مرسيدس تُعزز استثماراتها في جورجيا بمركز أبحاث وتطوير جديد
أعلنت مرسيدس-بنز عن إطلاق مركز أبحاث وتطوير (R&D) جديد متطور بالقرب من مدينة أتلانتا في ولاية جورجيا الأمريكية، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز حضورها في السوق الأميركي وتسريع عمليات التطوير والابتكار.
وتُعد هذه الخطوة جزءاً من خطة أوسع لدمج أنشطة البحث والتطوير مع خدمات العملاء في الولايات المتحدة، حيث تخطط الشركة لنقل حوالي 500 وظيفة إضافية إلى جورجيا بحلول أغسطس 2026، ليصل إجمالي عدد الموظفين في منشأة 'ساندي سبرينغز' إلى أكثر من 1300 موظف.
مركز بحثي جديد واستقطاب للمهارات التقنية
سيتم بناء المركز الجديد بالقرب من حرم جامعة جورجيا للتكنولوجيا، وهي من أبرز المؤسسات التعليمية في مجال الهندسة، مما يتيح لمرسيدس الاستفادة من الكفاءات المحلية في مجالات التكنولوجيا والابتكار. كما تسعى الشركة للتعاون مع مجتمع الشركات الناشئة المزدهر في المنطقة لتعزيز حلول التنقل الذكي.
وبحسب 'جيسون هوف'، الرئيس التنفيذي لشركة مرسيدس-بنز أمريكا الشمالية:
'تقريب فرق العمل من بعضها يعزز من سرعة الإنتاج ويمنحنا مرونة أكبر في الاستجابة لمتغيرات السوق، مع الحفاظ على أعلى مستويات رضا العملاء.'
خطوة لتعزيز التوسع في السوق الأميركي
تأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه ولاية جورجيا ازدهاراً كبيراً في قطاع السيارات، لا سيما مع بدء تشغيل مصنع مجموعة هيونداي بالقرب من سافانا، واستئناف أعمال بناء مصنع ريفيان بدعم من الحكومة الأميركية.
من جانبه، أشاد حاكم ولاية جورجيا 'براين كيمب' بهذه الخطوة قائلاً:
'ولاية جورجيا باتت وجهة عالمية لصناعة السيارات المتقدمة، واستثمار مرسيدس يؤكد مكانتنا الرائدة في هذا القطاع.'
مبيعات قوية في سوق حيوي
يُعد السوق الأميركي أحد أهم الأسواق العالمية لمرسيدس-بنز، حيث سجلت الشركة أكثر من 374,000 عملية بيع في الولايات المتحدة خلال العام الماضي. ويعمل حالياً أكثر من 11,000 موظف لصالح مرسيدس في أمريكا، غالبيتهم في مصنع 'توسكالوسا' بولاية ألاباما، الذي يُنتج طرازات مثل GLE وGLS وEQE SUV وEQS SUV.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
دمشق ترحب بقرار رفع العقوبات الأمريكية وتعتبره «خطوة إيجابية»
دمشق - أ ف ب رحبت دمشق، السبت، برفع الولايات المتحدة رسمياً العقوبات الاقتصادية التي كانت تفرضها على سوريا، معتبرة أنها «خطوة إيجابية في الطريق الصحيح». وجاء في بيان لوزارة الخارجية السورية: «ترحب الجمهورية العربية السورية بالقرار الصادر عن الحكومة الأمريكية برفع العقوبات التي فرضت على سوريا وشعبها لسنوات طويلة، وتعتبره خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح للتخفيف من المعاناة الإنسانية والاقتصادية في البلاد». وأكدت الوزارة في بيانها: «أن الحوار والدبلوماسية هما السبيل الأمثل لبناء علاقة متوازنة تحقق مصالح الشعوب، وتعزز الأمن والاستقرار». ورفعت الولايات المتحدة الجمعة، رسمياً العقوبات الاقتصادية عن سوريا، في تحوّل كبير للسياسة الأمريكية بعد انتهاء حكم بشار الأسد، يفتح الباب أمام استثمارات جديدة في البلد الذي دمّرته الحرب. وأتت الخطوة تنفيذاً لقرار أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الشهر الحالي. وفق وزارة الخزانة الأمريكية، فإن رفع العقوبات يشمل الحكومة السورية الجديدة، شرط عدم توفيرها ملاذاً آمناً لمنظمات إرهابية، وضمانها الأمن لأقليات دينية وإثنية. وتزامناً، أصدرت وزارة الخارجية إعفاء من العقوبات يمكّن الشركاء الأجانب والحلفاء من المشاركة في إعادة إعمار سوريا، ما يمنح شركات ضوءاً أخضر لمزاولة الأعمال في البلاد. ويتيح الإعفاء القيام باستثمارات جديدة في سوريا، وتقديم خدمات مالية، وإجراء تعاملات على صلة بالمنتجات النفطية السورية. وخلال الحرب التي استمرت 14 عاماً في سوريا، فرضت الولايات المتحدة قيوداً شاملة على التعاملات المالية مع البلاد، وشدّدت على أنها ستفرض عقوبات على كل من ينخرط في إعادة الإعمار طالما أن الأسد في السلطة. وتتطلّع الحكومة الجديدة في سوريا إلى إعادة بناء العلاقات مع الحكومات الغربية، ورفع العقوبات المفروضة على البلاد.


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
ترامب يعلن فرض رسوم جمركية تصل إلى 25 % على شركة أبل
أبوظبي - سكاي نيوز عربية أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عزمه فرض رسوم جمركية إضافية على شركة آبل، في حال لم تقم بتصنيع هواتفها داخل الولايات المتحدة.


البيان
منذ 9 ساعات
- البيان
أميركا ترفع رسمياً العقوبات عن سوريا
رفعت الولايات المتحدة الجمعة رسميا العقوبات الاقتصادية عن سوريا، في تحوّل كبير للسياسة الأميركية بعد إطاحة الرئيس بشار الأسد، يفسح المجال أمام استثمارات جديدة في البلد الذي دمّرته الحرب. وجاء في بيان لوزير الخزانة سكوت بيسنت أنه يجب على سوريا "مواصلة العمل لكي تصبح بلدا مستقرا ينعم بالسلام، على أمل أن تضع الإجراءات المتّخذة اليوم البلاد على مسار نحو مستقبل مشرق ومزدهر ومستقر". تأتي الخطوة تنفيذا لقرار اتّخذه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الأسبوع الماضي. فخلال جولة خليجية، أعلن ترامب على نحو مفاجئ أنه سيرفع العقوبات عن سوريا. في السعودية، المحطة الأولى لجولته، قال ترامب "سأصدر الأوامر برفع العقوبات عن سوريا من أجل توفير فرصة لهم" للنمو، وتابع "كانت العقوبات قاسية وتسببت بشلل. لكن الآن حان وقتهم للتألق"، لافتا إلى أن قراره يأتي استجابة لطلبات تركيا والسعودية. وفق وزارة الخزانة فإن رفع العقوبات يشمل الحكومة السورية الجديدة شرط عدم توفيرها ملاذا آمنا لمنظمات إرهابية وضمانها الأمن لأقليات دينية وإثنية. تزامنا، أصدرت وزارة الخارجية إعفاء من العقوبات يمكّن الشركاء الأجانب والحلفاء من المشاركة في إعادة إعمار سوريا، ما يمنح شركات ضوءا أخضر لمزاولة الأعمال في البلاد. تتيح الخطوة الانخراط في استثمارات جديدة في سوريا، وتقديم خدمات مالية، وإجراء تعاملات على صلة بالمنتجات النفطية السورية. كما تتيح التعاملات مع الحكومة السورية الجديدة وبعض من الكيانات التي كانت محظورة سابقا. خلال الحرب التي استمرت 14 عاما في سوريا، فرضت الولايات المتحدة قيودا شاملة على التعاملات المالية مع البلاد، وشدّدت على أنها ستفرض عقوبات على كل من ينخرط في إعادة الإعمار طالما الأسد في السلطة. بعد هجوم قاده إسلاميون العام الماضي وأطاح الأسد، تتطلّع الحكومة الجديدة في سوريا إلى إعادة بناء العلاقات مع الحكومات الغربية ورفع العقوبات القاسية المفروضة على البلاد.