logo
104 قتلى على الأقل جراء فيضانات في شرق الكونغو الديموقراطية

104 قتلى على الأقل جراء فيضانات في شرق الكونغو الديموقراطية

سعورس١٠-٠٥-٢٠٢٥

وقال سامي كالونجي المشرف على إدارة مقاطعة فيزي حيث تقع القرية المنكوبة، إن الفيضانات أسفرت عن سقوط 104 قتلى على الأقل و"أضرار مادية هائلة".
وقال برنارد أكيلي، رئيس منطقة نغانجا حيث تقع قرية كاسابا، لوكالة فرانس برس، إن سكان القرية الواقعة في إقليم جنوب كيفو فوجئوا "أثناء نومهم" ليل الخميس الجمعة.
وأفاد بأن الأمطار الغزيرة تسبّبت بفيضان نهر كاسابا وتدفقت مياهه "حاملة كل ما وُجد في طريقها، من حجارة كبيرة وأشجار ضخمة ووحل، قبل أن تجرف المنازل على حافة البحيرة".
وقال إن "أغلب الضحايا من الأطفال وكبار السن".
وأفاد أكيلي بأن 28 شخصا آخرين أصيبوا بجروح ودُمر 150 منزلا.
وأكد ناشط آخر في المجتمع المدني المحلي لوكالة فرانس برس السبت العثور على 119 جثة.
وأوضح مصدر إنساني أنه لا يمكن الوصول إلى قرية كاسابا إلا من طريق البحيرة ولا تغطيها شبكات الهاتف المحمول.
ويتكرر وقوع مثل هذه الكوارث في جمهورية الكونغو الديموقراطية، وخصوصا في المناطق الواقعة على ضفاف البحيرات الكبرى في شرق البلاد إذ تحيط بها تلال أزيلت منها غابات على خلفية تجارة الفحم.
وفي العام 2023، تسبّبت فيضانات بمقتل 400 شخص في عدة بلدات على ضفاف بحيرة كيفو، في إقليم جنوب كيفو.
وأشارت تقديرات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى أن نحو 6,9 ملايين شخص في غرب ووسط إفريقيا تأثروا بالأمطار الغزيرة والفيضانات الشديدة في غرب إفريقيا ووسطها في العام 2024.
وجمهورية الكونغو الديموقراطية إحدى أفقر دول العالم، وهي عرضة خصوصا للظواهر المرتبطة بالتغيّر المناخي بسبب التوسع الحضري غير المنضبط ونقص البنى الأساسية في مدنها وقراها.
ومطلع نيسان/أبريل، قُتل ثلاثون شخصا على الأقل في كينشاسا، عاصمة جمهورية الكونغو الديموقراطية، بعد هطول أمطار غزيرة.
ووفقا للعلماء، أصبحت الأمطار الغزيرة وغيرها من الظواهر الجوية المتطرفة أكثر تواترا وشدة بسبب التغير المناخي.
بحلول العام 2030، سيتعرض حوالى 118 مليون إفريقي من الفقراء جدا (دخلهم أقل من دولارين في اليوم) للجفاف والفيضانات والحرارة الشديدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

104 قتلى على الأقل جراء فيضانات في شرق الكونغو الديموقراطية
104 قتلى على الأقل جراء فيضانات في شرق الكونغو الديموقراطية

سعورس

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سعورس

104 قتلى على الأقل جراء فيضانات في شرق الكونغو الديموقراطية

وقال سامي كالونجي المشرف على إدارة مقاطعة فيزي حيث تقع القرية المنكوبة، إن الفيضانات أسفرت عن سقوط 104 قتلى على الأقل و"أضرار مادية هائلة". وقال برنارد أكيلي، رئيس منطقة نغانجا حيث تقع قرية كاسابا، لوكالة فرانس برس، إن سكان القرية الواقعة في إقليم جنوب كيفو فوجئوا "أثناء نومهم" ليل الخميس الجمعة. وأفاد بأن الأمطار الغزيرة تسبّبت بفيضان نهر كاسابا وتدفقت مياهه "حاملة كل ما وُجد في طريقها، من حجارة كبيرة وأشجار ضخمة ووحل، قبل أن تجرف المنازل على حافة البحيرة". وقال إن "أغلب الضحايا من الأطفال وكبار السن". وأفاد أكيلي بأن 28 شخصا آخرين أصيبوا بجروح ودُمر 150 منزلا. وأكد ناشط آخر في المجتمع المدني المحلي لوكالة فرانس برس السبت العثور على 119 جثة. وأوضح مصدر إنساني أنه لا يمكن الوصول إلى قرية كاسابا إلا من طريق البحيرة ولا تغطيها شبكات الهاتف المحمول. ويتكرر وقوع مثل هذه الكوارث في جمهورية الكونغو الديموقراطية، وخصوصا في المناطق الواقعة على ضفاف البحيرات الكبرى في شرق البلاد إذ تحيط بها تلال أزيلت منها غابات على خلفية تجارة الفحم. وفي العام 2023، تسبّبت فيضانات بمقتل 400 شخص في عدة بلدات على ضفاف بحيرة كيفو، في إقليم جنوب كيفو. وأشارت تقديرات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى أن نحو 6,9 ملايين شخص في غرب ووسط إفريقيا تأثروا بالأمطار الغزيرة والفيضانات الشديدة في غرب إفريقيا ووسطها في العام 2024. وجمهورية الكونغو الديموقراطية إحدى أفقر دول العالم، وهي عرضة خصوصا للظواهر المرتبطة بالتغيّر المناخي بسبب التوسع الحضري غير المنضبط ونقص البنى الأساسية في مدنها وقراها. ومطلع نيسان/أبريل، قُتل ثلاثون شخصا على الأقل في كينشاسا، عاصمة جمهورية الكونغو الديموقراطية، بعد هطول أمطار غزيرة. ووفقا للعلماء، أصبحت الأمطار الغزيرة وغيرها من الظواهر الجوية المتطرفة أكثر تواترا وشدة بسبب التغير المناخي. بحلول العام 2030، سيتعرض حوالى 118 مليون إفريقي من الفقراء جدا (دخلهم أقل من دولارين في اليوم) للجفاف والفيضانات والحرارة الشديدة.

استمرار هطول أمطار على أغلب المناطق
استمرار هطول أمطار على أغلب المناطق

الوئام

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • الوئام

استمرار هطول أمطار على أغلب المناطق

توقّع المركز الوطني للأرصاد في تقريره عن حالة الطقس اليوم الاثنين استمرار هطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة تؤدي إلى جريان السيول مصحوبة بزخات من البرد ورياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار على أجزاء من مناطق جازان، وعسير، والباحة، ومكة المكرمة، في حين تكون خفيفة إلى متوسطة على أجزاء من مناطق الرياض، والقصيم، والشرقية، والحدود الشمالية، والجوف. وأشار المركز تقريره إلى أن حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر ستكون شمالية غربية إلى شمالية بسرعة 20-42 كم/ساعة على الجزء الشمالي والأوسط, وجنوبية غربية إلى شمالية غربية بسرعة 15-35 كم/ساعة على الجزء الجنوبي، وارتفاع الموج من متر إلى مترين على الجزء الشمالي والأوسط، ومن نصف المتر إلى متر ونصف على الجزء الجنوبي، وحالة البحر خفيف إلى متوسط الموج. اقرأ أيضًا: أسعار النفط تنخفض بأكثر من دولارين للبرميل وتكون حركة الرياح السطحية على الخليج العربي شمالية شرقية إلى شمالية غربية بسرعة 15-38 كم/ساعة على الجزء الأوسط والشمالي, وجنوبية غربية إلى شمالية غربية بسرعة 12-32 كم/ساعة على الجزء الجنوبي، وارتفاع الموج من نصف المتر إلى متر ونصف، وحالة البحر خفيف إلى متوسط الموج.

أوروبا واجهت خلال 2024 فيضانات غير مسبوقة وأعلى درجات حرارة في تاريخها
أوروبا واجهت خلال 2024 فيضانات غير مسبوقة وأعلى درجات حرارة في تاريخها

المناطق السعودية

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • المناطق السعودية

أوروبا واجهت خلال 2024 فيضانات غير مسبوقة وأعلى درجات حرارة في تاريخها

المناطق_واس كشف تقرير مشترك صادر عن مرصد 'كوبرنيكوس' الأوروبي والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية, أن القارة الأوروبية شهدت في عام 2024 ظواهر مناخية غير مسبوقة, تمثلت في تسجيل أعلى درجات حرارة على الإطلاق, إلى جانب فيضانات تعد الأوسع منذ أكثر من عقد. وأوضح التقرير أن نحو ثلث شبكة الأنهار الأوروبية تعرضت للفيضان خلال عام، صنف من بين أكثر عشرة أعوام رطوبة منذ عام 1950, فيما تسببت الفيضانات في وفاة 335 شخصًا وتضرر 413 ألفًا آخرين, بخسائر قدرت بـ 18 مليار يورو. وسجلت العاصفة 'بوريس' في سبتمبر الماضي أمطارًا تعادل 3 أشهر خلال 5 أيام, مخلفة دمارًا في 8 دول.. كما أسفرت فيضانات أكتوبر الماضي في مدينة فالنسيا الإسبانية عن وفاة 232 شخصًا. ورغم أن النمط المناخي المتباين يرجع إلى أنظمة ضغط جوي متضادة, فإن الاحترار العالمي لعب دورًا كبيرًا في زيادة عنف العواصف, وفقًا لخبراء المناخ.. حيث تشهد أوروبا احترارًا أسرع بمرتين من المتوسط العالمي, ما يجعلها 'القارة الأكثر دفئًا' لتشكل 'بؤرة مناخية ساخنة'. كما أسهمت حرارة 2024 في ذوبان غير مسبوق للأنهار الجليدية وارتفاع حرارة البحار، وحذر أندرو فيروني, من مكتب الأمم المتحدة لتغير المناخ, من أن المخاطر المناخية قد تصل إلى 'مستويات كارثية' بحلول منتصف القرن, داعيًا إلى خفض درجة الاحترار 'حتى بمقدار عشر درجة مئوية'. وأوضح التقرير أن 50% فقط من المدن الأوروبية تعتمد خططًا لمواجهة الكوارث المناخية, مقارنة بـ 26% فقط في عام 2018, فيما لا تزال بعض دول جنوب شرق أوروبا وجنوب القوقاز متأخرة في هذا المجال, مما يستدعي 'تحركًا أوسع وأكثر تنسيقًا'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store