كيف أتغلب على الشعور بالخوف؟.. عضو «البحوث الإسلامية» يجيب
وأوضح الهواري، خلال حوار مع الإعلامي شريف فؤاد، ببرنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء أن هناك من يعيشون في حالة من الخوف المستمر على مستقبلهم أو صحتهم أو أولادهم أو أموالهم، ولكن دون أن يتحركوا لفعل أي شيء، قائلًا: «الخوف لو فضل شعور داخلي بس من غير سعي يبقى سلبي، وده ممكن يوصل الإنسان لحالة من القنوط أو الإحباط، بل قد يؤدي إلى مشكلات نفسية خطيرة».وأضاف أن البعض يخلط بين التوكل والتواكل، معتبرًا أن ترك الأسباب بدعوى «اليقين» هو مفهوم خاطئ، قائلاً: «اليقين الحقيقي لا يعني ترك العمل، بل يعني أن تباشر الأسباب وكأنها كل شيء، وتوقن أن الله هو الفاعل الحقيقي، وكأن الأسباب لا شيء، لازم أشتغل وأسعى، وبنفس الوقت أؤمن أن النتيجة بيد الله وحده».وشدد الهواري على أن الإيمان الحقيقي يمنح الإنسان أمانًا نفسيًا وطمأنينة في مواجهة المخاوف، لأن المؤمن يعلم أن كل شيء بقدر، وأن الرزق، والحياة، والموت، والصحة، والنجاح، كلها مكتوبة عند الله. واستشهد بقوله تعالى: «قل إن الأمر كله لله»، مؤكدًا أن الإيمان لا يمنع الخوف، لكنه يوجهه ويوظفه بشكل إيجابي.وأشار إلى هجرة النبي صلى الله عليه وسلم كنموذج متكامل للتوازن بين الأخذ بالأسباب والتوكل على الله، فقال: «النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بكل أسباب النجاح، خطط واختار الطريق والدليل والمكان والدابة، ومع ذلك وقف الكفار عند باب الغار، فجاء التدخل الإلهي، وده درس إنك تعمل اللي عليك، وتسيب النتيجة على ربنا».وأكد على أن الإسلام دين التوازن والوسطية، فلا يُطالب الإنسان بإلغاء مشاعره، ولا يدعوه إلى السلبية، بل يوجهه إلى التحرك والسعي مع تمام الثقة بالله، مضيفًا: «من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل.. الإيمان لا يمنع الخوف، لكنه يمنع اليأس والجمود».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 23 دقائق
- فيتو
الإفتاء توضح حكم تناول المخدرات وتعاطيها
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال يطلب صاحبه توضيحًا شرعيًّا منها عن حكم تناول المخدرات وتعاطيها. مفهوم المخدرات وقالت دار الإفتاء إن المخدِّرات في اللغة جمع مُخدِّر، والمخدِّر مشتق من مادة (خ د ر)، وهذه المادة تدل بالاشتراك على معانٍ: منها: الستر والتغطية، ومنه قيل: امرأة مخدَّرة؛ أي مستترة بخِدْرها، ومنها: الظلمة الشديدة، ومنها: الكسل والفتور والاسترخاء، ومنها: الغَيْم والمطر، ومنها: الحيرة. ينظر: "لسان العرب" (4/ 230-232، ط. دار صادر). ولا يختلف تعريف المخدِّرات في الاصطلاح الفقهي عمَّا هي عليه في اللغة، فقد عرَّفها الشيخ محمد بن على مفتي المالكية بمكة المكرمة في "تهذيب الفروق" (1/ 374، ط. دار الكتب العلمية): [بأنها: ما غيَّب العقل والحواس دون أن يصحب ذلك نشوة أو سرور] اهـ. حكم تناول المخدرات وتعاطيها وعرَّفها العلامة ابن حجر الهيتمي في "الزواجر" (1/ 356، ط. دار الفكر): [بأنها: كل ما يتولَّد عنه تغطية العقل وفقدان الإحساس في البدن أو فتوره ويسبب أضداد النشوة والطرب والعربدة والغضب والحمية] اهـ. والمخدِّرات وفقًا لمنظمة الصحة العالمية هي: (كل مادة خام أو مستحضرة أو مصنعة، يُؤدِّي تناولها إلى اختلال في وظائف الجهاز العصبي المركزي سواء بالتهبيط أو التنشيط أو الهلوسة، مما يُؤثِّر على العقل والحواس، ويسبب الإدمان). ويلاحظ أن التعريف اللغوي والفقهي والطَّبَعي للمخدِّرات يكاد يكون واحدًا، والمعنى الجامع المشترك بين هذه التعاريف أن المخدِّرات يتولَّد عنها فقدانٌ للحس أو فتور. حكم الشرع في تعاطي المخدرات والأدلة على ذلك وأكدت الإفتاء أن الإسلام كرم الإنسان، وجعل المحافظة على النفس والعقل مِن الضروريات الخمس التي دعا إلى المحافظة عليها، وهي: الدين، والنفس، والنسل، والعقل، والمال؛ حتى يمكن للإنسان أن يكون خليفةً لله في الأرض ويقوم بعِمارتها. لذلك حرَّم الإسلام تحريمًا قاطعًا كل ما يضُرُّ بالنفس والعقل، ومن هذه الأشياء التي حرمها: المخدِّرات بجميع أنواعها على اختلاف مسمياتها من مخدِّرات طبيعية وكيمائية، وأيًّا كانت طرق تعاطيها، عن طريق الشرب، أو الشم، أو الحقن؛ لأنها تؤدي إلى مضار جسيمة ومفاسد كثيرة، فهي تفسد العقل، وتفتك بالبدن، إلى غير ذلك من المضارِّ والمفاسد؛ حيث يقول تعالى: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195]، ويقول تعالى: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾ [النساء: 29]، فقد نصت الآيتان على النهي عن الإضرار بالنفس، والإلقاء بها في المهالك، والأمر بالمحافظة عليها من المخاطر، ومعلوم أنَّ في تعاطي المخدِّرات هلاكًا ظاهرًا، وإلقاءً بالنفس في المخاطر. قال العلامة ابن عاشور معلقًا على الآية الأولى في "التحرير والتنوير" (2/ 215، ط. الدار التونسية): [ووقوع الفعل: ﴿تُلْقُوا﴾ في سياق النهي يقتضي عموم كل إلقاء باليد للتهلكة، أي: كل تسبب في الهلاك عن عمد فيكون منهيًّا عنه محرمًا، ما لم يوجد مقتضٍ لإزالة ذلك التحريم] اهـ. وقد روى الإمام أحمد في "مسنده" وأبو داود في "سننه" عن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت: «نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ وَمُفْتِرٍ». قال الإمام الخطابي في "معالم السنن" (4/ 267-268، ط. المطبعة العلمية بسوريا): [المُفْتِر: كلّ شراب يورث الفتور والخدر في الأطراف، وهو مقدِّمة السكر؛ ونُهِي عن شربه لئلَّا يكون ذريعة إلى السكر] اهـ. فهذا الحديث نصٌّ في تحريم المخدرات؛ ولا يُقَلِّل من حرمة المخدرات كونها ليست خمرًا؛ لأنها أي: المخدرات من جملة المُفَتِّرات، والقاعدة عند الأصوليين كما جاء في "تهذيب الفروق" (1/ 376، ط. دار الكتب العلمية): [أنَّه إذا ورد النهي عن شيئين مقترنين ثم نصَّ على حكم النهي عن أحدهما من حرمة أو غيرها أُعطِيَ الآخرُ ذلك الحكم بدليل اقترانهما في الذكر والنهي، وفي الحديث المذكور ذكر المُفْتِر مقرونًا بالمسكر، وتقرَّر عندنا تحريم المسكر بالكتاب والسنة والإجماع فيجب أن يُعطَى المفتر حكمه بقرينة النهي عنهما مقترنين] اهـ. المخدرات وقد نَصَّ العلماء على تحريم كل ما هو مخدّر وما يسبب فقدان الوعي بدرجات متفاوتة؛ حتى نَقَل الإجماع على هذه الحرمة الإمام البدر العيني في "البناية" (12/ 370، ط. دار الكتب العلمية)؛ حيث قال: [لأنَّ الحشيش غير قتَّال، لكن مخدر، ومفتر، ومكسل، وفيه أوصاف ذميمة؛ فكذلك وقع إجماع المتأخرين رَحِمَهُمُ الله على تحريم أكله] اهـ. ونقل الإجماع أيضًا على الحرمة الشيخ ابن تيمية الحنبلي في "الفتاوى"، كما نقله العلامة ابن حجر الهيتمي بعد عدَّه من جملة الكبائر؛ قال في "الزواجر" (1/ 354- 355، ط. دار الفكر): [الكبيرة السبعون بعد المائة: أكل المسكر الطاهر كالحشيشة والأفيون.. قال العلماء: المفتر كل ما يورث الفتور والخدر في الأطراف، وهذه المذكورات كلها تسكر وتخدر وتفتر. وحكى القرافي وابن تيمية الإجماع على تحريم الحشيشة، قال: ومن استحلها فقد كفر. قال: وإنما لم يتكلم فيها الأئمة الأربعة؛ لأنها لم تكن في زمنهم، وإنما ظهرت في آخر المائة السادسة وأول المائة السابعة حين ظهرت دولة التتار] اهـ. والقواعد الشرعية تقتضي أيضًا القول بحرمة المخدِّرات؛ حيث ثبت أَنَّ إدمانها فيه ضرر حسِّي ومعنوي، وما كان ضارًّا فهو حرام؛ لحديث: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ» رواه الإمام مالك، والإمام أحمد، وابن ماجه، والحاكم وصحَّحه، كما أَنَّ تعاطيها يتعارض مع مقاصد الشريعة الإسلامية في المحافظة على العقل والنفس والمال وعَدِّها من الضروريات الخمس. موقف القانون من تعاطي المخدرات وعقوبة ذلك نَصَّ المشرع المصري على تجريم تعاطي المخدرات ومعاقبة متعاطيها بالحبس والغرامة؛ فنَصَّ في الفصل التاسع من قانون المخدرات رقم 182 لسنة 1960م والمعدَّل بعدة قوانين آخرها 134 لسنة 2019م في المادة (39) على أنه: [يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة، وبغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تجاوز ثلاثة آلاف جنيه كل مَن ضُبِط في مكانٍ أُعِدَّ أو هُيئ لتعاطي الجواهر المخدرة، وذلك أثناء تعاطيها مع علمه بذلك، وتزاد العقوبة إلى مثلها إذا كان الجوهر المخدر الذي قدم هو الكوكايين أو الهيروين أو أي من المواد الواردة بالقسم الأول من الجدول رقم (1)] اهـ. حكم تناول المخدرات وتعاطيها وأوضحت الإفتاء أنه بناءً على ذلك، فإنه يَحْرُم شرعًا تناول وتعاطي المخدِّرات بجميع أنواعها وعلى اختلاف مسمياتها؛ لأنها تؤدي إلى مضار جسيمة ومفاسد كثيرة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الجمهورية
منذ 44 دقائق
- الجمهورية
وكيل صحة دمياط يهنئ مريم خامس الثانوية العامة
في لفتة إنسانية رائعة هنأ الدكتور محمد يحيى بدران وكيل وزارة الصحة بدمياط و جميع العاملين بمديرية الشئون الصحية الدكتورة رغدة عبد العزيز مديرة مستشفى التكامل بالسنانية . بمناسبة تفوق نجلتها مريم إبراهيم محمد نصر الدين العتمة وحصولها على المركز الخامس على مستوى الجمهورية بالشعبة الأدبية في نتيجة الثانوية العامة متمنيين لها دوام التوفيق و النجاح الباهر بإذن الله


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
نادية الجندي توجه رسالة لـ أنغام بعد نقلها للمستشفى
وجهت الفنانة نادية الجندي، رسالة للمطربة أنغام بعد خضوعها لعمل فحوصات طبية على البنكرياس داخل احدى المستشفيات بألمانيا. ونشرت نادية، صورة أنغام بالمستشفى، عبر حسابها على إنستجرام، وعلقت: "ألف ألف سلامة ليكي يا حبيبتي.. إن شاء الله تقومي بألف سلامة يا أنغام". وتابعت: "ربنا ميحرمناش منك أبدا، ولا من صوتك يا صوت مصر". وأضافت: "خالص تمنياتي ليكي بالشفاء العاجل، وترجعلنا بألف سلامة يا رب إن شاء الله". وكانت أنغام أصدرت مؤخرا بيانا كشفت فيه حقيقة ما تردد بشأن حالتها الصحية، وجاء كالتالي: "ينفي المكتب الإعلامي للنجمة الكبيرة أنغام كل الشائعات التي تم تداولها حول حالتها الصحية وأنها مصابة بسرطان الثدي". وتابع البيان: نود أن نشير إلى أن المطربة أنغام ستقوم بالسفر إلى ألمانيا لإجراء فحوصات طبية على البنكرياس، وعقب عودتها ستقوم بتسجيل أغاني جديدة استعدادا لطرحها هذا الصيف. وطالبت أنغام وسائل الإعلام بتحري الدقة في نشر مثل هذه الأخبار التي تحدث حالة من الخوف والهلع لجمهورها، وفي الوقت نفسه وجهت الشكر لكل محبيها وجمهورها لاهتمامهم وسؤالهم عنها. وأحيت النجمة أنغام حفلا كبيرا في العلمين الأسبوع الماضي، شهد حضور عدد كبير من محبيها، وحقق نجاحا كبيرا. A post shared by نادية الجندي Nadia Elgendy (@nadiaalgindi)