logo
الجمعية المغربية تتنازل عن دعوى أمام محكمة طنجة لمنع سفينة من الرسو بعد مزاعم نقل أسلحة لإسرائيل

الجمعية المغربية تتنازل عن دعوى أمام محكمة طنجة لمنع سفينة من الرسو بعد مزاعم نقل أسلحة لإسرائيل

طنجة 7منذ 3 أيام
تنازلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن دعوى قدمتها أمام المحكمة الابتدائية الإدارية في طنجة. كان الهدف من الدعوى منع سفينة من الرسو في ميناء طنجة المتوسط، وسط مزاعم بنقلها أسلحة لإسرائيل.
صباح يوم الأربعاء 13 غشت، صدر قرار من المحكمة الإدارية على النحو التالي 'تسجيل التنازل طالب عن الدعوى مع إبقاء الصائر على عاتقها'.
ورغم أن التنازل لا يعني بالضرورة التخلي عن الحق المطالب به، بل قد يكون بسبب اتفاق أو صلح بين الأطراف. ويمكن أن يكون لأسباب أخرى مثل عدم جدوى متابعة القضية.
الجمعية المغربية كانت قد رفعت دعوى استعجالية ضد كل من وكالة طنجة البحر الأبيض المتوسط ووكالة الموانئ وزارة التجهيز ورئيس الحكومة ووزارة الداخلية. كان الهدف من ذلك منع رسو سفينة أمريكية، تزعم جمعيات بأنها تحمل أسلحة لإسرائيل.
سبق لشركة 'ميرسك' قد نفت نقل أسلحة. وقالت إن المواد التي تنقلها تحترم القوانين المعمول بها. أشارت في الوقت ذاته إلى أن بعض الحاويات تنقل معدات في إطار برامج الولايات المتحدة الأمريكية. هذه البرامج موجهة لحلفائها وأعضاء حلف الناتو.
أمريكا تمنح الأولوية لطنجة المتوسط
ومكن احترام ميناء طنجة المتوسط لعقوده وحرية التجارة، من إعطائه الأولوية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية. فيما يسمى بـ 'طريق نقل الحاويات'. وهو برنامج تدعمه واشنطن بالتعاون مع شركات نقل حاويات عملاقة لضمان استمرارية سلاسل التوريد. وتوفير المعدات لحلفائها في إطار البرامج العسكرية.
إسبانيا التي عرقلة عمل هذا الطريق دفعت ثمنا باهظا، بعد قرار استبعادها من 'البرنامج' لصالح المغرب. بينما تستمر التحقيقات ضد مدريد من قبل لجنة أمريكية، التحقيق قد ينتهي بفرض عقوبات على الجارة الشمالية. كما يمكن أن تعرقل تجارتها عبر الموانئ الأمريكية.
بحسب تقرير حديث فإن مدريد اكتفت بالقول إن منعها سفنا من العبور عبر موانئها ولاسيما الجزيرة الخضراء، راجع لأسباب سيادية. بينما لم تقدم توضيحات أو أسباب، كما أنها لم تشر إلى إسرائيل أو قضية 'الأسلحة'.
تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب عقب قمة ألاسكا يُعلن لا لوقف إطلاق النار المؤقت وأنه يدفع نحو اتفاق سلام شامل بمشاركة زيلينسكي وبوتين
ترامب عقب قمة ألاسكا يُعلن لا لوقف إطلاق النار المؤقت وأنه يدفع نحو اتفاق سلام شامل بمشاركة زيلينسكي وبوتين

المغرب اليوم

timeمنذ 27 دقائق

  • المغرب اليوم

ترامب عقب قمة ألاسكا يُعلن لا لوقف إطلاق النار المؤقت وأنه يدفع نحو اتفاق سلام شامل بمشاركة زيلينسكي وبوتين

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في أعقاب قمة ألاسكا التي جمعته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن العالم بات أقرب من أي وقت مضى لإنهاء الحرب في أوكرانيا عبر اتفاق سلام شامل وليس مجرد وقف مؤقت لإطلاق النار. وفي تصريحات على منصته "تروث سوشيال"، شدد ترامب على أن اللقاء مع بوتين كان "ناجحاً للغاية"، تلاه اتصال هاتفي مطوّل مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استمر لأكثر من ساعة ونصف، واتصالات إضافية مع عدد من القادة الأوروبيين، من بينهم الأمين العام لحلف الناتو مارك روته ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. وأوضح ترامب أن هناك إجماعاً دولياً متزايداً على أن "أفضل سبيل لإنهاء هذه الحرب المروعة هو التوجه مباشرة نحو اتفاقية سلام شاملة، وليس مجرد اتفاق لوقف إطلاق نار لا يصمد طويلاً"، معرباً عن أمله في أن تسفر زيارة زيلينسكي إلى واشنطن يوم الإثنين المقبل عن تحديد موعد لقمة ثلاثية تجمعه مع بوتين. وأضاف ترامب: "إذا سارت الأمور على ما يرام مع زيلينسكي، فسوف نحدد موعداً للقاء يجمعنا أنا وبوتين وزيلينسكي، وهو لقاء قد يُنقذ أرواح ملايين البشر". من جهته، أكد الرئيس الأوكراني زيلينسكي، عبر منشور على منصة "إكس"، أن أوكرانيا منفتحة على "التعاون البنّاء" مع واشنطن وموسكو، مشدداً على أن أي اتفاق سلام يجب أن يضمن الأمن طويل الأمد، ويشمل مشاركة مباشرة من كييف. كما شدد على ضرورة وقف القتال، ووقف الضربات على البنية التحتية والموانئ، والإفراج عن كافة أسرى الحرب والمدنيين، مبرزاً أن العقوبات ضد روسيا لا تزال أداة فعالة يجب تشديدها في حال لم يتحقق التقدم المأمول. كما لاقى توجه ترامب نحو اتفاق شامل دعماً أوروبياً واسعاً. فقد أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن "الضمانات الأمنية القوية لأوكرانيا وأوروبا ضرورية لأي اتفاق سلام"، فيما وصف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر تحركات ترامب بأنها "الأقرب لإنهاء الحرب منذ بدايتها"، مؤيدًا إجراء محادثات ثلاثية. من جانبه، قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن برلين "ترحب بجهود ترامب لتحقيق سلام دائم"، بينما وصفت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني اللقاء بين ترامب وبوتين بأنه "بارقة أمل طال انتظارها". في المقابل، أبدى رئيس وزراء التشيك بيتر فيالا تشككًا في نوايا الكرملين، قائلاً إن بوتين لا يزال يطمح لـ"استعادة الإمبراطورية السوفيتية"، معتبرًا أن موسكو تسعى لتحقيق أكبر مكاسب إقليمية ممكنة. وفيما أشار الكرملين إلى أنه لم يتم بعد الاتفاق على موعد للقمة الثلاثية، فقد أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية أن الاتصالات مستمرة، وأن الجانبين اتفقا على مواصلة الحوار بشأن ملفات حساسة مثل الضمانات الأمنية، والناتو، والحدود، والمخاوف المشتركة. من جانبه، كشف ترامب، خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، أنه تحدث "بصدق شديد" مع بوتين بعد الاجتماع، وأكد أنه لا صفقة نهائية حتى الآن، لكنه يرى أن لقاءه ببوتين يمثل "انطلاقة جديدة"، قائلاً: "نصحتي لزيلينسكي أن يتوصل إلى اتفاق.. روسيا قوة عظمى، ونحن نبحث عن مخرج يحفظ الأرواح". كما لوّح ترامب بإمكانية فرض عقوبات مستقبلية على الدول التي تشتري النفط الروسي، مشيرًا إلى أن "الاجتماع مع بوتين قد يجعل هذا الخيار غير ضروري في الوقت الحالي، لكنه سيبقى مطروحاً خلال الأسابيع المقبلة إذا لم يتحقق تقدم ملموس". وفي حين تترقب الأوساط الدولية زيارة زيلينسكي لواشنطن، تبرز آمال متجددة بأن تتحول قمة ألاسكا إلى نقطة تحول نحو إنهاء أطول حرب أوروبية في القرن الحادي والعشرين، خاصة في ظل التحركات المتسارعة بين العواصم الغربية وموسكو، وإمكانية إطلاق مفاوضات مباشرة تنهي الحرب وتؤسس لسلام دائم في القارة العجوز.

زيلينسكي يزور واشنطن للقاء ترامب الاثنين وسط تصاعد الجهود الأميركية الروسية لإنهاء الحرب وبوتين يشترط حسن نية كييف
زيلينسكي يزور واشنطن للقاء ترامب الاثنين وسط تصاعد الجهود الأميركية الروسية لإنهاء الحرب وبوتين يشترط حسن نية كييف

المغرب اليوم

timeمنذ 27 دقائق

  • المغرب اليوم

زيلينسكي يزور واشنطن للقاء ترامب الاثنين وسط تصاعد الجهود الأميركية الروسية لإنهاء الحرب وبوتين يشترط حسن نية كييف

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه سيتوجه يوم الاثنين المقبل إلى العاصمة الأميركية واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك لمناقشة سبل إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات بين أوكرانيا وروسيا. وتأتي هذه الزيارة في أعقاب قمة جمعت ترامب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ولاية ألاسكا، في خطوة غير مسبوقة لإعادة إطلاق مسار التسوية، رغم عدم تحقيق انفراجة واضحة أو إعلان وقف لإطلاق النار. وقال زيلينسكي في بيان رسمي: "الإثنين، سألتقي بالرئيس ترامب في العاصمة واشنطن لمناقشة كافة التفاصيل المتعلقة بإنهاء القتل والحرب". وأوضح أنه أجرى "مكالمة مطوّلة وموضوعية" مع ترامب، بدأت كثنائية قبل أن ينضم إليها لاحقاً عدد من القادة الأوروبيين. كما كشف أن ترامب أطلعه على "النقاط الرئيسية" التي تناولتها القمة مع بوتين، واصفاً المحادثة مع الرئيس الأمريكي بأنها كانت صريحة وشاملة. من جانبه، استبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، معتبراً أن الطريق الأمثل لإنهاء النزاع هو الذهاب مباشرة إلى اتفاق سلام دائم، وليس الاكتفاء بوقف هش لإطلاق النار. وكتب ترامب عبر منصته "تروث سوشيال": "قرر الجميع أن أفضل طريقة لإنهاء هذه الحرب المروعة بين روسيا وأوكرانيا، هي التوجه مباشرة إلى اتفاق سلام شامل، وليس مجرد اتفاق لوقف إطلاق النار لا يصمد في كثير من الأحيان". وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، قال ترامب: "الآن، الأمر يعود حقاً للرئيس زيلينسكي لإنجاز ذلك. وأقول أيضاً إن على الدول الأوروبية أن تشارك ولو قليلاً، لكن الأمر يقع على عاتق الرئيس زيلينسكي". وأضاف: "أعتقد أننا نقترب جداً من التوصل لاتفاق، وعلى أوكرانيا أن توافق، وربما لا تفعل. ونصيحتي لزيلينسكي أن يبرم اتفاقاً". بدوره، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القمة مع ترامب بأنها كانت "بناءة ومثمرة"، وقال في مؤتمر صحفي مشترك عقب اللقاء إن "تفاهماً" تم التوصل إليه مع ترامب قد يمهد الطريق إلى السلام في أوكرانيا، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل. وأضاف أن موسكو تتوقع أن تتعامل كييف والعواصم الأوروبية مع ما تم التوصل إليه "بطريقة بناءة"، محذراً من "محاولات لتعطيل التقدم من خلال الاستفزازات أو المكائد الخفية". وخلال القمة، قدم بوتين دعوة صريحة لترامب لزيارته في موسكو، حيث قال له بالإنجليزية "المرة المقبلة في موسكو"، فرد عليه ترامب قائلاً: "هذا أمر مثير للاهتمام. سأتعرض لانتقادات لاذعة بسبب ذلك، لكنني أرى أنه ممكن الحدوث". وفي حديثه عن أوكرانيا، أكد بوتين أن روسيا "مهتمة بصدق بوضع حد" للصراع، داعياً إلى أخذ "المخاوف المشروعة" لبلاده بعين الاعتبار، ومشدداً على أن "الأحداث في أوكرانيا بالنسبة لروسيا مرتبطة بتهديدات أساسية لأمننا القومي". كما أعاد التأكيد على وجوب استعادة "التوازن العادل في المجال الأمني في أوروبا والعالم ككل". وكررت موسكو شروطها للتسوية، وعلى رأسها تخلي أوكرانيا عن طموحات الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، والتنازل عن المناطق الشرقية التي تقول روسيا إنها ضمتها، وهو ما ترفضه كييف تماماً، مطالبة بضمانات أمنية دولية صارمة لأي اتفاق سلام. وفي كييف، أثارت قمة ألاسكا قلقاً واسعاً، خصوصاً مع غياب أوكرانيا عن طاولة الحوار. وقال الرئيس الأوكراني في كلمة متزامنة مع انعقاد القمة: "لا شيء عن أوكرانيا من دون أوكرانيا"، معتبراً أن التفاوض من خلف ظهر كييف يشكل مكسباً استراتيجياً لموسكو. وأضاف: "روسيا تواصل هجماتها بلا هوادة، وهذا دليل على أنها لا تنوي إنهاء الحرب"، مجدداً دعوته لعقد قمة ثلاثية تجمعه مع ترامب وبوتين، وهي فكرة لطالما دفعت بها كييف، ورفضها الكرملين حتى الآن. كما دعا زيلينسكي القادة الأوروبيين إلى الانخراط الكامل في كافة مراحل المحادثات، مشدداً على أن "القضايا الأساسية يمكن مناقشتها على مستوى الرؤساء، والصيغة الثلاثية مناسبة لذلك". وأكد أن أي اتفاق لا يراعي وحدة الأراضي الأوكرانية ويمنع تكرار العدوان الروسي سيكون مرفوضاً من قبل الشعب الأوكراني. وزير الخارجية الأوكراني، أندريي سيبيها، وصف ما حدث في ألاسكا بأنه "هدية مرفوضة" لموسكو، فيما قال السفير الأوكراني السابق في واشنطن فاليري تشالي إن "استقبال بوتين كان مقززاً ومحزناً"، معتبراً أنه يمثل "تطبيعاً مرفوضاً مع قائد يُتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية". وكان زيلينسكي قد التقى قبل أيام رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في لندن، حيث شدد الأخير على أن أي سلام يجب أن يكون عادلاً وشاملاً، ويحافظ على وحدة الأراضي الأوكرانية. كما أجرى الرئيس الأوكراني سلسلة اتصالات مع قادة أوروبيين، من بينهم المستشار الألماني فريدريش ميرتس، جدد خلالها رفضه أي حلول مؤقتة تُكرس الأمر الواقع أو تمنح روسيا مكاسب ميدانية دون مقابل. وفي حين تتواصل التحركات الدبلوماسية، نقلت وكالة "إنترفاكس" عن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن المحادثات بين بوتين وترامب كانت "إيجابية للغاية"، وسمحت بفتح الباب أمام "البحث عن خيارات التسوية". لكنه لم يوضح طبيعة هذه التسوية أو النقاط التي تم الاتفاق عليها. بوتين، من جهته، قال إنه يأمل أن تصبح الاتفاقات التي تم التوصل إليها في ألاسكا "نقطة مرجعية، ليس فقط لحل المشكلة الأوكرانية، بل أيضاً للبدء في استعادة العلاقات العملية بين روسيا والولايات المتحدة"، مشيراً إلى وجود "إمكانات هائلة لبناء شراكة اقتصادية وتجارية واستثمارية في مجالات الطاقة والتكنولوجيا واستكشاف الفضاء والقطب الشمالي". وفي ختام المؤتمر الصحفي الذي لم يشهد أسئلة من الصحفيين، قال بوتين: "لدي كل الأسباب التي تجعلني أعتقد أنه من خلال التحرك على هذا المسار، يمكننا التوصل إلى نهاية للصراع في أوكرانيا في أقرب وقت ممكن". أما ترامب، فاختتم اللقاء بتقييمه للقمة قائلاً إنها تستحق "عشرة من عشرة". وفي سياق موازٍ، قال ترامب إنه لا يرى حالياً ضرورة لفرض رسوم جمركية مضادة على الدول التي تشتري النفط الروسي، لكنه لم يستبعد اتخاذ مثل هذه الخطوة خلال "أسبوعين أو ثلاثة أسابيع"، بحسب ما صرح به لقناة "فوكس نيوز". وبينما تترقب العواصم العالمية اللقاء المرتقب بين ترامب وزيلينسكي في واشنطن، تبقى الأسئلة الجوهرية معلقة: هل يمثل هذا اللقاء بداية حقيقية لمسار السلام، أم مجرد محطة أخرى في صراع طويل لا يزال مفتوحاً على كل الاحتمالات.

الجالية المسلمة بمليلية تستنكر تصريح رئيس أساقفة أوفييدو وتطالب بتوضيح رسمي
الجالية المسلمة بمليلية تستنكر تصريح رئيس أساقفة أوفييدو وتطالب بتوضيح رسمي

ناظور سيتي

timeمنذ 31 دقائق

  • ناظور سيتي

الجالية المسلمة بمليلية تستنكر تصريح رئيس أساقفة أوفييدو وتطالب بتوضيح رسمي

ناظورسيتي: متابعة أعربت الجالية المسلمة بمليلية يوم أمس الجمعة عن غضبها واستنكارها الشديد لكلمات أدلى بها رئيس أساقفة أوفييدو، استخدم فيها مصطلح 'موريتوس' للإشارة إلى الأشخاص من الديانة أو الأصل الإسلامي، والذين يشكلون حضورًا بارزًا في مدينتي مليلية وسبتة. وأوضح بيان صادر عن الجالية، برئاسة محمد أحمد موح، أن استخدام هذا التعبير يعد مهينًا ومليئًا بالأحكام المسبقة، وأنه يغذي الصور النمطية ويؤدي إلى الانقسام الاجتماعي، مؤكدًا على خطورة هذه التصريحات، خصوصًا وأنها صادرة عن شخصية دينية يُفترض أن تكون قدوة في الاحترام والاعتدال والوئام الاجتماعي. وأشار البيان إلى أن هذه التصريحات تتعارض مع الموقف الرسمي للكنيسة الكاثوليكية، التي دافعت مرارًا عن التعايش السلمي، والحوار بين الأديان، وعدم التمييز، واحترام جميع المعتقدات، بما يتوافق مع قيم الدستور الإسباني. كما شددت الجالية على أن هذه الكلمات، إلى جانب كونها مسيئة، تقوض روح الوحدة والاحترام بين مختلف الجماعات، وتلحق ضررًا بالعلاقات المجتمعية. وفي خطوة للتعامل مع هذه الواقعة، طالبت الجالية المسلمة بمليلية المؤتمر الأسقفي والسلطات الكنسية المختصة بإصدار موقف رسمي يوضح ما إذا كانوا يوافقون أو يرفضون هذه التصريحات، إضافة إلى اتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث التي تمس كرامة أي مجموعة بشرية. وختمت الجالية بيانها بالتأكيد على التزامها بمواصلة العمل من أجل مدينة وبلد تُعتبر فيه الدين أو الأصل أو الثقافة مصدر فخر وليس سببًا للتمييز، مشددة على أن الاحترام المتبادل هو أساس كل تعايش ديمقراطي. جدير بالذكر أن مصطلح 'موريتوس' كان يُستخدم قديمًا للإشارة إلى المسلمين في إسبانيا بطريقة تحقيرية، ويرتبط بفترة الحروب الدينية والصراعات التاريخية. كما يعد هذا المصطلح اليوم مهينًا لأنه يطلق على أشخاص بسبب دينهم أو أصلهم، ويعزز الصور النمطية السلبية، مما يؤثر على الاحترام المتبادل بين المجتمعات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store