
الأسهم الصينية تغلق مرتفعة بأكثر من 1% بدعم من القطاع التكنولوجي
ارتفعت الأسهم الصينية في نهاية تعاملات اليوم الخميس، بعد أداء إيجابي للقطاع التكنولوجي، ووسط تفاؤل المستثمرين بخطة الدعم المالي للاقتصاد التي كشفت عنها الحكومة أمس.
أنهى مؤشر 'سي إس آي 300' جلسة اليوم مرتفعاً بنسبة 1.38% إلى 3956 نقطة، وزاد مؤشر 'شنغهاي المركب' 1.17% إلى 3381 نقطة، وكذلك نظيره 'شنتشن المركب' بنسبة 1.81% إلى 2091 نقطة.
وفي بورصة هونج كونج، صعد مؤشر 'هانج سينج' بنسبة 3.29% أو ما يعادل 775 نقطة إلى 24370 نقطة، ليسجل أعلى مستوى منذ فبراير من عام 2022.
تلقت بورصات البر الرئيسي للصين دعماً من صعود مؤشر 'سي إس آي' لقطاع مُنتجي أشباه الموصلات بنسبة 4% إلى 3492 نقطة، وزيادة نظيره لشركات المنتجات الاستهلاكية بنسبة 1.90% إلى 22192 نقطة.
وذلك بعدما حدد البرلمان الصيني في جلسة سنوية عُقدت أمس دعم الاستهلاك المحلي والقطاع التكنولوجي في مقدمة الأولويات الاقتصادية للدولة خلال العام الجاري.
وساهم في الأداء الإيجابي لبورصة هونج كونج صعود سهم 'علي بابا' بنسبة 8.39% إلى 140.80 دولار هونج كونج بعد طرح الشركة نموذج ذكاء اصطناعي جديد قالت إنه ينافس 'ديب سيك'.
وعلى صعيد سعر الصرف، ارتفعت العملة الأمريكية مقابل نظيرتها الصينية في سوق المعاملات الفورية بنسبة طفيفة بلغت 0.10% إلى 7.2446 يوان في تمام الساعة 12:34 مساءً بتوقيت مكة المكرمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البورصة
منذ 3 أيام
- البورصة
الأسهم الصينية تمحو مكاسبها على خلفية المخاوف المالية الأمريكية
محت مؤشرات الأسهم المدرجة في الصين مكاسبها المبكرة، مع تراجع شهية المخاطرة لدى المستثمرين في ظل ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية طويلة الأجل، وسط المخاوف بشأن الوضع المالي لأكبر اقتصاد في العالم. وعند نهاية تعاملات اليوم الخميس، تراجع مؤشر 'شنغهاي المركب' بنسبة 0.2% عند 3380 نقطة، وانخفض مؤشر 'شنتشن المركب' 0.95% عند 1991 نقطة، بينما استقر مؤشر 'سي إس آي 300' عند 3913 نقطة. واستقرت العملة الأمريكية عند 7.2057 يوان، بعدما لامس الدولار 7.2081 يوان. وأعلنت 'لينوفو' إيراداتٍ بلغت 16.98 مليار دولار للربع المنتهي في 31 مارس، متجاوزةً التوقعات البالغة 15.6 مليار دولار، لكن صافي الربح انخفض بنسبة 64% إلى 90 مليون دولار، وهو أقل بكثير من متوسط تقديرات المحللين البالغ 225.8 مليون دولار. يأتي هذا بعد تراجع الطلب على سندات الخزانة طويلة الأجل في الولايات المتحدة، بالتزامن مع جهود الرئيس 'دونالد ترامب' لتمرير مشروع قانون خفض الضرائب عبر الكونجرس، وهو ما أثار مخاوف من تزايد عبء الدين العام.


البورصة
منذ 4 أيام
- البورصة
ارتفاع غالبية مؤشرات الأسهم الصينية بعد الاكتتاب القوي لـ كاتل
ارتفعت غالبية مؤشرات الأسهم المدرجة في الصين عند نهاية تعاملات اليوم الأربعاء، مدعومةً بأداء شركات البطاريات، بعد أن مارست الشركة المعروفة باسم 'كاتل' خيار التخصيص الزائد، مما يعكس اهتمامًا كبيرًا من المستثمرين العالميين. وفي حين استقر مؤشر 'شنتشن المركب' عند 2010 نقاط، صعد مؤشر 'سي إس آي 300' نحو 0.45% ليغلق عند 3916 نقطة، وارتفع مؤشر 'شنغهاي المركب' 0.2% عند 3387 نقطة. وتراجعت العملة الأمريكية بنسبة 0.1% عند 7.2059 يوان. وارتفع سهم صانعة البطاريات 'كونتمبوراري أمبريكس تكنولوجي' بنسبة 6.1% إلى 325 دولار هونج كونج، بعدما أغلق سهم الشركة المعروفة باسم 'كاتل' على ارتفاع بنسبة 16% أمس، خلال أول تداول في بورصة هونج كونج. ووفقًا لبنك 'يو بي إس'، شهد سوق الاكتتابات العامة الأولية في هونج كونج انتعاشًا حادًا في عام 2025، حيث بلغ إجمالي العائدات منذ بداية العام 9 مليارات دولار، مسجّلًا زيادة بنسبة 320% على أساس سنوي، حسبما نقلت 'رويترز'. وعزز محللو 'مورجان ستانلي' أهدافهم لمؤشرات الأسهم الصينية، متوقعين ارتفاع 'سي إس آي 300' إلى 4 آلاف نقطة بحلول يونيو 2026، بدعم التحسينات الهيكلية المستمرة والتطورات الإيجابية الأخيرة في التعريفات الجمركية وأرباح الشركات.


الدستور
منذ 4 أيام
- الدستور
الأسواق الآسيوية تتباين وسط توترات تجارية وجيوسياسية
تحركت معظم الأسهم الآسيوية، ضمن نطاقات ضيقة خلال تداولات اليوم الأربعاء، حيث تراجعت البورصة اليابانية بفعل بيانات تجارية ضعيفة أظهرت تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية. وذكر موقع "إنفستنج" الأمريكي أن مؤشر "نيكي 225" الياباني انخفض بنسبة 0.3%، فيما استقر مؤشر "توبكس"، وذلك بعد أن كشفت بيانات رسمية عن تسجيل اليابان لعجز تجاري مفاجئ في أبريل. تباطؤ الصادرات وجاء العجز نتيجة تباطؤ نمو الصادرات، في حين جاءت الواردات أقوى من المتوقع عقب زيادات كبيرة في الأجور خلال فصل الربيع. وتعكس البيانات التأثير المباشر للرسوم الأمريكية المرتفعة على التجارة اليابانية، وذلك قبيل جولة ثالثة مرتقبة من المحادثات التجارية رفيعة المستوى مع واشنطن وحتى الآن، لم تبدِ طوكيو استعدادا للتراجع عن مطلبها بإلغاء كامل للرسوم الأمريكية المفروضة. وتأثرت معنويات المستثمرين سلبا بالأداء الضعيف في وول ستريت الليلة السابقة، حيث أنهى مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" موجة ارتفاع دامت 6 جلسات وتراجعت العقود الآجلة للمؤشر بنسبة 0.2% خلال جلسة التداول الآسيوية. وارتفع مؤشر "إيه إس إكس 200" الاسترالي بنسبة 0.8%، مسجلا أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر، مدعوما بمكاسب في أسهم الطاقة والذهب، على خلفية ارتفاع أسعار النفط والمعادن النفيسة بعد تقارير عن احتمال هجوم إسرائيلي على إيران. كما استفادت الأسواق الاسترالية من قرار بنك الاحتياطي الاسترالي بخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، مع إشارة البنك إلى تباطؤ في التضخم والنمو، وهو ما عزز التوقعات بمزيد من التيسير النقدي رغم عدم صدور التزامات واضحة بهذا الشأن. وسجل مؤشرا "سي إس آي 300" و"شنجهاي المركب" ارتفاعا بنسبة 0.6% و0.3% على التوالي، بينما صعد مؤشر "هانج سنج " في هونج كونج بنسبة 0.7%. وجاء هذا الأداء مدعوما بمزيد من التيسير النقدي من قبل بنك الشعب الصيني، الذي خفض أسعار الإقراض لتعزيز النمو الاقتصادي، في إشارة إلى التزام بكين بدعم التعافي. إلا أن مكاسب الأسهم الصينية بقيت محدودة بسبب استمرار التوترات التجارية مع الولايات المتحدة، بعد أن أصدرت وزارة التجارة الصينية بيانا جديدا ينتقد القيود الأمريكية على صادرات الرقائق، خاصة محاولات حظر استخدام رقائق "هواوي" خارج الصين، وهي خطوة ترى بكين أنها تهدد الهدنة التجارية بين البلدين. وارتفع مؤشر "كوسبي" في كوريا الجنوبية بنسبة 1%، فيما تراجع مؤشر "ستريتس تايمز" في سنغافورة بنسبة 0.2%. أما العقود الآجلة لمؤشر "نيفتي 50" الهندي، فكانت تشير إلى بداية ضعيفة، بعد تراجعه في الجلسات الأخيرة من أعلى مستوياته في سبعة أشهر. ولا تزال المخاوف قائمة بشأن آفاق الاقتصاد الأمريكي، بعد قيام وكالة "موديز" بخفض التصنيف الائتماني الأسبوع الماضي، في وقت تبقى فيه المفاوضات التجارية مع واشنطن محط أنظار الأسواق. كما حذر عدد من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي من أن الرسوم الجمركية قد تسهم في إبقاء معدلات التضخم مرتفعة، ما قد يدفع البنك للإبقاء على أسعار الفائدة لفترة أطول من المتوقع. وتفاقمت حالة الترقب في الأسواق بعد تقرير أفاد بأن إسرائيل تخطط لشن هجوم على منشآت نووية إيرانية، ما يزيد من احتمالات تصعيد التوترات في الشرق الأوسط.