
أحمد البواري يعلن عن تفاصيل جديدة لتعزيز البرنامج الوطني لدعم الماشية وإعادة تشكيل القطيع الوطني
أعلن وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات المغربي، أحمد البواري، عن تفاصيل جديدة لتعزيز البرنامج الوطني لدعم الماشية وإعادة تشكيل القطيع الوطني، وذلك في إطار جهود الحكومة لتحقيق الاستدامة الزراعية ومواجهة تحديات الجفاف. وتشمل الإجراءات:
1. دعم مالي مباشر للمربين
تخصيص 400 درهم لكل أنثى من الأغنام والماعز يتم ترقيمها وعدم ذبحها.
لكل أنثى من الأغنام والماعز يتم وعدم ذبحها. الهدف: الوصول إلى 8 ملايين رأس من الإناث بحلول ماي 2026، مما سيساهم في تعزيز إنتاجية القطيع الوطني.
2. حملة وقائية ضد أمراض الجفاف
إطلاق حملة علاجية شاملة لحماية 17 مليون رأس من الأغنام والماعز من الأمراض المرتبطة بالجفاف.
من الأغنام والماعز من الأمراض المرتبطة بالجفاف. الميزانية المخصصة: 150 مليون درهم.
3. تحسين السلالات والتأطير التقني
تنظيم برامج تأطيرية لمربي الماشية تشمل: تحسين السلالات. إنشاء منصات للتلقيح الاصطناعي .
الميزانية المخصصة: 50 مليون درهم.
الأهداف الاستراتيجية
تحقيق توازن القطيع الوطني وضمان استدامة الموارد الحيوانية .
وضمان . دعم المربين في مواجهة التغيرات المناخية وندرة المياه.
وندرة المياه. تعزيز الأمن الغذائي عبر زيادة الإنتاجية وجودة الثروة الحيوانية.
هذه الإجراءات تأتي في إطار استراتيجية 'الجيل الأخضر 2020-2030'، والتي تهدف إلى تطوير القطاع الفلاحي وتمكين المزارعين والمربين من أدوات أكثر فعالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت العدالة
منذ 11 ساعات
- صوت العدالة
أحمد البواري يعلن عن تفاصيل جديدة لتعزيز البرنامج الوطني لدعم الماشية وإعادة تشكيل القطيع الوطني
أعلن وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات المغربي، أحمد البواري، عن تفاصيل جديدة لتعزيز البرنامج الوطني لدعم الماشية وإعادة تشكيل القطيع الوطني، وذلك في إطار جهود الحكومة لتحقيق الاستدامة الزراعية ومواجهة تحديات الجفاف. وتشمل الإجراءات: 1. دعم مالي مباشر للمربين تخصيص 400 درهم لكل أنثى من الأغنام والماعز يتم ترقيمها وعدم ذبحها. لكل أنثى من الأغنام والماعز يتم وعدم ذبحها. الهدف: الوصول إلى 8 ملايين رأس من الإناث بحلول ماي 2026، مما سيساهم في تعزيز إنتاجية القطيع الوطني. 2. حملة وقائية ضد أمراض الجفاف إطلاق حملة علاجية شاملة لحماية 17 مليون رأس من الأغنام والماعز من الأمراض المرتبطة بالجفاف. من الأغنام والماعز من الأمراض المرتبطة بالجفاف. الميزانية المخصصة: 150 مليون درهم. 3. تحسين السلالات والتأطير التقني تنظيم برامج تأطيرية لمربي الماشية تشمل: تحسين السلالات. إنشاء منصات للتلقيح الاصطناعي . الميزانية المخصصة: 50 مليون درهم. الأهداف الاستراتيجية تحقيق توازن القطيع الوطني وضمان استدامة الموارد الحيوانية . وضمان . دعم المربين في مواجهة التغيرات المناخية وندرة المياه. وندرة المياه. تعزيز الأمن الغذائي عبر زيادة الإنتاجية وجودة الثروة الحيوانية. هذه الإجراءات تأتي في إطار استراتيجية 'الجيل الأخضر 2020-2030'، والتي تهدف إلى تطوير القطاع الفلاحي وتمكين المزارعين والمربين من أدوات أكثر فعالية.


العالم24
منذ 2 أيام
- العالم24
مغرب الحضارة.. الوطنية الصادقة تفرض أن تكون الأفضلية لكل ماهو مغربي
بقلم: عزيز رباح فازت المعمارية المغربية سليمة ناجي بالجائزة العالمية للعمارة المستدامة التي احتضنتها مدينة البندقية الإيطالية هذه السنة. تخصصت المعمارية سليمة ناجي في الحفاظ على التراث المعماري المحلي وتطويره كما ساهمت في عدة مشاريع لتثمين التراث المعماري المغربي كالقلاع التاريخية والقصبات واستعمال المواد المحلية المقاومة للزلازل والتغيرات المناخية. فالبناء المستدام والتراثي فيه خير كثير للهوية والتنمية المحلية والصناعة التقليدية والسياحة والصحة والشغل والميزان التجاري. ومن باب التذكير ؛ فقد أطلقت الوزارة المكلفة بالتجهيز مع الوزارة المكلفة بالإسكان والتعمير دراسة معمقة سنة 2015 حول التقنيات البديلة في البناء والطرق لتحقيق أهداف عدة: – الإسهام في الحفاظ على الهوية الوطنية (تمغربيت) – تثمين المواد المحلية الغنية وتطوير صناعة مناسبة – التقليل من الاستيراد لمواد البناء المكلفة جدا – خلق فرص الشغل خاصة في المناطق القروية والجبلية والصحراوية – الحفاظ على التراث المعماري المحلي وتثمينه – تعزيز البناء المستدام والتقليل من كلفة الطاقة والآثار الصحية للمواد العصرية – جدب السياح الباحثين عن الراحة والتراث والطبيعة وقد سبقت أن دعوت إلى توجيه الاستثمارات الوطنية الحالية والآتية، والتي تعد بمئات الملايير من الدراهم، إلى الالتزام بالأفضلية الوطنية لصالح المعمار المغربي والمنتوج الوطني الصناعي والتقليدي والشركات ومكاتب الدراسات المغربية وكل ماهو وطني ومحلي. إن تجربة وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك في إقرار الأفضلية الوطنية في الصفقات سنة 2012، تعتبر رسالة ثقة في كل ماهو مغربي حيث كان لقرارها أثرا بليغا في تمكين الشركات المغربية الحصول على أكثر من 90% من قيمة مشاريع البناء والبنية التحتية في مجالات الطرق والطرق السيارة والسكك الحديدية والمطارات والموانيء ثم السدود وغيرها بعدما كانت لا تتجاوز حصتها 37%. وجب الثقة في كل ماهو مغربي من الحجر إلى البشر !!! والحرص على تحفيزه وتثمينه وتجويده سواء كان تقليديا أو عصريا ، والالتزام بنشر ثقافة التوظيف والاستهلاك لكل ماهو مغربي مهما كان الأمر سواء لدى المواطن أو الأسر أو الدولة. وإنه لمن الواجب والمستعجل أن تصدر أوامر صارمة وتشريعات ملزمة لتوجيه الاستثمارات والمشتريات العمومية، في الوزارات وفروعها والمؤسسات وتوابعها والجماعات المحلية والشركات المفوضة منها، إلى كل ماهو مغربي ، ولا نحيد عنه إلا استثناء وعند الضرورة القصوى التي وجب الحد منها والتنصيص عليها. شعارنا في ذلك: 'منتوج بلادي وأفتخر' ولن أكون قاسيا إذا قلت أن أي مسؤول يفضل غير ما هو مغربي في الصفقات والمشتريات عليه أن يرسخ وطنيته أو يقدم استقالته. في مقال لاحق سأتطرق للكنز الكبير للمملكة: اقتصاد النباتات مثلا : فالمغاربة يستهلكون سنويا حوالي 25 مليار درهم من مستلزمات التجميل والعطور، أغلبها مستوردة !!!. وبلادنا تحتوي على آلاف النباتات الطبية والعطرية والغذائية في كل ربوعها. 'وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها' صدق الله العظيم.


عبّر
منذ 3 أيام
- عبّر
عيد بلا أضحية.. لكن 'بولفاف' بخمس نجوم
في المغرب، حتى حين تلغى شعيرة ذبح الأضحى، تواصل الطقوس إستنزاف الجيوب الفارغة، ولا تتوقف مواسم 'الشفرة' المؤقتة والمناسبتية. فقد ارتدت 'التقلية' عباءة الملوك، ورفعت 'بولفاف' رأسه بين الأطباق ليعلن أنه صار للذواقة فقط، بعدما بلغ سعر الحبة الواحدة 700 درهم، في بعض جهات المملكة. ولامست ' الدوارة ' أو الكرشة 700 درهم بحسب ما أفاد به مراسل جريدة 'عبّر' بالبيضاء مقابل لحظات من 'الشواء' الموسمي والمتبّل بذكريات الماضي وأشواق 'الذبيحة الغائبة' التي أسعدت الكثير من العائلات المغربية خصوصا ذوي الدخل المحدود والضعيف. ووسط كل هذا، يظهر الشناقة كأبطال مرحلة، لا يحملون سوى سكاكين، وميزانًا يقفون على نواصي الأزقة كصيادي فرص موسمية لا تتكرر. إلا حين تنام الدولة وتصحو شهية الجوعى. وتحولت المناسبة الدينية التي لاتفصلنا عنها سوى أسابيع إلى سوق سوداء للكرش والرئة، أما البولفاف، فقد صار يُقاس بوزنه ذهبًا، وكأن الشحمة صارت من فصيلة الكافيار. يشتريه المواطن البسيط، لا حبًا فيه، بل خوفا من أن يُتّهم في جلسات 'العيد الغائب' بأنه لم يقدر مكانة عيد الأضحى ولم يحس به. نشطاء المنصات الرقمية عبّروا عن سخطهم من هذا الإقبال الغريب واعتبروه 'قلة وعي' جماعية، إذ كيف نبكي الخراف ونحتفل بشحمها في آن واحد لكن الواقع يقول شيئًا آخر، عيد الأضحى رُفع رسميًا، لكنه نزل شعبيًا على شكل 'بولفاف فاخر' و'تقلية ممتازة'. ويستغل الشناقة والمحتكرين الظرف المناسباتي لتكديس الثروة، وتحقيق أرباح إضافية على حساب الدراويش، والمفارقة أن من كان لا يملك ثمن أضحية، بات اليوم لا يملك حتى تمن بقاياها وأحشائها. وهكذا، يتكرّس زمن فوضى السوق الذي يصول ويجول فيه الوسطاء كما يشاؤون بعيدين عن أنظار الرقابة. وبقدر ما أسعد قرار إلغاء ذبح الأضحى هذه السنة المغاربة وعكس أولوية المصلحة العامة، لكنه ترك في ذات الوقت فراغا شعوريا في المجتمع المغربي الذي تُشكل فيه طقوس العيد، كالبولفاف، جزءًا من الهوية والذاكرة الجماعية.