logo
هياكل عظمية على أسِرّة المستشفيات.. الجوع ينهش صغار غزة وسط حصار إسرائيلي خانق

هياكل عظمية على أسِرّة المستشفيات.. الجوع ينهش صغار غزة وسط حصار إسرائيلي خانق

مصرسمنذ 4 أيام
- أم الرضيع محمد اللوح: طفلي يعاني من سوء تغذية والتهابات صدرية نتيجة نقص الحليب
- أم الطفلة رزان: طفلتي تعاني من حرارة مستمرة وضعف عام وكل يوم تزداد سوءا بسبب نقص الطعام والماء - الطبيب إياد أبو معيلق: نستقبل يوميا بين 50 إلى 60 حالة معظمها ناتجة بشكل مباشر أو غير مباشر عن سوء التغذية بأجساد نحيلة كأنها هياكل عظمية، يرقد الأطفال محمد ورزان وأمل بمستشفيين بقطاع غزة، بعدما أنهكتهم أمراض ناجمة عن الجوع وسوء التغذية الحاد، جراء حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ 21 شهراً على الفلسطينيين.وعلى أسرة العلاج تختفي مظاهر الطفولة عن وجوه الثلاثة؛ إذ لا تظهر عليهم أي استجابة للعب أو التفاعل، ويقضون معظم أوقاتهم في حالة خمول تام، نتيجة الهزال الشديد وسوء التغذية.* أجساد ضعيفةمع هذا المشهد الناجم عن حرب الإبادة الإسرائيلية، يرتفع أنين الأطفال المرضى الذين أنهكهم الجوع، فيما يبذل الأطباء جهودا مضنية لتقديم الحد الأدنى من الرعاية، وسط نقص حاد في الإمكانات.وبينما تتصاعد التحذيرات من داخل قطاع غزة من انهيار النظام الصحي، تتفشى المجاعة بصمت بين آلاف الأطفال الذين يكافحون للبقاء على قيد الحياة بوجه التجويع الممنهج الذي تمارسه إسرائيل.ورغم تدهور الأوضاع الصحية وتصاعد تحذيرات المجاعة، تواصل إسرائيل منع إدخال الغذاء والماء إلى غزة، متجاهلة بذلك الدعوات الدولية المتكررة لفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية.والجمعة، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن نحو 112 طفلا فلسطينيا يدخلون المستشفيات بقطاع غزة يوميا لتلقي العلاج من سوء التغذية منذ بداية العام الجاري، جراء الحصار الإسرائيلي الخانق.والسبت، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ارتفاع عدد الأطفال الذين "استشهدوا" جراء سوء التغذية الحاد إلى 66 منذ 7 أكتوبر 2023، نتيجة تشديد الجيش الإسرائيلي حصاره على القطاع ضمن استخدام "التجويع سلاحا لإبادة المدنيين".* طفولة مفقودةفي "مستشفى شهداء الأقصى" بمدينة دير البلح وسط القطاع، تقف أم فلسطينية عاجزة أمام رضيعها محمد اللوح، البالغ من العمر 3 أشهر، غير قادرة على توفير الحليب الذي يحتاجه بشدة.ومنذ لحظاته الأولى في الحياة، لم يعرف الطفل سوى الجوع والحصار، ولد في قلب المجاعة، ولم ير يوماً جميلاً كغيره من أطفال العالم.وخلال الأشهر الثلاثة منذ ولادته، تنقل الطفل مع عائلته بين النزوح والحرمان، دون أن ينعم بيوم آمن حيث سرقت طفولته مبكرًا وسط حرب لا ترحم ولا تترك له حق البكاء كما يفعل أطفال العالم في سنواتهم الأولى.تقول للأناضول: "طفلي يعاني من سوء تغذية والتهابات صدرية نتيجة نقص الحليب، والمستشفيات لا تملكه، والمعابر مغلقة بسبب الحصار".ولا يختلف الحال كثيرا لدى والدة الطفلة رزان أبو زاهر، التي تجلس بجانب صغيرتها المريضة متمنية أن تستعيد عافيتها.تقول الأم للأناضول، رزان تعاني من حرارة مستمرة وضعف عام، وكل يوم يمر حالتها تزداد سوءًا بسبب نقص الطعام والماء.وتضيف أن طفلتها حرمت من الحليب المغذي وحبوب القمح الجاهزة "السيريلاك"، ما فاقم تدهور حالتها الصحية.أما الطفلة أمل، فترقد في قسم الأطفال ب"مستشفى ناصر" في خان يونس، بجسد هزيل تبرز منه عظام صدرها بوضوح، جراء معاناتها من حساسية القمح، في وقت لا يتوفر فيه بديل غذائي مناسب وسط تفاقم المجاعة.يقول والدها: "أصيبت بسوء تغذية بعد النزوح، وشخص الطبيب حالتها بحساسية قمح، ونصحنا بتوفير لحوم وفواكه، لكن كل شيء مفقود".ويشير إلى أن وزنها انخفض من 20 كغم إلى 12 كغم بسبب الجوع.* تفش لسوء التغذيةمن جانبه، قال الطبيب إياد أبو معيلق، رئيس قسم الأطفال في "مستشفى شهداء الأقصى": "نشهد ازدحاما شديدا في القسم حيث نستقبل ما بين 50 إلى 60 حالة يوميا، معظمها التهابات صدرية ومعوية وحمى شوكية، ترتبط بشكل مباشر أو غير مباشر بسوء التغذية".ويتابع: "لا تتوفر لدينا أي أنواع من الحليب الصناعي، وسوء التغذية يضعف مناعة الأطفال، ويجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض".ووجه أبو معيلق نداء للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بضرورة التدخل العاجل، وتوفير الحليب للرضع والمستلزمات الطبية والأدوية.وتغلق إسرائيل منذ 2 مارس بشكل محكم معابر غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود، ولا تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تنفذ تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو، خطة لتوزيع مساعدات محدودة بواسطة "مؤسسة غزة الإنسانية"، حيث يقوم الجيش الإسرائيلي بقصف الفلسطينيين المصطفين لتلقي المساعدات ويجبرهم على المفاضلة بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص.وأدت الآلية الإسرائيلية الأمريكية لتوزيع المساعدات في غزة، حتى الأحد الماضي إلى 600 قتيل وأكثر من 4278 مصابا، وفق وزارة الصحة في غزة.ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.وخلفت الإبادة أكثر من 191 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار عربية : مرصد التعاون الإسلامى: آلة الاحتلال تتعمد تدمير كل مقومات الحياة للفلسطينيين
أخبار عربية : مرصد التعاون الإسلامى: آلة الاحتلال تتعمد تدمير كل مقومات الحياة للفلسطينيين

نافذة على العالم

timeمنذ 34 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار عربية : مرصد التعاون الإسلامى: آلة الاحتلال تتعمد تدمير كل مقومات الحياة للفلسطينيين

الأربعاء 23 يوليو 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - سجّل المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي الأسبوعي، تصعيدًا مروعًا في عدوان الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة في الفترة من 15 إلى 21 يوليو 2025، حيث بلغ عدد الشهداء خلال هذه الفترة (646) شهيدًا، مع إصابة (3,101) آخرين في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشريف، بينهم أعداد كبيرة من الأطفال والنساء. وبذلك ترتفع الحصيلة منذ 7 أكتوبر 2023 إلى (60,544) شهيدًا وأكثر من (150,820) جريحًا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشريف، في تصاعد مستمر للجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني. وبيّن التقرير -وفقا لوكالة الأنباء السعودية- اليوم الثلاثاء، أن قطاع غزة يئن تحت وطأة المجاعة والقصف والاستهداف اليومي للمدنيين والبنى التحتية، فيما يواجه أهل الضفة الغربية والقدس الشريف المزيد من التهجير والهجمات على الأرض والمقدسات. ويلحظ المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين أن آلة الاحتلال تتعمد تدمير كل مقومات الحياة، حيث لا حرمة لمنشأة صحية أو تعليمية، فأصبحت المستشفيات والمدارس والكنائس والمساجد هدفًا مستباحًا للقصف والاقتحام الإسرائيلي، وقد تعرضت كنيسة العائلة المقدسة للاتين في مدينة غزة لقصف من الاحتلال الإسرائيلي، ما أسفر عن استشهاد (3) وإصابة (10) آخرين على الأقل. ووثّق المرصد الإعلامي للمنظمة تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بوتيرة غير مسبوقة، حيث أكدت وكالة "الأونروا" أن إسرائيل تجوّع مليون طفل من سكان غزة المحاصرين، وبلغت حدة سوء التغذية بين الأطفال أقصى مستوياتها التاريخية، حيث أكدت الوكالة فحص (74) ألف طفل للكشف عن سوء التغذية، وحددت ما يقرب من (5,500) حالة من سوء التغذية الحاد الشامل وأكثر من (800) حالة من سوء التغذية الحاد بشدة، بينما سجّل مصدر طبي بمستشفى شهداء الأقصى وفاة طفلة تبلغ من العمر عامًا ونصف العام نتيجة الجوع في دير البلح. وتشهد المستشفيات في غزة توافد مئات المصابين بالجوع الحاد وسوء التغذية إليها، في ظل عجز القطاع الصحي عن الاستجابة نتيجة نقص حاد في الأدوية والأطقم الطبية وشح الموارد الأساسية. وأكد المرصد الإعلامي للمنظمة، في رصده للأسبوع الماضي، استمرار استهداف الاحتلال للمدنيين في مناطق توزيع المساعدات، إضافةً إلى استهداف خيام النازحين والمستشفيات بشكل متكرر وممنهج، وهدم البيوت فوق ساكنيها واقتحامات عشوائية تطال كل حي، إضافة إلى تدمير متعمد للبنى التحتية الحيوية وخاصةً مصادر المياه والكهرباء، مما عقّد أوضاع المدنيين الهاربين من الموت والباحثين عن الأمان. وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: إن الجيش الإسرائيلي ارتكب إحدى أبشع المجازر يوم الأحد الماضي ضد مدنيين مجوّعين من منتظري المساعدات شمالي قطاع غزة، أمرهم برفع أيديهم، ثم أطلق النار فقتل (67) وأصاب العشرات في أثناء محاولتهم الحصول على كيس دقيق. وبلغ إجمالي شهداء المساعدات في القطاع أكثر من (1017) شهيدًا، وأكثر من (6400) مصاب، وفي الوقت ذاته هناك مليون نازح فلسطيني مهدد بالعطش، بعد توقف محطة التحلية الرئيسية شمالي مدينة غزة عن العمل بالكامل، ودعت المملكة المتحدة و(25) شريكًا دوليًا إسرائيلَ، في بيان مشترك صدر الاثنين الماضي، إلى وقف الحرب في قطاع غزة الآن، ورفع القيود المفروضة على تدفق المساعدات فورًا. وأكد البيان رفض بريطانيا ووزراء خارجية أستراليا، والنمسا، وبلجيكا، وكندا، والدنمارك، وإستونيا، وفنلندا، وفرنسا، وأيسلندا، وأيرلندا، وإيطاليا، واليابان، ولاتفيا، وليتوانيا، ولوكسمبورغ، وهولندا، ونيوزيلندا، والنرويج، وبولندا، والبرتغال، وسلوفينيا، وإسبانيا، والسويد، وسويسرا، ومفوض الاتحاد الأوروبي للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات، لمقترحات نقل السكان الفلسطينيين إلى "مدينة إنسانية" غير مقبولة إطلاقًا، وأن التهجير القسري الدائم يشكل انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي. وفي الضفة الغربية والقدس المحتلة، لم تكن المشاهد أقل مأساوية، فقد شهدت المدن والبلدات الفلسطينية حملات اعتقال ومداهمات واسعة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، رافقها هدم لمنازل المواطنين واقتلاع للأشجار وتجريف للأراضي الزراعية، فيما تتسارع عمليات إنشاء المستوطنات وتوسيعها. وتواصل قوات الاحتلال عمليات الهدم والتجريف الواسعة في مخيمي طولكرم ونور شمس منذ أكثر من (163) يومًا، شملت هدم (104) مبان ومنازل، وتهجير أكثر من (25000) فلسطيني. كما تشهد مدن الضفة والقدس حملة اعتقالات ومداهمات واسعة، إلى جانب القمع المباشر واقتحام المنازل والتنكيل بالفلسطينيين وتخريب الممتلكات، وكذلك هدم المنازل في القدس وإجبار العائلات على الهدم الذاتي لتجنب الغرامات الباهظة. وفي القدس الشريف، يتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات يومية بحماية قوات الاحتلال، مع تصاعد الاستفزازات وأداء الطقوس التلمودية في باحاته، وبحسب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، نفذ المستوطنون أكثر من (25) اقتحامًا خلال شهر يونيو الماضي، على خلفية دعوات متصاعدة من جماعات "جبل الهيكل" المتطرفة، التي تحث بشكل دوري على اقتحام الأقصى وتنفيذ طقوس تلمودية داخل باحاته، في محاولة لتغيير الواقع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى المبارك، وسط حملة إسرائيلية لإغلاق منشآت "الأونروا" وحرمان أكثر من (200,000) لاجئ فلسطيني من الخدمات الحيوية. وتتواصل أعمال التهجير القسري جراء اعتداءات المستوطنين المدعومين من الجيش الإسرائيلي، وإحراق الأراضي الزراعية وسرقة المواشي، وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذ المستوطنون خلال النصف الأول من العام 2023، ما يزيد على (2153) اعتداءً، تسببت في استشهاد (4) مواطنين على يد المستوطنين، وتراوحت الاعتداءات بين الهجوم على القرى الفلسطينية والاعتداء على الآمنين فيها، وإحراق المنازل، وإطلاق النار على الفلسطينيين، وإقامة البؤر الاستيطانية، والسيطرة على أراضي الفلسطينيين، والاعتداء على الشوارع والمركبات. وقد بلغ إجمالي الاعتداءات الإسرائيلية خلال هذا الأسبوع 15 إلى 21 يوليو (4,735) جريمة توزعت بين قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف، فيما تجاوز عدد الانتهاكات منذ السابع من أكتوبر 2023 عتبة (294,205).

صحة وطب : اختبار جينى جديد يظهر احتمالات إصابة الأطفال بالسمنة بعد البلوغ
صحة وطب : اختبار جينى جديد يظهر احتمالات إصابة الأطفال بالسمنة بعد البلوغ

نافذة على العالم

timeمنذ 5 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : اختبار جينى جديد يظهر احتمالات إصابة الأطفال بالسمنة بعد البلوغ

الثلاثاء 22 يوليو 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - توصلت دراسة حديثة إلى إختبار جينى يمكن إجراؤه خلال مرحلة الطفولة، لتحديد مدى إمكانية إصابة الطفل بالسمنة بعد مرحلة البلوغ، كذلك مدى استجابته للعلاجات المختلفة، مما يمهد الطريق للتدخلات المبكرة. ووفقا لموقع "NBC news" ، نقلا عن مجلة "نيتشر ميديسن"، أشارت الدراسة إلى أن بعض المتغيرات الجينية يمكنها أن تؤثر على كيفية تخزين الجسم للدهون، أو تجعله أكثر عرضة للإفراط في تناول الطعام، كما يمكن للاختلافات الجينية أن تتنبأ بمدى استجابة الشخص لأدوية إنقاص الوزن المختلفة. تفاصيل الدراسة ولإجراء الدراسة تعاون أكثر من 600 باحث من جميع أنحاء العالم، لجمع بيانات جينية من أكثر من 5 ملايين شخص، وهي أكبر مجموعة بيانات جينية وأكثرها تنوعًا حتى الآن، ومن خلال مجموعة البيانات، تمكن الباحثون من إنشاء ما يسمى بدرجة المخاطرة المتعددة الجينات، والتي تأخذ في الاعتبار المتغيرات الجينية التي يمتلكها الشخص، والتي ارتبطت بمؤشر كتلة الجسم الأعلى في مرحلة البلوغ، وقال الباحثون إن هذه النتيجة يمكن استخدامها للتنبؤ بخطر إصابة الشخص بالسمنة كشخص بالغ، حتى قبل أن يصل إلى سن الخامسة. وقالت روث لوس، الباحثة المشاركة في الدراسة والأستاذة بجامعة كوبنهاجن، إن الطفولة هي أفضل وقت للتدخل للوقاية من الإصابة بالسمنة وأضرارها المختلفة. وتأتي هذه النتائج في ظل تزايد معدلات السمنة حول العالم، فقد تضاعفت معدلات السمنة لدى البالغين عالميًا منذ عام 1990، وتضاعفت معدلاتها لدى المراهقين أربع مرات، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، ويعاني حوالي 16٪ من البالغين حول العالم من السمنة، والوضع أسوأ في الولايات المتحدة، حيث يُعاني أكثر من 40٪ منهم منها، وفقًا لإحصاءات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها . ضعف الفعالية الاختبار الجديد ليس الأول الذي يتنبأ بخطر الإصابة بالسمنة، لكن لوس وفريقها أظهروا أنه أكثر فعالية بمرتين تقريبًا من الطريقة التي يستخدمها الأطباء حاليًا لتقييم مرضاهم، يمكن أن تُفسر هذه النتيجة الجينية المتعددة حوالي 8.5% من خطر إصابة الشخص بارتفاع مؤشر كتلة الجسم في مرحلة البلوغ، وقد رفعت النتيجة الجديدة هذه النسبة إلى حوالي 17.6% على الأقل. وبناءً على هذه النتيجة، يمكن تفسير أكثر من 80% من خطر إصابة الشخص بالسمنة بعوامل أخرى ، مثل المكان الذي يعيشون فيه، وأنواع الأطعمة التي يمكنهم الوصول إليها، ومدى ممارستهم للتمارين الرياضية. اختبار جينى جديد

جوتيريش: أهوال غزة "لا مثيل لها في التاريخ الحديث"
جوتيريش: أهوال غزة "لا مثيل لها في التاريخ الحديث"

أهل مصر

timeمنذ 8 ساعات

  • أهل مصر

جوتيريش: أهوال غزة "لا مثيل لها في التاريخ الحديث"

في تصريحات مؤثرة، اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم الثلاثاء، أن الأوضاع المروعة التي يشهدها قطاع غزة، نتيجة للحرب بين إسرائيل وحركة 'حماس'، تُعد 'لا مثيل لها في التاريخ الحديث' من حيث أعداد القتلى والدمار الواسع النطاق. جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، حيث أكد غوتيريش أن 'مشاهدة الرعب الذي يدور في غزة، مع مستوى من الموت والدمار لا مثيل له في التاريخ الحديث. سوء التغذية يتفاقم، والمجاعة تقرع كل الأبواب'. حصيلة وفيات المجاعة ترتفع والأطفال هم الضحايا الأكثر في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية، أعلنت وزارة الصحة في من جهته، صرح الدكتور محمد أبو سلمية، مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة، أن 21 طفلاً توفوا بسبب سوء التغذية والمجاعة في مناطق مختلفة من القطاع خلال الـ72 ساعة الماضية. وأوضح أن هذه الوفيات وصلت إلى مستشفيات الشفاء، شهداء الأقصى، وناصر. وحذر أبو سلمية من أن القطاع 'مقبل على أرقام مخيفة من الوفيات بسبب التجويع الذي يتعرض له أهالي قطاع غزة'، مشيرًا إلى أن 900 ألف طفل في ووفقًا لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، تتعامل مستشفيات تفاعلاً مع الأوضاع المتردية، وصفت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، صور المدنيين الذين يُقتلون في "الأونروا" تحذر من تفاقم الوضع والمجاعة الشاملة من جانبها، حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أن السكان في ويواجه قطاع

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store