
برشلونة «المُنتشي» لتجاوز إنتر «المُنهك»
يدخل إنتر ميلان الإيطالي ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام مضيفه برشلونة الإسباني، اليوم، مُهدّداً بموسم صفري، بسبب نتائجه السلبية في الآونة الأخيرة، بعدما كان مرشّحاً لتحقيق ثلاثية وتكراره إنجاز العام 2010.
وجاءت مواجهة برشلونة الشاقة في أسوأ توقيت لإنتر، الذي خسر مبارياته الثلاث الأخيرة في المسابقات كافة دون أن يسجل أيّ هدف، منذ بلوغه دور الأربعة على حساب بايرن ميونخ الألماني (4-3 بمجموع المباراتين).
ومنحت هذه الهزائم الثلاث، خصوصاً خسارتان في الدوري مطارده المباشر نابولي الصدارة بفارق 3 نقاط مع تبقي 4 مراحل، فيما ودّع الكأس المحلية بعد الخسارة المدوّية أمام جاره ميلان 0-3 في إياب نصف النهائي.
ويبدو فريق المدرب سيموني إنزاغي مرهقاً ويفتقر إلى الأفكار الهجومية، حيث خسر على أرضه أمام روما 0-1 في مباراة شهدت إصابة مدافع إنتر، الفرنسي بنجامان بافار، ومن المرجّح أن يغيب أمام برشلونة.
وما يزيد صعوبة مهمّة إنتر، حامل اللقب 3 مرّات، أن برشلونة يعيش حالة من النشوة بعد تتويجه بلقب كأس الملك بفوزه على غريمه التقليدي ريال مدريد 3-2 بعد التمديد، في ثالث هزيمة يلحقها به هذا الموسم في المسابقات كافة.
وتلقّى إنزاغي خبراً ساراً مع عودة المهاجم الفرنسي ماركوس تورام إلى التدريبات بعد شفائه من الإصابة، وسيكون جاهزاً للمشاركة، بحسب تقارير إعلامية، إلى جانب القائد الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، الذي سجّل 7 أهداف في 5 مباريات في المسابقة منذ بداية العام الحالي.
ومن جهته، يدخل برشلونة المواجهة بمعنويات عالية، عقب تتويجه بلقب كأس إسبانيا على حساب غريمه التقليدي ريال مدريد، هو الثاني له في موسمه الأول بقيادة مدربه الألماني هانز-ديتر فليك بعد الأول أمام «ريال» أيضاً في كأس «السوبر» المحلية مطلع العام الحالي في السعودية.
وسيحاول النادي الكاتالوني استغلال عامل الأرض لمواصلة مشواره في المسابقة التي توّج بلقبها للمرّة الخامسة الأخيرة قبل 10 أعوام، وسعيه في تحقيق الرباعية كونه يتصدّر «لاليغا» بفارق 4 نقاط عن ريال مدريد، قبل 5 مراحل من نهاية الموسم.
ويدرك برشلونة جيداً أن مهمّته لن تكون سهلة في مواجهة إنتر، كما أنه يعي جيداً أن بطل إيطاليا يختلف كليّاً عن بوروسيا دورتموند الألماني، وصيف المسابقة الموسم الماضي والذي عانى النادي الكاتالوني أمامه في ربع النهائي رغم فوزه الكبير عليه 4-0 ذهاباً، حيث خسر 1-3 إياباً.
ويخوض فليك المباراة في غياب هدّافه البولندي روبرت ليفاندوفسكي بسبب الإصابة، لكنه يملك أسلحة هجومية فتّاكة بقيادة صانع الألعاب بيدري والجناحين لامين يامال والبرازيلي رافينيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 21 ساعات
- الأنباء
برشلونة ينهي الموسم بانتصار.. و«اليوفي» مع «الأبطال»
أنهى برشلونة المتوج باللقب موسمه بثنائية لهدافه الپولندي روبرت ليفاندوفسكي في الفوز على مضيفة أتلتيك بلباو 3-0، وذلك في ختام المرحلة الأخيرة من الدوري الإسباني. واعتبرت المباراة هامشية بالنسبة للفريقين بعد فوز النادي الكاتالوني باللقب، فرفع رصيده إلى 88 نقطة. إيطاليا حسم يوفنتوس المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل بفوزه الصعب على مضيفه فينيتسيا 3-2، ما تسبب بهبوط الأخير إلى الدرجة الثانية في المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة. ودخل يوفنتوس المرحلة الختامية وهو في المركز الرابع بفارق نقطة فقط عن روما الخامس واثنتين عن جار الأخير لاتسيو، وبالتالي ينضم إلى نابولي البطل وإنتر الثاني وأتالانتا الثالث كممثل رابع لإيطاليا في دوري الأبطال. وعانى يوفنتوس الأمرين لحسم النقاط الثلاث التي أبقته أمام روما بفارق نقطة بعد فوز الأخير على مضيفه تورينو 2-0 في مباراته الأخيرة مع مدربه المخضرم كلاوديو رانييري، فيما تقدم على لاتسيو بفارق 5 نقاط نتيجة سقوط الأخير على أرضه أمام ليتشي 0-1 ما سمح للضيوف بالبقاء في دوري الأضواء. وسيخوض روما مسابقة «يوروبا ليغ» الموسم المقبل بصحبة بولونيا المتوج بلقب الكأس الإيطالية، فيما دفع لاتسيو ثمن الهزيمة وفشل حتى في التأهل لـ «كونفرنس ليغ».


الأنباء
منذ 21 ساعات
- الأنباء
الهولندي تن هاغ مدرباً لباير ليفركوزن
عين الهولندي إريك تن هاغ مدربا جديدا لباير ليفركوزن الألماني حتى يونيو 2027، خلفا للإسباني شابي ألونسو المنتقل إلى تدريب ريال مدريد، كما أعلن النادي الألماني. وسيتسلم تن هاغ (55 عاما) الذي كان مدربا لمان يونايتد وقاده إلى إحراز كأس الرابطة عام 2023 وكأس إنجلترا عام 2024 قبل أن يقال من منصبه في نوفمبر الماضي، مهامه رسميا مع ناديه الجديد في الأول من يوليو.


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
مبابي يتوّج بـ «الحذاء الذهبي»
توّج نجم نادي ريال مدريد، الهدّاف الفرنسي كيليان مبابي، صاحب ثنائية الفوز على ريال سوسييداد، في المرحلة الـ38 والأخيرة من الدوري الإسباني لكرة القدم، بجائزة «الحذاء الذهبي» الأوروبي المخصصة سنوياً لأفضل هدّاف في القارة، للمرّة الأولى في مسيرته الاحترافية. واحتفل النادي في بيان بـ«الحذاء الذهبي» للمهاجم الفرنسي، هدّاف الدوري الإسباني برصيد 31 هدفاً في 34 مباراة في موسمه الأول، بفارق 4 أهداف عن مهاجم برشلونة المخضرم البولندي روبرت ليفاندوفسكي. وتصدّر مبابي الترتيب القاري برصيد 62 نقطة، متقدّماً على مهاجم سبورتينغ لشبونة، بطل الدوري والكأس في البرتغال، الدولي السويدي فيكتور غيوكيريش (58.5)، وهدّاف ليفربول، بطل الدوري الإنكليزي، الدولي المصري محمد صلاح (58). وكما أوضح العملاق الإسباني، فإن مبابي هو ثالث لاعب من الـ«ميرينغي» يفوز بهذه الجائزة، بعد المكسيكي هوغو سانشيز (1989-1990) والبرتغالي كريستيانو رونالدو (2010-2011، 2013-2014، 2014-2015). ومبابي أيضاً أول لاعب فرنسي يتوّج هدّافاً أوروبياً منذ مواطنه تييري هنري في عامي 2004 و2005 مع أرسنال الإنكليزي. ورغم أن هذه الجائزة لا تأخذ في الاعتبار سوى مباريات الدوري، إلّا أن قائد المنتخب الفرنسي دخل التاريخ أيضاً بعدما أصبح اللاعب الأكثر حسماً في موسمه الأول مع ريال مدريد برصيد 43 هدفاً في المسابقات كافة، أكثر من أساطير النادي مثل رونالدو، الفرنسي كريم بنزيمة، ألفريدو دي ستيفانو أو التشيلي إيفان زامورانو.