logo
الصندوق الثقافي في أسبوع فن الرياض.. تمكينٌ وإيجادٌ للفرص

الصندوق الثقافي في أسبوع فن الرياض.. تمكينٌ وإيجادٌ للفرص

سويفت نيوز٠٧-٠٤-٢٠٢٥

الرياض – واس :
يحضر الصندوق الثقافي بصفته شريك البرامج في النسخة الأولى من 'أسبوع فن الرياض'، الذي تنظّمه هيئة الفنون البصرية خلال الفترة من 6 إلى 13 أبريل 2025، في حي جاكس بالدرعية وعددٍ من المناطق الحيوية الأخرى في العاصمة الرياض، تحت شعار 'على مشارف الأفق'.وتأتي مشاركة الصندوق امتدادًا لدوره ممكّنًا ماليًا رئيسًا للقطاع الثقافي في المملكة، في إطار جهوده المستمرة لدعم انطلاق المشاريع الثقافية، وتحفيز الإنتاجات الإبداعية في مختلف القطاعات الثقافية الـ16، بما في ذلك قطاع الفنون البصرية.ويشارك الصندوق على مدار أيام الأسبوع بحضورٍ بارز من خلال أنشطة متنوعة، وتتضمن مشاركته جناحًا رئيسًا في حي جاكس، مجموعة من تعاوناته الفنية مع مبدعين في قطاع الفنون البصرية، من بينها هدايا تذكارية بالتعاون مع الفنانة التشكيلية لولوة الحمود، والفنان التشكيلي فيصل الخريجي، وذلك دعمًا للفنانين وإبرازًا لقصصهم الإبداعية، ويشكّل الجناح مساحة للتواصل مع روّاد الأعمال في مختلف مجالات الفنون البصرية، والتعريف بالتمويل الثقافي وحلول الصندوق التطويرية التي تسهم في نمو مشاريعهم.ويصاحب الجناح تقديم استشارات متخصصة مجانية حول الجوانب المالية والإدارية، كما تتضمن مشاركة الصندوق ورشة عمل بعنوان: 'التمويل الثقافي لقطاع الفنون البصرية'، تُسلّط الضوء على الفرص التمويلية التي يقدّمها لدعم مشاريع القطاع في كامل أنشطة سلسلة القيمة.وتهدف مشاركة الصندوق في أسبوع فن الرياض إلى إبراز الفرص التي يوفّرها لدعم وتنمية قطاع الفنون البصرية، وتعزيز التواصل مع روّاد الأعمال وعشّاق هذا القطاع من المهتمين المحليين والدوليين، وخلق بيئة محفّزة لانطلاق المشاريع أو توسّعها، وتعظيم الأثر الاقتصادي والاجتماعي للقطاع، والمساهمة في أخذ فنون الثقافة السعودية إلى العالم.
يُذكر أن 'أسبوع فن الرياض' سيجمع على مدى سبعة أيام أبرز المعارض المحلية والدولية، والمؤسسات الثقافية، والفنانين، والرعاة، وجامعي الأعمال الفنية، وعشاق الفن؛ ليعكس مكانة الرياض ودورها بوصفها مركزًا ثقافيًا عالميًا، احتفاءً بالمشهد الثقافي في المملكة، وتعزيزًا للحوار والتعاون والتبادل الفني. مقالات ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انطلاق معرضي حيّ عينك وحين يهمس الضباب في جدة احتفاءً بجمال السعودية وروحها البصرية
انطلاق معرضي حيّ عينك وحين يهمس الضباب في جدة احتفاءً بجمال السعودية وروحها البصرية

مجلة سيدتي

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • مجلة سيدتي

انطلاق معرضي حيّ عينك وحين يهمس الضباب في جدة احتفاءً بجمال السعودية وروحها البصرية

بدأت أمس الأربعاء فعاليات معرضي "حيّ عينك" و"حين يهمس الضباب" في حي جميل بمدينة جدة، بتنظيم من هيئة الفنون البصرية ، وذلك ضمن النسخة الثالثة من "جائزة المملكة للتصوير الفوتوغرافي"، والتي تواصل تجسيدها كمنصة وطنية رائدة لاكتشاف الأصوات البصرية المبدعة التي تلتقط نبض المملكة وتنوّعها الطبيعي والثقافي. فعاليات معارض هيئة الفنون البصرية يستمر المعرضان اللذان تنظمها هيئة الفنون البصرية حتى 25 مايو المقبل، حيث يُمثّلان محطة محورية ضمن مشهد الفنون البصرية السعودي، ويكشفان عن سرديات فوتوغرافية مبتكرة تتجاوز المفاهيم التقليدية وتسلّط الضوء على الجمال العميق للمملكة، من ضباب عسير إلى صخب المدن وسكون الصحاري. Join us for an inspiring journey with the first week's program of workshops and talks at the #KingdomPhotographyAward exhibition in Hayy Jameel, Jeddah. To register: #InANewLight #SaudiVisualArtsCommission — هيئة الفنون البصرية (@MOCVisualArts) May 1, 2025 معرض حيّ عينك يقدّم معرض "حيّ عينك" مجموعة مختارة من الأعمال الفائزة في النسخة الثالثة من الجائزة، بالإضافة إلى صور مرشحة للتصفيات النهائية، من بين أكثر من 1300 مشاركة قُدّمت من محترفين وهواة من مختلف مناطق المملكة. وتنوّعت المشاركات ما بين لقطات توثّق المناظر الطبيعية الآسرة، ومشاهد الحياة اليومية بعين سعودية معاصرة، تعكس تحوّلات المجتمع والبيئة. وتصل قيمة الجوائز الإجمالية للجائزة إلى 400 ألف ريال سعودي. وتولّت لجنة تحكيم دولية تقييم الأعمال المشاركة، وضمت نخبة من الأسماء البارزة في عالم التصوير، مثل: خلود صالح البكر، سارة المطلق، رولا خيّاط، روي سعادة، وشانون غنام، حيث ركّزت اللجنة على القصص البصرية التي تجمع بين التميز التقني والتأثير العاطفي والسردي. معرض حين يهمس الضباب أما معرض "حين يهمس الضباب"، فيأخذ الزوّار في رحلة حسية إلى قلب منطقة عسير ، حيث الطبيعة المكسوّة بالضباب تلتقي بالذاكرة الإنسانية. ويشارك في المعرض خمسة فنانين من السعودية ومصر والمغرب، قدّموا مشاريع فوتوغرافية فريدة تعكس علاقتهم بالمكان، ومن أبرزها: عبدالمجيد الروضان بمشروع "محطات الطريق" الذي يوثّق عمارة محطات البنزين القديمة في المملكة كأثر بصري آيل للاندثار، وإلهام الدوسري في "عابرون في عسير"، حيث تمزج بين أرشيف والدها المصور وصورها المعاصرة في سردٍ بصري يربط الماضي بالحاضر. كما يشارك محمد مهدي من مصر بعدسة تنقل العلاقة العاطفية بين أهالي عسير وأرضهم، بينما توثق لينا جيوشي في "بنات القَطّ" دور النساء في إحياء فن القَطّ العسيري بأسلوب مفعم بالألوان. ويقدّم هشام غرظاف من المغرب "الطريق إلى العرعر"، بتجربة بصرية في غابات العرعر الكثيفة. ويُصاحب المعرضين برنامج ثقافي موازٍ يضم ورش عمل تفاعلية وجلسات نقاشية مفتوحة للجمهور، يُقدّمها مجموعة من الخبراء المحليين والدوليين في مجال التصوير، بهدف تعزيز مهارات الزوار، ودعم الممارسين في مختلف مستوياتهم، من الهواة إلى المحترفين. أهمية جائزة المملكة للتصوير الفوتوغرافي أكدت الرئيس التنفيذي لهيئة الفنون البصرية دينا أمين أن "جائزة المملكة لل تصوير الفوتوغراف ي تواصل عكس العمق والتنوّع الهائلين للأصوات الإبداعية في المملكة"، مشيرة إلى أن المعرضين "لا يحتفيان فقط بجمال الصورة، بل يُجسّدان التزام الهيئة بتمكين الفنانين وتعزيز حضورهم المحلي والدولي، وتوثيق تراث المملكة بعدسة معاصرة". ومن جهته، قال القيّم الفني للمعرضين ومدير "قلف فوتو بلس" محمد سُمجي إن "التصوير الفوتوغرافي في السعودية تجاوز دوره التوثيقي، ليُصبح أداة فاعلة في صياغة السرد الثقافي المعاصر"، مؤكداً أن هذه النسخة تُقدّم رؤى جديدة تكسر الأطر التقليدية، وتوثّق التحوّلات الاجتماعية والإنسانية بشكل إبداعي وجاذب. بهذه الفعالية البصرية الثرية، تواصل هيئة الفنون البصرية رسم ملامح المشهد الفني السعودي، وتعميق دور الصورة في رواية حكايا الوطن، والانفتاح على العالم من خلال عدسة تُجيد قراءة التفاصيل. في خبر سابق: يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على إكس

هيئة الفنون البصرية تطلق معرضي 'حيّ عينك' و'حين يهمس الضباب' بجدة
هيئة الفنون البصرية تطلق معرضي 'حيّ عينك' و'حين يهمس الضباب' بجدة

سويفت نيوز

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • سويفت نيوز

هيئة الفنون البصرية تطلق معرضي 'حيّ عينك' و'حين يهمس الضباب' بجدة

جدة – واس : انطلقت اليوم، فعاليات معرضي 'حيّ عينك' و'حين يهمس الضباب'، الذي تنظمه هيئة الفنون البصرية في حي جميل بجدة، ضمن النسخة الثالثة من 'جائزة المملكة للتصوير الفوتوغرافي'، التي تواصل تجسيدها بوصفها منصة وطنية رائدة لاكتشاف الأصوات البصرية المبدعة التي تلتقط نبض المملكة وتنوّعها الطبيعي والثقافي.ويستمر المعرضان حتى 25 مايو المقبل، ويُمثّلان محطة محورية ضمن مشهد الفنون البصرية السعودي، ويكشفان عن سرديات فوتوغرافية مبتكرة تتجاوز المفاهيم التقليدية، وتسلّط الضوء على الجمال العميق للمملكة، من ضباب عسير إلى صخب المدن وسكون الصحاري.ويقدّم معرض 'حيّ عينك' مجموعة مختارة من الأعمال الفائزة في النسخة الثالثة من الجائزة، إضافة إلى صور مرشحة للتصفيات النهائية، من بين أكثر من 1300 مشاركة قُدّمت من محترفين وهواة من مختلف مناطق المملكة.وتنوّعت المشاركات ما بين لقطات توثّق المناظر الطبيعية الآسرة، ومشاهد الحياة اليومية بعين سعودية معاصرة، تعكس تحوّلات المجتمع والبيئة, وتصل قيمة الجوائز الإجمالية للجائزة إلى 400 ألف ريال.وتولّت لجنة تحكيم دولية تقييم الأعمال المشاركة، وضمت نخبة من الأسماء البارزة في عالم التصوير، حيث ركّزت اللجنة على القصص البصرية التي تجمع بين التميز التقني والتأثير العاطفي والسردي، فيما يأخذ معرض 'حين يهمس الضباب'، الزوّار في رحلة حسية إلى قلب منطقة عسير، حيث الطبيعة المكسوّة بالضباب تلتقي بالذاكرة الإنسانية.ويشارك في المعرض خمسة فنانين من المملكة ومصر والمغرب، قدّموا مشاريع فوتوغرافية فريدة تعكس علاقتهم بالمكان، ومن أبرزها: عبدالمجيد الروضان بمشروع 'محطات الطريق' الذي يوثّق عمارة محطات البنزين القديمة في المملكة كأثر بصري آيل للاندثار، وإلهام الدوسري في 'عابرون في عسير'، حيث تمزج بين أرشيف والدها المصور وصورها المعاصرة في سردٍ بصري يربط الماضي بالحاضر.ويشارك محمد مهدي من مصر بعدسة تنقل العلاقة العاطفية بين أهالي عسير وأرضهم، بينما توثق لينا جيوشي في 'بنات القَطّ' دور النساء في إحياء فن القَطّ العسيري بأسلوب مفعم بالألوان, ويقدّم هشام غرظاف من المغرب 'الطريق إلى العرعر'، بتجربة بصرية في غابات العرعر الكثيفة.ويُصاحب المعرضين برنامج ثقافي موازٍ يضم ورش عمل تفاعلية وجلسات نقاشية مفتوحة للجمهور، يُقدّمها مجموعة من الخبراء المحليين والدوليين في مجال التصوير، بهدف تعزيز مهارات الزوار، ودعم الممارسين في مختلف مستوياتهم، من الهواة إلى المحترفين.وأكدت الرئيس التنفيذي لهيئة الفنون البصرية دينا أمين أن 'جائزة المملكة للتصوير الفوتوغرافي تواصل عكس العمق والتنوّع الهائلين للأصوات الإبداعية في المملكة'، مشيرة إلى أن المعرضين 'لا يحتفيان فقط بجمال الصورة، بل يُجسّدان التزام الهيئة بتمكين الفنانين وتعزيز حضورهم المحلي والدولي، وتوثيق تراث المملكة بعدسة معاصرة'.من جهته قال القيّم الفني للمعرضين ومدير 'قلف فوتو بلس' محمد سُمجي: 'إن 'التصوير الفوتوغرافي في المملكة تجاوز دوره التوثيقي، ليُصبح أداة فاعلة في صياغة السرد الثقافي المعاصر'، مؤكدًا أن هذه النسخة تُقدّم رؤى جديدة تكسر الأطر التقليدية، وتوثّق التحوّلات الاجتماعية والإنسانية بشكل إبداعي وجاذب. وتواصل هيئة الفنون البصرية من خلال هذه الفعالية البصرية الثرية، رسم ملامح المشهد الفني السعودي، وتعميق دور الصورة في رواية حكايا الوطن، والانفتاح على العالم من خلال عدسة تُجيد قراءة التفاصيل. مقالات ذات صلة

معرض في الرياض يُجسّد الهوية الثقافية للفلكلور من خلال الفن
معرض في الرياض يُجسّد الهوية الثقافية للفلكلور من خلال الفن

الشرق الأوسط

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الشرق الأوسط

معرض في الرياض يُجسّد الهوية الثقافية للفلكلور من خلال الفن

دعوة لإعادة التفكير في مفاهيم الهوية، ودور الفن في مجتمعات تتغير بوتيرة متسارعة، يشجع عليها معرض «شذرات من الفلكلور» الذي يستضيفه حي جاكس في الدرعية، بمشاركة نخبة من أبرز المصممين والفنانين من مختلف دول العالم. وفي وقت يتسارع فيه نمو المشهد الفني في منطقة الشرق الأوسط، تستضيف الرياض معرض «شذرات من الفلكلور»، الذي يُجسّد الهوية الثقافية من خلال الفن، ويجمع بين الموروث والتجريب المعاصر، ويُعيد صياغة مفهوم الوصول إلى التعبير الفني داخل السعودية وخارجها، ويتزامن المعرض مع عام الحِرف اليدوية 2025 في المملكة، وهي مبادرة تحتفي بالإرث الحرفي وتُعيد تقديمه ضمن السياق الفني المعاصر. ويتجاوز المعرض النظر إلى التراث الشعبي، من مجرد موروث شفهي، من حكايات وأساطير يتم تناقلها عبر الأجيال، إلى لغة من الرموز والنقوش، ووسيلة لحفظ الثقافة وتوارثها، إذ لطالما كان التراث حاضناً للتاريخ ومحفزاً للابتكار. من معرض «شذرات من الفلكلور» الذي يستضيفه حي جاكس في الدرعية (معرض شذرات) وفي معرض «شذرات من الفلكلور»، تعيد كل من حمرا عباس، لولوة الحمود، راشد آل خليفة، ورائدة عاشور تقديم مكونات من الموروث الثقافي ضمن رؤى معاصرة، حيث لا يُقدَّم الفلكلور بوصفه أثراً جامداً من الماضي، بل بوصفه أرشيفاً حيّاً للهوية، يُعاد تشكيله عبر الزمن والمكان. ويعمل كل فنان من خلال «شذرات» من المعرفة المتوارثة، سواء في الهندسة، الخط، المواد، أو التجريد، وتُمثل أعمالهم صدىً للماضي، مع إثبات وجودها في الحاضر من خلال تصورات معاصرة للأشكال والرموز المتجذرة. وعبر اجتماع الفنانين الأربعة معاً لأول مرة، يفتح المعرض باباً لحوار ثقافي متعدد الأطراف حول التراث والرمزية والسرد البصري. المعرض بمشاركة نخبة من أبرز المصممين والفنانين من مختلف دول العالم (معرض شذرات) وحسب السردية التي يقدمها معرض «شذرات من الفلكلور»، فإن المعرض لا يسعى إلى تعريف الفلكلور بمصطلحات جامدة، بل يقدمه كحوار مستمر بين الماضي والحاضر، وامتداد للتفسير وإعادة الاختراع، وأن كل فنان مشارك، يقدم جزءاً من هذه القصة الكبرى، داعياً لإعادة النظر فيما يرثه الأفراد والمجتمع، وما يحتفظون به، وما يعيدون تشكيله. ويمتد الحوار بين التقليد وإعادة الاختراع ليشمل تصميم المعرض ذاته، حيث يستلهم خطوطه من المتاهات المعمارية التقليدية في منطقة نجد، وقد صُممت المساحة كمتاهة متداخلة، مقسمة إلى أجزاء منفصلة لكنها مترابطة، تماماً كما هو الحال في الفلكلور، إذ تقف كل قصة بذاتها، لكنها تظل جزءاً من نسيج أكبر، لتأخذ الزوار في رحلة استكشافية غنية بالتفاصيل. كل فنان مشارك يقدم جزءاً قصة الفلكلور وإعادة النظر فيه (معرض شذرات) وتتيح الممرات الواسعة والزوايا الخفية لحظات من التقارب والاكتشاف، بينما يشكل العمود المركزي ركيزة رمزية تربط المعرض بجذوره التراثية، وتحتضن في الوقت ذاته روح التغيير والتجديد. كما أن المواد المختارة تضيف عمقاً جديداً لهذه التجربة، من خشب الأكاسيا الذي يشكل الإطار الهيكلي، مستحضراً قدرة التراث على البقاء؛ مع دمج التاريخ في نسيج المكان ذاته، وفي هذه البيئة الغامرة، يتعزز التباين بين الماضي والحاضر، مما يسمح لأعمال الفن المعاصر بالتفاعل المباشر مع التراث المعماري والمادي الذي تعيد تفسيره. المعرض لا يسعى إلى تعريف الفلكلور بمصطلحات جامدة (معرض شذرات) تقول ليزا دي بوك، القيّمة الفنية للمعرض، إن (شذرات من الفلكلور) لا يقتصر على عرض أعمال فنية؛ بل يُجسّد حراكاً فنياً يُسلّط الضوء على الأصوات التي تُعيد تشكيل المشهد الفني في السعودية وخارجها. وتضيف: «من خلال إبراز هذه الأصوات، يُساهم المعرض في صياغة التاريخ الفني، ويضمن أن يُصان الإرث الثقافي ويُعاد تخيّله بشكل حيوي للأجيال القادمة». ومن جهته، يرى حسن القحطاني، مؤسس مبادرة «ثاء» المشاركة في تنظيم الحدث، أن الفلكلور «سرد حي ومتغيّر، يربط الماضي بالحاضر، ويُساهم في تشكيل الهويات المستقبلية»، مبيناً أن «المعرض يُعيد تخيّل التقاليد ضمن سياق معاصر، ويحتفي بالقصص المتجددة التي تُعرّف من نكون وإلى أين نمضي».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store