
إدارة الدواء الأمريكية تصرح باستخدام 3 ألوان طبيعية جديدة بالمواد الغذائية
قالت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية، اليوم الجمعة، إنها أعطت الضوء الأخضر لثلاث مواد ملونة جديدة، مشيرة إلى أنها آمنة للاستخدام في المنتجات الغذائية، وذلك في إطار توسيع نطاق الألوان المصنعة من مصادر طبيعية أمام المصنعين.
وقال وزير الصحة الأمريكي روبرت إف كنيدي جونيور ومفوض إدارة الأغذية مارتي ماكاري الشهر الماضي إن الإدارة تعتزم إزالة الأصباغ الغذائية الصناعية من إمدادات الغذاء الأمريكية من خلال إلغاء تراخيص جزئي والتعاون مع قطاع التصنيع من أجل الإلغاء الطوعي للجزء الآخر.
وذكر كنيدي في بيان 'لفترة طويلة للغاية، اعتمد نظامنا الغذائي على المواد المصنعة والأصباغ القائمة على البترول والتي لا تقدم قيمة غذائية تُذكر وتشكل مخاطر صحية لا داعي لها '.
ووافقت الإدارة على استخدام مستخلص جالديريا الأزرق، وهو لون أزرق مشتق من الطحالب الحمراء وحيدة الخلية جالديريا سلفوراريا، للاستخدام في المشروبات غير الكحولية وعصائر الفاكهة والحلويات والمثلجات وحلويات الألبان المجمدة وغيرها.
ووافقت الإدارة أيضا على استخدام مستخلص زهرة بازلاء الفراشة، وهو لون أزرق يُنتج من خلال استخلاص الماء من بتلات أزهار النبات المجففة. ويساعد ذلك في خلق مجموعة من درجات الألوان منها الأزرق الزاهي والأرجواني الداكن والأخضر الطبيعي، وهو مصرح باستخدامه بالفعل في عصائر الفاكهة والخضراوات والمشروبات الكحولية والشاي.
ووسعت الموافقة التي صدرت اليوم نطاق استخدام هذه الألوان في تلوين الحبوب الجاهزة للأكل والمقرمشات وبعض رقائق البطاطا المقلية(البطاطس).
وسمحت الإدارة باستخدام فوسفات الكالسيوم، الذي يضفي لونا أبيض، في منتجات الدجاج الجاهزة والحلوى البيضاء والسكر المستخدم في صنع الحلوى المغلفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التحري
منذ 20 ساعات
- التحري
موجود في القهوة والتفاح.. هذا المركّب يحمي من تقلصات الشريان التاجي
أوضحت اختبارات معملية على الحيوانات أن حمض الفيروليك، وهو مركب طبيعي موجود في أطعمة مثل: القهوة والأرز والقمح والتفاح، قلل بشكل ملحوظ من تقلصات الشرايين التاجية، وغالباً ما كان أداؤه أفضل من دواء الديلتيازيم الموصوف طبياً. فرصتك في الحصول على زراعة أسنان كاملة في يوم واحد بأفضل الأسعار لكبار السن ويعمل هذا المركب من خلال آليتين، فهو يسد قنوات الكالسيوم، ويتداخل مع مسارات انقباض العضلات، التي تعمل بشكل مستقل عن الكالسيوم، ما يوفر حماية أوسع من أدوية القلب التقليدية. ووفق 'ستادي فايندز'، في حين أن الجرعات الفعالة المستخدمة في الدراسة كانت أعلى من تلك الموجودة في الطعام، قال الباحثون إنه يمكن تحقيق مستويات علاجية من خلال المكملات الغذائية، وتشير التجارب السابقة إلى أنه آمن بجرعات عالية. وأجريت تجارب الدراسة في جامعة توهو باليابان، وتمت التجارب المعملية على شرايين الخنازير. وعلى عكس أدوية القلب التقليدية التي تستهدف عادةً مساراً واحداً محدداً، يبدو أن حمض الفيروليك يعمل من خلال طريقتين مختلفتين. أولًا: مثل دواء ديلتيازيم، يسد قنوات الكالسيوم من النوع 'L'، وهي البوابات الخلوية التي تسمح للكالسيوم بدخول خلايا العضلات وتحفيز الانقباضات. لكن حمض الفيروليك لا يتوقف عند هذا الحد، فهو يتداخل أيضاً مع العمليات الخلوية التي قد تسبب انقباضات شريانية، وهي عملية تجعل ألياف العضلات تنقبض بشكل مستقل عن الكالسيوم. بعبارات أبسط، يمكن لحمض الفيروليك منع التشنجات الشريانية الخطيرة بطرق متعددة، مما يجعله أكثر فعالية من الأدوية التي تستهدف عملية واحدة فقط. ويفسر هذا التأثير المزدوج سبب تفوق حمض الفيروليك على الديلتيازيم في علاج أنواع معينة من انقباضات الشرايين. فبينما يسد الديلتيازيم قنوات الكالسيوم بشكل رئيسي، يعالج حمض الفيروليك المشكلة من جوانب متعددة. تحتوي مكملات حمض الفيروليك المتوفرة حالياً عادةً على 100-500 ملغ. واستنادًا إلى دراسات سابقة أجريت على أشخاص يتناولون المكملات، قال الباحثون إنه من الممكن الوصول إلى مستويات مفيدة من حمض الفيروليك من خلال المكملات، خاصةً وأن العوامل التي تُسبب تقلصات الشرايين في الحياة الواقعية تكون على الأرجح أقل شدة بكثير من المواد الكيميائية المستخدمة في الاختبارات المعملية. كما يُعد حمض الفيروليك آمناً تماماً للاستخدام، وأشار الباحثون إلى أن التجارب السريرية استخدمت جرعات تصل إلى 1000 ملغ.


ليبانون 24
منذ يوم واحد
- ليبانون 24
موجود في القهوة والتفاح.. هذا المركّب يحمي من تقلصات الشريان التاجي
أوضحت اختبارات معملية على الحيوانات أن حمض الفيروليك، وهو مركب طبيعي موجود في أطعمة مثل: القهوة والأرز والقمح والتفاح، قلل بشكل ملحوظ من تقلصات الشرايين التاجية، وغالباً ما كان أداؤه أفضل من دواء الديلتيازيم الموصوف طبياً. ويعمل هذا المركب من خلال آليتين، فهو يسد قنوات الكالسيوم، ويتداخل مع مسارات انقباض العضلات، التي تعمل بشكل مستقل عن الكالسيوم، ما يوفر حماية أوسع من أدوية القلب التقليدية. ووفق "ستادي فايندز"، في حين أن الجرعات الفعالة المستخدمة في الدراسة كانت أعلى من تلك الموجودة في الطعام، قال الباحثون إنه يمكن تحقيق مستويات علاجية من خلال المكملات الغذائية، وتشير التجارب السابقة إلى أنه آمن بجرعات عالية. وأجريت تجارب الدراسة في جامعة توهو باليابان، وتمت التجارب المعملية على شرايين الخنازير. وعلى عكس أدوية القلب التقليدية التي تستهدف عادةً مساراً واحداً محدداً، يبدو أن حمض الفيروليك يعمل من خلال طريقتين مختلفتين. أولًا: مثل دواء ديلتيازيم، يسد قنوات الكالسيوم من النوع "L"، وهي البوابات الخلوية التي تسمح للكالسيوم بدخول خلايا العضلات وتحفيز الانقباضات. لكن حمض الفيروليك لا يتوقف عند هذا الحد، فهو يتداخل أيضاً مع العمليات الخلوية التي قد تسبب انقباضات شريانية، وهي عملية تجعل ألياف العضلات تنقبض بشكل مستقل عن الكالسيوم. بعبارات أبسط، يمكن لحمض الفيروليك منع التشنجات الشريانية الخطيرة بطرق متعددة، مما يجعله أكثر فعالية من الأدوية التي تستهدف عملية واحدة فقط. ويفسر هذا التأثير المزدوج سبب تفوق حمض الفيروليك على الديلتيازيم في علاج أنواع معينة من انقباضات الشرايين. فبينما يسد الديلتيازيم قنوات الكالسيوم بشكل رئيسي، يعالج حمض الفيروليك المشكلة من جوانب متعددة. تحتوي مكملات حمض الفيروليك المتوفرة حالياً عادةً على 100-500 ملغ. واستنادًا إلى دراسات سابقة أجريت على أشخاص يتناولون المكملات، قال الباحثون إنه من الممكن الوصول إلى مستويات مفيدة من حمض الفيروليك من خلال المكملات، خاصةً وأن العوامل التي تُسبب تقلصات الشرايين في الحياة الواقعية تكون على الأرجح أقل شدة بكثير من المواد الكيميائية المستخدمة في الاختبارات المعملية. كما يُعد حمض الفيروليك آمناً تماماً للاستخدام، وأشار الباحثون إلى أن التجارب السريرية استخدمت جرعات تصل إلى 1000 ملغ.


الجمهورية
منذ 2 أيام
- الجمهورية
اليوناني أم العادي؟ تعرّف على اللبن الأفضل
اللبن اليوناني مقابل العادي: الفروقات الأساسية اللبن اليوناني يمرّ بمرحلة تصفية إضافية تُزيل جزءاً كبيراً من مصل اللبن، ما يمنحه قواماً أكثر كثافة، ومحتوى بروتين أعلى، وكربوهيدرات أقل، ما يجعله مناسباً لمرضى السكري أو مَن يعانون من مشاكل خفيفة مع اللاكتوز. أمّا اللبن العادي، فهو أغنى بالماء وأسهل للهضم عند البعض، ويتميّز بتركيز أعلى من الكالسيوم، ما يجعله خياراً جيداً للأطفال وكبار السن. تُظهِر بيانات عام 2025 أنّ كوباً من اللبن اليوناني خالي الدسم يحتوي على حوالي 100 سعرة حرارية و17 غراماً من البروتين، مقابل 90 سعرة و9 غرامات فقط في اللبن العادي، مع اختلاف في الكربوهيدرات والكالسيوم لصالح اللبن العادي. اختيار نوع الدسم بحسب الحاجة اللبن كامل الدسم غني بالسعرات والدهون المشبّعة، ما يجعله ملائماً لمن يحتاجون إلى طاقة إضافية كالأطفال أو الرياضيِّين. أمّا الخالي أو القليل الدسم، فيُفضّل لمرضى القلب أو متّبعي الحميات، مع التنبّه لإمكانية انخفاض امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون. البروتين والشعور بالشبع تشير دراسات حديثة إلى أنّ اللبن اليوناني يُعزّز الإحساس بالشبع ويدعم فقدان الوزن وبناء العضلات، لذا يُنصح به ضمن برامج الحميات والأنشطة الرياضية. اللبن النباتي: خيار بديل بشروط البدائل النباتية مثل لبن اللوز أو الصويا يمكن أن تكون مقبولة عند تدعيمها بالعناصر الغذائية، لكنّها قد تفتقر إلى البروبيوتيك أو تحتوي على سكّريات مضافة، ما يتطلّب فحص الملصق الغذائي بعناية. الفائدة الهضمية والمناعية اللبن المدعّم بسلالات بروبيوتيك نشطة مثل Lactobacillus وBifidobacterium يعزّز توازن الميكروبيوم، ما يدعم جهاز المناعة ويحسّن المزاج. لا يوجد نوع مثالي للجميع. اللبن اليوناني غني بالبروتين ومنخفض الكربوهيدرات، بينما يتميّز اللبن العادي بغناه بالكالسيوم وسهولة الهضم. الخيار الأنسب يعتمد على احتياجات الفرد، ويمكن دمج أي نوع في نظام غذائي متوازن لتحقيق الفائدة القصوى.