
أيتام المملكة يبتكرون المشروعات العلمية
ويضم المعرض قرابة 50 مشروعًا علميًا مبتكرًا أنجزها أكثر من 400 مشارك ومشاركة من الأيتام، يمثلون 14 جمعية متخصصة في رعاية وتنمية الأيتام من مختلف مناطق المملكة. وتتناول المشروعات قضايا محورية في البيئة الزراعية، مكافحة التصحر، حلول الآفات، ترشيد استهلاك المياه، والحفاظ على التربة، باستخدام تقنيات ذكية ومستدامة.
وأشاد الجعفري بالدعم الكبير والاهتمام المستمر الذي يوليه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء لمبادرات وبرامج رعاية الأيتام وتنمية قدراتهم، مؤكدًا أن هذا الدعم يُترجم إلى أثر ملموس في تمكين هذه الفئة الغالية وفتح آفاق جديدة أمامها.
وأشار إلى أن ما شاهدناه بالمعرض من مشروعات علمية مبتكرة وجهود تنظيمية متميزة، يعكس حجم العمل المتقن والرؤية الطموحة التي يحملها البرنامج، وهو ما يدعو للفخر والاعتزاز، ويؤكد على أهمية استمرار مثل هذه المبادرات النوعية التي تستثمر في عقول الشباب وتحفزهم نحو الابتكار والإبداع.
ويُعد "تحدي البقاء" برنامجًا نوعيًا يُعنى بتمكين الأيتام في مجالات البيئة، الزراعة، والتقنية، من خلال منهجية التعلم بالممارسة والابتكار، بهدف بناء جيل واعٍ ومُلمّ بالتحديات البيئية والحلول المستدامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 4 ساعات
- صحيفة سبق
المملكة تقود تعاونًا عالميًّا في الجيولوجيا عبر اجتماع افتراضي لقادة المسح الجيولوجي من مختلف الدول
نظمت المملكة العربية السعودية، ممثلة في هيئة المساحة الجيولوجية، اجتماعًا افتراضيًّا لقادة هيئات المسح الجيولوجي من مختلف دول العالم، في خطوة تهدف إلى إطلاق مرحلة جديدة من الشراكات الإستراتيجية لتطوير القدرات الجيولوجية، وتسهيل الوصول إلى البيانات، وتعزيز التميّز العلمي. ويأتي هذا الاجتماع امتدادًا لما تم الاتفاق عليه خلال الجلسة الدولية التي عقدت على هامش مؤتمر التعدين 2025، ضمن جهود المملكة الرامية إلى ترسيخ التعاون الدولي في قطاع الجيولوجيا والتعدين. وشهد الاجتماع تدشين ثلاث مجموعات تنسيق دولية متخصصة، تعمل على تقديم المشورة الفنية وقيادة المبادرات الإستراتيجية. تشمل هذه المجموعات: مجموعة تطوير القدرات الجيولوجية بقيادة هيئة علوم الأرض بجنوب أفريقيا وبمشاركة هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، ومجموعة الوصول إلى البيانات الجيولوجية بقيادة هيئة المسح الجيولوجي الهندية وبمشاركة الهيئة السعودية، بالإضافة إلى مجموعة إنشاء مركز التميز في الجيولوجيا بقيادة هيئة المسح الجيولوجي الفرنسية وبمشاركة الهيئة كذلك. وتهدف هذه المجموعات إلى رسم خارطة طريق موحدة لمستقبل علوم الأرض، عبر قيادة المبادرات الإستراتيجية وتحقيق أهدافها، وتطوير أطر العمل وتنفيذها بكفاءة، وإشراك أصحاب المصلحة عالميًّا، وتعزيز التعاون الدولي، وصياغة مخرجات داعمة للتنمية المستدامة. ويؤكد تنظيم المملكة لهذا الاجتماع مكانتها الريادية في جمع قادة الجيولوجيا عالميًّا، ودورها المحوري في تطوير علوم الأرض وفتح آفاق جديدة للاستثمار والمعرفة على المستوى الدولي.


صحيفة سبق
منذ 5 ساعات
- صحيفة سبق
"ابن لعبون" يحذر من العشوائية في إعلان المكتشفات الطبيعية: ثروات لا تُقدّر بثمن ويجب حمايتها
أثار اكتشاف جذوع أشجار متحجرة في منطقة حزم الرويس بمحافظة الأفلاج، اهتمامًا واسعًا في وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي، وهو ما استدعى تحركًا علميًا وتحذيريًا من المختصين، يتقدمهم الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن لعبون، الجيولوجي المعروف ومؤسس ورئيس مجلس إدارة تعاونية "الجيولوجيون السعوديون". وأكد الدكتور بن لعبون أن المملكة تزخر بثروات طبيعية وجيولوجية وتاريخية لا تُقدّر بثمن، سواء في الأفلاج أو غيرها من المناطق، مما يفرض ضرورة التعامل معها بوعي ومسؤولية. وأوضح أن الإعلان عن مثل هذه المكتشفات دون اتباع ضوابط واضحة قد يؤدي إلى تعرّضها للعبث أو السرقة أو حتى التدمير من قبل غير المختصين، ما يُفقدها قيمتها العلمية والبيئية. وأضاف أن الجيولوجيين على دراية بمواقع عديدة تحتوي على أشجار متحجرة، بعضها يعود إلى نحو 280 مليون سنة، مثل متكون الشجراء الذي يعود إلى العصر البرمي المتأخر، وقد قام هو شخصياً باكتشافه وتسميته وتعريفه علمياً. وأشار إلى أن صخور حزم الرويس تُعد أحدث من ذلك زمنيًا، ولا تعود إلى العصر البرمي. كما لفت إلى أن الدكتور صالح أبا الخيل يُعد من أبرز المتخصصين في دراسة النباتات المتحجرة، خصوصاً تلك التي تعود للعصر الترياسي والموجودة في أحجار رمل متكون المنجور وسط المملكة. وشدد بن لعبون على ضرورة اتباع خطوات علمية دقيقة عند اكتشاف أي معلم طبيعي أو أثري، تبدأ بالتثبت من صحة المعلومة، مرورًا بإبلاغ الجهات المختصة، وانتهاءً بالسعي لتحويل الموقع إلى متنزه علمي وسياحي يساهم في التوعية المجتمعية وتعزيز السياحة البيئية والجيولوجية. وحدد الجهات المعنية بالتعامل مع مثل هذه الاكتشافات، وتشمل: هيئة المساحة الجيولوجية، المركز الوطني للغطاء النباتي ومكافحة التصحر، هيئة التراث، الجهات الأكاديمية، وتعاونية "الجيولوجيون السعوديون".


صحيفة سبق
منذ 9 ساعات
- صحيفة سبق
مركز "أداء" يُطلق مُنتج "جسور المعرفة" لدعم الجهات الحكومية في تطوير أدائها المؤسسي
أطلق المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة (أداء) خلال هذا العام 2025 منتج التمكين "جسور المعرفة"، الذي يُعد من أبرز المبادرات المعرفية الهادفة إلى دعم الجهات الحكومية في تطوير أدائها المؤسسي، من خلال تبادل الخبرات المميزة، والممارسات الناجحة وتوثيق التعاون بين الأجهزة العامة في عددٍ من المجالات، تشمل: إدارة الإستراتيجية، وإدارة الأداء، وإدارة المبادرات، وإدارة التغيير، وثقافة الأداء، وإدارة تجربة المستفيد. وضمن مبادرة "جسور المعرفة" نفذ مركز أداء ست ورش عمل، ولقاءات معرفية، وجلسات نقاش مشتركة مع 15 جهة حكومية، إلى جانب 10 جهات حكومية؛ بهدف تعريفها بالمنتج وآلية الاستفادة منه في مجالات التطوير. وعُقد اللقاء الأخير بالشراكة مع الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن)، ووزارة التعليم، تم خلاله استعراض التجارب الناجحة ونقل الخبرات للجهات الحكومية المشاركة. ويأتي إطلاق منتج "جسور المعرفة" ضمن جهود مركز أداء في مجال التمكين؛ لرفع المستوى في ممارسات الأداء لدى الجهات الحكومية، وتعزيز التواصل بينها، ونشر ثقافة الأداء، دعمًا لمسيرة التحسين المستمر، وتحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.