لتفادي الهجمات.. سفن قرب مضيق هرمز تتظاهر بأنها "روسية" أو "صينية"
أفادت وكالة "رويترز" بأن سفنا بالقرب من مضيق هرمز تبث رسائل مخالفة لبروتوكلات الاتصال المعمول بها في ما يتعلق بجنسياتها في محاولة لتفادي تعرضها للهجوم.
وبدأ استخدام هذه الإشارات مع اندلاع النزاع بين إسرائيل وإيران في وقت سابق من الشهر الحالي، والذي تدخلت الولايات المتحدة فيه بشن ضربات على مواقع نووية إيرانية.
ورغم توسط الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقف إطلاق النار بعد حرب استمرت 12 يوما، قال مركز المعلومات البحرية المشترك إن التهديد البحري لا يزال مرتفعا.
ونقلت "رويترز" عن آمي دانيال الرئيس التنفيذي لشركة "ويندوارد" المتخصصة في تحليل المخاطر البحرية وبيانات تتبع سفن، قوله: "الانطباع لدى مالكي السفن هو أنه بسبب الطبيعة المعقدة لقطاع الشحن البحري، من الصعب معرفة أو التحقق بوضوح من تسلسل الملكية بالنسبة للجنسيات التي قد يكون التهديد عليها أكبر في مجال الشحن، وهي بريطانيا والولايات المتحدة وإسرائيل".
وقالت "ويندوارد" إن 55 سفينة أرسلت 101 رسالة من هذا النوع في مناطق مختلفة من الخليج والبحر الأحمر في الفترة من 12 إلى 24 حزيران، منها رسائل أنها "ذات ملكية صينية" أو أنها سفن "الخام الروسي" على أمل تفادي الهجمات لأن هذين البلدين أقل عرضة للاستهداف مقارنة بالسفن الغربية.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 35 دقائق
- ليبانون 24
باتريوت لأوكرانيا.. هل دخلت أميركا المواجهة؟
ذكر موقع " سكاي نيوز عربية" أنه في ظل التصعيد المستمر على الجبهة الأوكرانية، تدرس الولايات المتحدة تزويد كييف بصواريخ باتريوت، في خطوة تعكس تبدلا تدريجيا في موقف واشنطن تجاه الحرب، وتأتي بالتوازي مع انعقاد قمة قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، التي ناقشت بدورها سبل دعم أوكرانيا وفرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا. ووصف لرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين بـ"الشريك الأصعب" في مساعي إنهاء الحرب، وأكد أن التوصل إلى اتفاق سلام ليس سهلاً كما يعتقد البعض، مشدداً على عزمه التحدث مع بوتين لإنهاء النزاع. وفي تحول لافت في لهجته، وصف ترامب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه "يقاتل بشجاعة في معركة صعبة"، بعد أن كان سابقاً قد اتهم كييف باستغلال المساعدات الغربية. يأتي ذلك بالتزامن مع معلومات عن دعم أميركي متزايد لكييف، على رأسه احتمال إرسال منظومات باتريوت الدفاعية المتقدمة. وتزامناً مع التصريحات الأميركية، انطلقت أعمال قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل لمناقشة الحرب الروسية على أوكرانيا، والوضع الأمني والاقتصادي في القارة. وتناول القادة الأوروبيون تمديد العقوبات المفروضة على روسيا، مع بحث إمكانية توسيعها لتشمل مسؤولين متورطين فيما وُصف بجرائم الحرب، إضافة إلى تعزيز قدرات الدفاع الأوروبية، وزيادة الإنفاق العسكري لدول الاتحاد إلى ما نسبته 5% من الناتج المحلي، وفق ما أعلنه مسؤولون أوروبيون. واعتبر الكاتب والباحث السياسي هلال العبيدي أن "الموقف الأميركي بات أكثر وضوحاً"، مؤكداً أن "ترامب أدرك استحالة الوصول إلى سلام مع روسيا دون ضغوط حقيقية". وقال العبيدي: "الولايات المتحدة عززت موقفها بعد فشل مبادرات وقف إطلاق النار، وبدأت بإرسال إشارات عبر دعم عسكري أكبر لكييف (...) في المقابل، موسكو لا تفهم سوى لغة القوة". ورأى أن الأوروبيين يسعون لتحويل هذا الزخم إلى ورقة ضغط في أي مفاوضات مقبلة، مضيفاً: "كل المؤشرات تدل على أن أوروبا تحشد الآن لإفهام روسيا أن لا نصر عسكرياً ممكناً، وأن الحل لن يكون إلا عبر طاولة المفاوضات". ورغم غياب أي جدول زمني واضح لمحادثات السلام، يقرأ مراقبون التطورات الأخيرة على أنها تمهيد لجولة تفاوضية جديدة، ستكون مشروطة بتغيرات ميدانية وسياسية، أبرزها تثبيت توازن الردع، وإظهار قدرة كييف على الصمود بدعم غربي شامل. وبينما تواصل روسيا استهداف مدن أوكرانية، تعزز الدول الغربية رهاناتها على الدعم العسكري، في محاولة لقلب المعادلة وتثبيت معادلة "لا غالب ولا مغلوب" التي قد تفتح الباب أمام حلول دبلوماسية.


القناة الثالثة والعشرون
منذ 42 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
بعد الغارات الإسرائيلية... نائب "أمل" يعلّق!
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... اعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير"، النائب قاسم هاشم، أن الاعتداء الإسرائيلي الذي تعرضت له منطقة النبطية يشكّل استكمالاً للعدوان المتواصل على لبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار. وأشار هاشم إلى أن "العدو الإسرائيلي لا يزال يدير ظهره للقرارات الدولية والالتزامات والمواثيق". وأضاف، "استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يؤكد أن لبنان ما زال ضمن دائرة الاستهداف، في ظل تجاهل واضح من الراعيين الأميركي والفرنسي، اللذين لم يتحمّلا مسؤولياتهما في كبح هذا التفلّت". وأكد هاشم أن "هذا التجاهل يعكس شبهة شراكة ضمنية في ما يعانيه لبنان من ممارسات العدو الإسرائيلي". وكانت قد شهدت مدينة النبطية أضراراً مادية واسعة، تمثلت بتحطم زجاج عشرات المنازل في بلدات كفرتبنيت والنبطية الفوقا ودوحة كفررمان، جراء الغارات الجوية التي نفذها الطيران الإسرائيلي صباح اليوم. كما أفاد مراسل "ليبانون ديبايت"، بأن موجة من الغارات العنيفة والمتتالية استهدفت مرتفعات كفرتبنيت والنبطية الفوقا وكفررمان منذ الساعة الحادية عشرة صباحاً. وأدى العدوان إلى إغلاق طريق النبطية - الخردلي نتيجة سقوط حجارة وركام بسبب الغارات، فيما باشرت فرق الدفاع المدني وبلدية كفرتبنيت إزالة الردم وفتح الطريق أمام السيارات. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


صوت بيروت
منذ ساعة واحدة
- صوت بيروت
الجيش الإسرائيلي يكشف حصيلة عملية "الأسد الصاعد" ضد إيران!
في أعقاب غارة إسرائيلية على مبنى في طهران، إيران. رويترز نشرالجيش الإسرائيلي، الجمعة، بيانات وصفها بالموجزة عن عملية 'الأسد الصاعد' التي استهدف فيها سلاح الجو الإسرائيلي أهدافًا عسكرية ونووية داخل الأراضي الإيرانية. واستمرت العملية لمدة اثني عشر يومًا بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيز التنفيذ، يوم الثلاثاء الماضي. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له أن المنشآت النووية الثلاث المركزية التابعة للنظام الإيراني تعرضت للهجوم ولحقت بها أضرار جسيمة. كما أضاف أنه تم تدمير الآلاف من أجهزة الطرد المركزي ومراكز بحث وتطوير مرتبطة بالبرنامج النووي وبنى تحتية فريدة مرتبطة به. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قضى خلال العمليات في إيران على 11 عالما بارزا مرتبطين ببرنامج طهران النووي وقضى أيضاً على المئات من عناصر القوات العسكرية الإيرانية واستهدف العشرات من مقرات القيادة العسكرية كما قضى على 30 من أبرز قادة المؤسسة العسكرية الايرانية. وذكر أيضاً في البيان أنه تم قصف أكثر من 35 موقع إنتاج صواريخ في إيران كما تم تدمير 200 منصة صواريخ ونحو 50% من مخزون المنصات الصاروخية كما أضاف أنه تم استهداف أكثر من 80 منصة صواريخ أرض جو في #إيران كما تم تدمير 15 طائرة للعدو واستهداف 6 مطارات في إيران. في ختام عملية الأسد الصاعد التي إستمرت 12 يومًا حقق جيش الدفاع انجاز متكامل كبير وحقق تفوقًا جويًا كامل في قلب ايران وحقق كامل الاهداف التي حددت للعملية وأكثر منها ❌المنشات النووية الثلاث المركزية التابعة للنظام الإيراني تعرضت للهجوم ولحقت بها أضرار جسيمة ❌تدمير الالاف من… — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 27, 2025 الجيش الإسرائيلي: أعدنا البرنامج النووي الإيراني 'سنوات للوراء' وفي وقت سابق قال الجيش الإسرائيلي، أن الضربات التي نفذتها تل أبيب وواشنطن ضد إيران أعادت برنامجها النووي 'سنوات إلى الوراء'، في تناقض مع تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي قال مساء الثلاثاء إن بلاده 'دمرت' البرنامج. وقال نتنياهو، في كلمة متلفزة، 'دمرنا المشروع النووي الإيراني، وإذا حاول أي أحد إحياءه، فسنعمل على اجتثاث أي محاولة من هذا القبيل، ولن تمتلك إيران أسلحة نووية'. ولكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي ديفرين، قال في مؤتمر صحفي: 'حققنا جميع أهداف العملية كما حدد لنا، بل وأفضل مما توقعنا، وألحقنا ضررا كبيرا بالبرنامج النووي وأرجعناه إلى الوراء لسنوات'، على حد تعبيره. وأضاف: 'أقول ذلك بتواضع، إذ لا يزال من السابق لأوانه الجزم بالنتائج، نحن نحقق وندرس آثار الضربات التي استهدفت النظام (الإيراني) بأكمله، ومكونات البرنامج النووي المختلفة، وأكثر من ذلك'، دون تقديم مزيد من التفاصيل. وأضاف ديفرين أن 'العملية العسكرية، التي استمرت 12 يوما، حققت إنجازات كبيرة، وألحقت ضررًا بالقدرات العسكرية التي بناها النظام الإيراني على مدى سنوات في إطار خطته لتدمير إسرائيل'. وقال إن جميع مراحل العملية، 'من الضربة الافتتاحية وحتى نهايتها، نفذت بتنسيق كامل' بين مختلف فروع الجيش. وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء. وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراض في فلسطين وسوريا ولبنان. وفي 13 يونيو/ حزيران الجاري شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 606 قتلى و5 آلاف و332 مصابا، وفق وزارة الصحة الإيرانية. وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، اخترق عدد كبير منها منظومات الدفاع، ما خلف دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 28 قتيلا و3 آلاف و238 جريحا، حسب وزارة الصحة وإعلام عبري. ومع رد إيران الصاروخي على إسرائيل وتكبيدها خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران مدعية 'نهاية' برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة 'العديد' العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.