
وزير الداخلية يعلن من النجف عن خطة متكاملة للزيارة الأربعينية
وقال المكتب الإعلامي لوزير الداخلية، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن "رئيس اللجنة الأمنية العليا للزيارات المليونية وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، عقد مؤتمراً صحفياً في محافظة النجف، أكد فيه أن المحافظة لا تقل أهمية عن محافظة كربلاء".
وأشار الشمري إلى أن "محافظة النجف تشهد توافد ملايين الزائرين خلال زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام، وأن هذه المحافظة تعد طريقاً رئيساً للزائرين خلال هذه المناسبة الكبيرة".
وبين، أن "هناك عملاً أمنياً متطوراً وكثيفاً ضمن هذه المحافظة يستند الى الجهد الاستخباري بالتزامن مع خطة خدمية متكاملة، وتواجد ميداني للمحافظ ورئيس اللجنة الخدمية للزيارات المليونية اللذين حرصا على توفير جميع مستلزمات نجاح هذه الذكرى المهمة".
ولفت إلى أن "هناك تواجداً مكثفاً للمفارز الصحية وفرق الدفاع المدني مع استنفار كامل لجميع الموارد في هذه المحافظة"، مبيناً أن النجف شهدت تعزيزاً للقطعات الأمنية من خارج المحافظة على مستوى العناصر الأمنية والجهد الاستخباري وإشراك قوات حفظ القانون وطلبة كلية الشرطة".
وبين الوزير أن "الخطة الأمنية تسير وفق ما هو مرسوم لها وبمستوى جيد، وهناك تزايد في أعداد الزائرين القاصدين نحو كربلاء الحسين عليه السلام".
وأضاف أن "هناك خطة مرورية وضعت ضمن هذا المحور المهم، من بين مفرداتها عزل الزائرين عن العجلات لمنع الحوادث المرورية وغيرها، واصفاً الخطة المرورية لهذا العام بأنها أفضل بكثير من سابقاتها، وبفضل الله هناك انخفاض في عدد الحوادث المرورية على طول طرق الزائرين ولم تتكرر الحوادث التي شهدتها الأعوام السابقة وفي جميع المحافظات".
وشدد على أن "نصب كاميرات المراقبة والرادارات المستحدثة والمفارز المنتشرة على الطرق والاستنفار الكامل لعمل مديرية المرور العامة، كانت نتائجه إيجابية جداً".
وأشار وزير الداخلية الى أن "الجميع يعمل كخلية واحدة، وأن هناك جهوداً كبيرة تبذل على جميع المستويات لكي تكون هذه الزيارة تليق بصاحب الذكرى".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ 2 ساعات
- موقع كتابات
الحرب أربعة مربعة وثمانية مثمنة قراءة رمزية في نهاية الحرب العراقية الإيرانية
قانون الحروب… حين تنعكس ظواهر السماء على الأرض في إحدى المجالس خلال سنوات الحرب العراقية الإيرانية، نُقل عن أحد المؤمنين قوله العجيب الحرب أربعة مربعة وثمانية مثمنة جملة قصيرة لكنها مشحونة برمز غيبي ووعي تأملي في مسار التاريخ، وقد اتضح بعد نهاية الحرب في تاريخ 8/8/1988 أن هذه العبارة لم تكن مجرد تعبير عابر، بل قراءة ضمن منطق القدر. أربعة مربعة تشير إلى السنوات الأربع الأولى من الحرب (1980–1984)، حيث كانت الجبهات في حالة جمود، تدور بين الزوايا بلا حسم، كأنها دائرة داخل مربع مغلق أما ثمانية مثمنة فهي السنوات الثمانية الكاملة التي اكتملت بها الحرب، وانتهت بيوم فريد رقمًا وتاريخًا: 8-8-1988 وهنا تكشف المثمنة عن فتح رمزي لباب القدر فالثُمانيّة هي شكل هندسي مفتوح، وربما باب نور أو فصل جديد. من زاوية عرفانية، الرقم 8 له دلالة في القرآن، منها قول الله تعالى ﴿ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذٍ ثمانية﴾ لعل الحرب لم تنتهِ فقط بمفاوضات، بل انتهت حين اكتملت دورتها القدرية


وكالة أنباء براثا
منذ 2 ساعات
- وكالة أنباء براثا
بين المساواة والتمييز.. قراءة في (نظرية حق المواطنة) بالتراث الإسلامي
كتب د. معن بن علي الدويش الجربا - باحث في الشأن العربي والإسلامي نظرية حق المواطنة، نتاج فكري إنساني تفتخر به الثقافة الغربية اليوم، وتعتبره من أهم المنجزات الحضارية التي أفرزتها تلك الثقافة خلال القرنين الماضيين، حيث يقوم حق المواطنة على أساس المساواة في الحقوق والواجبات، بغض النظر عن الانتماء الديني أو العرقي أو المذهبي أو أي اعتبارات أخرى، فالمواطن هو محور الارتكاز الذي تدور حوله كل الحقوق والواجبات في نظرية حق المواطنة. وإذا كنا منصفين، فإن الحضارة الغربية يحق لها أن تفتخر بهذا الإنجاز الحضاري الذي كرَّم الإنسان؛ لأنه (إنسان فقط) ولأنه (مواطن فقط). ولكن إذا كنا منصفين أكثر، فيجب أن نعود بالتاريخ إلى أكثر من ألف وأربعمائة سنة، عندما هاجر الرسول عليه الصلاة والسلام إلى المدينة المنورة وأبرم ما يُعرف بـ(وثيقة المدينة)، التي تُعد دستورًا متطورًا وسابقًا لكل العصور بكل ما تحمل الكلمة من معنى، فقد حفظت هذه الوثيقة حقوق المواطنين على أساس حق المواطنة، بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس. كانت هذه الوثيقة بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين سكان يثرب، التي كان بها نحو عشرة آلاف شخص، منهم (1500 مسلم) و(4000 يهودي) و(4500 مشرك). سنلاحظ هنا أن أطراف هذه الوثيقة كانوا من مختلف الأديان والأعراق والأجناس، إذ فيهم (المسلم واليهودي والمشرك)، وفيهم (العربي والفارسي والرومي والحبشي)، وفيهم (الذكور والإناث). ورغم ذلك، فإن الرسول عليه الصلاة والسلام أبرم هذه الوثيقة على أساس (حق المواطنة) وعلى أساس المساواة في الحقوق والواجبات، بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس. على سبيل المثال، ورد في البند الأول من الوثيقة أن (اليهود أمة مع المسلمين)، أي أنهم مواطنون مثل المسلمين. كما ورد في البندين الثالث والرابع أن (أطراف الوثيقة عليهم النصر والعون والنصح والتناصح والبر من دون الإثم)، أي العيش المشترك والتعاون. كذلك أكدت الوثيقة في بندها الحادي عشر أن (الدفاع عن المدينة مسؤولية جميع الأطراف الموقِّعين على الوثيقة)، أي الحقوق مقابل الواجبات. كما أكدت بنود الوثيقة على (روح العدل والمساواة بين أطرافها)، أي عدم التمييز. وهنا يجب أن نقف وقفة تأمل: فإذا كان حق المواطنة قد أقره الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قبل أكثر من ألف وأربعمائة سنة، فما بال بعض الدول العربية والإسلامية اليوم قد تخلت عن هذا المبدأ، وأخذت تميز بين مواطنيها تارة على أساس العرق بين عربي وغير عربي، وتارة على أساس الجنس بين رجل وامرأة، وتارة على أساس الجهات بين شمالي وجنوبي وشرقي وغربي، وبلغ الأمر أوج خطورته عندما أصبح التمييز بين المسلمين على أساس الانتماء المذهبي. فإذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام قد ساوى بين المسلم واليهودي في حق المواطنة، أليس من الأولى أن نساوي نحن بين المسلمين في هذا الحق؟ إنه من العار والإثم والخطيئة حقًا أن يكون التمييز بين المواطنين على أساس مذهبي أو عرقي أو مناطقي... إلخ. ويجب أن نواجه أنفسنا بسؤال محرج، وأن نكون صادقين في المواجهة: لماذا تخلى المسلمون عن هذا المبدأ العظيم الذي أقره الرسول الأكرم في وثيقة المدينة؟ ولماذا تركوا هذا السبق الإسلامي الحضاري الكبير لكي يقدمه الآخرون للإنسانية كمشروع ثقافي وسياسي وإنساني خاص بهم، بعد أن سرقوا التراث الفكري للعرب والمسلمين خلال حملاتهم الصليبية، رغم أن الإسلام هو صاحب هذا المشروع الإنساني والحضاري قبل ما يزيد على خمسة عشر قرنًا؟ من يتحمل هذه الجريمة الكبرى؟!


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 6 ساعات
- وكالة الصحافة المستقلة
الحرب أربعة مربعة وثمانية مثمنة
سعد محمد الكعبي قانون الحروب… حين تنعكس ظواهر السماء على الأرض. في إحدى المجالس خلال سنوات الحرب العراقية الإيرانية، نُقل عن أحد المؤمنين قوله العجيب: الحرب أربعة مربعة وثمانية مثمنة جملة قصيرة لكنها مشحونة برمز غيبي ووعي تأملي في مسار التاريخ، وقد اتضح بعد نهاية الحرب في تاريخ 8/8/1988 أن هذه العبارة لم تكن مجرد تعبير عابر، بل قراءة ضمن منطق القدر. أربعة مربعة تشير إلى السنوات الأربع الأولى من الحرب (1980–1984)، حيث كانت الجبهات في حالة جمود، تدور بين الزوايا بلا حسم، كأنها دائرة داخل مربع مغلق أما ثمانية مثمنة فهي السنوات الثمانية الكاملة التي اكتملت بها الحرب، وانتهت بيوم فريد رقمًا وتاريخًا: 8-8-1988 وهنا تكشف المثمنة عن فتح رمزي لباب القدر فالثُمانيّة هي شكل هندسي مفتوح، وربما باب نور أو فصل جديد. من زاوية عرفانية، الرقم 8 له دلالة في القرآن، منها قول الله تعالى ﴿ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذٍ ثمانية﴾ لعل الحرب لم تنتهِ فقط بمفاوضات، بل انتهت حين اكتملت دورتها القدرية وكأن الرقم هو الخاتم الزمني على صفحة من العذاب، تم طيّها في اللحظة التي شاءها الله، لا الأطراف المتحاربة فهل في التاريخ مفاتيح رقمية للرحمة والإنهاء كما فيه مفاتيح للبداية؟ هذا ما يستحق أن نعيد التفكير فيه.