logo
«غوغل» تطلق تجربة بحث صوتية مدعومة بالذكاء الاصطناعي

«غوغل» تطلق تجربة بحث صوتية مدعومة بالذكاء الاصطناعي

الشرق الأوسطمنذ 6 ساعات

تُعيد «غوغل» تعريف طريقة تفاعلنا مع البحث مجدداً من خلال ميزة جديدة تحمل اسم «Search Live»، تتيح للمستخدمين إجراء محادثات صوتية مباشرة مع محرك بحث «غوغل» من خلال «وضع الذكاء الاصطناعي» (AI Mode)، وذلك عبر تطبيق «غوغل» على نظامَي «أندرويد» و«iOS».
الميزة متاحة حالياً في الولايات المتحدة للمستخدمين المسجّلين في تجربة «AI Mode» ضمن «مختبرات غوغل» (Google Labs)، وهي تحوّل البحث الصوتي التقليدي إلى تجربة تفاعلية مستمرة. وتم تصميمها خصيصاً لمن هم في حالة تنقّل أو انشغال، أو ببساطة لمن يفضّلون الحديث بدلاً من الكتابة.
بمجرد فتح تطبيق «غوغل» يمكن للمستخدمين النقر على أيقونة «Live» الجديدة أسفل شريط البحث، ثم يُطرح السؤال صوتياً، مثل: «ما أفضل طريقة لمنع تجعّد فستان من الكتان داخل حقيبة السفر؟»، وسيرد الذكاء الاصطناعي بإجابة صوتية مباشرة وموجزة.
الميزة اللافتة هنا أن المحادثة لا تتوقف عند سؤال واحد. فمثلاً، يمكن متابعة السؤال بسؤال: «وماذا لو تجعّد بالفعل؟»، على سبيل المثال دون الحاجة لإعادة السياق.
إلى جانب الإجابة الصوتية، تظهر روابط مفيدة على الشاشة تمكّن المستخدم من التعمّق أكثر في نتائج من مختلف مواقع الويب.
من أبرز مزايا «Search Live» أنها تعمل في الخلفية، مما يعني إمكانية استمرار المحادثة حتى أثناء استخدام تطبيقات أخرى. وسواء كنت تراسل أو تطالع التقويم أو تتسوق، لا حاجة للتوقف. كما يمكن للمستخدمين الاستفادة من وضع النص (transcript) الذي يحوّل الحوار الصوتي إلى نص مكتوب؛ ما يتيح التبديل بين التحدث والكتابة بسهولة. ويمكن أيضاً الرجوع إلى المحادثات السابقة عبر سجل «AI Mode».
تعتمد «Search Live» على إصدار مخصص من نموذج الذكاء الاصطناعي «جيميناي» من «غوغل» المُصمم لتحسين التفاعل الصوتي. ويستند إلى منظومة معلومات قوية ومجربة لضمان جودة ودقة الردود. كما تستخدم «غوغل» تقنية تُعرف باسم «تفرّع الاستعلامات» (query fan-out)، والتي تتيح عرض نتائج أوسع وأكثر تنوعاً من محتوى الويب، بحيث لا تقتصر الردود على الذكاء الاصطناعي فقط، بل تشمل أيضاً مقالات وروابط موثوقة من مصادر بشرية.
رغم أن التفاعل الصوتي هو نجم هذا الإطلاق، فإن «غوغل» تلمّح إلى إمكانات مستقبلية أكثر تطوراً مثل التحدث إلى البحث باستخدام الكاميرا؛ أي تمكين المستخدم من عرض ما يراه أمامه ومناقشته مع محرك البحث مباشرة. هذه الخطوة تعكس توجّه «غوغل» نحو تجربة بحث متعددة الوسائط، أكثر طبيعية وسلاسة، وتُشبه الطريقة التي يتفاعل بها الإنسان مع العالم من حوله.
ومع ميزة «Search Live» تواصل «غوغل» إعادة تصور تجربة البحث. فمن خلال الجمع بين التفاعل الصوتي الفوري والمتابعة السياقية وإمكانية تعدد المهام، تضع الشركة معياراً جديداً لما يمكن أن تكون عليه تجربة البحث في عصر الذكاء الاصطناعي. وتدفعنا الميزة إلى التفكير في سؤال واحد: هل هذا هو الشكل القادم للبحث الذي سنعتمد عليه قريباً جميعاً؟

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"Open AI" تعدّل نظام تسعير "شات جي بي تي"
"Open AI" تعدّل نظام تسعير "شات جي بي تي"

مباشر

timeمنذ 2 ساعات

  • مباشر

"Open AI" تعدّل نظام تسعير "شات جي بي تي"

مباشر: عدّلت شركة "Open AI" هيكل التسعير الخاص بالنسخة الموجّهة للشركات من روبوت الدردشات المدعوم بالذكاء الاصطناعي "شات جي بي تي"، وفقاً لما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال". أفادت الصحيفة نقلاً عن مصدر مطلع بأن الشركة أصبحت تعتمد نظام "رصيد النقاط" الذي يتيح للعملاء شراء نقاط يمكن استخدامها للوصول إلى أدوات أكثر تقدماً وإضافة مزايا جديدة، بعدما كانت في السابق تبيع منتجها للشركات بسعر ثابت. وذكر المصدر أن تكلفة الاشتراك في "شات جي بي تي إنتربرايز" باتت تختلف وفقاً لعدد وحدات الرصيد الذي يشتريه العميل، مما يسهل على الشركات استخدام الروبوت على نطاق أوسع بين موظفيها. وعلاوة على ذلك، أشار موقع "ذا إنفورميشن" إلى أن "أوبن إيه آي" بدأت أيضاً تقديم خصومات على الاشتراكات، تتراوح بين 10% و20%.

فيسبوك يطرح ميزة 'مفاتيح المرور' لحماية الحسابات من هجمات التصيّد الإلكتروني
فيسبوك يطرح ميزة 'مفاتيح المرور' لحماية الحسابات من هجمات التصيّد الإلكتروني

الوئام

timeمنذ 4 ساعات

  • الوئام

فيسبوك يطرح ميزة 'مفاتيح المرور' لحماية الحسابات من هجمات التصيّد الإلكتروني

أعلنت شركة 'ميتا' المالكة لفيسبوك، عن إطلاق دعم ميزة 'مفاتيح المرور' (Passkeys) لتسجيل الدخول عبر تطبيق الهاتف المحمول، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمان الإلكتروني ومكافحة محاولات التصيّد التي تستهدف مستخدمي المنصة. وبدلاً من استخدام كلمات المرور التقليدية، سيتمكن المستخدمون قريبًا من تسجيل الدخول إلى حساباتهم عبر وسائل التحقق البيومترية الخاصة بأجهزتهم، مثل بصمة الإصبع، أو التعرف على الوجه، أو رمز PIN، مما يقلّل من احتمالية الوقوع ضحية لصفحات تسجيل الدخول المزيفة. حماية أقوى من كلمات المرور تمثل مفاتيح المرور بديلاً أكثر أمانًا من كلمات السر، إذ لا يمكن سرقتها أو تخمينها أو تسريبها. وتوفر الميزة الجديدة حماية فعّالة ضد التصيّد الإلكتروني، حيث ترتبط المفاتيح تلقائيًا بالموقع الرسمي، ولا تعمل على صفحات مزيّفة، الأمر الذي يعرقل محاولات القراصنة في خداع المستخدمين. لكن، ورغم هذا التطور، حذّرت 'مؤسسة الحدود الإلكترونية' (EFF) من أنه ما زال هناك خطر قائم إذا قام المستخدم بإدخال كلمة المرور يدويًا في صفحة مزيفة دون الانتباه. الإطلاق قريبًا على أندرويد وiOS ورغم أن 'ميتا' لم تحدد موعدًا دقيقًا لإطلاق الميزة، إلا أنها أكدت أنها ستصل 'قريبًا' لمستخدمي أندرويد وiOS، على أن يتم لاحقًا تفعيلها أيضًا في تطبيق ماسنجر، باستخدام نفس مفتاح المرور المرتبط بحساب فيسبوك. بهذا، تنضم 'ميتا' إلى قائمة من الشركات الكبرى مثل غوغل وآبل ومايكروسوفت وواتساب، التي بدأت في اعتماد تقنيات تسجيل الدخول الآمنة القائمة على بروتوكول WebAuthn. خيارات متعددة للدخول حتى مع تفعيل مفاتيح المرور، سيظل بإمكان المستخدمين تسجيل الدخول باستخدام كلمات المرور التقليدية أو عبر مفتاح أمان مادي أو ميزة التحقق بخطوتين. كما سيتمكنون من استخدام مفتاح المرور لتعبئة بيانات الدفع تلقائيًا في خدمة Meta Pay. كيف تعمل مفاتيح المرور؟ تعتمد التقنية على إنشاء مفتاحين: أحدهما عام يُخزن لدى الخدمة أو الموقع، والآخر خاص يُخزن على جهاز المستخدم. وعند محاولة تسجيل الدخول، يستخدم الجهاز المفتاح الخاص لتأكيد الهوية دون إرسال كلمة مرور. وفي حال فقدان الجهاز أو تلفه، تتيح الأنظمة الحديثة مثل Apple iCloud وGoogle Password Manager مزامنة مفاتيح المرور واستعادتها، إلى جانب دعم إعادة التحقق باستخدام رقم الهاتف أو البريد الإلكتروني أو مفتاح أمان مادي. وتدعم العديد من تطبيقات إدارة كلمات المرور مثل 1Password وDashlane ميزة مفاتيح المرور، وقد أطلقت 1Password دليلاً إلكترونيًا يسرد الخدمات التي أصبحت تدعم هذه التقنية الجديدة.

«غوغل» تطلق تجربة بحث صوتية مدعومة بالذكاء الاصطناعي
«غوغل» تطلق تجربة بحث صوتية مدعومة بالذكاء الاصطناعي

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق الأوسط

«غوغل» تطلق تجربة بحث صوتية مدعومة بالذكاء الاصطناعي

تُعيد «غوغل» تعريف طريقة تفاعلنا مع البحث مجدداً من خلال ميزة جديدة تحمل اسم «Search Live»، تتيح للمستخدمين إجراء محادثات صوتية مباشرة مع محرك بحث «غوغل» من خلال «وضع الذكاء الاصطناعي» (AI Mode)، وذلك عبر تطبيق «غوغل» على نظامَي «أندرويد» و«iOS». الميزة متاحة حالياً في الولايات المتحدة للمستخدمين المسجّلين في تجربة «AI Mode» ضمن «مختبرات غوغل» (Google Labs)، وهي تحوّل البحث الصوتي التقليدي إلى تجربة تفاعلية مستمرة. وتم تصميمها خصيصاً لمن هم في حالة تنقّل أو انشغال، أو ببساطة لمن يفضّلون الحديث بدلاً من الكتابة. بمجرد فتح تطبيق «غوغل» يمكن للمستخدمين النقر على أيقونة «Live» الجديدة أسفل شريط البحث، ثم يُطرح السؤال صوتياً، مثل: «ما أفضل طريقة لمنع تجعّد فستان من الكتان داخل حقيبة السفر؟»، وسيرد الذكاء الاصطناعي بإجابة صوتية مباشرة وموجزة. الميزة اللافتة هنا أن المحادثة لا تتوقف عند سؤال واحد. فمثلاً، يمكن متابعة السؤال بسؤال: «وماذا لو تجعّد بالفعل؟»، على سبيل المثال دون الحاجة لإعادة السياق. إلى جانب الإجابة الصوتية، تظهر روابط مفيدة على الشاشة تمكّن المستخدم من التعمّق أكثر في نتائج من مختلف مواقع الويب. من أبرز مزايا «Search Live» أنها تعمل في الخلفية، مما يعني إمكانية استمرار المحادثة حتى أثناء استخدام تطبيقات أخرى. وسواء كنت تراسل أو تطالع التقويم أو تتسوق، لا حاجة للتوقف. كما يمكن للمستخدمين الاستفادة من وضع النص (transcript) الذي يحوّل الحوار الصوتي إلى نص مكتوب؛ ما يتيح التبديل بين التحدث والكتابة بسهولة. ويمكن أيضاً الرجوع إلى المحادثات السابقة عبر سجل «AI Mode». تعتمد «Search Live» على إصدار مخصص من نموذج الذكاء الاصطناعي «جيميناي» من «غوغل» المُصمم لتحسين التفاعل الصوتي. ويستند إلى منظومة معلومات قوية ومجربة لضمان جودة ودقة الردود. كما تستخدم «غوغل» تقنية تُعرف باسم «تفرّع الاستعلامات» (query fan-out)، والتي تتيح عرض نتائج أوسع وأكثر تنوعاً من محتوى الويب، بحيث لا تقتصر الردود على الذكاء الاصطناعي فقط، بل تشمل أيضاً مقالات وروابط موثوقة من مصادر بشرية. رغم أن التفاعل الصوتي هو نجم هذا الإطلاق، فإن «غوغل» تلمّح إلى إمكانات مستقبلية أكثر تطوراً مثل التحدث إلى البحث باستخدام الكاميرا؛ أي تمكين المستخدم من عرض ما يراه أمامه ومناقشته مع محرك البحث مباشرة. هذه الخطوة تعكس توجّه «غوغل» نحو تجربة بحث متعددة الوسائط، أكثر طبيعية وسلاسة، وتُشبه الطريقة التي يتفاعل بها الإنسان مع العالم من حوله. ومع ميزة «Search Live» تواصل «غوغل» إعادة تصور تجربة البحث. فمن خلال الجمع بين التفاعل الصوتي الفوري والمتابعة السياقية وإمكانية تعدد المهام، تضع الشركة معياراً جديداً لما يمكن أن تكون عليه تجربة البحث في عصر الذكاء الاصطناعي. وتدفعنا الميزة إلى التفكير في سؤال واحد: هل هذا هو الشكل القادم للبحث الذي سنعتمد عليه قريباً جميعاً؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store