
الضفة الغربية.. عملية إطلاق نار على حاجز إسرائيلي واستشهاد المنفّذ
الضفة الغربية/ فلسطين أون لاين
استشهد فلسطيني، اليوم الخميس، في عملية إطلاق نار استهدفت حاجزاً للاحتلال، قرب مستوطنة "حرميش"، الواقعة بين جنين وطولكرم، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وحسب الأنباء الأولية فقد ترجل مقاوم من مركبة، وأطلق النار من مسدس تجاه جنود الاحتلال عند حاجز مستوطنة 'حرميش' بين جنين وطولكرم.
من جانبها، زعمت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ شخصاً "فتح النار باتجاه حاجز حرميش في السامرة (شمال الضفة)، تمّ تحييده".
ويحيط بجنين تسع مستوطنات هي: جانيم، وقديم، ومابودوتان، وجانيت، وشاكيد، وحنانيت، وريحان، وتل منشة، وحرميش (ثلاث من هذه المستوطنات تم اخلاؤها عام 2005).
وقد توزعت هذه المستوطنات بشكل أحزمة تحيط بالمدينة والتجمعات السكانية، كي تخنق مجالات توسعها؛ ولتقطيع التواصل الجغرافي والسكاني، وتسهيل السيطرة على السكان؛ إضافة إلى مصادرة أكبر قدر ممكن من الأراضي ا وعزلها بالأسلاك الشائكة، وتوطين آلاف المستوطنين.
وتحتل المستوطنات مساحة إجمالية قدرها حوالي2942 دونمًا من أراضي محافظة جنين.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية في غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد 977 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 182 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
المصدر / فلسطين أون لاين
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 39 دقائق
- معا الاخبارية
الضربة الإسرائيلية على إيران استغرقت 8 أشهر من الإعداد وفتحت حربا جديدة
تل أبيب- معا- كشفت تقارير إخبارية أن العملية الإسرائيلية الواسعة والمباغتة التي استهدفت المنشآت النووية ومواقع الصواريخ والعلماء والجنرالات في إيران ليلة أمس، جاءت بعد ثمانية أشهر من التحضيرات السرية المكثفة. وتشير التقديرات إلى أن هذه العملية قد أطلقت حربًا جديدة في الشرق الأوسط قد تجر الولايات المتحدة إليها، وأطاحت بأي آمال في التوصل إلى اتفاق نووي، ووجهت أكبر ضربة فردية للنظام الإيراني منذ ثورة عام 1979، مع التأكيد على أنها مجرد بداية. وقد أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تحاول "القضاء" على القدرات النووية والصاروخية الباليستية لإيران في عملية يتوقع أن تستمر لعدة أيام على الأقل، بينما قال مسؤولون إسرائيليون آخرون إنها قد تستغرق أسابيع. في الساعات الأولى من العملية، حاولت إسرائيل اغتيال علماء نوويين تزعم أن لديهم المعرفة اللازمة لصنع قنبلة نووية، حيث تم استهداف حوالي 25 عالمًا وتأكد مقتل اثنين على الأقل حتى الآن. كما استهدفت إسرائيل القيادة العليا للجيش الإيراني بالكامل، وقد تأكد مقتل قائد الحرس الثوري ورئيس الأركان، إلى جانب جنرال كبير آخر. ولم تقتصر العملية الإسرائيلية على الضربات الجوية فحسب، بل قال مسؤولون إن جهاز الموساد الإسرائيلي لديه عملاء على الأرض يقومون بعمليات تخريب سرية في مواقع الصواريخ والدفاع الجوي. ومن المتوقع أن تواصل إسرائيل قصف منشآت إيران النووية تحت الأرض في الأيام القادمة، إلى جانب أهداف أخرى. تكمن فكرة العملية التي تستهدف في نفس الوقت البرامج الصاروخية والنووية الإيرانية- والتي وصفها نتنياهو بأنها تهديدات وجودية لإسرائيل- بعد أن هاجمت إيران إسرائيل في أكتوبر، خلال دورة تصعيد متبادل بين البلدين. وبدافع من الترسانة الصاروخية الإيرانية سريعة النمو وضعف دفاعاتها الجوية بعد رد إسرائيل، أمر نتنياهو الجيش وأجهزة المخابرات بالبدء في التخطيط. وقال الجيش الإسرائيلي إن عاملاً آخر هو معلومات استخباراتية حول أبحاث وتطوير تسليح نووي أشارت إلى أن إيران يمكن أن تبني قنبلة بسرعة أكبر إذا اختارت ذلك. وقد أضاف الافتتاح المخطط له في الأسابيع القادمة لمنشأة تخصيب جديدة تحت الأرض ستكون محصنة حتى ضد أقوى قنابل اختراق المخابئ الأمريكية، إلى الإلحاح. حتى بينما كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى للتوصل إلى اتفاق نووي، كانت إسرائيل تستعد لهذه الضربة، حيث جمعت المعلومات الاستخباراتية، وحددت مواقع الأصول، وأجرت التدريبات في نهاية المطاف. وقد أثارت هذه الاستعدادات قلق البعض في البيت الأبيض، الذين كانوا يخشون أن يتحرك نتنياهو حتى بدون ضوء أخضر من ترامب. وقد أكد نتنياهو لترامب أنه لن يفعل ذلك، بينما أبلغ البيت الأبيض نتنياهو أنه إذا هاجمت إسرائيل إيران، فإنها ستفعل ذلك بمفردها. وكان ترامب قد صرح عدة مرات قبل الهجوم، بما في ذلك قبل عدة ساعات من الضربات، أنه يعارض ضربة إسرائيلية يمكن أن "تنسف" المفاوضات. ولكن في الساعات التي تلت بدء الهجوم، أبلغ مسؤولون إسرائيليون المراسلين أن كل هذا تم بالتنسيق مع واشنطن. وزعم مسؤولان إسرائيليان أن ترامب ومساعديه كانوا يتظاهرون فقط بمعارضة الهجوم الإسرائيلي علنًا، ولم يعربوا عن معارضتهم سرًا، مؤكدين أن إسرائيل "كان لديها ضوء أخضر أمريكي واضح". وكان الهدف، حسب زعمهم، هو إقناع إيران بأن هجومًا وشيكًا غير وارد، والتأكد من أن الإيرانيين المدرجين في قائمة الأهداف الإسرائيلية لن ينتقلوا إلى مواقع جديدة. حتى أن مساعدي نتنياهو أبلغوا المراسلين الإسرائيليين أن ترامب حاول كبح جماح الضربة الإسرائيلية في مكالمة سابقة، بينما في الواقع تعاملت المكالمة مع التنسيق قبل الهجوم. ولم يؤكد الجانب الأمريكي أيًا من ذلك. ففي الساعات التي سبقت الهجوم وبعده، نأت إدارة ترامب بنفسها عن العملية الإسرائيلية في البيانات العامة والرسائل الخاصة للحلفاء. وصرح وزير الخارجية ماركو روبيو على الفور بأن هجوم إسرائيل كان "أحادي الجانب" بدون أي تورط أمريكي. وبعد ساعات، أكد ترامب أنه كان يعلم أن الهجوم قادم لكنه شدد على أن الولايات المتحدة ليس لها أي تورط عسكري. ويظل مدى الدعم الاستخباراتي واللوجستي والدفاعي الأمريكي لعملية إسرائيل غير واضح. وتستعد إسرائيل الآن لإطلاق إيران مئات الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار باتجاه إسرائيل، وربما أيضًا القواعد الأمريكية في المنطقة، حيث هدد مسؤولون إيرانيون يوم الجمعة بأن ردهم سيستهدف الولايات المتحدة أيضًا.


معا الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- معا الاخبارية
لعقود كان نتنياهو يسعى إلى خوض معركة أكبر مع إيران.. والآن لديه فرصة واحدة.
تل أبيب- معا- طوال فترة وجوده كأطول زعيم لإسرائيل، كان بنيامين نتنياهو يتحرك ببطء، وكان سياسياً متفاعلاً ينتظر حتى اللحظة الأخيرة الممكنة لاتخاذ القرار. حتى الآن، كان هذا صحيحًا حتى فيما يتعلق بإيران. لعقود، دأب نتنياهو على الخطابة العالمية حول التهديد الذي تُشكله إيران على المنطقة وخارجها. واستغل خطاباته العديدة في الجمعية العامة للأمم المتحدة للهجوم على طهران، ولعل أشهرها عندما رفع صورة كرتونية لقنبلة. لكنه دفع باتجاه تشكيل تهديد عسكري موثوق من إسرائيل، وليس الولايات المتحدة وحدها. نفذت إسرائيل عمليات سرية لافتة في إيران على مر السنين - مثل سرقة الأرشيف النووي الإيراني عام 2018، أو اغتيال كبير علماء طهران النوويين عام 2020- لكن تلك العمليات لم ترق إلى مستوى العمل العسكري الشامل والعلني ضد برنامج طهران النووي. تغير كل ذلك بشكل دراماتيكي خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. رأى نتنياهو نفسه قائدًا للهجوم على إيران، محذرًا العالم الذي غالبًا ما لم يرغب في سماع رسالته. صباح الجمعة، وصلت هذه الرسالة بقوة غير مسبوقة، قبل أيام قليلة من الجولة السادسة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران. كان نتنياهو يواجه احتمالية حقيقية بأن ترامب سوف يتوصل إلى نفس الاتفاق النووي الذي نسفه الزعيم الأمريكي في عام 2018- وهو الاتفاق الذي كان من شأنه أن يترك لإيران بعض القدرة على تخصيب اليورانيوم والأهم من ذلك المعرفة النووية التي بنتها على مدى عقود من الزمن.


معا الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- معا الاخبارية
كاتب في هآرتس: هجمات إسرائيل على إيران "ليست خبرا سارا: بالنسبة لغزة
تل أبيب- معا- مع تحول أنظار العالم نحو الضربات الإسرائيلية في إيران والتهديد بالانتقام من قبل النظام الإيراني، من المتوقع أن يعاني الفلسطينيون في غزة بصمت وأن تتفاقم معاناتهم، وفقًا لكاتب عمود في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الليبرالية. وصرح جدعون ليفي لشبكة CNN يوم الجمعة قائلاً: "سيتجه اهتمام العالم الآن إلى إيران، وسيتم نسيان الأطفال الجائعين والمحتضرين في غزة، والدمار والقتل الجماعي تمامًا". ورغم رفع الحصار الإسرائيلي عن غزة جزئيًا، وبدء خطة جديدة مدعومة من الولايات المتحدة لتوصيل المساعدات إلى القطاع، فقد حذرت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الأخرى من أن محنة سكان غزة تتدهور بسرعة. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تقييم صدر الأسبوع الماضي: "الناس في غزة يتضورون جوعًا". كما أفادت الأمم المتحدة بأن عدد الأطفال في غزة الذين يعانون من سوء التغذية الحاد آخذ في الازدياد.