
جمعية ياقوتة العيسيين تنظم النسخة الثالثة لمهرجان المزامزة الجنوبية بسطات
ووفق المنظمين فان المهرجان يروم التعريف بمنطقة المزامزة وتاريخها، واحياء التراث الخاص بها، وسيعرف المهرجان مشاركة قرابة 25 سربة تمثل مناطق مختلفة من جهة الدار البيضاء سطات، فضلا عن سرب ستحل إلى المزامزة من مناطق أخرى خارج الاقليم، ويتوقع المنظمون أن تعرف نسخة هذه السنة إقبالا جماهيريا كبيرا بعد نجاح النسختين السابقتين.
وموازاة مع فن التبوريدة، سيعرف المهرجان أنشطة ثقافية وترفيهية، وستكون البداية بمسيرة لحملة القرآن من الولي الصالح سيدي حمو الشريف إلى محرك التبوريدة، ومشهد تمثيلي يجسد المسيرة الخضراء، ناهيك عن أنشطة فنية تؤتثها مجموعات غنائية تراثية، كمجموعة مسناوة ومجموعات متخصصة في فن اوتار قبل انطلاق التبوريدة، إلى جانب تنظيم معرض الصناعة التقليدية بهدف خلق رواج تجاري اقتصادي، كما ستعمل الجمعية على توفير فضاء ترفيهي خاص بالاطفال، وسيعرف اليوم الختامي تكريم وجوه مهاجرة من منطقة المزامزة الجنوبية بمناسبة اليوم الوطني المهاجر (10غشت) .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الألباب
منذ 23 دقائق
- الألباب
يد العامل وقبلة الجبلي..
الألباب المغربية:/ سعيد آيت حم لإقليم شفشاون خصوصياته ولسكانه تقاليده.. فقبل أن يرى إقليم وزان النور كان إقليم شفشاون يمتد إلى حدود إقليم سيدي قاسم حيث كانت دائرة مقريصات وقيادة ابريكشة المجاورة لدائرة وزان تتبعان لشفشاون، بل كان إقليم فاس يحده من جنوبه الشرقي حيث كانت بوقرة المعروفة بأربعاء بوقرة التابعة لقيادة زومي، عاصمة قبيلة بني مستارة، تجاور قبائل بني مزكلدة وتاونات التي كانت تابعة لإقليم فاس، وبالشمال الشرقي للإقليم كانت كل من ثلاثاء بني احمد وباب برد وباب تازة والجبهة وترغة في تماس مع إقليم كتامة الذي كان في بادئ الأمر تابعا إداريا لعمالة الحسيمة…. شفشاون، أو الشاون كما يسميها الشاونيون هي المدينة التي تأوي بين دروبها عمالة الإقليم التي رأت النور بمقتضى ظهور 1-75-688 عند منتصف سبعينيات القرن الماضي. يصنفها المغاربة كقطب سياحي داخلي لما تحمل بين دروبها من رونق أندلسي مغربي أصيل ولما تجود به طبيعتها من مناظر خلابة تطير بعقول الناظرين…. شفشاون هي كذلك معقل للفكر والثقافة حيث بها أحد أقدم الجمعيات الفكرية والثقافية، جمعية أصدقاء المعتمد ابن عباد، ومن أبنائها من ذاع صيته في الأدب كالشاعر عبد الكريم الطبال أطال الله عمره….. شفشاون هي أحد معاقل الطرب الأندلسي وتربعت على عرش الشطرنج خلال ثمانينيات القرن الماضي…. شفشاون هي جوهرة أدبية ونجمة أخلاقية في المملكة الغالية… يرجع كل ذلك لأبنائها المتشبثين بقيم الأخلاق وبمبادئ الفكر والأدب…. وسكان قرى شفشاون لازالوا متشبعين بتقاليدهم المبنية على الإحترام والوقار، بل منهم من لا يرفع عيناه لمخاطبه من الخجل… فإذا قبل أحدهم يد عامل الإقليم فذاك نابع من تشبعه بعادات سلفه… لازال سكان تلك المناطق تقبل أيدي من أكبرهم سنا، ومن هو وصي عليهم ومن يعاملهم بالمعروف… يقبلون يد الطبيب ويد المعلم ويد القائد…. يقبلون يد من يرونه جديرا بالإحترام…. يقبلون يد العامل…. لا يجدون في ذلك حرجا بل يرونه واجبا علما أنهم عند العناد يتلمسون الزناد وعند العداء لا يهابون الفناء.


بلبريس
منذ 2 ساعات
- بلبريس
تصريح تبعمرانت يُغضب الشيخ رضوان
أحدثت الفنانة الأمازيغية فاطمة تبعمرانت تفاعلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشرها مقطع فيديو على حسابها الرسمي بـ'إنستغرام'، وجهت فيه رسالة صريحة إلى جمهورها، طالبتهم فيها بعدم حذف أو إزالة أغانيها بعد وفاتها، مؤكدة أنها تتحمل المسؤولية الكاملة عن مضمون أعمالها، بما فيها ما قد يعتبره البعض مخالفًا، مشددة على أن 'هذا الأمر بين يدي الله وحده'. تصريح الفنانة لم يمر دون جدل، إذ انقسمت الآراء بين من اعتبر موقفها تعبيرًا عن قناعة شخصية تستند إلى حرية الفنان في تقييم مساره، ومن رأى فيه تجاهلًا للمبادئ الدينية وواجب التوبة، خاصة في ما يتعلق بمحتوى الأعمال الفنية. في السياق ذاته، خرج الداعية المغربي رضوان بن عبد السلام عن صمته وعبّر عن رفضه لتصريحات تبعمرانت عبر حسابه بـ'إنستغرام'، حيث هاجمها بلهجة حادة، منتقدًا موقفها ومقارنًا إياها بفنانين آخرين أعربوا عن رغبتهم في التوبة والعودة إلى الطريق القويم. وكتب بن عبد السلام:'تامر حسني والدوزي قالو الله يهدينا ويتوب علينا، نجاة عتابو والداودية كذلك، رغم شهرتهم الكبيرة طلبوا الهداية والمغفرة… وتخرج وحدة اليوم، قالت 'من بعد ما نموت ما تمسحوش الأغاني ديالي، حيت السيئات ديالي أنا مسؤولة عليها]'، وهذا أمر غير مقبول، كلنا نخطئ، لكن المطلوب هو طلب العفو، لا الافتخار بالذنوب'. الجدير بالذكر أن فاطمة تبعمرانت تُعتبر من أبرز الوجوه الفنية الأمازيغية، وسبق لها أن شغلت منصبًا برلمانيًا، ما يجعل مواقفها تحظى بمتابعة واسعة وردود فعل متفاوتة في كل مرة.


LE12
منذ 5 ساعات
- LE12
اكتشاف وحنين. سهرة 'الغيوان' في مهرجان الحمامات الدولي بتونس
لم يكن مستوى الاقبال هو اللافت فقط في سهرة 'ناس الغيوان' التي اقترحها مهرجان الحمامات الدولي التونسي الليلة الماضية على جمهوره، بل أيضا تنوعه بين من جرفه الحنين إلى مسرح الهواء الطلق لإحياء ذكرى لحن وكلمة أو حلم وتمرد وبين شباب جاؤوا لاكتشاف أغان تدفعها أصالتها لتعبر السنين والأجيال. لم يتمكن فمع انطلاقة الحفل ستكون الكلمة للحنين، إذ ما أن أخبر الفنان رشيد باطما الجمهور بعدم تمكن عمر السيد من الحضور، حتى ارتفع صوت أحد الحاضرين للترحم على بوجميع والعربي باطما و'باكو' دون أن ينسى تحية علال. اختارت المجموعة أن تقلب ربيرتوار الغيوان في الحمامات التونسية انطلاقا من أغنية ' الله يا مولانا' قبل أن تتولى باقي خالدات ' ناس الغيوان' ، من 'الصينية' إلى 'الهمامي' و' يا صاح' و' فين غادي بيا خويا' وغيرها. الشباب كانوا أكثر حركة على مدرجات مسرح الحمامات الذي صمم على طراز المسارح اليونانية والرومانية، فيما كانت حركة الأشخاص الأكبر سنا من بين الجمهور أهدأ وتفاعلهم مع الكلمات والألحان أقوى. فقد كان الكثير منهم يغمضون أعينهم وهم يرددون مقاطع ك' فين حومتي ولي ليا' و' أنا راني مشيت والهول داني' وكأنهم يحاولون الانطلاق في رحلة عبر الزمن. مقاطع أخرى، ك ' هل الحال يا اهل الحال امتى يصفى الحال ..تزول الغيوم على العربان وتفاجا الاهوال' رددها الجمهور بكل أطيافه العمرية هذه المرة، وكأنه يوقع على كل كلمة من الكلمات اليوم. سهرة المهرجان الدولي للحمامات ليلة الأحد الاثنين أكدت مرة أخرى أن أغاني 'ناس الغيوان' ما زالت حاضرة ولها وقع خاص على الجمهور التونسي بالرغم من أنه يكون كل صيف أمام عرض كبير من أنماط موسيقية يتزايد عددها سنة بعد أخرى.