
عدي احمد قاسم الدروع .. مبارك النجاح
الأهل والأقارب يباركون للعقيد أحمد الدروع نجاح ابنه في الثانوية العامة، وحصوله على معدل 88.95% الفرع العلمي.
مبارك وعقبال الجامعة .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 5 ساعات
- الغد
استحداث وحدة البيئة والسياحة في بلدية عجلون.. هل تنجح التجربة وتعمم؟
عامر خطاطبة اضافة اعلان عجلون - يرى مراقبون ومهتمون بالشأن البيئي والسياحي أن تجربة استحداث وحدة متخصصة بالبيئة والسياحة في بلدية عجلون الكبرى تعد فكرة ريادية تستحق الاهتمام بها لإنجاحها وتعميمها على باقي بلديات المحافظة، مؤكدين أن ذلك يتماشى مع خصوصية المحافظة السياحية وما يترتب عليه من ضرورة الحفاظ على نظافة المواقع السياحية والأثرية والطرق التي تقع خارج اختصاص البلديات.ووفق وحدة العلاقات العامة والإعلام في بلدية عجلون الكبرى، فإن البلدية استحدثت، مؤخرا، وحدة البيئة السياحية بهدف الحفاظ على نظافة الأماكن السياحية وأماكن التنزه التي تقع ضمن اختصاص البلدية وخارجها، مؤكدة أنها ستكون مزودة بضاغطة نفايات وعدد من عمال الوطن.ويقول عضو مجلس المحافظة السابق والناشط منذر الزغول "إن وحدة البيئة والسياحة التي استحدثتها بلدية عجلون الكبرى مؤخرا لإدامة أعمال النظافة في المواقع السياحية التي تقع ضمن اختصاصها، هي بالفعل خطوة ممتازة جدا وفي الاتجاه الصحيح، وهو الأمر الذي كنا نتمنى وجوده في بلدياتنا منذ زمن طويل".وتمنى الزغول "أن تعمم التجربة على بلديات المحافظة كافة، لا سيما أن المحافظة أصبحت اليوم بأمس الحاجة لهذه الوحدات المتخصصة في المواقع السياحية التي أصبحت تشهد إقبالا كبيرا ولافتا، وتترك فيها كميات كبيرة من مخلفات التنزه".تراكم النفايات ومخلفات التنزهويؤكد الناشط البيئي المهندس خالد عنانزة "أن هذه الخطوة، خصوصا إذا ما اتخذتها بلديات المحافظة الأخرى، ستنعكس آثارها الإيجابية على نظافة المواقع السياحية والأثرية ومواقع التنزه، التي عادة ما تشهد تراكما للنفايات ومخلفات التنزه التي تضر بالسياحة والبيئة معا".وأضاف عنانزة "أن هذه الوحدات ستكون إلى جانب الجهات الرسمية والتطوعية الأخرى، بحيث تسهم الآليات المخصصة والكوادر العاملة بها في جمع أكياس النفايات وتفريغ الحاويات في تلك المواقع في أعقاب حملات النظافة".ومن وجهة نظر الناشط علي القضاة، فإن "مشكلة مخلفات التنزه عادة ما تكثر في المواقع خارج اختصاص البلديات، بحيث لا يمكن وفق التعليمات الحالية جمعها، لتقع على عاتق مؤسسات أخرى رسمية كمجلس الخدمات المشتركة وأخرى تطوعية"، مؤكدا "أن دخول البلديات ضمن هذه المسؤوليات سيسهل من المهام ويزيد من الحفاظ على نظافة الغابات والطرقات ومواقع التنزه".من جهته، أوضح مدير الوحدة المهندس يزن الزغول، أن اختصاص الوحدة يتمثل في جمع النفايات من محيط قلعة عجلون التاريخية وموقع التلفريك ومركز الانطلاق والوصول ومنطقة مار الياس والصوان ومنطقة اشتفينا السياحية ومديرية شرطة المحافظة والدفاع المدني والدرك.وبحسب رئيس لجنة بلدية عجلون الكبرى المهندس محمد البشابشة، فإن استحداث وتشكيل هذه الوحدة يهدف إلى الارتقاء بخدمات النظافة في أماكن التنزه والمواقع السياحية، مشيرا إلى أن إلحاق عدد من العمال والموظفين والآليات بالوحدة من شأنه السيطرة على الوضع البيئي المتردي في بعض المواقع السياحية والغابات وجوانب الطرقات.جهود مضاعفة بمجال النظافةوأكد البشابشة أهمية تحسين وتطوير مداخل محافظة عجلون بما يتناسب مع طبيعتها السياحية والتاريخية والبيئية والتراثية، انسجاما مع رؤى وتوجيهات وتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني، بهدف النهوض بواقعها التنموي، وكذلك الزيارات الحكومية وتوجيهات رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان بضرورة الارتقاء بالخدمات وتحسين البنية التحتية.وقال إن مناطق البلدية الخمس تشهد حضورا وكثافة من قبل الزوار والمتنزهين للاستمتاع بما فيها من ميزات، ومن أبرزها الطبيعة الخلابة ومشروع التلفريك الذي جاء برؤية ملكية وأحدث نقلة نوعية للمحافظة وجعلها وجهة سياحية مفضلة، إلى جانب وجود القلعة ومواقع الحج المسيحي ومحمية غابات، لافتا إلى "أن هذه المواقع تقع ضمن اختصاص بلدية عجلون الكبرى، وهي التي تستقطب الزوار بكثافة، ما يرتب على البلدية جهودا مضاعفة في مجال الاهتمام بالنظافة والحفاظ على البيئة، وهذا ما نؤكده مع مديري المناطق وكوادرها بما يتناسب مع طبيعة عجلون ويحافظ على هويتها التاريخية ويعزز مكانتها السياحية لتكون في الطليعة".وأشار المهندس البشابشة إلى أن البلدية تنفذ حملات بيئية شاملة بهدف إزالة التشوهات البصرية كافة التي تلوث المظهر الجمالي للمنطقة، مؤكدا أن هذه الحملات هي جزء من خطط البلدية الرامية لتحسين مداخل مناطقها من خلال تنظيف وزراعة الأشجار على جوانب الطرق والجزر الوسطية، ودهان الأطراف وإزالة التشوهات كافة التي لحقت بالشوارع والأرصفة، وأصبحت لا تتناسب وطبيعة المحافظة السياحية، وبخاصة مناطق البلدية بما فيها من أماكن للتنزه، مثل الاستراحات والفنادق والمنشآت والمطاعم السياحية، حيث تشهد مناطق البلدية حركة سياحية نشطة خلال عطلة نهاية الأسبوع، مبينا أن الحملات تشمل أيضا تقليم وإزالة أغصان الأشجار من الجزر الوسطية، التي باتت تحجب الرؤية وتشكل خطرا على السلامة العامة، فيما لفت، كذلك، إلى تكثيف جولات عمال الوطن والكابسات داخل الأحياء السكنية وأماكن التنزه بهدف منع تجمع النفايات.نهضة تنموية واستثماراتوأضاف البشابشة أن عجلون تشهد نهضة تنموية وعددا من الاستثمارات لمشاريع كبرى ضمن المخطط الشمولي، ما سيجعل منها جنة بيئية وسياحية وزراعية ونموذجا للمحافظات، مبينا في الوقت ذاته، أن من أبرز المشاريع المنتجع الاستشفائي بقيمة 50 مليون دينار، وتقوم البلدية بتعبيد الطريق الواصل له بالإضافة لمشروع المتنزه القومي، وإعادة تأهيل قرية دير الصمادي التراثية وأكاديمية الطهي.وأكد أن هذه المشاريع وغيرها ستسهم في تحفيز النمو الاقتصادي للمحافظة وتوفير فرص عمل للشباب، وأن المرحلة الحالية تتطلب العمل ضمن برنامج مدروس لتسهيل إنجاز الأعمال المطلوبة وتنفيذ المشاريع التنموية، مشددا على ضرورة تنسيق الجهود لمنع العشوائية في العمل بين جميع الجهات والمؤسسات الخدمية من مياه وكهرباء واتصالات، لتسهيل مهمة البلدية في إصدار التصاريح اللازمة في حال تنفيذ المشاريع ضمن اختصاصها.وبين البشابشة أن كوادر وفرق النظافة تعمل على جمع ورفع 75 طنا من النفايات يوميا في ظل شح الإمكانات لوجود سبع كابسات عاملة بجميع مناطق البلدية الخمس، وبعضها يعاني من الأعطال المتكررة وتكلف البلدية فاتورة صيانة مرتفعة، ما يحد من أداء عملها، وأنه سيتم تكثيف الجهود والعمل بأقصى طاقة للمحافظة على النظافة.وأشار إلى أنه تم رصد نقاط الضعف لمعالجتها، وسيتم حوسبة أعمال البلدية وأرشفة المعاملات وحفظها إلكترونيا لتعزيز ثقة المواطن، وعمل قاعدة بيانات تساعد على إنشاء المشاريع التنموية المنوي تنفيذها.وكان وزير الإدارة المحلية المهندس وليد المصري، أكد خلال زيارته لبلدية عجلون الأسبوع الماضي، أن تحسين مستوى النظافة أولوية قصوى لعمل لجان البلديات وتعزيز جاهزيتها للاستجابة لمطالب واحتياجات المواطنين لرفع درجة تقييمها.ودعا، خلال تفقده واقع الخدمات المقدمة بعدد من المناطق، إلى أهمية وضع خطط لعمل الآليات وتتبعها لرصد الاختلالات ومعالجتها، الأمر الذي من شأنه خفض صيانة الآليات وفاتورة المحروقات التي تدفعها البلدية لتحقيق وفر مالي، مما سيسهم في تقديم خدمات نوعية للمواطنين، مؤكدا أنه يتوجب على البلديات التوجه جديا نحو زيادة إيراداتها لتتمكن من القيام بدورها الخدمي والتنموي.


أخبارنا
منذ 5 ساعات
- أخبارنا
أول مدرسة للتميز في الأردن.. مبادرة ملكية جعلت الموهوبين أوائل الثانوية العامة
أخبارنا : بعد 23 عامًا من إنشائها بمكرمة ملكية سامية من جلالة الملك عبد الله الثاني، تُثبت مدرسة الملك عبد الله الثاني للتميز في محافظة الزرقاء أنَّها نموذج حاضن وراعٍ للمبدعين والمتفوقين من الطلبة وتحصد نتائج عليا في امتحان الثانوية العامة كان آخرها أن نال طالبان من طلبتها، المركزين الأول والثاني على مستوى المملكة في امتحان الثانوية العامة للعام 2025 بالفرع العلمي. المدرسة التي تدرِّس طلبتها مجانًا كل عام وتتلقى دعمًا سنويًا يصل إلى 12 ألف دينار لصيانتها، تستقبل الطلبة الموهوبين من الصف السابع ولغاية الثاني عشر، ويجب أن يجتاز كل منهم اختبار التميز أو ما يسمى باختبار الذكاء والذي يقيس مهاراتهم المعرفية وقدراتهم في الرياضيات والعلوم. تشير أرقام المدرسة التي حصلت عليها وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إلى نجاح 99 ونصف بالمئة من طلبة الثانوية العامة للعام 2025، حيث تقدَّم للامتحان هذا العام 94 طالبًا، حصل 52 منهم على معدلات فاقت ال 90 علامة، والبقية حصلوا على معدلات تجاوزت الثمانين علامة، وهذه النسبة تشير إلى تحقيق المدرسة إلى هدفها التي أنشئت من أجله وهو رعاية الإبداع والمبدعين. مديرة المدرسة الدكتورة الخبيرة التربوية رانيا مهيدات قالت لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إنَّ المدرسة هي المدرسة الأم وهي تعمل بطريقة علمية منهجية لرعاية المبدعين، وإنَّ اختيار الطلبة يتم وفق اختبار يقيس مهاراتهم العلمية والمعرفية، وبالمقابل يخضع اختيار المعلمين أيضًا لنفس الطريقة بالاختيار، لأنَّ الطالب المتميز بحاجة إلى معلم متميز وبقدرات عالية. ولفتت إلى أنَّ المدرسة تحتوي على مختبر خاص لرعاية الإبداع ويتعامل الطلبة مع الروبوت، ويتم اختيار الطلبة وفق معايير محددة، "اختبار التميز أو الآي كيو لقياس مهارات الطلبة في مواد العلوم واللغة العربية والرياضيات، وتضعه وزارة التربية والتعليم عبر لجنة متخصصة ويمتاز بالشفافية والعدالة التامة ويكون قبول الطلبة على العُشر". وبينت، أنَّه وفي كل عام يتقدم نحو 800 طالب من كل مدارس محافظة الزرقاء، ووفق الطاقة الاستيعابية للمدرسة، حيث أن العام الماضي شهد قبول 125 طالبًا، وهذا العام قد يتم قبول 100 طالب، ويبلغ عدد الطلبة حاليًا 688 طالبًا، وكادرها يبلغ 63 معلمًا وإداريًا بين ذكور وإناث. وبينت، أنَّ التدريس يتم في طابق كامل مخصص للطلبة الذكور وآخر مخصص للإناث ومدخل منفصل ولا يجتمعون أبدًا إلا في الطابور الصباحي وهذا الفصل يكون احترامًا لخصوصيتهم. وأكدت، أنَّ عدد مدرسي طلبة الصَّف الثاني عشر التوجيهي يبلغ 10 معلمين ومعلمات، ولا يدفع الطلبة فيها أية مبالغ مالية، وتضم الفرع العلمي فقط، وهي حاضنة للإبداع وتعمل على التعليم الإثرائي. وحول حصول طالبين من المدرسة على المرتبة الأولى والثَّانية على مستوى المملكة، قالت إنَّ طلبة المدرسة إجمالًا ملتزمون بالأنظمة والتعليمات، وكذلك الطالبان الاثنان ملتزمان بالحضور وعدم الغياب وتجدهم من أول الحصة، وهناك طلبة عددهم كبير لا يبتعدان عنهما في العلامة إلى بمقدر أعشار، فهناك بيئة مدرسية مشجعة وهناك بيئة أسرية عائلية حاضنة لهما. وأكدت، أنَّ اليوم الدراسي في المدرسة طويل، ويصل عدد الحصص في بعض الأيام إلى ثماني حصص تنتهي نحو الساعة الثالثة بعد الظهر، ويتوفر في المدرسة وسيلتا نقل للطلبة من أجل إيصالهم للأنشطة والمسابقات. وقال مدير التربية والتعليم لقصبة الزرقاء الأولى الدكتور أسامة شديفات لـ(بترا) إنَّ المدارس متميزة وأنشئت بمكرمة ملكية سامية ويحظى طلبتها برعاية خاصة لمواهبهم وإمكاناتهم ويفتح لهم المجال ويهيئ لهم الظروف ويوفر لهم الإمكانات للتطور والتجديد والإبداع ضمن بيئة تعليمية مناسبة. وأضاف، أنَّ أول مدرسة من مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز كانت في محافظة الزرقاء في مطلع العام الدراسي 2001/2002 ، ثم افتُتحت بقية المدارس إلى أن شملت محافظات المملكة كافة. ولفت إلى أن قبول الطلبة واختيارهم في هذه المدارس يتم بناءً على مجموعة من الأسس والمعايير، ويتم ترشيح ما نسبته 5 بالمئة من الطلبة الحاصلين على أعلى المعدلات في الصف السادس الأساسي. وأنعم جلالة الملك عبدالله الثاني على هذه المدرسة بوسام الاستقلال من الدرجة الأولى، تقديرًا لدورها الريادي كحاضنة للإبداع، ولتميزها في إعداد طلبتها ورعايتهم. يشار إلى أن طلبة مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز يحققون سنويًا، بشكل معتاد، مراكز متقدمة على مستوى المملكة في امتحان الثانوية العامة. --(بترا)


أخبارنا
منذ 5 ساعات
- أخبارنا
مدرسة الأمل للصم في الزرقاء..نجاح جميع الطلبة بتفوق في التوجيهي
أخبارنا : وصلت جهود وزارة التربية والتعليم إلى درجة نوعية وكبيرة في رعاية الطلبة الصم عبر توفير البنية التحتية المناسبة والكوادر التدريسية والإدارية المؤهلة؛ للتعامل مع هذه الفئة التي تحتاج إلى عناية دقيقة لاستغلال كل طاقاتهم وإمكاناتهم ليستطيع طلبة مدرسة الأمل للصم في الزرقاء من تحقيق النجاح ولم يرسب منهم أحد. المدرسة التي تقدم فيها 16 طالبًا لامتحان الثانوية العامة 2025، تمكن جميعهم من اجتياز المرحلة وحصولهم على معدلات تؤهلهم لإكمال دراستهم الجامعية في التخصصات الإنسانية، وحصلت الطالبة ريماس صفوت الشلبي على معدل 81,1 لتصبح الأولى هذه المدرسة. وقالت مديرة مدرسة الأمل للغة الإشارة الثانوية المختلطة سلام حسن البوريني لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن المدرسة كانت عبارة عن مدرستين في الزرقاء وتم جمعهما في مدرسة واحدة عام 2019 ضمن مبنى حديث ومتطور ومخصص لهذه الفئة وتنال الدعم التام من قبل وزارة التربية والتعليم ومديرية التربية والإشراف التربوي. وأضافت، أن عدد الطلبة الذين تقدموا هذا العام من الطلبة الصم لامتحان الثانوية العامة في الصف الثاني عشر بلغ 16 طالبًا من بينهم 8 ذكور و8 إناث، وتمكن جميعهم من اجتياز الامتحان والحصول على معدلات تؤهلهم لدخول الجامعة ضمن التخصصات الإنسانية حيث إن المدرسة هي مخصصة للفرع الأدبي. وأضافت، أن المدرسة تقوم بنقل الطلبة من جميع المناطق عبر 7 حافلات مخصصة لنقلهم، ويبلغ عدد طلبة المدرسة 140 طالبًا من الصف ما قبل التمهيدي وحتى الصف الثاني عشر ويقوم على تدريسهم وخدمتهم 51 معلمة وإدارية، ويصل عدد معلمي الثانوية العامة في المدرسة إلى نحو 7 معلمين. وأكدت، أن سبب النجاح الكامل للطلبة في هذه المدرسة يكمن بوجود بيئة محفزة ومدعمة بكل أساليب التكنولوجيا الحديثة، وأن الطلاب والمعلمات متوافقون معًا منذ بداية الدراسة أي منذ أكثر من 12 سنة وبالتالي فالعلاقة بينهم علاقة أسرية مليئة بالعناية والاهتمام، والتواصل بينهم كبير. ولفتت إلى أن كل المعلمات، أصبح لديهن معرفة بلغة الإشارة، وهن على قدر عال جدًا من التعامل معهم، مشيرة إلى أنها تقوم بحضور الحصص باستمرار ويتوفر مترجمة للغة الإشارة لمن يواجه مشكلة فيها، إضافة إلى توفر مرشدين يعملون لحل كل المشكلات التي تواجه الطلبة. من جهته، قال مدير التربية والتعليم لقصبة الزرقاء الأولى الدكتور أسامة شديفات لـ(بترا) إن الطلبة الصم في محافظة الزرقاء ومنذ أكثر من 6 سنوات تم توحيدهم ونقلهم إلى مدرسة بوسط المحافظة بنيت وفق أعلى المعايير المهنية وتم توفير كل الكوادر الخاصة بها وهو جزء من الاهتمام الرسمي الأردني بكل فئات المجتمع ومنحهم حقوقهم في التعليم دون أية عوائق. ولفت إلى أن الطلبة الصم يتقدمون للأسئلة نفسها التي يتقدم إليها جميع الطلبة في المملكة لأن الوزارة قامت بتوفير كل الإمكانات لهم ليتقدموا لهذه الامتحانات بعد أن تمت العناية بهم طيلة 12 عامًا، وهم اليوم يحققون النجاح الكامل، حيث لم يخفق أحد في اجتياز المرحلة الهامة من حياة الطلبة. وأضاف، أن المدرسة تقوم بواجبها تجاه الطلبة وقامت المديرية بتوفير الكوادر التدريسية والإدارية وإدامة العمل فيها، ويقوم فريق الإشراف التربوي بزيارات مستمرة لتقييم العملية التعليمية، وعند الامتحان تقدم الطلبة لقاعات الثانوية العامة وقد استطاعوا النجاح. ولفت إلى أن هذا الجهد لم يكن ليتحقق لولا اهتمام عائلات الطلبة بهم على مدار هذه السنوات، وعناية الوزارة ومديرية التربية وإدارة المدرسة بهم وقيامهم بواجبهم تجاه الطلبة، قائلا "تحقق النجاح الذي نتمنى أن يستمر في مقبل الأيام وأن يكمل الطلبة دراستهم الجامعية لينطلقوا إلى سوق العمل". --(بترا)