
اعتقال عشرات في الكويت بعد وفيات الكحوليات الملوثة
وتمنع الكويت دخول المشروبات الكحولية إلى أراضيها أو تصنيعها محلياً، لكن البعض يقوم بعمليات تصنيع محلية في أماكن سرية تخلو من أي إجراءات للرقابة أو معايير للسلامة، مما قد يعرض من يتناولونها للأخطار.
وقالت وزارة الداخلية في بيان على منصة "إكس" صدر مساء أمس السبت إنها ضبطت ستة مصانع مخصصة لتصنيع هذه المواد وأربعة مصانع "قيد التشغيل" في مناطق سكنية وصناعية.
وكانت وزارة الصحة أصدرت تحديثاً مساء الخميس أعلنت فيه ارتفاع حالات التسمم الناتج من مشروبات كحولية ملوثة بالميثانول إلى 160 حالة ووفاة 23 شخصاً معظمهم من جنسيات آسيوية.
وفي سياق متصل، أعلنت سفارة الهند لدى الكويت أن نحو 40 مواطناً هندياً نُقلوا إلى المستشفيات خلال الأيام الماضية، إثر حالات صحية لم تكشف تفاصيلها في البيان، مشيرة إلى تسجيل وفيات وحالات حرجة، إلى جانب مصابين آخرين يتلقون العلاج.
وقالت السفارة في البيان الصحافي، إنها تتابع عن كثب أوضاع المصابين، إذ بادر السفير ومسؤولو السفارة بزيارة المستشفيات الحكومية المعنية للاطلاع على الحالة الطبية للمرضى والتنسيق مع وزارة الصحة الكويتية لضمان تلقيهم الرعاية اللازمة.
وفي إطار حملة السلطات الكويتية ضد تجارة وترويج الخمور والمخدرات خلال الفترة الماضية، نجحت في القضاء على الكثير من الشبكات الإجرامية العاملة في هذا المجال، وأحبطت تهريب وتصنيع كميات ضخمة من المخدرات والخمور.
ففي يونيو (حزيران) الماضي، ضبط فريق مشترك من بلدية الكويت ووزارة الداخلية مصنعاً محلياً للخمور في منطقة صباح السالم، صودر منه 181 برميلاً من المواد الكحولية المصنعة محلياً، وكميات كبيرة من المواد الخام والأدوات المستخدمة، إضافةً إلى ضبط عمالة نيبالية تدير الموقع.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي عملية أمنية أخرى، تمكنت الداخلية الكويتية في يوليو (تموز) الماضي، من ضبط شبكة تضم 52 متهماً من الجنسيتين الهندية والنيبالية، تدير مصانع للخمور المحلية داخل منازل مؤجرة في ست مناطق سكنية، وضبطت خلالها آلاف القناني المعبأة والجاهزة للترويج وكميات كبيرة من المواد الأولية.
غالباً ما يُضاف الميثانول إلى المشروبات الكحولية غير القانونية، ويمكن أن يوجد فيها أيضاً نتيجة أخطاء في عملية التخمير أو التقطير، أو بسبب إضافته عمداً لزيادة الكمية أو القوة، لا سيما في المنتجات المغشوشة أو المصنعة محلياً، وفق تقرير نشرته صحيفة الغارديان البريطانية.
ويشير التقرير إلى أن الميثانول أكثر خطورة من الإيثانول، إذ يتحول داخل الجسم إلى مواد شديدة السمية مثل الفورمالديهايد وحمض الفورميك، مما قد يسبب فقدان البصر أو الوفاة، ويكمن العلاج الفوري في استخدام الإيثانول أو عقار الفوميبيزول، إلى جانب غسيل الكلى، وهو ما يمكن أن يقلل من الأضرار إذا بدأ مبكراً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
7 قتلى على الأقل في إطلاق نار في الإكوادور
قتل سبعة أشخاص على الأقل في إطلاق نار في قاعة للبلياردو في الإكوادور، بحسب ما أفادت الشرطة الأحد، في أحدث هجوم من نوعه في ظل تصاعد عنف العصابات. وأفادت الشرطة بأن "سبعة أشخاص قتلوا جراء طلقات نارية" في القاعة الواقعة في حي يعرف بالحياة الليلية النشطة في مدينة سانتو دومينغو، على مسافة 150 كيلومتراً غرب العاصمة كيتو. وقالت الكولونيل بياتريس بينافيدس في مؤتمر صحافي "نجري عمليات بحث (...) لتحديد هوية مرتكبي هذا العمل العنيف"، مضيفة أنه تم ضبط أسلحة في موقع إطلاق النار. ووفقاً للتحقيقات الأولية، استهدف الاعتداء زعيم عصابة محلية يلقب بـ"راستا" خلال وجوده داخل قاعة البلياردو وكان من بين الضحايا. وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على الإنترنت وقيل إنها ملتقطة من كاميرات المراقبة في المكان، عدداً من المسلحين الذين وضعوا أقنعة سوداء، يطلقون النار على رجلين كانا يقفان عند مدخل قاعة البلياردو، ما دفع العديد من المارة إلى الركض هرباً. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) بعد ذلك، دخل المسلحون إلى القاعة وواصلوا إطلاق النار، وفروا من المكان قبل وصول سيارات الشرطة. ولم يتم التمكن من التحقق من صحة الفيديوهات بشكل مستقل. وكان تسعة أشخاص على الأقل قتلوا في يوليو (تموز) جراء إطلاق نار في قاعة للبلياردو أيضاً في مدينة بلاياس. والأحد الماضي، قتل ثمانية أشخاص بعدما أطلقت مجموعة من المسلحين النار أمام ملهى ليلي في منطقة ريفية بجنوب غرب البلاد. وبعدما كانت من أكثر الدول الآمنة في أميركا اللاتينية، باتت الإكوادور من البلدان التي تسجل أعلى مستويات عنف في المنطقة وبلغ معدل جرائم القتل فيها 38 لكل 100 ألف نسمة سنة 2024. وباتت البلاد في الأعوام الأخيرة مسرحاً لاشتباكات عنيفة على صلة بالاتجار بالمخدرات بحكم موقعها الجغرافي بين كولومبيا والبيرو، أكبر منتجين للكوكايين في العالم، ومرافئها الاستراتيجية على المحيط الهادئ.


Independent عربية
منذ 4 ساعات
- Independent عربية
سوريا: "انتحاري" يفجر نفسه بحزام ناسف في حلب
ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن انتحارياً فجّر نفسه في مدينة حلب بشمال سوريا، أمس الأحد، باستخدام حزام ناسف، مما أدى لمقتله من دون وقوع إصابات أخرى. ونقلت الوكالة عن مصدر أمني قوله إن الانفجار وقع قرب مخبز في حي الميسر بالمدينة. وأضافت نقلاً عن مصدر في مديرية الأمن الداخلي بحلب أن "الانفجار ناجم عن حزام ناسف كان يرتديه شخص مجهول الهوية"، موضحاً أن الحادثة أسفرت عن مقتله فقط، بينما باشرت الجهات الأمنية تحقيقاتها لتحديد هويته وظروف التفجير. في السياق نفسه، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الانفجار العنيف وقع نتيجة تفجير الحزام الناسف الذي كان بحوزة الشخص المجهول الذي يرجح أنه انتحاري، مشيراً إلى أن الحادث خلّف أضراراً مادية في محيط "فرن الوحدة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وانفجرت عبوة ناسفة في سيارة بدمشق، السبت، من دون أن تسفر عن إصابات. وأعلنت الوكالة السورية "سماع دوي انفجار في منطقة المزة" التي تضم سفارات ومكاتب للأمم المتحدة. ولاحقاً، نقلت عن قائد الأمن الداخلي في محافظة دمشق، العميد أسامة محمد خير عاتكة، قوله إن الانفجار "ناجم عن عبوة ناسفة كانت مزروعة داخل سيارة قديمة... مركونة منذ فترة طويلة". وأكد المسؤول الأمني أنه لم يتم تسجيل "أي أضرار بشرية أو مادية"، مشيراً إلى أن الفرق المعنية تعمل في موقع الانفجار "فيما تقوم الوحدات المختصة بتمشيط المنطقة لضمان سلامة المواطنين ومنع أي أعمال تخريبية محتملة".


Independent عربية
منذ 4 ساعات
- Independent عربية
إصابة 11 في قصف روسي لمدينة خاركيف الأوكرانية
قالت السلطات الأوكرانية في وقت متأخر أمس الأحد إن روسيا قصفت منطقة سكنية في خاركيف بصاروخ باليستي، مما أدى إلى إصابة 11 شخصاً على الأقل، في الوقت الذي يضغط فيه الرئيس الأميركي على كييف لقبول اتفاق سريع لإنهاء الحرب التي بدأتها موسكو. وقال أوليه سينيهوبوف حاكم منطقة خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، على تطبيق "تيليغرام"، إن من بين المصابين فتاة تبلغ من العمر 13 سنة. وكانت خاركيف، التي تقع في شمال شرق أوكرانيا بالقرب من الحدود مع روسيا، هدفاً لهجمات منتظمة بالطائرات المسيرة والصواريخ الروسية منذ بداية الحرب التي أطلقتها موسكو بهجوم واسع النطاق في فبراير (شباط) 2022. وقالت خدمة الطوارئ الحكومية الأوكرانية على تطبيق "تيليغرام": "حطمت موجة الانفجار نوافذ المباني السكنية القريبة". وأضافت أنه كان لا بد من إجلاء بعض السكان. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ورأى شهود من "رويترز" مسعفين يسعفون السكان في أحد الشوارع ورجال إنقاذ يتفقدون الأضرار في المباني السكنية. وقالت السلطات المحلية إن امرأة تبلغ من العمر 57 سنة أصيبت بجروح في القصف الجوي الروسي الموجه على منطقة سومي شمال شرق البلاد والذي ألحق أيضاً أضراراً بعشرات المنازل السكنية على الأقل ومبنى مؤسسة تعليمية. وقال أوليه هريهوروف، رئيس الإدارة المحلية في سومي على "تيليغرام": "يواصل العدو استهداف البنية التحتية المدنية في منطقة سومي على نحو متعمد وغادر ليلاً". ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من الأسلحة التي استخدمتها روسيا. ولم يصدر أي تعليق حتى الآن من موسكو. وينفي الطرفان استهداف المدنيين في غاراتهما، لكن آلاف الأشخاص لقوا حتفهم، غالبيتهم العظمى من الأوكرانيين. وكان الرئيس دونالد ترمب، الذي استضاف نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا يوم الجمعة لإجراء محادثات ثنائية تهدف إلى إنهاء الحرب، قد حث كييف على عقد اتفاق مع موسكو، قائلاً "روسيا قوة كبيرة جداً، وهم ليسوا كذلك".