عون: مسألة النازحين السوريين أولوية
استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى سوريا غير بيدرسون، والمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جانين بلاسخارت. واطلع السفير بيدرسون الرئيس عون على الأوضاع في سوريا والعمل الذي تقوم به الأمم المتحدة هناك. وتطرق الحديث الى الوضع على الحدود اللبنانية- السورية وأوضاع النازحين السوريين في لبنان.
وعرض الرئيس عون لنتائج الاتصالات التي أجريت مع القيادة السورية الجديدة، ان من خلال اللقاءات مع الرئيس السوري احمد الشرع، او من خلال زيارة رئيس الحكومة نواف سلام الى سوريا واجتماعات اللجان الوزارية والوفود العسكرية التي بحثت في تنسيق الإجراءات الأمنية، والوضع على الحدود.
واكد الرئيس عون ان لمسألة النازحين السوريين أولوية في الاهتمامات اللبنانية، وان لبنان بحث في اوضاعهم مع القيادة السورية، لاسيما بعدما رفعت واشنطن العقوبات عن دمشق، ما يشكل مدخلاً لعودة النازحين مع حصول انتعاش في الاقتصاد السوري.
وتناول البحث ايضاً ملف الحدود، وشدد الرئيس عون على ان الحدود بين البلدين هادئة، وتمت معالجة الاحداث التي شهدتها في الفترة السابقة.
اما عن الحدود الجنوبية للبنان، فشرح عون للمسؤول الدولي الإجراءات التي يتخذها الجيش للانتشار جنوب الليطاني تنفيذاً للقرار 1701، ولفت الى ان عدم انسحاب إسرائيل من التلال الخمس، واستمرار الاعمال العدائية ضد لبنان، وعدم عودة الاسرى اللبنانيين، من شأنه عرقلة استكمال انتشار الجيش حتى الحدود.
وأوضح الرئيس عون انه يواصل اتصالاته مع الجهات العربية والدولية للضغط على إسرائيل لتنفيذ بنود اتفاق وقف الاعمال العدائية، ما يسمح بالتالي للجيش اللبناني في تحقيق مهمته للانتشار على كامل الحدود الجنوبية.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
الجيش اللبناني: تفكيك جهاز تجسّس إسرائيلي وإزالة سواتر ترابية جنوباً
واصلت الوحدات العسكرية في الجيش اللبناني المنتشرة في المناطق الجنوبية عمليات المسح الهندسي وإزالة خروقات الجيش الإسرائيلي. وفي هذا السياق، أعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان اليوم الجمعة أن "وحدة عسكرية مختصة عثرت على جهاز تجسس للعدو، مموّه ومزوّد بآلة تصوير في منطقة بئر شعيب في محيط بلدة بليدا - مرجعيون، وعملت على تفكيكه. وعملت الوحدة على إزالة 13 ساتراً ترابيّاً بعد إقامتها في البلدة من قبل العدو". ولفتت القيادة إلى أن "التنسيق بين قيادة الجيش وقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان - اليونيفيل من أجل متابعة الوضع في الجنوب، لا سيما الانتهاكات والاعتداءات من جانب العدو الإسرائيلي". ويستمر الجيش الإسرائيلي بخروقاته على الرغم من توقيع اتّفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
5 عند الخامسة: اجتماع أمني في بعبدا... "الثعلب" في قبضة درون إسرائيلية وهذه مواصفات "الدزاز"
إليكم خمسة أخبار بارزة حتى الساعة الخامسة عصراً بتوقيت بيروت 1-اجتماع أمني في بعبدا... وهذا ما تم بحثه بشأن سحب السلاح والأوضاع الأمنية انتهى الاجتماع الأمني برئاسة الرئيس عون، وقد جرى خلاله عرض الأوضاع الأمنية في البلاد، ولا سيما في الجنوب، في ضوء استمرار الاعتداءات الإسرائيلية التي تعرقل استكمال انتشار الجيش. للمزيد هنا. 2- بعد خضوعه للتحقيق... وسام سعادة يستعيد جواز السفر وهذا ما قاله عن "الدزازين" بعد خضوعه للتحقيق من قبل مكتب المعلومات في الأمن العام، أوضح الأكاديمي والكاتب الصحافي وسام سعادة ما جرى معه اليوم مؤكدا أنه استعاد جواز السفر وحاسوبه الخاص. 3-بعد رصد حركة داخل منزل مهجور في كفركلا... درون إسرائيلية "تقبض" على ثعلب (فيديو) رصدت مسيّرة إسرائيلية حركة داخل أحد المنازل المدمرة في بلدة كفركلا جنوب لبنان. للمزيد هنا. 4-من العظمة الى الخيبة... ايلون ماسك يودع إدارة ترامب بعد 4 أشهر مضطربة لم يتمكن ماسك من تحقيق هدفه المتمثل في توفير تريليونَي دولار، فيما قدّرت مجلة "ذي أتلانتيك" أنه وفر فقط جزءا زهيدا من هذا المبلغ، رغم فقدان عشرات آلاف الأشخاص وظائفهم. للمزيد هنا. 5-ما حالة الملكة رانيا الصحية؟ ... راحة وعلاج بسيط تُعرَف الملكة رانيا العبدالله برشاقتها وأناقتها اللافتة، وقدرتها على الحفاظ على نمط حياة صحي ومتوازن، رغم جدول أعمالها المزدحم. ورغم ذلك أعلنت منذ فترة عن إصابتها بوعكة صحية. للمزيد هنا.


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
إسرائيل تتهمه بشنّ "حرب صليبية على الدولة اليهودية"... ماكرون: سنفقد مصداقيتنا في حال تخلينا عن غزة
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة أن الغرب يخاطر "بفقدان كل مصداقيته أمام العالم" إذا "تخلى عن غزة ... وسمح لإسرائيل بأن تفعل ما تشاء". وأضاف في كلمة ألقاها خلال منتدى حوار شانغريلا الدفاعي في سنغافورة: "لهذا السبب نرفض المعايير المزدوجة"، مؤكدا أن هذا ينطبق أيضا على الحرب في أوكرانيا. في المقابل، اتهمت إسرائيل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة بشنّ "حرب صليبية على الدولة اليهودية"، بعدما دعا المجتمع الدولي الى اتخاذ موقف أكثر حزما حيال الدولة العبرية ما لم يتحسن الوضع الإنساني في قطاع غزة. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان: "لا يوجد حصار انساني. هذا كذب فاضح"، مذكرة بأنها عاودت السماح بإدخال المساعدات الى القطاع. وأضافت: "لكن عوضا عن ممارسة الضغوط على الإرهابيين الجهاديين، يريد ماكرون مكافأتهم من خلال منحهم دولة فلسطينية. لا يوجد أي مجال للشك في أن عيدها الوطني سيكون في السابع من تشرين الأول/أكتوبر"، في إشارة الى هجوم حماس عام 2023 الذي أشعل فتيل الحرب. وقال الرئيس الفرنسي إن فرنسا قد تشدد موقفها من إسرائيل إذا واصلت منع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة، مؤكدا أن باريس ملتزمة بحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وأضاف ماكرون خلال مؤتمر صحفي مشترك في سنغافورة مع رئيس وزرائها لورانس وونغ: "الحصار الإنساني يخلق وضعا لا يمكن الدفاع عنه على الأرض". وقال: "لذا، إذا لم تكن هناك استجابة مناسبة للوضع الإنساني في الساعات والأيام المقبلة، فمن الواضح أنه سيتعين علينا تشديد موقفنا الجماعي"، مضيفا أن فرنسا قد تفكر في تطبيق عقوبات على مستوطنين إسرائيليين. وتابع: "لكن لا يزال لدي أمل في أن تغير الحكومة الإسرائيلية موقفها وأن تحدث في نهاية المطاف استجابة إنسانية". وتحت ضغوط دولية متزايدة أنهت إسرائيل الأسبوع الماضي وعلى نحو جزئي حصارا استمر 11 أسبوعا على غزة، مما سمح بإيصال كمية محدودة من مساعدات الإغاثة عبر نظام تعرض لانتقادات شديدة. ووصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية الاتهامات بفرض حصار إنساني على غزة بأنها "كذبة مفضوحة". وأضافت أن ما يقرب من 900 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة منذ تخفيف الحصار، وأن المنظومة الجديدة المدعومة من الولايات المتحدة وزّعت مليوني وجبة وآلافا من الطرود الإغاثية. وقال الرئيس الفرنسي إن باريس ملتزمة بالعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي، وأكد مجددا دعمه لحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وأضاف ماكرون للصحفيين في سنغافورة، في تصريحات بثها التلفزيون الفرنسي، أن وجود دولة فلسطينية "ليس مجرد واجب أخلاقي، بل ضرورة سياسية أيضا". ويقول دبلوماسيون وخبراء إن ماكرون يميل للاعتراف بدولة فلسطينية، وهي خطوة قد تثير غضب إسرائيل وتعمق الانقسامات الغربية. ويدرس مسؤولون فرنسيون الخطوة قبل مؤتمر للأمم المتحدة تتشارك فرنسا والسعودية في استضافته في حزيران/يونيو لوضع معايير خارطة طريق من أجل دولة فلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل. إلى ذلك، قال ماكرون إن الانقسام بين الولايات المتحدة والصين هو الخطر الرئيسي الذي يواجه العالم في الفترة الراهنة. وأضاف ماكرون: "علينا أن نختار جانبا. إذا فعلنا ذلك، فسنقضي على النظام العالمي، وسندمر بشكل منهجي جميع المؤسسات التي أنشأناها بعد الحرب العالمية الثانية للحفاظ على السلام". وقال إن آسيا وأوروبا لديهما مصلحة مشتركة في منع تفكك النظام العالمي.