
محمد موسى: أمريكا تتخلى عن فرنسا وبريطانيا وتقود مشروع تقسيم الشرق الأوسط
علق الإعلامي محمد موسى على التصريحات المثيرة للسفير الأمريكي توم باراك، والتي هاجم خلالها اتفاقية سايكس بيكو التي أدت إلى تقسيم الدول العربية والشرق الأوسط، مؤكدًا أن الغرب لن يتدخل بعد اليوم في شؤون المنطقة، ومعترفًا بأن التقسيم كان فعلًا مشروعًا استعماريًا بامتياز.
وأشار محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، إلى أن هذه التصريحات ليست عفوية، بل تعكس تحولات خطيرة قد تشهدها المنطقة في المستقبل القريب، مؤكدًا أن الأمر قد يتطور إلى ما هو أخطر، وقد يكون مقدمة لإعادة رسم الحدود بين الدول العربية، مثل إزالة الحدود بين سوريا ولبنان، وهو السيناريو الأقرب للتحقق على حد تعبيره. وتساءل: "هل نحن أمام سايكس بيكو جديدة، ولكن هذه المرة بدعم أمريكي مباشر؟"
وتابع محمد موسى: "يبدو أن الولايات المتحدة بدأت بالفعل تنتفض ضد شركائها التاريخيين، فرنسا وبريطانيا، لتقود هي بمفردها مشروع إعادة تشكيل الشرق الأوسط، وفقًا لمصالحها ومصالح إسرائيل."
وشدد الإعلامي محمد موسى على أهمية أن نكون على وعي كامل بالمخطط الخبيث الذي يُجهز للمنطقة، قائلًا: كثيرًا ما نسمع عبارة الشرق الأوسط الجديد، حتى بات البعض يرددها وكأنها نكتة أو مزحة مكررة، لكنها في الواقع ليست سوى كارثة استراتيجية تُدبر في الخفاء."
وأوضح أن التصدي لهذا المشروع لا يجب أن يقتصر على الحكومات والأنظمة فحسب، بل يبدأ من وعي الشعوب وإدراكها لحجم المؤامرة، لأن المخطط لا يُفرض من الخارج فقط، بل يُزرع داخل العقول والقلوب عبر عقود طويلة من الاستهداف الثقافي والإعلامي.
وأشار محمد موسى إلى أنه تناول مشروع "الشرق الأوسط الجديد" في العديد من حلقاته السابقة، وسيواصل شرحه وتفكيك تفاصيله بكل الوسائل الممكنة حتى يدرك المواطن العربي ما يُحاك له، مؤكدًا أن هذا المشروع لا يقتصر على البعد العسكري أو السياسي، بل يتغلغل في الاقتصاد، والتحالفات الإقليمية، والأنظمة الاجتماعية للدول.
واختتم محمد موسى حديثه بالتحذير من أن المشروع يسعى بالأساس إلى تعزيز النفوذ الإسرائيلي في المنطقة، في إطار تحالفات استراتيجية تخدم مصالح واشنطن وتل أبيب، داعيًا إلى صحوة عربية شعبية قبل فوات الأوان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 18 ساعات
- مصرس
بعد يوم من توليه المنصب، المبعوث الأمريكي لسوريا يلتقي أحمد الشرع والشيباني بأنقرة
أفادت وكالة الأنباء السورية سانا، أن الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني التقيا المبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية إلى سوريا توم باراك، وذلك على هامش الزيارة إلى تركيا. لقاء الشرع مع المبعوث الأمريكي لسوريا وقال توم باراك في بيان بشأن لقائه مع الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني: التقيت اليوم بالرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني في إسطنبول لتنفيذ قرار الرئيس ترامب الجريء الذي يهدف إلى إرساء طريق نحو السلام والازدهار في سوريا.وأضاف: أشاد الرئيس الشرع بسرعة التحرك الأمريكي لرفع العقوبات، ورحّب بالإعلان التاريخي الصادر أمس عن الوزير روبيرو بإعفاء عقوبات قانون قيصر لمدة 180 يومًا، إضافة إلى إعلان وزارة الخزانة الأمريكية عن الترخيص العام رقم 25 وغيره من إجراءات تخفيف العقوبات.وتابع: أكدت مجددًا دعم الولايات المتحدة للشعب السوري بعد سنوات طويلة من الصراع والعنف، وشددت على موقف الوزير روبيرو بأننا لو لم نتحرك بسرعة وبشكل مدروس لرفع العقوبات، لما تمكن شركاؤنا في المنطقة من تقديم الدعم المالي والإمدادات والطاقة اللازمة لتخفيف معاناة الشعب السوري المتضرر من الصدمات.واستطرد: يتمثل هدف الرئيس ترامب في تمكين الحكومة الجديدة من تهيئة الظروف التي لا تضمن فقط بقاء الشعب السوري، بل تتيح له الازدهار والنمو.وأكد توم بارك أن وقف العقوبات عن سوريا من شأنه أن يحافظ على سلامة هدفنا الأساسي – وهو الهزيمة المستدامة لتنظيم داعش – كما أنه سيمنح الشعب السوري فرصة لمستقبل أفضل. وفي وقت سابق أعلن توم باراك والذي يعمل السفير الأمريكي لدى تركيا، توليه منصب المبعوث الخاص إلى سوريا، مع سعي إدارة الرئيس دونالد ترامب لرفع العقوبات عن دمشق.وفي تغريده على حسابه الرسمي على منصة " إكس" كتب باراك: "رفع العقوبات عن سوريا سيحافظ على هدفنا الأساسي المتمثل في هزيمة تنظيم داعش نهائيا، وسيمنح الشعب السوري فرصة لمستقبل أفضل".من هو توم باراك؟وتجدر الى أن توم باراك هو مؤسس ورئيس مجلس إدارة ومدير تنفيذي متقاعد لشركة كولوني كابيتال إل إل سي ومقرها لوس أنجلوس، وهي واحدة من أكبر شركات الاستثمار العقاري الخاصة في العالم (المعروفة الآن باسم ديجيتال بريدج).وبدأ توم باراك حياته المهنية كمحام مالي شاب في شركة محاماة دولية كبرى مكلفة بتمويل المشاريع لشركة فلور وبكتل وأرامكو في المملكة العربية السعودية، وأصبح الرئيس التنفيذي لشركة دان الدولية، وهي شركة كبرى لتطوير العقارات.وفي في عام 1982، عينه الرئيس رونالد ريجان نائبًا لوكيل وزارة الداخلية، وفي عام 2016، عينه الرئيس ترامب رئيسا للجنة التنصيب الرئاسية الثامنة والخمسين.وتوم باراك من مواليد لوس أنجلوس، وهو حفيد مهاجرين لبنانيين كاثوليك. حصل على بكالوريوس من جامعة جنوب كاليفورنيا ودكتوراه في القانون من جامعة سان دييجو. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا


الوفد
منذ 19 ساعات
- الوفد
حركة فتح: الاحتلال يتعمد تحويل معبر رفح من منفذ إنساني لوسيلة وابتزاز
أعرب الدكتور ماهر صافي، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، عن غضبه العميق واستيائه من تعامل جيش الاحتلال الإسرائيلي مع المساعدات الإنسانية الموجهة إلى الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن تلك المساعدات أصبحت أداة للابتزاز السياسي، وتُوزع بطريقة مهينة تفتقر إلى الحد الأدنى من الإنسانية، وهو ما وصفه بـ"انعدام الضمير". وأكد القيادي بحركة فتح الفلسطينية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد موسى ببرنامج «خط أحمر» المذاع عبر شاشة فضائية «الحدث اليوم» مساء الجمعة، أن ما يحدث على أرض الواقع يتجاوز مجرد العقبات اللوجستية، إذ سقط العشرات من الشهداء الفلسطينيين بسبب التدافع العشوائي أثناء تسلم المساعدات، إلى جانب ضحايا القصف الإسرائيلي المباشر، فضلًا عن المواطنين الذين أصيبوا أو فقدوا حياتهم نتيجة الرصاص الطائش الذي يطلقه جنود الاحتلال في محيط نقاط التوزيع. وانتقد القيادي بحركة فتح صمت الإعلام الدولي حيال هذه الممارسات، متسائلًا: "لماذا لا يتم تسليط الضوء على السياسات الإسرائيلية الممنهجة؟ ولماذا يُغيب الإعلام دور الاحتلال في استغلال لقمة عيش الفلسطينيين كورقة ضغط؟". الاحتلال يتعمد تحويل معبر رفح من منفذ إنساني إلى وسيلة ضغط وابتزاز وشدد على أن الاحتلال يتعمد تحويل معبر رفح من منفذ إنساني إلى وسيلة ضغط وابتزاز، بالرغم من مصر أدخلت أكثر من 85% من المساعدات إلى قطاع غزة، إلا أن إسرائيل تعنتت وأغلقت المعبر أمام المرضى والجرحى، وأفشلت خطة مصرية طموحة لإعادة الإعمار. وأكد أن إسرائيل، على الرغم من الرفض العربي والمصري، تسير وفق خطة تهجير قسري ممنهجة تقوم على مرحلتين: بدأت في شمال غزة بتدمير البنية السكانية، وتلتها المرحلة الثانية عبر نقاط توزيع وهمية للمساعدات هدفها تفريغ القطاع من سكانه تحت غطاء "الإغاثة"، وسط تجويع منظم للشعب الفلسطيني. وثمن صافي موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أكد بوضوح رفضه لتهجير الفلسطينيين، موجهًا رسائل حاسمة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن "الشعب الفلسطيني له أرض وله كرامة ولن يُسمح بإزاحته عنها"، داعيًا إلى تحرك إعلامي وسياسي واسع لكشف زيف السياسات الإسرائيلية التي تهدف لتفتيت القضية الفلسطينية عبر الضغط الغذائي والإنساني.


بوابة الفجر
منذ يوم واحد
- بوابة الفجر
محمد موسى: أمريكا تتخلى عن فرنسا وبريطانيا وتقود مشروع تقسيم الشرق الأوسط
علق الإعلامي محمد موسى على التصريحات المثيرة للسفير الأمريكي توم باراك، والتي هاجم خلالها اتفاقية سايكس بيكو التي أدت إلى تقسيم الدول العربية والشرق الأوسط، مؤكدًا أن الغرب لن يتدخل بعد اليوم في شؤون المنطقة، ومعترفًا بأن التقسيم كان فعلًا مشروعًا استعماريًا بامتياز. وأشار محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، إلى أن هذه التصريحات ليست عفوية، بل تعكس تحولات خطيرة قد تشهدها المنطقة في المستقبل القريب، مؤكدًا أن الأمر قد يتطور إلى ما هو أخطر، وقد يكون مقدمة لإعادة رسم الحدود بين الدول العربية، مثل إزالة الحدود بين سوريا ولبنان، وهو السيناريو الأقرب للتحقق على حد تعبيره. وتساءل: "هل نحن أمام سايكس بيكو جديدة، ولكن هذه المرة بدعم أمريكي مباشر؟" وتابع محمد موسى: "يبدو أن الولايات المتحدة بدأت بالفعل تنتفض ضد شركائها التاريخيين، فرنسا وبريطانيا، لتقود هي بمفردها مشروع إعادة تشكيل الشرق الأوسط، وفقًا لمصالحها ومصالح إسرائيل." وشدد الإعلامي محمد موسى على أهمية أن نكون على وعي كامل بالمخطط الخبيث الذي يُجهز للمنطقة، قائلًا: كثيرًا ما نسمع عبارة الشرق الأوسط الجديد، حتى بات البعض يرددها وكأنها نكتة أو مزحة مكررة، لكنها في الواقع ليست سوى كارثة استراتيجية تُدبر في الخفاء." وأوضح أن التصدي لهذا المشروع لا يجب أن يقتصر على الحكومات والأنظمة فحسب، بل يبدأ من وعي الشعوب وإدراكها لحجم المؤامرة، لأن المخطط لا يُفرض من الخارج فقط، بل يُزرع داخل العقول والقلوب عبر عقود طويلة من الاستهداف الثقافي والإعلامي. وأشار محمد موسى إلى أنه تناول مشروع "الشرق الأوسط الجديد" في العديد من حلقاته السابقة، وسيواصل شرحه وتفكيك تفاصيله بكل الوسائل الممكنة حتى يدرك المواطن العربي ما يُحاك له، مؤكدًا أن هذا المشروع لا يقتصر على البعد العسكري أو السياسي، بل يتغلغل في الاقتصاد، والتحالفات الإقليمية، والأنظمة الاجتماعية للدول. واختتم محمد موسى حديثه بالتحذير من أن المشروع يسعى بالأساس إلى تعزيز النفوذ الإسرائيلي في المنطقة، في إطار تحالفات استراتيجية تخدم مصالح واشنطن وتل أبيب، داعيًا إلى صحوة عربية شعبية قبل فوات الأوان.