logo
هياكل عظمية على أسِرّة المستشفيات.. الجوع ينهش صغار غزة وسط حصار إسرائيلي خانق

هياكل عظمية على أسِرّة المستشفيات.. الجوع ينهش صغار غزة وسط حصار إسرائيلي خانق

مصرس١٩-٠٧-٢٠٢٥
- أم الرضيع محمد اللوح: طفلي يعاني من سوء تغذية والتهابات صدرية نتيجة نقص الحليب
- أم الطفلة رزان: طفلتي تعاني من حرارة مستمرة وضعف عام وكل يوم تزداد سوءا بسبب نقص الطعام والماء - الطبيب إياد أبو معيلق: نستقبل يوميا بين 50 إلى 60 حالة معظمها ناتجة بشكل مباشر أو غير مباشر عن سوء التغذية بأجساد نحيلة كأنها هياكل عظمية، يرقد الأطفال محمد ورزان وأمل بمستشفيين بقطاع غزة، بعدما أنهكتهم أمراض ناجمة عن الجوع وسوء التغذية الحاد، جراء حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ 21 شهراً على الفلسطينيين.وعلى أسرة العلاج تختفي مظاهر الطفولة عن وجوه الثلاثة؛ إذ لا تظهر عليهم أي استجابة للعب أو التفاعل، ويقضون معظم أوقاتهم في حالة خمول تام، نتيجة الهزال الشديد وسوء التغذية.* أجساد ضعيفةمع هذا المشهد الناجم عن حرب الإبادة الإسرائيلية، يرتفع أنين الأطفال المرضى الذين أنهكهم الجوع، فيما يبذل الأطباء جهودا مضنية لتقديم الحد الأدنى من الرعاية، وسط نقص حاد في الإمكانات.وبينما تتصاعد التحذيرات من داخل قطاع غزة من انهيار النظام الصحي، تتفشى المجاعة بصمت بين آلاف الأطفال الذين يكافحون للبقاء على قيد الحياة بوجه التجويع الممنهج الذي تمارسه إسرائيل.ورغم تدهور الأوضاع الصحية وتصاعد تحذيرات المجاعة، تواصل إسرائيل منع إدخال الغذاء والماء إلى غزة، متجاهلة بذلك الدعوات الدولية المتكررة لفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية.والجمعة، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن نحو 112 طفلا فلسطينيا يدخلون المستشفيات بقطاع غزة يوميا لتلقي العلاج من سوء التغذية منذ بداية العام الجاري، جراء الحصار الإسرائيلي الخانق.والسبت، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ارتفاع عدد الأطفال الذين "استشهدوا" جراء سوء التغذية الحاد إلى 66 منذ 7 أكتوبر 2023، نتيجة تشديد الجيش الإسرائيلي حصاره على القطاع ضمن استخدام "التجويع سلاحا لإبادة المدنيين".* طفولة مفقودةفي "مستشفى شهداء الأقصى" بمدينة دير البلح وسط القطاع، تقف أم فلسطينية عاجزة أمام رضيعها محمد اللوح، البالغ من العمر 3 أشهر، غير قادرة على توفير الحليب الذي يحتاجه بشدة.ومنذ لحظاته الأولى في الحياة، لم يعرف الطفل سوى الجوع والحصار، ولد في قلب المجاعة، ولم ير يوماً جميلاً كغيره من أطفال العالم.وخلال الأشهر الثلاثة منذ ولادته، تنقل الطفل مع عائلته بين النزوح والحرمان، دون أن ينعم بيوم آمن حيث سرقت طفولته مبكرًا وسط حرب لا ترحم ولا تترك له حق البكاء كما يفعل أطفال العالم في سنواتهم الأولى.تقول للأناضول: "طفلي يعاني من سوء تغذية والتهابات صدرية نتيجة نقص الحليب، والمستشفيات لا تملكه، والمعابر مغلقة بسبب الحصار".ولا يختلف الحال كثيرا لدى والدة الطفلة رزان أبو زاهر، التي تجلس بجانب صغيرتها المريضة متمنية أن تستعيد عافيتها.تقول الأم للأناضول، رزان تعاني من حرارة مستمرة وضعف عام، وكل يوم يمر حالتها تزداد سوءًا بسبب نقص الطعام والماء.وتضيف أن طفلتها حرمت من الحليب المغذي وحبوب القمح الجاهزة "السيريلاك"، ما فاقم تدهور حالتها الصحية.أما الطفلة أمل، فترقد في قسم الأطفال ب"مستشفى ناصر" في خان يونس، بجسد هزيل تبرز منه عظام صدرها بوضوح، جراء معاناتها من حساسية القمح، في وقت لا يتوفر فيه بديل غذائي مناسب وسط تفاقم المجاعة.يقول والدها: "أصيبت بسوء تغذية بعد النزوح، وشخص الطبيب حالتها بحساسية قمح، ونصحنا بتوفير لحوم وفواكه، لكن كل شيء مفقود".ويشير إلى أن وزنها انخفض من 20 كغم إلى 12 كغم بسبب الجوع.* تفش لسوء التغذيةمن جانبه، قال الطبيب إياد أبو معيلق، رئيس قسم الأطفال في "مستشفى شهداء الأقصى": "نشهد ازدحاما شديدا في القسم حيث نستقبل ما بين 50 إلى 60 حالة يوميا، معظمها التهابات صدرية ومعوية وحمى شوكية، ترتبط بشكل مباشر أو غير مباشر بسوء التغذية".ويتابع: "لا تتوفر لدينا أي أنواع من الحليب الصناعي، وسوء التغذية يضعف مناعة الأطفال، ويجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض".ووجه أبو معيلق نداء للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بضرورة التدخل العاجل، وتوفير الحليب للرضع والمستلزمات الطبية والأدوية.وتغلق إسرائيل منذ 2 مارس بشكل محكم معابر غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود، ولا تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تنفذ تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو، خطة لتوزيع مساعدات محدودة بواسطة "مؤسسة غزة الإنسانية"، حيث يقوم الجيش الإسرائيلي بقصف الفلسطينيين المصطفين لتلقي المساعدات ويجبرهم على المفاضلة بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص.وأدت الآلية الإسرائيلية الأمريكية لتوزيع المساعدات في غزة، حتى الأحد الماضي إلى 600 قتيل وأكثر من 4278 مصابا، وفق وزارة الصحة في غزة.ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.وخلفت الإبادة أكثر من 191 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإكثار من شرب الماء والعصائر الطبيعية أبرزها، نصائح «الصحة» لتجنب مخاطر الطقس الحار
الإكثار من شرب الماء والعصائر الطبيعية أبرزها، نصائح «الصحة» لتجنب مخاطر الطقس الحار

فيتو

timeمنذ 2 ساعات

  • فيتو

الإكثار من شرب الماء والعصائر الطبيعية أبرزها، نصائح «الصحة» لتجنب مخاطر الطقس الحار

وجهت وزارة الصحة والسكان، عدة نصائح للمواطنين لتجنب المخاطر الصحية الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة المرتبطة بالطقس الحار، وخاصة الإجهاد الحراري، وضربات الشمس. فقدان الجسم للسوائل والأملاح وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الإصابة بالإجهاد الحراري تحدث نتيجة فقدان الجسم للسوائل والأملاح، بعد التعرض للحرارة الشديدة، لافتًا إلى أن ضربة الشمس تعد حالة طارئة تنتج عن فشل الجسم في تنظيم درجة حرارته، مما قد يؤدي إلى ارتفاعها لأكثر من 40 درجة مئوية. وأشار «عبدالغفار» إلى أن ‎أعراض الإجهاد الحراري تتضمن (الصداع والدوخة، والتشنجات العضلية، والتعرق الغزير، وشحوب الجلد والغثيان، وسرعة النبض، وارتفاع درجة حرارة الجسم إلى نحو 38 درجة مئوية)، بينما تشمل أعراض ضربة الشمس (توقف التعرق وجفاف الجلد مع احمراره، والهذيان وفقدان الوعي، ونوبات تشنج، وارتفاع درجة حرارة الجسم فوق 40 درجة مئوية). وأكد «عبدالغفار» أن الاجهاد الحراري يتطلب نقل المصاب إلى مكان بارد، وإعطاؤه سوائل، وتبريد الجسم بكمادات ماء بارد، بينما تتطلب ضربة الشمس تبريد الجسم فورًا باستخدام الماء البارد أو الثلج، ونقل المصاب إلى المستشفى بشكل عاجل لتلقي العلاج الطبي. الإجهاد الحراري السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالطقس وقال «عبدالغفار» إنه وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يُعد الإجهاد الحراري السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالطقس، حيث يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أمراض القلب، والسكري، والربو، بالإضافة إلى جانب زيادة مخاطر الحوادث وانتقال بعض الأمراض المعدية. ‎ ونصحت وزارة الصحة والسكان بـ الإكثار من شرب الماء والعصائر الطبيعية بكميات كافية (2-3 لترات يوميًا) وتجنب المشروبات الغنية بالكافيين أو السكريات، فضلًا عن تجنب التعرض المباشر لأشعة للشمس خاصة بين الساعة 11 صباحًا وحتى 4 عصرًا، وارتداء ملابس مناسبة فضفاضة من القطن فاتح اللون، مع استخدام أغطية الرأس والنظارات الشمسية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

أعراض ومضاعفات مرض إبراهيم الكرداني «الحزام الناري»: طفح جلدي وآلام مبرحة
أعراض ومضاعفات مرض إبراهيم الكرداني «الحزام الناري»: طفح جلدي وآلام مبرحة

المصري اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • المصري اليوم

أعراض ومضاعفات مرض إبراهيم الكرداني «الحزام الناري»: طفح جلدي وآلام مبرحة

أعلن الإعلامي إبراهيم الكرداني إصابته بفيروس الحزام الناري ، كاشفًا عن معاناته الشديدة من الألم الذي وصفه بـ«الفظيع». وكتب عبر حسابه على «فيسبوك»: «أصبت بفيروس الحزام الناري منذ أربعة أيام، بدأ في فروة الرأس ناحية اليمين، كأن سكاكين تقطع فيك». وتابع موضحًا تطور حالته: «نزل على الرقبة والصدر، احمرار وهرش، لا أستطيع الحلاقة، ولا حتى تسريح الشعر». وأضاف الكرداني أن الأطباء أخبروه بأن الألم قد يستمر لثلاثة أسابيع حتى في أفضل الحالات، مختتمًا رسالته بطلب الدعاء من متابعيه قائلاً: «دعواتكم». ومع ارتفاع معدلات الإصابة بالعدوى الفيروسية بين الفئات العمرية المختلفة، يظل مرض الحزام الناري (Herpes Zoster)، المعروف كذلك بـ«الهربس النطاقي»، من أكثر الأمراض التي تستدعي الوعي الطبي والتشخيص المبكر، نظرًا لما يسببه من آلام مبرحة ومضاعفات مزمنة قد تؤثر على جودة حياة المريض، خاصة كبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة. وفقًا لـ«مايو كلينيك»، الحزام الناري هو عدوى فيروسية تنتج عن إعادة تنشيط فيروس الجدري المائي (Varicella-Zoster)، والذي يظل كامنًا في الأعصاب بعد الشفاء من الجدري في مرحلة الطفولة. ويظهر المرض على هيئة طفح جلدي مؤلم يشبه الحزام يلتف حول جانب واحد من الجسم أو الوجه، وغالبًا ما يسبقه شعور بالحرقان أو الوخز في المنطقة المصابة. الأعراض والمضاعفات تبدأ الأعراض غالبًا بألم أو حكة شديدة في منطقة واحدة، ثم يظهر الطفح الجلدي المميز بعد أيام، ويتحول إلى بثور مليئة بالسوائل ثم تتقشر خلال أسبوع إلى عشرة أيام. وتشمل الأعراض الأخرى: الحمى، التعب، والصداع. أخطر المضاعفات المعروفة للحزام الناري هو ما يسمى «الألم العصبي التالي للهربس» (Postherpetic Neuralgia)، وهي حالة تستمر فيها الآلام العصبية حتى بعد اختفاء الطفح الجلدي، وقد تدوم لأشهر أو سنوات، وتؤثر بشدة على جودة الحياة، خاصة لدى المسنين. من هم الأكثر عرضة للخطر؟ وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، تشمل الفئات الأكثر عرضة للإصابة: كبار السن فوق سن 50 عامًا المرضى الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي (مثل مرضى السرطان أو الإيدز) الأشخاص الذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة مرضى السكري من يعانون من التوتر والإجهاد المزمن طرق العلاج يعتمد علاج الحزام الناري على تناول مضادات الفيروسات مثل أسيكلوفير أو فالاسيكلوفير، والتي تكون فعالة بشكل كبير إذا أُخذت خلال أول 72 ساعة من ظهور الأعراض. بالإضافة إلى المسكنات ومراهم موضعية لتخفيف الحكة والتهيج، وقد يوصي الطبيب باستخدام مضادات الاكتئاب أو مضادات الصرع لتسكين الألم العصبي في الحالات المزمنة. اللقاح هو الحل توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بلقاح Shingrix للبالغين فوق سن 50، حتى وإن سبق لهم الإصابة بالحزام الناري أو تلقوا لقاحًا سابقًا. ويعتبر هذا اللقاح فعّالًا بنسبة تفوق 90٪ في الوقاية من الإصابة، كما يقلل فرص تطور الألم المزمن بعد المرض.

صحة وطب : هل يمكن أن يصاب الأطفال بالتهاب الزائدة الدودية؟.. أبرز الأعراض
صحة وطب : هل يمكن أن يصاب الأطفال بالتهاب الزائدة الدودية؟.. أبرز الأعراض

نافذة على العالم

timeمنذ 11 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : هل يمكن أن يصاب الأطفال بالتهاب الزائدة الدودية؟.. أبرز الأعراض

الأحد 27 يوليو 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - على الرغم من أن التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال ليس شائعًا مثل البالغين، وخاصة أولئك الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات، إلا أنه يُنصح الآباء دائمًا باليقظة واستشارة الطبيب عند رؤية اعراض خاصة بالجهاز الهضمي. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، سُجِّلت أكثر من مليون حالة التهاب الزائدة الدودية في عام 2015، توفي منها 50.100 شخص. التهاب الزائدة الدودية هو حالة تتورم فيها الزائدة الدودية (وهي كيس صغير متصل بالأمعاء الغليظة) نتيجة انسدادها بفعل حركة البراز عبرها، ويمكن أن يسبب هذا الالتهاب ألمًا حادًا وشديدًا، وقد ينتهي به الأمر إلى الانفجار أو التمزق، مما يُعرِّض الشخص لخطر الوفاة.على الرغم من ذلك، استنادا إلى بحث تحدث عن معظم حالات التهاب الزائدة الدودية بين سن 10 و30 عامًا، إلا أنه يمكن أن يعانى أيضًا الأطفال من التهاب الزائدة الدودية في سن مبكرة جدًا. هل التهاب الزائدة الدودية ممكن عند الأطفال؟ وفقًا لأبحاث تجري سنويًا في الولايات المتحدة، فإن التهاب الزائدة الدودية يصيب 70 ألف طفل ويحدث التهاب الزائدة الدودية غالبًا لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و18 عامًا، ويُعد أحد أكثر أسباب جراحة البطن الطارئة شيوعًا في مرحلة الطفولة، يمكن أن يحدث التهاب الزائدة الدودية في أي عمر، حتى لدى الأطفال الصغار جدًا". كيف أعرف أن طفلي يعاني من التهاب الزائدة الدودية؟ وفقا لموقع onlymyhealth يُعد ألم أسفل البطن الأيمن من الأعراض الرئيسية لالتهاب الزائدة الدودية لدى الأطفال. يبدأ هذا الألم غالبًا حول السرة ثم ينتقل إلى أسفل الجانب الأيمن لاحقًا، وقد يواجه الأطفال صعوبة في المشي، وقد يكون القفز أو السعال مؤلمًا. وفقًا للأبحاث، قد تشمل الأعراض الأخرى لالتهاب الزائدة الدودية عند الأطفال ما يلى: الغثيان قلة الشهية حمى وقشعريرة التهيج إمساك إسهال تورم البطن (خاصة عند الأطفال الصغار) المخاطر والمضاعفات لا توجد عوامل خطر معروفة يمكن الوقاية منها، ومع ذلك، هناك عاملان خطران قد يزيدان من احتمالية إصابة الطفل بالتهاب الزائدة الدودية. الأول هو وجود تاريخ عائلي للإصابة بالزائدة الدودية، والثاني هو الإصابة بالتليف الكيسي (مرض وراثي يؤثر على وظائف مختلف الأعضاء الحيوية). إذا لم يُعالَج التهاب الزائدة الدودية، فقد تنفجر (تتمزق)، وإذا انفجرت الزائدة، فقد تنتشر البكتيريا في جميع أنحاء بطن طفلك، يمكن أن تُسبب هذه البكتيريا عدوى خطيرة تُعرف بالتهاب الصفاق، وقد يؤدي تمزق الزائدة الدودية إلى عدوى بكتيرية في مجرى الدم، وهي حالة قد تكون مميتة تُسمى تعفن الدم". التشخيص والعلاج سيجري الطبيب فحصًا بدنيًا ويسأل عن أعراض طفلك وتاريخه الطبي، ومن المرجح أيضًا أن يُجري بعض الفحوصات لفهم حالة طفلك بشكل أفضل، قد تشمل هذه الفحوصات: الأشعة السينية، والموجات فوق الصوتية، والتصوير المقطعي المحوسب، وفحص البول أو الدم. الحالات الخفيفة، قد يُعالَج التهاب الزائدة الدودية لدى الأطفال بالمضادات الحيوية وحدها، ومع ذلك، إذا لزم الأمر، سيحتاج الطبيب إلى استئصال الزائدة الدودية جراحيًا. وهو إجراء آمن تمامًا. لا يستطيع الأطفال الصغار دائمًا شرح ما يشعرون به، ويكمن الخطر الأكبر في التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال في التأخير، ففي الأطفال دون سن الخامسة، يمكن أن تنفجر الزائدة الدودية خلال 24 ساعة من ظهور الأعراض، لذا، يجب على الآباء الطبيب توخي الحذر".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store