
«من الحرب إلى محو الهوية».. إسرائيل تبحث تهجير سكان غزة إلى 5 دول
جنوب السودان وليبيا على قائمة إسرائيل لتهجير الفلسطينيين
ووفق المصادر الإسرائيلية، فهذه الدول التي تجري معهم مفاوضات،
إندونيسيا، وأرض الصومال (صوماليلاند)، وأوغندا، وجنوب السودان، وليبيا.
وذكرت قناة 12 العبرية، بأن هناك (تقدم) في المفاوضات مع
إندونيسيا وأرض الصومال لاستيعاب أهل غزة.
وجدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الدعوات إلى "السماح" للفلسطينيين بمغادرة غزة، وقال لقناة "i24NEWS" الإسرائيلية: "نحن لا ندفعهم للخروج، لكننا نسمح لهم بالمغادرة".
ومخطط تهجير الفلسطينيين من غزة، سبق وروج له الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ودعا إلى تحويل غزة إلى ريفيرا الشرق الأوسط، وذلك بعد تفريغ القطاع من أهله والاستفادة بهذه الأرض لتنفيذ مشروعات استثمارية. إلا أن هذا المقترح اصطدم بحائط الرفض العربي والدولي الذي اكدوا على رفضهم لمثل هذه المخططات التي تستهدف القضية الفلسطينية ومحوها بشكل تدريجي في سبيل تحقيق الهدف الإسرائيلي والقضاء على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وتواصل إسرائيل الضغط سواء على المستوى السياسي أو العسكري باستمرار الحرب أو على الصعيد الإنساني من خلال وضع المدنيين العزل تحت ظروف مأساوية وصعبة وذلك في سبيل تحقيق هدف محو واقتلاع جذور الفلسطينيين من أرضهم
وفي السياق ذاته، حذرت منظمات أممية من انتشار المجاعة على نطاق واسع في القطاع، حيث قلصت إسرائيل بشكل كبير كمية المساعدات الإنسانية التي تسمح بدخولها.
وأسفر الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في أكتوبر 2023 والذي أشعل فتيل الحرب إلى مقتل 1219 شخصا، واحتجاز 251 رهينة، ولا يزال 49 محتجزين في غزة، بما في ذلك 27 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.
أكثر من 61 ألف قتيل منذ بداية حرب غزة
وردت إسرائيل على هجوم حماس بشن عملية عسكرية على قطاع غزة وأسفر عنها مقتل ما يقرب من 61722 فلسطينيا، والآلاف المصابين، إلى جانب تسببت هذه الحرب في أحداث كارثة إنسانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 26 دقائق
- مصرس
بالاشتراك مع سرايا القدس.. «القسام» تستهدف موقعي قيادة وسيطرة للجيش الإسرائيلي
نفذت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة حماس، مع سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عملية ضد جيش الاحتلال بخان يونس، جنوب قطاع غزة. وفي بيان عبر صفحتها على منصة «تيليجرام»، قالت القسام، اليوم السبت، إن مقاتليها استهفوا موقع قيادة وسيطرة لجيش الاحتلال على محور صلاح الدين جنوب مدينة رفح جنوب القطاع بعدد من قذائف الهاون.وفي عملية منفصلة، أعلنت عن عملية مشتركة مع مقاتلي سرايا القدس قصفا فيها موقع قيادة وسيطرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في محيط مجمع المحاكم جنوب مدينة خان يونس جنوب القطاع بعدد من قذائف الهاون.وقبل ساعات نشرت كتائب القسام، مقطع فيديو، يوثق تنفيذ سلسلة عمليات عسكرية أدت لقتل وإصابة عسكريين من جيش الاحتلال الإسرائيلي وتدمير آلياته في محاور التوغل شرق مدينة غزة.وشملت العمليات قنص جنود واستهداف قوة إسرائيلية تحصنت داخل منزل، وقصف مواقع قيادة وسيطرة بقذائف هاون وصواريخ قصيرة المدى. عمليات قنص واشتباك وتدمير دبابات ومدرعات ورجم بقذائف الهاون.. عاجل | كتائب القسام تنشر: بعد عودة مجاهدينا من خطوط القتال، وضمن سلسلة عمليات حجارة داوود.. مشاهد من استهداف جنود وآليات العدو في محاور التوغل شرق مدينة غزة. #طوفان_الأقصى — رضوان الأخرس (@rdooan) August 15، 2025وأظهر المقطع لحظات التجهيز لاستهداف «قوة للعدو الإسرائيلي كانت قد تحصنت داخل أحد المباني في شارع المنصور بحي الشجاعية"، حيث ظهر أحد مقاتلي القسام أثناء التحضير للعملية قائلا: "بإذن الله عز وجل، الآن سيتم ضرب مبنى تحصن فيه العدو بحي الشجاعية ونعاهد الله عز وجل أننا سنقاتل، لإعلاء كلمة لا إله إلا الله، حتى دحر العدو».وبعد تنفيذ هذه العملية، تُظهر لقطات أخرى في "الفيديو" المنشور أحد مقاتلي القسام وهو يلقي كلمة حاملا سلاحه الرشاش، وإلى جانبه عدد من القذائف وبندقية "الغول" المخصصة للقنص، حيث تلا أمام "الكاميرا" الآية القرآنية: {فَقَٰتِلْ فِى سَبِيلِ 0للَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ ۚ وَحَرِّضِ 0لْمُؤْمِنِينَ ۖ عَسَى 0للَّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ 0لَّذِينَ كَفَرُواْ ۚ وَ0للَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنكِيلًا}.كما شمل الفيديو عملية قنص جندي إسرائيلي في حي التفاح.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : أكسيوس: إدارة ترامب تصنف 533 شركة وكيان داخل أمريكا بناءً على ولائها للرئيس
السبت 16 أغسطس 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - أعدت إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قائمة غير مسبوقة لتصنيف شركات أمريكية كبرى ومنظمات تجارية، بناءً على مستوى ولائها ودعمها لسياسات ترامب، وخاصة مشروعه التشريعى الضخم المسمى "مشروع القانون الكبير الجميل". وبحسب ما نقلته صحيفة "أكسيوس" الأمريكية، فإن القائمة التى تضم 533 كيانا بين شركات ومنظمات تجارية، تصنف مستويات الدعم إلى "قوي" و"متوسط" و"ضعيف"، استنادا إلى معايير تشمل البيانات الصحفية، والإعلانات، والمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، وحضور فعاليات البيت الأبيض، وغيرها من الأنشطة المرتبطة بالتشريع الضريبى والإنفاقى المحورى للرئيس . ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، دون الكشف عن هوياتها، أن القائمة تُستخدم كأداة لاتخاذ قرارات تتعلق بالطلبات المقدمة من الشركات إلى الإدارة الأمريكية، فى إطار سياسات "أمريكا أولاً" والنزعة الحمائية التى يتبناها ترامب. ومن بين الشركات التى حصلت على تقييمات إيجابية، شركة "دور داش" لتوصيل طلبات الطعام، وخطوط "يونايتد إيرلاينز" الجوية، وخطوط "دلتا إيرلاينز"، وشركة "أوبر" للنقل، وشركة "إيه تى آند تي" للاتصالات، وشركة "سيسكو" للحلول التكنولوجية، إضافة إلى "جمعية شركات الطيران الأمريكية" و"جمعية مصنعى الصلب". ووفقا لـ"أكسيوس"، لم تكشف المصادر عن أسماء الشركات التى حظيت بتصنيف منخفض، إلا أن شركات الطاقة النظيفة قد تكون من أبرز المتضررين نتيجة انتقادها لتقليص الحوافز الخضراء فى مشروع القانون . كما شهدت الأسابيع الأخيرة خلافات حادة بين ترامب وعدد من قيادات بورصة "وول ستريت"، إذ هاجم الرئيس الرئيس التنفيذى لشركة "جولدمان ساكس" ديفيد سولومون، ساخرا من هوايته السابقة فى مجال الـ"دى جيه"، قائلا إنه "ينبغى أن يركز على الموسيقى بدلا من إدارة مؤسسة مالية كبرى". كذلك دخل ترامب فى صدام مع مديرى "جى بى مورجان تشيس" و"بنك أوف أمريكا"، متهما المصارف برفض قبول أكثر من مليار دولار من الودائع، وردا على ذلك وقع ترامب أمرا تنفيذيا يمنع البنوك من التمييز ضد العملاء لأسباب سياسية، فى خطوة قد تزيد التوتر بين البيت الأبيض والقطاع المصرفي. ويسعى ترامب لتعزيز سيطرته على الشركات الأمريكية عبر إجراءات حمائية، تتضمن منح إعفاءات ضريبية للشركات التى تعيد الوظائف إلى الولايات المتحدة، وفرض رسوم جمركية على تلك التى تواصل إنتاجها فى الخارج. وسارعت شركات كبرى إلى إظهار ولائها، سواء من خلال تقديم حصص للحكومة الأمريكية أو عبر هدايا شخصية لترامب، حيث أعلنت شركة "إنفيديا" الأمريكية للتكنولوجيا الأسبوع الماضى تخصيص 15% من عائداتها فى الصين للحكومة الأمريكية، ضمن اتفاق يسمح باستئناف صادراتها إلى بكين، بعد أن فرض ترامب حظراً سابقاً على تصدير تقنيات الرقائق الذكية الخاصة بها إلى الصين. كما أعلن الرئيس التنفيذى لشركة "آبل" تيم كوك استثمار 100 مليار دولار فى التصنيع الأمريكي، بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على واردات الرقائق الأجنبية، وقدّم كوك لترامب لوحة زجاجية بقاعدة من الذهب عيار 24 قيراطا، ما ساهم فى إعفاء الشركة من الرسوم المقترحة.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : "رفع العلم الإسرائيلي" خلال احتجاجات في السويداء، وممر بصرى الشام يشهد "حركة نشطة تجارياً وإنسانياً"
السبت 16 أغسطس 2025 06:00 مساءً نافذة على العالم - قبل 14 دقيقة شهدت مدينة السويداء جنوب سوريا، السبت، مظاهرة شارك فيها المئات تحت شعار "حق تقرير المصير"، في أعقاب أعمال عنف شهدتها المحافظة الشهر الماضي وأدت إلى مقتل أكثر من 1,600 شخص، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، رفع المحتجون الأعلام الدرزية وصور شيخ العقل حكمت الهجري، أحد أبرز المرجعيات الدينية الدرزية في سوريا، فيما "حمل بعضهم علم إسرائيل". وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن بعض المشاركين رفعوا صور الضحايا ولافتات تطالب بالقصاص، في حين اعترض آخرون على رفع العلم الإسرائيلي، مؤكدين أنه "لا يمثل جميع المحتجين". كما شوهدت لافتات تطالب بـ "فتح معبر إنساني" و"إخراج الأمن العام من القرى"، وأخرى اعتبرت "حق تقرير المصير حقاً مقدساً للسويداء". من جانب آخر، قالت وكالة "سانا" للأنباء إنَّ الدفاع المدني السوري "أمّن اليوم خروج عدد من المدنيين من محافظة السويداء عبر ممر بصرى الشام الإنساني... في إطار الجهود المبذولة لتسهيل حركة الأهالي وتأمين وصولهم إلى مناطق أكثر أماناً". صدر الصورة، Suwayda24 التعليق على الصورة، طالب متظاهرون من الدروز في السويداء بـ "الاستقلال الكامل وكف يد الحكومة السورية" وبينما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بترديد متظاهرين هتافات تطالب بـ "الاستقلال وتدخل إسرائيلي لدعم فصل السويداء عن الحكومة الانتقالية في دمشق"، نقلت "سانا" بياناً صادراً عن محافظ السويداء يطالب فيه بـ "تغليب لغة العقل والتسامح والانفتاح على مبادرات الصلح بين العشائر وأهالي السويداء"، مؤكداً أن "السلم الأهلي ليس خياراً، بل ضرورة وطنية وأخلاقية". "نحن تحت الحصار منذ أكثر من شهر" قالت وكالة "سانا" إنَّ ممر بصرى الشام الإنساني في ريف درعا الشرقي شهد اليوم حركة نشطة على الصعيدين التجاري والإنساني، حيث دخلت صباح السبت قافلة مساعدات إنسانية جديدة إلى محافظة السويداء، بالتزامن مع عبور عشرات الشاحنات التجارية المحملة بالمواد الأساسية والسلع التموينية، وفقاً للوكالة. من جهة أخرى، قال مصطفى صحناوي، وهو سوري يحمل الجنسية الأمريكية، لوكالة الأنباء الفرنسية: "نحن تحت الحصار منذ أكثر من شهر، لا ماء لا كهرباء... لا مساعدات إنسانية"، داعياً المجتمع الدولي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى "المساعدة في أسرع وقت وفتح الممرات". فيما نقلت الوكالة عن منيف رشيد -أحد المشاركين في الاحتجاجات-، قوله: "اليوم اتخذت السويداء موقفاً واجتمعت بساحة الكرامة، بشعار حق تقرير المصير... ولا يلامون لأن الهجمة التي تعرضت لها لم تكن طبيعية". خلفية الأحداث شهدت السويداء اشتباكات في 13 يوليو/تموز الماضي بين مسلحين من الطائفة الدرزية ومقاتلين بدو، قبل أن تتوسع مع تدخل القوات الحكومية. وأسفرت أعمال العنف -وفقاً للمرصد السوري- عن مقتل أكثر من 1,600 شخص، بينهم عدد كبير من المدنيين الدروز، بالإضافة إلى تسجيل "انتهاكات وعمليات إعدام ميدانية". وخلال تلك الأحداث، شنّت إسرائيل ضربات استهدفت مقر هيئة الأركان ومحيط القصر الرئاسي في دمشق، متعهدة بحماية الأقلية الدرزية.