logo
الصين تطمئن الشركات الأميركية وتتعهد بحماية استثماراتها

الصين تطمئن الشركات الأميركية وتتعهد بحماية استثماراتها

الوطن٠٧-٠٤-٢٠٢٥

تعهدت الصين بحماية مصالح الشركات الأميركية، مؤكدة أنها ستظل بيئة "آمنة وواعدة" للاستثمارات الأجنبية، رغم تصاعد التوترات في الحرب التجارية. جاء هذا الإعلان بعد فرض بكين رسوماً جمركية بنسبة 34% على الواردات الأميركية، كرد على الرسوم المشددة التي فرضها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.
أقرّت الصين الأسبوع الماضي إجراءات انتقامية ضد المنتجات الأميركية في إطار رد فعل على الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن على السلع الصينية. كما أعلنت عن فرض قيود على تصدير سبعة معادن أرضية نادرة، مثل الغادولينيوم والإتريوم، والتي تُستخدم في صناعة الإلكترونيات.
وصرّح نائب وزير التجارة، لينغ جي، بأن الإجراءات المضادة التي اتخذتها الصين تهدف إلى حماية الحقوق والمصالح المشروعة للشركات، بما في ذلك الشركات الأميركية، في السوق الصينية، مضيفاً أن هذه الرسوم تهدف إلى "إعادة الولايات المتحدة إلى المسار الصحيح للنظام التجاري المتعدد الأطراف".
وأكد لينغ أن "الصين كانت ولا تزال وستظل تمثل وجهة مثالية وآمنة وجاذبة للمستثمرين الأجانب"، وأدلى بهذا التصريح خلال اجتماع مع ممثلين عن شركات أميركية، بما في ذلك شركة "تسلا" و"جي إيه هيلث كار".
ودعا المسؤول الصيني الشركات الأميركية إلى اتخاذ خطوات ملموسة لضمان استقرار سلاسل الإمداد العالمية وتعزيز التعاون لتحقيق نتائج إيجابية لجميع الأطراف.
في وقت لاحق، اتهمت بكين واشنطن بتجاهل المعايير التجارية الدولية، حيث قال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، إن الولايات المتحدة تمارس "الهيمنة تحت ستار المعاملة بالمثل، متجاهلة المصالح المشروعة للدول الأخرى لتحقيق مكاسبها الخاصة". وأضاف أن هذه السياسات تمثل "نموذجاً للأحادية والحمائية والتنمر الاقتصادي"، وتهدف إلى حرمان البلدان، خصوصًا في الجنوب، من حقها في التنمية.
تعتبر الصين الوجهة الثالثة للصادرات الأميركية، حيث استوردت سلعًا بقيمة 144.6 مليار دولار في عام 2024، بينما صدرت الولايات المتحدة سلعًا بقيمة 439.7 مليار دولار إلى الصين.
وشهدت البورصات الآسيوية تراجعات حادة يوم الاثنين، عند استئناف التداول بعد إعلان الرسوم الجمركية الأميركية، في ظل تصاعد المواقف المتشددة من ترمب وردود الفعل الصينية، مما ينذر بتصعيد في الحرب التجارية ويهدد الاستقرار الاقتصادي العالمي.
في هونغ كونغ، انخفضت أسهم شركة التجارة الإلكترونية العملاقة "علي بابا" بنسبة 12% بعد انتهاء فترة الإعفاءات الجمركية على الطرود الصغيرة المرسلة إلى الولايات المتحدة، بينما تراجعت أسهم منافستها "جي دي دوت كوم" بنسبة 11%.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أغنى 5 نساء في العالم عام 2025
أغنى 5 نساء في العالم عام 2025

البلاد البحرينية

timeمنذ 13 ساعات

  • البلاد البحرينية

أغنى 5 نساء في العالم عام 2025

تمتلك أغنى 5 نساء في العالم ثروة صافية إجمالية قدرها 337 مليار دولار هذا العام، حيث تنشأ ثروتهن من صناعات متنوعة مثل البيع بالتجزئة ومستحضرات التجميل والأغذية والتصنيع. أليس والتون تبلغ ثروة أليس والتون، الابنة الوحيدة لمؤسس وول مارت سام والتون، صافي ثروة قدرها 101 مليار دولار، وفقًا لقائمة فوربس العالمية للمليارديرات لعام 2025. أضافت الأميركية البالغة من العمر 75 عامًا ما يقرب من 29 مليار دولار إلى ثروتها هذا العام بفضل الزيادة بنسبة 40 % في أسهم وول مارت. كرست والتون حياتها لتنظيم الفن. أسست متحف كريستال بريدجز للفنون في مسقط رأسها في بنتونفيل، أركنساس، والذي يضم أعمالًا لفنانين أمريكيين مثل آندي وارهول ونورمان روكويل وجورجيا أوكيفي. هذا الصيف، سيتم افتتاح كلية طب جديدة تحمل اسمها في بنتونفيل، لقبول فصلها الافتتاحي من طلاب الطب. فرانسواز بيتنكورت مايرز وعائلتها في المرتبة الثانية فرانسواز بيتنكورت مايرز وعائلتها، بثروة صافية مجمعة تبلغ 81.6 مليار دولار. شهدت الوريثة الفرنسية لشركة العناية الشخصية لوريال، التي فازت بلقب أغنى امرأة في العالم العام الماضي، انخفاضًا في ثروتها بنسبة 18 % حيث أدى انخفاض المبيعات ، خاصة في الصين، إلى انخفاض الأسهم بنسبة 20 %. استقالت، بعد 28 عامًا في مجلس الإدارة، من منصب نائب الرئيس في فبراير. من المقرر أن يتولى ابنها جان فيكتور مايرز، هذا الدور بحلول نهاية هذا العام. جوليا كوخ وعائلتها صنفت أرملة رجل الصناعة ديفيد كوخ، جوليا كوخ '62 عامًا'، كثالث أغنى امرأة في العالم بثروة صافية قدرها 74.2 مليار دولار ، بزيادة 16 % عن العام الماضي. ورثت المواطنة الأميركية وأطفالها الثلاثة حصة 42 % في شركة Koch، Inc، المعروفة سابقا باسم Koch Industries، ثاني أكبر شركة خاصة في الولايات المتحدة، ولها عمليات في تكرير النفط والزراعة والعقارات وغيرها من القطاعات. جاكلين مارس حافظت جاكلين مارس '85 عامًا' على مكانتها كرابع أغنى امرأة على مستوى العالم بثروة بلغت 42.6 مليار دولار ، بنمو 10.6 %. بدأ جد مارس في بيع حلوى كريمة الزبدة من مطبخه في عام 1911. اليوم تمتلك Mars Incorporated علامات تجارية شهيرة مثل M & Ms و Snickers و Wrigley's و Pedigree dog food. عملت المرأة الأميركية في مجلس إدارة الشركة لمدة 20 عامًا ويعتقد أنها تتقاسم الملكية مع شقيقها جون وبنات أخيها الأربع. رافاييلا أبونتي ديامانت تأتي المواطنة السويسرية رافاييلا أبونتي ديامانت في تقريب القائمة، التي حققت نموا في ثروتها بنسبة 14 % لتصل إلى 37.7 مليار دولار العام الماضي. تم اختيار المرأة البالغة من العمر 80 عامًا كأغنى امرأة عصامية في قائمة فوربس لمدة ثلاث سنوات متتالية. تنبع ثروة المليارديرة السويسرية من ملكيتها بنسبة 50 % في شركة البحر الأبيض المتوسط للشحن، أكبر خط شحن في العالم، والتي شاركت في تأسيسها مع زوجها في عام 1970 بعد أن التقت به خلال رحلة بالقارب إلى كابري بإيطاليا. تدير شركة البحر الأبيض المتوسط للشحن الآن أسطولا من 900 سفينة، ويتولى زوجها جيانلويجي الـ 50 % المتبقية من الشركة. *المصدر:

سيدتان من أبرز القيادات في القطاع المالي الخليجي ضمن قائمة 'فورتشن'
سيدتان من أبرز القيادات في القطاع المالي الخليجي ضمن قائمة 'فورتشن'

البلاد البحرينية

timeمنذ 13 ساعات

  • البلاد البحرينية

سيدتان من أبرز القيادات في القطاع المالي الخليجي ضمن قائمة 'فورتشن'

انضمت اثنتان من أبرز القيادات في القطاع المصرفي في دول مجلس التعاون الخليجي إلى قائمة فورتشن لأقوى النساء في عالم الأعمال لعام 2025. وتكرّم النسخة الثامنة والعشرون من القائمة 100 امرأة قيادية في المشهد العالمي للأعمال، مسلّطة الضوء على النساء العاملات حاليًّا في مراكز قيادية، وعلى النخب الصاعدة اللواتي يتقدّمنَ نحو تحقيق تأثيرٍ أكبر. وتضم القائمة هذا العام 52 امرأة من الولايات المتحدة، و48 من دول أخرى، من بينها: 8 سيدات من الصين، 7 سيدات من كل من فرنسا والمملكة المتحدة، 3 سيدات من كل من ألمانيا وسنغافورة والبرازيل، وسيدتين من كل من أستراليا وهونغ كونغ واليابان وإسبانيا، وسيدة من كل من الكويت والإمارات العربية المتحدة. وحلّت الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول هناء الرستماني في المرتبة 76، ونائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني شيخة البحر في المرتبة 92. وتشغل الرستماني منصب الرئيس التنفيذي لأكبر بنك في دولة الإمارات من حيث الأصول، والتي تُقدّر قيمتها بنحو 330 مليار دولار، وهي المرأة الوحيدة التي تشغل منصب رئيس تنفيذي لشركة مُدرجة في أسواق المال الإماراتية. كما تشغل عضوية العديد من المجالس الإدارية، من بينها معهد التمويل الدولي، ومجلس الأعمال الأميركي الإماراتي، ومنصة 'بُنى' - نظام المدفوعات عبر الحدود التابع لصندوق النقد العربي. وأما شيخة البحر، فقد انضمّت إلى بنك الكويت الوطني عام 1977، وعُينت نائبًا للرئيس التنفيذي للمجموعة في عام 2014. وتشغل حاليًّا رئاسة مجلس إدارة بنك الكويت الوطني – فرنسا، وبنك الكويت الوطني – مصر، كما تشغل عضوية مجلس إدارة بنك الكويت الوطني (إنترناشيونال)، وهو الفرع البريطاني للمجموعة. وتعتبر البحر صاحبة المبادرة في إطلاق برنامج NBK RISE، الذي يهدف إلى تعزيز وتطوير القيادات النسائية، وتأهيلهن لتولي المناصب العليا. ويُعد بنك الكويت الوطني من أكبر المؤسسات المالية في البلاد ومن أبرز البنوك الرائدة في المنطقة، بأصول تبلغ قيمتها أكثر من 135 مليار دولار كما هو مسجّل بنهاية مارس 2025. وقد سجّل البنك في عام 2024 صافي أرباح بلغ 1.9 مليار دولار بنمو سنوي قدره 7 %، فيما ارتفع صافي الدخل التشغيلي بنسبة 7.2 % ليبلغ 4.1 مليار دولار. وتستند القائمة التي أعدّها فريق عمل فورتشن إلى معايير تشمل حجم الشركة، وأدائها المالي، إلى جانب المسار المهني للقيادات فيها، ومدى تأثيرهن، وابتكاراتهن، ومساهمتهن في تطوير بيئة الأعمال. ورغم أن أكثر من 50 امرأة تتولّى حاليًا رئاسة شركات مدرجة في قائمة 'فورتشن 500'، إلا أن 20 منهن فقط تمكّنّ من دخول قائمة هذا العام – وهو ما يشير إلى تزايد حدة المنافسة على التصنيف عامًا بعد عام. وقالت رئيسة تحرير مجلة فورتشن ورئيسة قسم المحتوى، أليسون شونتل: 'في عامها الثامن والعشرين، تشكل أسماء السيدات من خارج الولايات المتحدة نصف حجم لائحتنا المميزة والتي تتكون من نساء قويات، وهذا يذكرنا بأن تأثير المرأة واضح للجميع على مستوى العالم.' وأضافت: 'إنهن نساء يُحدثن تحولًا في مجال عالم الأعمال اليوم، ويستعدن للمستقبل في زمن مليء بالاضطرابات وحالة عدم اليقين'. شهد التصنيف هذا العام دخول 16 سيدة، من بينهن كلودين أدامو (المرتبة 43)، التي تشغل منصب رئيس شركة كوستكو التي تساعد ملايين الأميركيين على مواجهة التضخم من خلال الحفاظ على أسعار منخفضة فيما يخص المواد الضرورية والأساسية. وكذلك الجيل التالي من المديرين التنفيذيين، مثل جولي جاو (المرتبة 81)، وهي المديرة المالية لشركة ByteDance التي تقود الشؤون المالية للجهة المالكة لتطبيق تيك توك؛ في ظل التحديات التي تواجهها مع الحكومة الأميركية. أقوى 10 نساء في مجال عالم الأعمال لعام 2025: 1. رئيسة مجلس الإدارة والرئيسة التنفيذية في مجموعة جنرال موتورز (الولايات المتحدة) ماري بارا. 2. الرئيسة التنفيذية لشركة 'أكسنتشر' (الولايات المتحدة) جولي سويت. 3. الرئيسة التنفيذية لشركة سيتي جروب (الولايات المتحدة) جين فريزر. 4. رئيسة مجلس الإدارة والرئيسة التنفيذية لشركة AMD (الولايات المتحدة) ليزا سو. 5. رئيسة مجلس الإدارة التنفيذية، بانكو سانتاندير (إسبانيا) آنا بوتين. 6. نائب الرئيس التنفيذية ورئيسة مجموعة الخدمات المصرفية المؤسسية، لدى مجموعة DBS (سنغافورة) تان سو شان. 7. الرئيسة والمديرة التنفيذية، شركة TIAA (الولايات المتحدة) ثاسوندا براون داكيت. 8. رئيسة مجلس إدارة شركة إنديتكس (إسبانيا) مارتا أورتيجا. 9. رئيسة مجلس الإدارة والرئيسة التنفيذية، شركة Fidelity Investments (الولايات المتحدة) أبيجيل جونسون. 10. نائب رئيس مجلس الإدارة، والرئيسة المناوبة، والمديرة المالية لشركة هواوي (الصين) منغ وانزهو.

سليم مصطفى بودبوس الغرب... نفاق القول وصدق الفعل الجمعة 23 مايو 2025
سليم مصطفى بودبوس الغرب... نفاق القول وصدق الفعل الجمعة 23 مايو 2025

البلاد البحرينية

timeمنذ 14 ساعات

  • البلاد البحرينية

سليم مصطفى بودبوس الغرب... نفاق القول وصدق الفعل الجمعة 23 مايو 2025

أخيرًا تحركت المشاعر الإنسانية لدى بعض صانعي القرار في الغرب الحليف لإسرائيل؛ فقد برزت في الآونة الأخيرة تصريحات بعضهم على غرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي قال خلال حضوره اجتماعًا للزعماء الأوروبيين في ألبانيا مؤخرًا: 'الوضع الإنساني في غزة لا يُحتمل'، وأضاف: 'نبلغ مستوى لم نشهده من قبل، من حيث الأثر الإنساني..'، واعتبر الأزمة الإنسانية في قطاع غزة غير مقبولة. وصرّح وزير الخارجية الألماني يوهان أنّ 'الوضع الإنساني في غزة لا يطاق حاليًّا'، وأعرب المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس عن 'قلقه الكبير' إزاء الوضع في غزة، مطالبًا إسرائيل بـ 'احترام التزاماتها الإنسانية'، وهكذا تتوالى الأقوال تنديدًا وقلقًا وشجبًا، والقائمة تطول من الكلمات الجميلة المغلفة بالنفاق الغربي المعتاد. بالمقابل تظلّ الأفعال حقيقة يومية؛ فالإبادة الجماعية لسكان غزة متواصلة بأسلحة أميركية وغربية لم يتوقف إرسالها منذ بدء الاجتياح الإسرائيلي للقطاع؛ فقد أظهر تقرير دولي نشره معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، أن الولايات المتحدة - أوّل مورّد أسلحة للكيان - قدمت مساعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة 22 مليار دولار منذ بداية الإبادة التي ترتكبها تل أبيب بحقّ الفلسطينيين بقطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى أغسطس 2024، وشملت هذه المساعدات 50 ألف طن من أسلحة وصواريخ وقنابل دقيقة ومروحيات هجومية ومركبات مدرعة. وأمّا ألمانيا ثاني أكبر مصدر للأسلحة لإسرائيل فيقدّم 30 % من واردات الاحتلال من السلاح، على شكل الذخيرة والمركبات البرية، والتكنولوجيا العسكرية، وتطوير الأسلحة، وصيانتها. وتطول قائمة المورّدين والداعمين الفعليين لإسرائيل، عسكريًّا واقتصاديًّا، بالرغم من خرقها المتواصل المعاهدات الإنسانية وأخلاقيات الحرب. هذه الدول التي دعمت ولا تزال بمختلف أشكال الدعم منذ الاجتياح لم تحرّك ساكن الكلام إلا مؤخرًا، فقط كلامًا قالوا، وأمّا فعلًا فقد قدّموا كلّ أسلحتهم الفتاكة والتكنولوجيا المتقدمة في الميدان العسكري وزوّدوا الكيان بأحدث ما أنتجته مصانعهم من وسائل القتل والتدمير لسحق النازحين تحت الخيام وفي العراء وتدمير المستشفيات ودور العبادة والمؤسسات التعليمية في أبشع جريمة حرب ارتكبت على الأرض بالنظر إلى أطراف الصراع وتحالفاتها وجغرافية المعركة والحصار القاتل المطبق على القطاع. لربّما حقق الكيان مع داعميه العسكريين والاقتصاديين انتصارًا عسكريًّا ظاهرًا للعيان بالحد من قدرات حماس، ولكنهم جميعًا سقطوا سقطة حضارية وأخلاقية شنعاء انكشفت معها عوراتهم اللاإنسانية والعنصرية، وتجلّت الفجوة بين نفاق القول الذي لا يغني ولا يسمن من جوع، وصدق الفعل الذي أبادوا به جزءا كبيرا من العباد والبلاد في غزة حيث نحروا ما بقي من إنسانيتهم على مداخل مخيماتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store