
كاتب في هآرتس: هجمات إسرائيل على إيران "ليست خبرا سارا: بالنسبة لغزة
تل أبيب- معا- مع تحول أنظار العالم نحو الضربات الإسرائيلية في إيران والتهديد بالانتقام من قبل النظام الإيراني، من المتوقع أن يعاني الفلسطينيون في غزة بصمت وأن تتفاقم معاناتهم، وفقًا لكاتب عمود في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الليبرالية.
وصرح جدعون ليفي لشبكة CNN يوم الجمعة قائلاً: "سيتجه اهتمام العالم الآن إلى إيران، وسيتم نسيان الأطفال الجائعين والمحتضرين في غزة، والدمار والقتل الجماعي تمامًا".
ورغم رفع الحصار الإسرائيلي عن غزة جزئيًا، وبدء خطة جديدة مدعومة من الولايات المتحدة لتوصيل المساعدات إلى القطاع، فقد حذرت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الأخرى من أن محنة سكان غزة تتدهور بسرعة.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تقييم صدر الأسبوع الماضي: "الناس في غزة يتضورون جوعًا". كما أفادت الأمم المتحدة بأن عدد الأطفال في غزة الذين يعانون من سوء التغذية الحاد آخذ في الازدياد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 21 دقائق
- فلسطين أون لاين
قافلة شعبية إنسانية تنطلق من لبنان باتجاه معبر رفح البري
انطلقت صباح اليوم السبت، قافلة شعبية إنسانية من شماليّ لبنان باتجاه معبر رفح البري، تحت اسم "قافلة الكرامة"، في محاولة جديدة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ نحو عامين، بالتوازي مع استمرار حرب الإبادة الإسرائيلي على القطاع. ويشارك في القافلة مواطنون لبنانيون وناشطون ولاجئون فلسطينيون، قدموا من مختلف المناطق اللبنانية، من عكار إلى الجنوب والبقاع، في مبادرة شعبية غير حزبية، تعكس تصاعد الزخم الشعبي لدعم غزة. تتزامن هذه المبادرة مع قافلة "الصمود" التي بدأت رحلتها من تونس بتاريخ 9 يونيو/ حزيران، ووصلت إلى مدينة سرت شرقي ليبيا في سبيل الوصول إلى معبر رفح، ضمن حراك عربي شعبي لكسر الحصار المفروض على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، ما يعكس تنامي الحراك المدني والشعبي في المنطقة في وجه الإبادة الجماعية الإسرائيلية التي تمارس في غزة. ونقل المركز الفلسطيني للإعن عن منسق القافلة، الشيخ يحيى يحيى، أن تسمية المبادرة بـ"قافلة الكرامة" جاءت "لأنّ الكرامة هي القيمة الغائبة في هذا المشهد الإجرامي المستمر منذ عشرين شهرًا". وأضاف: "حين تُمنع المساعدات عن مليونَي إنسان، في وقت يتفرج فيه مليارا مسلم و250 مليون عربي، فهذا يعني أن الكرامة أُهدرت، ولذلك نعيد التذكير بها من خلال هذه القافلة". وأكد أن القافلة لا تنتمي لأي جهة سياسية أو تنظيم، بل تمثل "جهدًا مستقلًا لناشطين لبنانيين وفلسطينيين". وأردف قائلًا: "نقوم بالواجب وتحقيق المقاصد بيد الله، ونعتقد أن مجرد خروجنا فيه تطييب لخواطر أهل غزة وهذا جزء مهم من تحقيق الهدف، ومهمتنا فتح الطريق أمام المساعدات المكدسة على معبر رفح المصري". مهمة صعبة من جانبه، أوضح الشيخ هيبات الرفاعي، أحد منظمي القافلة، أن المشاركين يعتزمون الوصول إلى معبر رفح خلال أيام، بعد المرور بسوريا ثم الأردن، وصولًا إلى الأراضي المصرية بحرًا. وأضاف: "رغم التحديات اللوجستية المتوقعة، فإننا نتحرك في إطار إنساني وبنية صافية، ونحمل رسالة تضامن حقيقية مع أهلنا في غزة". ولم يستبعد الرفاعي في حديثه التأخيرات أو التحديات في طريق وصولهم إلى معبر رفح، "كما هو متوقع في أي تحرك بهذا الحجم والاتجاه، لكننا ماضون وعازمون على الوصول. نحمل إلى غزة رسالة التضامن والمساندة". ومن المتوقع أن تصل قافلة "الكرامة" إلى الأراضي المصرية خلال يومين في حال السماح لها بالعبور، لتكون نقطة الوصول الأخيرة قبل محاولة الدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، الذي ما زال يخضع لقيود مشددة منذ بداية الحرب الإسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول 2023. ويأتي هذا التحرك بينما تتصاعد الانتقادات الدولية لاستخدام الاحتلال الإسرائيلي المساعدات كسلاح في الحرب، خصوصًا بعد مجازر متكررة راح ضحيتها مدنيون أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط توزيع المساعدات، كان آخرها فجر اليوم في وسط قطاع غزة، وهو ما وصفته "حماس" بأنه "ذبح جماعي عند أبواب المساعدات"، مطالبة بفضح هذه السياسات وتفعيل مسارات إنسانية عاجلة.


شبكة أنباء شفا
منذ 25 دقائق
- شبكة أنباء شفا
عندما تُطارد إسرائيل الشهود: مادلين نموذجاً ، بقلم : فادي أبو بكر
عندما تُطارد إسرائيل الشهود: مادلين نموذجاً ، بقلم : فادي أبو بكر في بداية شهر حزيران/ يونيو 2025، أبحرت سفينة 'مادلين' من ميناء كاتانيا الإيطالي متجهةً إلى قطاع غزة، في مهمة إنسانية تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على أكثر من مليوني إنسان في القطاع. وقد حملت السفينة على متنها 12 ناشطاً دولياً من دول متعددة، بالإضافة إلى شحنات من المواد الإغاثية شملت الغذاء والدواء والمعدات الطبية، وكانت رسالتها واضحة: التضامن الإنساني يتجاوز الحدود، ويكسر الحواجز السياسية عندما يتعلق الأمر بكرامة الإنسان وحقه في الحياة. وقد سُمّيت السفينة باسم 'مادلين كلاب'، أول فتاة فلسطينية احترفت صيد الأسماك في غزة، حيث أن اختيار هذا الاسم لم يكن مجرد اختيار رمزي، بل تجسيد لروح الصمود والمقاومة اليومية التي تخوضها النساء في غزة، في مواجهة الحصار والحرب والفقد، دون أن يتوقفن عن المضي قدماً. لكن المهمة الإنسانية لم يُكتب لها الاكتمال، فبعد أن أبحرت السفينة في المياه الدولية، أقدمت القوات البحرية الإسرائيلية على قرصنتها واقتادتها قسراً إلى ميناء أسدود، حيث احتجزت المتطوعين الدوليين الذين كانوا على متنها. ولم يكن هذا التصرف مجرد انتهاك للقانون الدولي، بل كان تجسيداً صارخاً لمدى القمع الذي يمارسه الاحتلال بحق كل من يسعى إلى كسر جدار الصمت المحيط بالمأساة الفلسطينية. حيث باتت السياسة الإسرائيلية تمارس إرهاب دولة منظّم، لا يكتفي بتطويق الجغرافيا بحصار خانق، بل يلاحق أيضاً كل صوت يحاول إيصال معاناة المحاصرين إلى العالم. الناشطون الذين تم احتجازهم من تركيا وفرنسا وألمانيا والبرازيل وهولندا، لم يكونوا جنوداً أو سياسيين، بل أناساً عاديين اختاروا أن يقفوا إلى جانب المظلومين. وبحضورهم على متن السفينة، جسدوا استمرار التضامن العالمي مع غزة، وأثبتوا أن صوت الإنسانية لا يزال حاضراً في وجه آلة القمع والاحتلال. لقد صاروا شهوداً على جرائم الإبادة والتجويع، وشهادتهم وحدها باتت تشكل تهديداً لمن يخشى الحقيقة. الاحتجاز القسري لهم، والتعامل القاسي الذي واجهوه داخل إسرائيل، ليس سوى دليل على الخوف العميق من الرسالة التي يحملونها، ومن القصة التي قد تُروى للعالم، فحين يطلق الاحتلال النار على الدبلوماسيين في جنين، ويمنع الوفود الدولية من دخول فلسطين، ويعترض السفن الإنسانية المتجهة إلى غزة، يصبح واضحاً أن الاحتلال لا يحارب خصوماً، بل يطارد شهوداً، لأن من يخشى أن تُروى القصة، يعلم أن كل خطوة إنسانية تفضح وحشيته أكثر من أي تقرير أو إدانة. في هذا المشهد القاتم، يصبح الناس البسطاء أبطالاً حين يقفون في وجه الظلم بإنسانيتهم، لا يملكون سوى ضمائرهم، ولكنهم يواجهون الاحتلال بسلاح التضامن، والشجاعة، والإيمان بأن الكرامة لا تُقهر، وأن العدالة لا تُلغى. سفينة 'مادلين' لم تكن مجرد قارب في عرض البحر، بل كانت ضوءاً في عتمة الإبادة والحصار، وصوتاً في زمن الخرس، ورسالة بأن غزة ما زالت في وجدان العالم، مهما حاول الاحتلال عزلها. – فادي أبو بكر – كاتب وباحث فلسطيني .


معا الاخبارية
منذ 36 دقائق
- معا الاخبارية
7 إصابات في غارة للاحتلال على بلدة بيت ليف جنوبي لبنان
بيروت- معا- أصيب 7 أشخاص، اليوم السبت، في غارة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت ساحة بلدة بيت ليف في قضاء بنت جبيل جنوبي لبنان. وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية، أن طائرة مسيّرة تابعة لجيش الاحتلال شنت غارة بصاروخين استهدفت ساحة بيت ليف الحدودية. ونقلت الوكالة، عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، أن الغارة "أدت إلى إصابة 7 مواطنين بجروح"، دون تفاصيل عن حالاتهم. ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي نحو 3 آلاف خرق له، خلّفت ما لا يقل عن 213 شهيدا و508 جرحى، وفق بيانات رسمية. ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة. وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح.