logo
حكة 'غير متوقعة' قد تكون إنذاراً مبكرا لمرض السكري

حكة 'غير متوقعة' قد تكون إنذاراً مبكرا لمرض السكري

التحري٠٥-٠٢-٢٠٢٥

يُعدّ مرض السكري من الحالات المزمنة التي تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل مفرط، ويأتي بنوعين رئيسين: النوع الأول والنوع الثاني، حيث يمثل الأخير نحو 90% من الحالات، وغالبا ما يرتبط بالسمنة وقلة النشاط البدني والتاريخ العائلي.
يمكن أن يكون الاكتشاف المبكر للأعراض مفتاحا لتجنب المضاعفات.
وفي هذا السياق، يحذر الأطباء من عرض غير شائع قد يغفل عنه كثيرون، وهو الحكة التناسلية أو الإصابة المتكررة بعدوى القلاع، والتي قد تكون إشارة إلى مرض السكري من النوع الثاني.
وبحسب موقع Diabetes.co.uk، فإن ارتفاع مستويات السكر في الدم يوفر بيئة مثالية لنمو الخميرة؛ ما يزيد فرص الإصابة بالعدوى، خاصة مع ضعف قدرة الجسم على مكافحتها.
وأحيانا قد يُخلط بينها وبين العدوى المنقولة جنسيا، إلا أن ظهورها إلى جانب أعراض أخرى مثل العطش الشديد، التبول المتكرر، والإرهاق المستمر، قد يشير إلى مرض السكري.
ومن جانبه، أوضح الدكتور نيل باتيل، الطبيب العام في LloydsPharmacy Online Doctor، أن بعض الفئات أكثر عرضة للإصابة بالنوع الثاني من السكري، مثل الأشخاص الذين يعانون من السمنة، وأولئك الذين لديهم دهون زائدة حول البنكرياس والكبد.
وأكد الدكتور نيل باتيل أن تجاهل مرض السكري قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة على المدى الطويل، مشددا على أهمية مراجعة الطبيب عند ملاحظة أي من الأعراض المرتبطة به.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فيتامين B12... مُفتاح مُحتمل لعلاج التهاب البنكرياس الحاد
فيتامين B12... مُفتاح مُحتمل لعلاج التهاب البنكرياس الحاد

الديار

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • الديار

فيتامين B12... مُفتاح مُحتمل لعلاج التهاب البنكرياس الحاد

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يشهد المجتمع العلمي اهتمامًا متزايدًا بدور الفيتامينات في دعم الجسم خلال الأزمات الصحية، ومن بين هذه العناصر الحيوية، يبرز فيتامين B12 كسلاح محتمل في مواجهة أحد أخطر الالتهابات التي تصيب الجهاز الهضمي: التهاب البنكرياس الحاد. هذا النوع من الالتهابات قد يهدد الحياة في حال لم يُعالج بسرعة، وهو ما يجعل البحث عن وسائل فعالة لتخفيف حدّته وتحسين فرص الشفاء أمرًا بالغ الأهمية. إنّ الفيتامين B12، المعروف أيضًا بالكوبالامين، يُعدّ أحد الفيتامينات الضرورية التي تلعب دورًا حيويًا في العديد من العمليات الحيوية في الجسم. فهو من العناصر الأساسية في الحفاظ على صحة الأعصاب، حيث يسهم في إنتاج الميالين، المادة التي تحيط بالأعصاب وتحميها، كما يُعدّ جزءًا من عملية إنتاج خلايا الدم الحمراء. علاوة على ذلك، يسهم في عملية الأيض الخلوي، مما يعزز قدرة الجسم على تحويل الطعام إلى طاقة. لذلك، فإن نقصه يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية متعددة مثل فقر الدم وضعف الأعصاب. في السنوات الأخيرة، ربطت الدراسات الطبية الحديثة بين انخفاض مستويات فيتامين B12 في الدم وبين ازدياد شدة التهاب البنكرياس الحاد. تشير هذه الدراسات إلى أن نقص هذا الفيتامين قد يفاقم الالتهاب في البنكرياس ويزيد من تدهور الحالة الصحية للمرضى. كما لوحظ أن المرضى الذين يعانون من نقص فيتامين B12 قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات مرتبطة بالبنكرياس، مما يعكس الأهمية الكبيرة لهذا الفيتامين في دعم الجهاز الهضمي بشكل عام. أحد الخصائص المثيرة للاهتمام في فيتامين B12 هو قدرته على العمل كمضاد للأكسدة. ففي حالات التهاب البنكرياس الحاد، تتعرض الأنسجة البنكرياسية للأضرار الناتجة عن الشوارد الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة تسبب تلفًا للخلايا والأعضاء. في هذه الحالة، يظهر فيتامين B12 بفعاليته كمضاد للأكسدة، حيث يساعد على مقاومة هذه الشوارد الحرة ويقلل من الضرر التأكسدي في أنسجة البنكرياس. هذا التأثير المضاد للأكسدة قد يسهم بشكل كبير في الحد من تدهور الخلايا البنكرياسية ومنع تفاقم الحالة. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت تجارب علمية على نماذج حيوانية أن إعطاء فيتامين B12 بالتزامن مع العلاجات التقليدية لالتهاب البنكرياس الحاد يمكن أن يُحسن استجابة الجسم ويعزز من فعالية العلاج. فقد أظهرت هذه الدراسات أن تقديم فيتامين B12 ساهم في تقليل المؤشرات الالتهابية في الدم، مما يدل على تأثيره الإيجابي في تقليل الالتهاب. علاوة على ذلك، لوحظ تسريع في عملية التعافي واستعادة توازن الجسم بشكل عام، وهو ما يعزز الآمال في أن يكون فيتامين B12 علاجًا مساعدًا في علاج التهاب البنكرياس الحاد. إن التأثيرات المحتملة لفيتامين B12 على التهاب البنكرياس الحاد تفتح أفقًا جديدًا للبحث في كيفية تحسين علاج هذا المرض. ورغم أن هذه النتائج بحاجة إلى مزيد من الدراسات السريرية والتجارب على البشر، فإن الأدلة المتاحة حتى الآن تشير إلى أن الحفاظ على مستويات كافية من فيتامين B12 قد يكون له دور كبير في تحسين صحة البنكرياس وتقليل شدة الالتهاب المصاحب له. هذا ولا يقتصر تأثير نقص فيتامين B12 على تفاقم التهاب البنكرياس فقط، بل قد يؤثر أيضًا على أداء الجهاز العصبي والهضمي بشكل عام، مما يُعقّد حالة المريض ويبطئ من استجابته للعلاج. لذلك، يُعدّ تقييم مستويات هذا الفيتامين لدى المرضى المصابين خطوة حيوية في أي بروتوكول علاجي حديث. ويُرجّح أن إدماج المكملات الغذائية المحتوية على B12 في المراحل المبكرة من العلاج قد يُحدث فرقًا كبيرًا في النتائج النهائية.

فيتامين شائع يثبت فعاليته في علاج التهاب البنكرياس القاتل.. ما هو؟
فيتامين شائع يثبت فعاليته في علاج التهاب البنكرياس القاتل.. ما هو؟

ليبانون 24

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • ليبانون 24

فيتامين شائع يثبت فعاليته في علاج التهاب البنكرياس القاتل.. ما هو؟

توصل باحثون إلى أن فيتامين B12 قد يكون السلاح السري لمحاربة التهاب البنكرياس الحاد، أحد أخطر اضطرابات الجهاز الهضمي التي تهدد الحياة. وكشفت الدراسة الحديثة بقيادة باحثين من جامعتي سيتشوان الصينية ولينكوبينغ السويدية أن ارتفاع مستويات هذا الفيتامين في الدم يقلل بشكل كبير من حدة المرض الذي يدخل الملايين للمستشفيات سنويا، ويودي بحياة 20% من المصابين بحالاته الشديدة. وفقا للنتائج التي استندت إلى تحليل جيني دقيق وتجارب مخبرية متطورة، فإن النظام الغذائي الغني بـ B12 قد يصبح استراتيجية وقائية وعلاجية واعدة. ويعرف التهاب البنكرياس الحاد (AP) بأنه حالة خطيرة تصيب الجهاز الهضمي وتؤثر على الأفراد من جميع الأعمار، وهو أحد الأسباب الرئيسية لدخول المستشفيات حول العالم. ويصاب نحو 1 من كل 5 مرضى بأشكال متوسطة إلى شديدة من المرض، والتي ترتبط بمعدلات عالية من الوفاة والإعاقة طويلة الأمد. وحتى الناجون غالبا ما يواجهون مضاعفات مستمرة تقلل بشكل كبير من جودة حياتهم. (روسيا اليوم)

العصائر الملوّنة والملأى بالسكر: تهديد خفي يتسلل إلى مجرى الدم
العصائر الملوّنة والملأى بالسكر: تهديد خفي يتسلل إلى مجرى الدم

الديار

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • الديار

العصائر الملوّنة والملأى بالسكر: تهديد خفي يتسلل إلى مجرى الدم

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب رغم انتشارها الكبير على موائد الإفطار وفي حقائب الأطفال المدرسية، تُعد العصائر الملوّنة والمحمّلة بالسكر من بين أكثر المشروبات ضررًا على الصحة العامة، خصوصًا على صحة الدم ووظائف الجسم الحيوية. فبينما يغتر الكثيرون بطعمها المنعش ومظهرها الجذاب، تغيب عن الأذهان الحقيقة المرّة: هذه العصائر ليست فقط خالية من القيمة الغذائية، بل تُعد من العوامل الأساسية المساهمة في تدهور الصحة، خصوصًا عند تناولها بشكل متكرر. إنّ أولى التأثيرات المباشرة للعصائر المحلّاة تظهر على مستوى الدم. فبمجرد دخول كميات كبيرة من السكر المُضاف إلى الجسم، ترتفع مستويات الغلوكوز في الدم بسرعة، ما يُجبر البنكرياس على إفراز كميات كبيرة من الإنسولين لمحاولة موازنة الوضع. هذا الارتفاع الحاد والمفاجئ في السكر يخلق نوعًا من "الصدمة" للجسم، ومع التكرار، تُصاب خلايا الجسم بمقاومة الإنسولين، وهي الحالة التي تُعتبر المرحلة التمهيدية لمرض السكري من النوع الثاني. ولعل الأخطر من ذلك هو استهلاك الأطفال لهذه العصائر، حيث أن أجسادهم الصغيرة لا تزال في طور النمو، وهم أكثر عرضة لتأثيرات السكر السلبية على الأوعية الدموية والمناعة ونشاط الدماغ. كما أن الاعتياد المبكر على الطعم الحلو يُبرمج الدماغ على طلب المزيد من السكر، مما يُمهد لطريق طويل من الإدمان الغذائي. إلى جانب اضطراب مستويات السكر، فإن العصائر الملوّنة تحتوي غالبًا على أصباغ صناعية ونكهات كيميائية قد تتسبب في تفاعلات التهابية داخل الجسم. هذه المكوّنات تؤثر على جودة الدم، حيث تُضعف مناعة الجسم وتُحدث خللًا في توازن العناصر الغذائية في الدورة الدموية، ما يُسهّل الإصابة بالأمراض. كما أشارت بعض الدراسات إلى ارتباط الأصباغ الصناعية بزيادة مؤشرات الالتهاب في الجسم، وهي حالة مرتبطة بأمراض خطيرة مثل أمراض القلب والشرايين وحتى بعض أنواع السرطان. هذا ولا تقتصر الأضرار على السكّر وحده، فبعض العصائر تحتوي على نسب عالية من الصوديوم أو المحليات الصناعية، ما ينعكس سلبًا على ضغط الدم. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر الكبد أحد الأعضاء الأكثر تضررًا، حيث يُضطر إلى معالجة كميات هائلة من الفركتوز المُضاف، وهو نوع السكر الأكثر استخدامًا في هذه العصائر. ومع الاستهلاك المتكرر، قد تتطور الحالة إلى مرض الكبد الدهني غير الكحولي، وهي حالة خطرة تُهدد صحة الكبد وقد تقود إلى تليفه. أمام هذا الواقع، يبقى الحل في الوعي والاعتدال. فاختيار العصائر الطبيعية غير المُحلّاة، أو استبدالها بالماء المنكّه بالفواكه الطازجة أو الأعشاب مثل النعناع، يُعتبر خطوة إيجابية نحو حماية الجسم. كما يجب على الأهل توعية أطفالهم بمخاطر المشروبات الصناعية، وتعزيز ثقافة الأكل والشرب الصحي داخل المنزل والمدرسة. إن الأضرار الصحية الناتجة من العصائر الملوّنة والملأى بالسكر لم تعد مجرد تخمينات، بل هي حقائق موثّقة علميًا تؤكد الحاجة إلى تدخل فردي وجماعي للحد من استهلاكها. فالمسؤولية تبدأ من الأسرة، لكنها لا تنتهي عندها؛ إذ يجب أن تشمل أيضًا سياسات توعية وطنية وتشريعات تُلزم المصنّعين بإظهار نسب السكر والألوان المضافة بوضوح، وربما الحد من توزيع هذه المنتجات في المدارس والأماكن العامة. فالصحة العامة لا تُبنى على العلاجات فقط، بل على الوقاية، والوقاية تبدأ أحيانًا بكوبٍ نمتنع عن شربه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store