logo
باتريوت لأوكرانيا.. هل دخلت أميركا المواجهة؟

باتريوت لأوكرانيا.. هل دخلت أميركا المواجهة؟

ليبانون 24منذ 3 ساعات

ذكر موقع " سكاي نيوز عربية" أنه في ظل التصعيد المستمر على الجبهة الأوكرانية، تدرس الولايات المتحدة تزويد كييف بصواريخ باتريوت، في خطوة تعكس تبدلا تدريجيا في موقف واشنطن تجاه الحرب، وتأتي بالتوازي مع انعقاد قمة قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، التي ناقشت بدورها سبل دعم أوكرانيا وفرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا.
ووصف لرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين بـ"الشريك الأصعب" في مساعي إنهاء الحرب، وأكد أن التوصل إلى اتفاق سلام ليس سهلاً كما يعتقد البعض، مشدداً على عزمه التحدث مع بوتين لإنهاء النزاع.
وفي تحول لافت في لهجته، وصف ترامب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه "يقاتل بشجاعة في معركة صعبة"، بعد أن كان سابقاً قد اتهم كييف باستغلال المساعدات الغربية.
يأتي ذلك بالتزامن مع معلومات عن دعم أميركي متزايد لكييف، على رأسه احتمال إرسال منظومات باتريوت الدفاعية المتقدمة.
وتزامناً مع التصريحات الأميركية، انطلقت أعمال قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل لمناقشة الحرب الروسية على أوكرانيا، والوضع الأمني والاقتصادي في القارة.
وتناول القادة الأوروبيون تمديد العقوبات المفروضة على روسيا، مع بحث إمكانية توسيعها لتشمل مسؤولين متورطين فيما وُصف بجرائم الحرب، إضافة إلى تعزيز قدرات الدفاع الأوروبية، وزيادة الإنفاق العسكري لدول الاتحاد إلى ما نسبته 5% من الناتج المحلي، وفق ما أعلنه مسؤولون أوروبيون.
واعتبر الكاتب والباحث السياسي هلال العبيدي أن "الموقف الأميركي بات أكثر وضوحاً"، مؤكداً أن "ترامب أدرك استحالة الوصول إلى سلام مع روسيا دون ضغوط حقيقية".
وقال العبيدي: "الولايات المتحدة عززت موقفها بعد فشل مبادرات وقف إطلاق النار، وبدأت بإرسال إشارات عبر دعم عسكري أكبر لكييف (...) في المقابل، موسكو لا تفهم سوى لغة القوة".
ورأى أن الأوروبيين يسعون لتحويل هذا الزخم إلى ورقة ضغط في أي مفاوضات مقبلة، مضيفاً: "كل المؤشرات تدل على أن أوروبا تحشد الآن لإفهام روسيا أن لا نصر عسكرياً ممكناً، وأن الحل لن يكون إلا عبر طاولة المفاوضات".
ورغم غياب أي جدول زمني واضح لمحادثات السلام، يقرأ مراقبون التطورات الأخيرة على أنها تمهيد لجولة تفاوضية جديدة، ستكون مشروطة بتغيرات ميدانية وسياسية، أبرزها تثبيت توازن الردع، وإظهار قدرة كييف على الصمود بدعم غربي شامل.
وبينما تواصل روسيا استهداف مدن أوكرانية، تعزز الدول الغربية رهاناتها على الدعم العسكري، في محاولة لقلب المعادلة وتثبيت معادلة "لا غالب ولا مغلوب" التي قد تفتح الباب أمام حلول دبلوماسية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هذا الفيديو لشجار بين رجلين لا علاقة له بالحرب بين إسرائيل وإيران FactCheck#
هذا الفيديو لشجار بين رجلين لا علاقة له بالحرب بين إسرائيل وإيران FactCheck#

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

هذا الفيديو لشجار بين رجلين لا علاقة له بالحرب بين إسرائيل وإيران FactCheck#

نشرت حسابات على موقع التدوينات القصيرة إكس (تويتر سابقا) فيديو بمزاعم أنه لـ"شجار بين إسرائيلي وإيراني في أوستراليا" على خلفية الحرب بين بلديهما. الا أن هذا الزعم مضلل تماما. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم فقد تداولت حسابات على اكس فيديو لشجار بين رجلين، أحدهما أصغر سنا من الاول. وكُتب عليه (من دون تدخل): "المكان أوستراليا... صهيوني يتعرض لشاب إيراني بالضرب، ولكن كانت المفاجأة بصاروخ بالستي من الشاب الايراني". المكان أستراليا 🇦🇺 خنزير صهيوني يتعرض لشاب إيراني بضرب ولكن كانت المفاجاة بصاروخ بالستي من الشاب الايراني ! — آلهہ‏‏ــــآربــ مـنــ جهہ‏‏نـــمــ & Ταℓαατ zαмααи (@TalatWbas) June 25, 2025 لقطة من الفيديو المتناقل بالمزاعم الخاطئة (اكس) ولكن البحث العكسي قاد، بعد تفكيك الفيديو إلى صور، عبر أداة InVid، إلى أن هذه المزاعم مضللة تماما. فقد تم تداول هذا المقطع في انستغرام في 3 حزيران 2025، بينما نُشر على موقع التواصل reddit ضمن مجموعة r/fightporn المعنية بنشر لقطات المشاجرات وقتال الشوارع، وذلك في تاريخ 4 حزيران/ يونيو الجاري، وأرفق بتعليق: "صفعة للأسبوع المقبل". View this post on Instagram A post shared by Co hefner (@ave7co) كذلك، نشرته حسابات على إكس، بينها مجموعة/ مجتمع تسمى " جنائيات"، في التاريخ ذاته، وكتب معه تعليقاً (من دون تدخل): "اسمع صوت الضربة". اسمع صوت الضربة — معاذ عيد - جنائيات (@Muath_VG) June 4, 2025 ولم يتسن لـ"النهار" التوصل إلى مكان الواقعة وجنسية الشخصين وسبب الشجار بينهما. لكن المؤكد أن لا علاقة للفيديو بالحرب الإيرانية- الإسرائيلية ، التي بدأت في 13 حزيران/يونيو الجاري. وشنّت إسرائيل هجمات عنيفة على قلب الهيكل النووي والعسكري الإيراني، ونشرت طائرات حربية وطائرات بدون طيار تم تهريبها سابقا إلى البلاد لمهاجمة المنشآت الرئيسية وقتل كبار الجنرالات والعلماء. وأكدت إسرائيل أن الوابل كان ضروريا قبل أن يقترب خصمها من بناء سلاح نووي على الرغم من أن الخبراء والحكومة الأميركية قدروا أن إيران لم تكن تعمل بنشاط على مثل هذا السلاح قبل الضربات. وردت إيران بإطلاق موجات من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، حيث اندلعت انفجارات في سماء القدس وتل أبيب ودمرت أبنية وأوقعت قتلى وجرحى. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال في تصريحات صحافية، إنّ الولايات المتحدة ستعقد مباحثات مع إيران خلال "الأسبوع المقبل"، بعد الحرب بين طهران وإسرائيل ، والتي تدخلت فيها واشنطن عبر قصف منشآت نووية في الجمهورية الإسلامية. وقال ترامب في مؤتمر صحافي، في ختام قمة حلف شمال الأطلسي في مدينة لاهاي: "سنتحدّث إلى الإيرانيين الأسبوع المقبل، قد نوقّع اتفاقاً بشأن برنامج طهران النووي، لا أعرف". الخلاصة: الفيديو المتداول قديم، اذ نشر قبل بداية الهجوم الاسرائيلي على ايران في 13 حزيران 2025.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store