logo
في ذكرى مجزرة قصر الرحاب 14 تموز 1958

في ذكرى مجزرة قصر الرحاب 14 تموز 1958

عمونمنذ يوم واحد
* هل كان من المقرر أن يكون انقلاب العراق متزامنا مع الانقلاب في الاردن ؟
* لم يأخذ رئيس الاركان العراقي تحذير الملك الحسين بمحمل الجد بل قال "الاحرى الانتباه الى مصير الاردن فهذا الانقلاب يهددكم "
كانت الامور تسير ايجابيا في العلاقات بين العراق والاردن منذ توقيع اتفاقية الاتحاد العراقي الاردني في نيسان 1958، وبدلا من مباركة العرب فقد كان التحرك بأشكال من الوحدة والتنسيق المضادة، لم يكن للعرب مصلحة في اي وحدة عربية بل العمل ضدها بمثل ما كان الموقف من الاتحاد الهاشمي.
كان التحرك داخل العراق يسير بشكل قوي باتجاه الانقلاب مدعوما من الخارج. وكان استغلال اتفاق الاتحاد الهاشمي لصالح ذلك الانقلاب الدموي، بموجب هذا الاتحاد كان من المفترض أن يتحرك لواء عراقي "اللواء 19" بقيادة عبدالسلام عارف إلى الأردن، بموجب اتفاقية الدفاع المشترك واختير يوم 14 تموز صباحا أن يتقدم اللواء ليمر مخترقا شوارع بغداد ليحظى بوداع العراقيين، ولكن اللواء هذا كان هو رأس الحربة لتنفيذ خطة الانقلاب وارتكاب المجزرة.
وصل اللواء الى قصر الزهور على اساس انه في طريقه إلى الأردن. وحاصر قصر الزهور، وأخرجوا العائلة الهاشمية بلباس النوم للرجال والنساء واصطفوا في حديقة القصر الامامية.
فكانت المذبحة التي لم تترك ناجيا.
وعودة الى الوراء قليلا: كانت المعلومات لدى الاجهزة الامنية الاردنية مؤكدة، فطلب المغفور له الملك الحسين من المرحوم الملك فيصل أن يرسل اليه شخصية موثوقة لاطلاعه على سر رهيب، فجاء رئيس الاركان العراقي "الفريق رفيق عارف" وقابل الملك الحسين، وفاتحه فورا بمعلومات الانقلاب المتوقع، ولكن رد رفيق عارف عنجهيا وقال للملك الحسين "نحن في العراق بأمن وآمان وجيشنا مؤسس على تقاليد ثابتة، لكن الأحرى أن نقلق على الاردن" فاستشاط الملك الحسين غضبا وقال له انتبهوا للخطر الذي يهدد مصير العراق "بالفعل كانت هناك مؤامرة تستهدف بذات الطريق العائلة الهاشمية في الاردن، ولكن تم القاء القبض على احد العملاء اسمه "احمد يوسف" وبعد حوالي ثلاثة ايام كان الانقلاب الدموي في العراق.
لا يمكن تحديد هدف الانقلاب بسهولة والمرجح هو بسبب المد الشيوعي الذي كان يتمدد في المنطقة، والاسرة الحاكمة في العراق ترفض الشيوعية او الدخول بأي حلف شرقي، وكانت حركة الضباط الاحرار العراقية تتغلغل في الجيش بقيادة عبدالسلام عارف وعبدالكريم قاسم، وهما من قاد الانقلاب وسيطرا على قصر الرحاب وأخرجا الاسرة الهاشمية الى الساحة الامامية ثم ليبادر الرائد عبدالستار العبوسي باطلاق النار عليهم جميعا.
مجزرة قصر الرحاب في يوم الاثنين 14 تموز عام 1958، هي مجزرة التاريخ العربي وبداية الفوضى والمذابح والمجازر في كل الشرق الاوسط.
والغريب وليس بالعجيب ان القتلة عبدالكريم قاسم وعبدالسلام عارف قتل احدهما الاخر، ثم قُتل عبدالسلام عارف ومن قتل عبدالسلام عارف قد قتل وتوالت سلسلة القتل حتى الان.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استقالة اللجنة الأممية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان بإسرائيل وفلسطين
استقالة اللجنة الأممية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان بإسرائيل وفلسطين

جو 24

timeمنذ 17 دقائق

  • جو 24

استقالة اللجنة الأممية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان بإسرائيل وفلسطين

جو 24 : استقال الأعضاء الثلاثة في اللجنة الأممية المكلفة بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في إسرائيل والأراضي الفلسطينية من مناصبهم، قائلين إن الوقت حان لتجديد تركيبتها، وفق ما أفاد به متحدث باسم الأمم المتحدة الاثنين. وقد تم إنشاء هذه اللجنة عام 2021 وواجهت انتقادات شديدة من جانب إسرائيل. وفي رسالة استقالتها، أشارت رئيسة اللجنة المستقيلة الجنوب الأفريقية نافي بيلاي (83 عاما) -التي شغلت سابقا منصب رئيسة المحكمة الدولية لرواندا- إلى سنها كونه أحد أسباب قرار الاستقالة. من جانبه، صرح العضو الأسترالي كريس سيدوتي (74 عاما) بأن هذا هو "الوقت مناسب" لتجديد تركيبة اللجنة، في حين أعرب العضو الهندي ميلون كوثاري -وهو في أواخر الستينيات من عمره- عن "تشرفه" بخدمته في اللجنة. وبناء على هذه الاستقالات، طلب رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يورغ لاوبر، من الدول الأعضاء اقتراح أسماء جديدة لعضوية اللجنة بحلول 31 أغسطس/آب المقبل. وأفاد المتحدث باسم المجلس، باسكال سيم، بأن الهدف هو تعيين الخبراء الجدد في بداية نوفمبر/تشرين الثاني، وذلك بعد أن يقدم الأعضاء الثلاثة المستقيلون تقريرهم الأخير خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة القادم في نيويورك. إنكار الإبادة وكانت لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة قد أكدت -منتصف مارس/آذار الماضي- أن إسرائيل ارتكبت أعمال إبادة جماعية وانتهاكات بحق الفلسطينيين في جميع الأراضي المحتلة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وقالت اللجنة، خلال جلسات الاستماع العامة بجنيف، إن الجيش الإسرائيلي لديه خريطة للمرافق الصحية واختصاصاتها، وقد تم تدميرها بطريقة متعمدة، وأكدت اللجنة أن لديها أدلة على شن الهجمات الإسرائيلية عمدا على مؤسسات ومرافق صحية. وأشارت إلى أن هناك تجاهلا وإنكارا من المجتمع الدولي لما يحصل من انتهاكات بحق الفلسطينيين. كما أنه يتم الاعتداء على السجناء الفلسطينيين جسديا ونفسيا على نحو يهين كرامتهم، ويتم منعهم من إيصال أصواتهم لمعاقبة مرتكبي الجرائم بحقهم وضمان عدم تكرارها. وأضافت اللجنة -في تقريرها السابق- أن أي طفل يولد اليوم في غزة يواجه خطر الموت، سواء خلال سن الرضاعة أو بعد أن يكبر، فضلا عن معاناة الأطفال من معضلات صحية نتيجة تلوث المياه والبرد والجوع. كما وجهت اللجنة اتهامات لحماس والفصائل الفلسطينية المسلحة بارتكاب جرائم حرب و"جرائم ضد الإنسانية" بحق "الرهائن". في المقابل، تعتبر إسرائيل اللجنة "آلية تابعة لمجلس حقوق الإنسان متحيّزة ومسيّسة بطبيعتها". إفلات من العقاب وأكدت اللجنة -في تقريرها قبل 4 أشهر بالضبط- أن التعريف القانوني الذي تعتمده يؤكد أن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية إبادة جماعية. وقالت رئيسة اللجنة الأممية (المستقيلة) نافي بيلاي إن التصريحات والإجراءات المُبرئة للقادة الإسرائيليين، وعدم فعالية نظام القضاء العسكري في محاكمة القضايا وإدانة الجناة، تُرسل رسالة واضحة إلى أفراد قوات الأمن الإسرائيلية مفادها بأنهم يستطيعون الاستمرار في ارتكاب مثل هذه الأعمال دون خوف من المساءلة. وشددت اللجنة آنذاك على أن المساءلة من خلال المحكمة الجنائية الدولية والمحاكم الوطنية، من خلال قوانينها المحلية أو ممارسة الولاية القضائية العالمية، تعد أمرا أساسيا لضمان سيادة القانون وتحقيق العدالة للضحايا. وردا على تقرير لجنة التحقيق الأممية، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بـ"السيرك المعادي لإسرائيل الذي يسمى مجلس حقوق الإنسان" واتهمه -في مارس/آذار الماضي- بمعاداة السامية. المصدر: الجزيرة + الفرنسية تابعو الأردن 24 على

النفط يتراجع مع تركيز السوق على العقوبات المحتملة والرسوم الجمركية
النفط يتراجع مع تركيز السوق على العقوبات المحتملة والرسوم الجمركية

الدستور

timeمنذ 23 دقائق

  • الدستور

النفط يتراجع مع تركيز السوق على العقوبات المحتملة والرسوم الجمركية

الدستور- تراجعت أسعار النفط الثلاثاء مع تفكير السوق في مهلة تستمر 50 يوما حددها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لروسيا لإنهاء الحرب على أوكرانيا وتجنب فرض عقوبات على مشتري نفطها، في حين استمرت المخاوف بشأن الرسوم الجمركية الأميركية. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت خمسة سنتات إلى 69.16 دولارا للبرميل بحلول الساعة 00:00 بتوقيت غرينتش، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسعة سنتات إلى 66.89 دولارا. وسجلت عقود الخامين انخفاضا بأكثر من دولار عند التسوية في الجلسة السابقة. وأعلن ترامب الاثنين أنه سيزود أوكرانيا بأسلحة جديدة، وهدد بفرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية ما لم توافق موسكو على اتفاق سلام في غضون 50 يوما. وكانت أسعار النفط قد ارتفعت عقب الأنباء عن العقوبات المحتملة، لكنها تخلت عن هذه المكاسب في وقت لاحق، إذ أثارت مهلة الخمسين يوما آمالا في تجنب العقوبات، وركّز المتعاملون على ما إذا كانت الولايات المتحدة ستفرض بالفعل رسومًا جمركية باهظة على الدول التي تواصل التجارة مع روسيا. وكتب دانيال هاينز، كبير محللي السلع الأولية في "إيه.إن.زد"، في مذكرة للعملاء: "خففت المهلة المخاوف من أن العقوبات المباشرة على روسيا قد تعطل تدفقات النفط الخام. وتأثرت المعنويات أيضًا بالتوترات التجارية المتصاعدة". وقال ترامب يوم السبت إنه سيفرض رسوما جمركية بنسبة 30% على معظم الواردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك اعتبارا من الأول من آب، على غرار تحذيرات مماثلة لدول أخرى، تاركًا لهما أقل من ثلاثة أسابيع للتوصل إلى اتفاقات يمكن أن تخفّض معدلات الرسوم التي يهدد بفرضها. وقد تؤدي الرسوم الجمركية إلى تباطؤ النمو الاقتصادي، الأمر الذي قد يقلّص الطلب العالمي على الوقود ويؤدي إلى انخفاض أسعار النفط. من ناحية أخرى، نقل تقرير إعلامي روسي عن الأمين العام لمنظمة البلدان المصدّرة للبترول (أوبك) هيثم الغيص قوله إن المنظمة تتوقع طلبا "قويًا جدا" على النفط في الربع الثالث من العام، وأن يكون الفارق طفيفًا بين العرض والطلب في الأشهر التالية. ورفع بنك "جولدمان ساكس" الاثنين توقعاته لأسعار النفط للنصف الثاني من 2025، مشيرًا إلى اضطرابات محتملة في الإمدادات، وتقلّص مخزونات النفط في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وقيود الإنتاج في روسيا. رويترز

ترامب يُمهل روسيا 50 يوما لإنهاء الحرب في أوكرانيا
ترامب يُمهل روسيا 50 يوما لإنهاء الحرب في أوكرانيا

الدستور

timeمنذ 23 دقائق

  • الدستور

ترامب يُمهل روسيا 50 يوما لإنهاء الحرب في أوكرانيا

الدستور– أمهَل الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإثنين روسيا 50 يوما لإنهاء الحرب في أوكرانيا أو مواجهة عقوبات قاسية، معلنا في الوقت ذاته عن خطة لإرسال كميات ضخمة من الأسلحة الأميركية إلى كييف لكن عن طريق حلف شمال الأطلسي. وبعد أشهر من التواصل مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ظل مساعيه للتوصل لاتفاق يضع حدا للحرب، أعرب ترامب الإثنين عن أسفه لـ"أنّنا اعتقدنا أنّ لدينا اتفاقا أربع مرات تقريبا"، ولكن في كل مرة كان الرئيس الروسي يواصل قصف أوكرانيا. ورفض بوتين مرارا إنهاء الحرب التي بدأها في أوكرانيا في شباط/فبراير 2022. وقال ترامب لصحافيين في البيت الأبيض أثناء زيارة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته إنّ "ظنّي بالرئيس بوتين خاب كثيرا. كنت أظن أننا سنتوصل إلى اتفاق قبل شهرين"، مضيفا "إذا لم نتوصل إلى اتفاق في غضون 50 يوما، الأمر بغاية البساطة، (سنفرض رسوما جمركية) وستكون بنسبة 100%". وأوضح ترامب أنّ هذه الرسوم "ستكون رسوما ثانوية" أي تستهدف شركاء روسيا التجاريين المتبقين ما من شأنه تقويض قدرة موسكو على الصمود في وجه العقوبات الغربية المفروضة عليها أساسا. بموازاة ذلك، ستحصل أوكرانيا على كمية ضخمة من الأسلحة لتعزيز قواتها في ظلّ الغزو الروسي لأراضيها. وقال الرئيس الأميركي "أبرمنا صفقة بالغة الأهمية. معدات عسكرية بقيمة مليارات الدولارات سيتم شراؤها من الولايات المتحدة، وستُرسل إلى حلف شمال الأطلسي، وسيتمّ نشرها بسرعة في ساحة القتال". من جانبه، قال الأمين العام للناتو إنّ "هذا الأمر يعني أن أوكرانيا ستحصل على كميات هائلة من العتاد العسكري في مجال الدفاع الجوي والصواريخ والذخيرة أيضا". وسارع الرئيس الأوكراني إلى إبداء "امتنانه" لنظيره الأميركي. وقال زيلينسكي في كلمته المسائية "أنا ممتنّ للرئيس ترامب لاستعداده لمساعدتنا على حماية أرواح شعبنا". كما أعلن زيلينسكي أنّه تحدث هاتفيا مع نظيره الأميركي وناقشا "حلولا" لحماية أوكرانيا. وفي منشور على منصة إكس كتب زيلينسكي "ناقشنا مع الرئيس الوسائل والحلول الضرورية لتوفير حماية أفضل للشعب من الهجمات الروسية وتعزيز مواقعنا". ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير، عمل ترامب على إعادة التواصل مع بوتين وتفاوض معه بشكل مباشر لإنهاء الحرب. لكن العملية الدبلوماسية تعثرت بعد إجراء محادثات بين كييف وموسكو في مدينة اسطنبول التركية. وفي برلين، أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس الإثنين أنّ بلاده ستؤدي "دورا حاسما" في الاتفاق الجديد الذي تمّ التوصل إليه بين حلف الأطلسي والولايات المتحدة لتسليح أوكرانيا. وقال ميرتس في بيان إن ترامب "اتخذ خطوة مهمة اليوم"، مضيفا "لقد ناقشتُ هذا الأمر مع الرئيس ترامب مرات عدة خلال الأيام القليلة الماضية، وأكدت له أن ألمانيا ستؤدي دورا حاسما". وأوضح المستشار الألماني أنّ بلاده تواصل العمل مع حلفائها "لتوضيح تفاصيل" الخطة، مشدّدا على أنّه "بهذه الطريقة فقط سيزداد الضغط على موسكو للتفاوض أخيرا على السلام". – لقاء "مثمر" – وفي شرق أوكرانيا الذي يشهد تصعيدا في القتال، قال الجندي أديسترون (29 عاما) إنّه "سعيد للغاية" لأنّ بلاده ستحصل قريبا على المزيد من أنظمة باتريوت التي أكد أنّها فعّالة في حماية المدنيين والعسكريين. وقال لوكالة فرانس برس "بدونها، نحن عاجزون. لذا، يا سيد ترامب، أعطنا المزيد منها، المزيد من الباتريوت". وقال جندي آخر عرف عن نفسه باسم غريزلي (29 عاما) "خير أن تأتي متأخرا من ألا تأتي أبدا"، مؤكدا أنّه "بفضل أنظمة باتريوت التي يقدّمونها إلينا، ستصبح عائلاتنا أكثر أمانا". وكثّفت روسيا ضرباتها الجوية على أوكرانيا في الأسابيع الأخيرة وزادت في الآونة الأخيرة من عدد الصواريخ والمسيّرات التي تطلقها، لتسجل مستويات قياسية متصاعدة. وفي كييف، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الإثنين، أنّه عقد اجتماعا "مثمرا" مع المبعوث الأميركي كيث كيلوغ، معربا عن شكره لترامب على "مؤشرات الدعم المهمة والقرارات الإيجابية بين بلدَينا". وكتب الرئيس الأوكراني على منصات التواصل الاجتماعي "ناقشنا السبيل إلى السلام وما يمكننا القيام به عمليا ليكون (السلام) أقرب". وأشار إلى أنّ ذلك يشمل "تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية، والإنتاج المشترك، وشراء الأسلحة بالتعاون مع أوروبا، إضافة إلى العقوبات على روسيا" وعلى داعميها. وتدفع أوكرانيا، كما العديد من أعضاء الكونغرس الأميركي بمن فيهم جمهوريون مقربون من ترامب، الرئيس الأميركي لفرض عقوبات جديدة على موسكو. غير أنّ ترامب كان رفض ذلك، مشيرا إلى أنه يريد إعطاء فرصة للدبلوماسية. في الأثناء، يواصل الجيش الروسي تقدّمه الميداني. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الإثنين السيطرة على قريتين أوكرانيتين. وتقع إحداهما، ماياك، في منطقة دونيتسك (شرق)، بينما تقع الأخرى، مالينيفكا، في منطقة زابوريجيا الجنوبية. بموازاة ذلك، أسفرت الهجمات عن مقتل ثلاثة مدنيين الإثنين في منطقتي خاركيف وسومي الحدوديتين مع روسيا في شمال شرق أوكرانيا، وفقا للسلطات المحلية. إلى ذلك، أعلن زيلينسكي الإثنين عزمه على تعيين وزيرة الاقتصاد يوليا سفيريدينكو رئيسة للوزراء بدلا من دينيس شميغال الذي سيتولى وزارة الدفاع خلفا لرستم عمروف الذي سيصبح من جانبه سفيرا في الولايات المتحدة، في تعديل حكومي هو الأكبر منذ بدء الحرب ويحتاج إلى موافقة البرلمان لإقراره.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store