو نيكو وليامس (22 عاما) ولاعب الوسط بيدري (22)، فيما يضم الجيل الصاعد أيضا مهاجم بورتو البرتغالي سامو أغيهوا ودين هاوسن القادم إلى ريال مدريد. رغم التركيز على اللاعبين صغار السن، لم يغلق دي لا فوينتي الباب أمام عودة المخضرم إيسكو. بعد موسم مميز مع ريال بيتيس بلغ خلاله نهائي مسابقة كونفرنس ليغ القارية، عاد ابن الثالثة والثلاثين إلى صفوف المنتخب. قال دي لا فوينتي عن لاعب ريال مدريد السابق 'سيضيف الكثير، لو كانت لدينا أية شكوك لما كان حاضرا معنا'. يمنح حضور إيسكو المزيد من الجودة في وسط ملعب يزدحم بالمواهب، لكن لا يزال غائبا عنه أفضل لاعب في العالم رودري الذي اقترب من العودة بعد غياب أشهر طويلة بسبب خضوعه لجراحة كبيرة في ركبته. سيكون بمتناول دي لا فوينتي عدة لاعبين في كل المراكز، لكن لا يزال يختبر موارده في مركز رأس الحربة. قد يكون أغيهوا (21 عاما) ضالته المفقودة، بعد تجربة ألفارو موراتا، داني أولمو أو ميكل أويارسابال صاحب هدف الفوز ضد إنكلترا. قال دي لا فوينتي 'سامو رائع، ألفارو، ميكل، داني… هنا تكمن قوتنا، بمقدورنا اللعب بأكثر من خطة مع هؤلاء اللاعبين'. وتأهل المنتخبان عبر ركلات الترجيح: إسبانيا على حساب هولندا (2-2، ثم 3-3) وفرنسا أمام كرواتيا (0-2 ثم 2-0). في المقابل، جاء تتويج فرنسا بلقب النسخة الثانية من دوري الأمم في 2021، قبل سنة من بلوغها نهائي مونديال قطر 2022، حيث خسرت بصعوبة أمام الأرجنتين بركلات الترجيح. قال مدربها ديدييه ديشان 'أظهرت إسبانيا جودتها، هي أفضل منتخب في أوروبا وربما في العالم'. تابع 'لم أجد بعد فريقا وجد حلا حقيقيا لإيقاف جمال. بالإضافة إلى وليامس، تتمتع إسبانيا بسرعة كبيرة. لكن هذا لا يعني أننا سنخوض المباراة رافعين العلم الأبيض'. يغيب عن فرنسا المدافعون الأساسيون دايو أوباميكانو، وليام صليبا وجول كونديه، إلى جانب لاعب الوسط إدواردو كامافينغا، فيما خاض ستة لاعبين من المنتخب نهائي دوري أبطال أوروبا السبت الماضي الذي هيمن عليه باريس سان جرمان الفرنسي أمام إنتر الإيطالي (5-0). والتقى المنتخبان في نصف نهائي كأس أوروبا 2024، عندما تفوقت إسبانيا 2-1 بهدفي جمال وأولمو مقابل هدف راندال كولو مواني في الشوط الأول.


الرأي
منذ 2 أيام
- الرأي
إسبانيا - فرنسا... «قمّة ذهبية»
تطمح إسبانيا إلى أن تصبح أول منتخب يحتفظ بلقب دوري الأمم الأوروبية في كرة القدم، عندما تستهل مشوارها في المربع الذهبي بمواجهة فرنسا، الخميس، في مدينة شتوتغارت الألمانية. وأحرز منتخب «لا روخا» لقب النسخة الثالثة في 2023، قبل عام من تتويجها بكأس أوروبا 2024 في ألمانيا بقيادة الشاب الموهوب لامين يامال. وبالتالي، يأمل المدرب لويس دي لا فوينتي في أن تكون النسخة الحالية تمهيداً لكأس العالم 2026 في أميركا الشمالية، حيث سيكون المنتخب من أبرز المرشّحين لنيل اللقب. ويلتقي الفائز مع المتأهل بين البرتغال وألمانيا، المضيفة، الأحد، في ميونخ. وبعد تتويجها بكأس أوروبا عامي 2008 و2012 وكأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، تراجعت إسبانيا وحقّقت مشوارين مخيّبين في مونديالي روسيا 2018 وقطر 2022، ثم انتفضت في دوري الأمم 2023، عندما أحرزت اللقب على حساب كرواتيا بركلات الترجيح. ورفع هذا اللقب من أسهم دي لا فوينتي الذي شكّك به كثيرون بعد خسارة محرجة أمام أسكتلندا في مارس 2023 ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس أوروبا 2024. ولم تتعرّض بعدها إسبانيا لأي خسارة في 23 مباراة رسمية. وتفوّقت في طريقها إلى اللقب القاري على إيطاليا وألمانيا وفرنسا، ثم إنكلترا في النهائي. ولايزال فريق دي لا فوينتي متعطّشاً للألقاب نظراً لتشكيلته الشابة التي يتقدمها المراهق يامال، أحد المرشحّين لنيل جائزة «الكرة الذهبية» لأفضل لاعب في العالم بعد أدائه الرائع هذا الموسم مع برشلونة وقاده إلى الثلاثية المحلية، وينافسه على الجائزة الفرنسيين عثمان ديمبيلي، المتوّج مع باريس سان جرمان بلقب دوري أبطال أوروبا والثلاثية المحلية وكيليان مبابي الفائز بكأس «السوبر» الأوروبية وكأس إنتركونتيننتال مع ريال مدريد الإسباني، وبالتالي سيكون اللاعبين الثلاثة فوق أرضة الملعب. في المقابل، جاء تتويج فرنسا بلقب النسخة الثانية من دوري الأمم في 2021، قبل سنة من بلوغها نهائي مونديال قطر 2022، حيث خسرت بصعوبة أمام الأرجنتين بركلات الترجيح. ويفتقد مدرب «الديوك» ديدييه ديشان المدافعون دايو أوباميكانو، وليام صليبا وجول كوندي، إلى جانب لاعب الوسط إدواردو كامافينغا، فيما خاض 6 لاعبين من المنتخب نهائي دوري الأبطال، السبت الماضي، الذي هيمن عليه «سان جرمان» أمام إنتر ميلان الإيطالي (5-0). والتقى المنتخبان للمرّة الأخيرة في المربع الذهبي لكأس أوروبا 2024، عندما تفوّقت إسبانيا بهدفي يامال المذهل وأولمو مقابل هدف راندال كولو مواني.