
بعد استهداف مطار بن غوريون..هل فشلت إسرائيل في ردع الحوثيين؟
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن باتجاه مطار بن غوريون، في تصعيد جديد يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها إسرائيل في مواجهة هجمات الحوثيين، رغم الضربات الجوية المكثفة التي استهدفت صنعاء ومواقع أخرى.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن حركة الإقلاع والهبوط في المطار تم تعليقها مؤقتاً كإجراء احترازي، في حين أصدرت إسرائيل تحذيراً بإخلاء ثلاثة موانئ يمنية تحسباً لأي تهديدات إضافية.
تصعيد مستمر رغم الضربات
وفي مداخلة مع برنامج "ستوديو وان مع فضيلة" على سكاي نيوز عربية، أقر المحاضر في أكاديمية الجليل الغربي موشيه إلعاد باستمرار إطلاق الصواريخ الحوثية نحو إسرائيل، معتبراً أن "الضربات الإسرائيلية لم تمنع الحوثيين حتى الآن من تكرار الهجمات".
وأشار إلعاد إلى أن المسافة الجغرافية الكبيرة بين إسرائيل واليمن تمثل تحدياً لوجستياً واستخباراتياً، موضحاً أن "إسرائيل تعتمد على خطط مختلفة في التعامل مع الحوثيين مقارنة بجبهات قريبة مثل غزة أو جنوب لبنان".
خطة إسرائيلية "تدريجية"
وأكد إلعاد أن الجيش الإسرائيلي يتبع استراتيجية تصعيد تدريجية في التعامل مع الحوثيين، قائلاً: "إذا لم يتوقفوا عن إطلاق الصواريخ، فإن الرد الإسرائيلي سيكون أكثر قسوة وبشكل غير مسبوق"، مشدداً على أن "كل شيء سيتم في الوقت المناسب".
فجوة استخباراتية.. لكن بتقنيات متقدمة
ورداً على انتقادات تتعلق بضعف القدرات الاستخباراتية الإسرائيلية في اليمن، نفى إلعاد وجود فجوة حقيقية، مؤكداً أن "إسرائيل تملك وسائل تكنولوجية متقدمة، بما في ذلك الأقمار الصناعية، تمكنها من مراقبة اليمن كما تراقب إيران ومناطق أخرى".
الدور الأميركي.. والموقف من الحوثيين
وبشأن الاتفاق الأخير بين الولايات المتحدة والحوثيين، أشار إلعاد إلى أن "الاتفاق غير مكتوب ويتعلق حصراً بضمان أمن الملاحة الأميركية"، مؤكداً أن "الولايات المتحدة لم تتخل عن إسرائيل، ولا تزال تقدم الدعم العسكري في مواجهة الهجمات الحوثية".
وشدد إلعاد على أن "الحرب مع الحوثيين ستستمر طالما استمرت الهجمات ضد إسرائيل"، مضيفاً: "الحفاظ على أمن الإسرائيليين خط أحمر، وسنواصل التصعيد حتى يتم ردع الحوثيين بشكل كامل".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


منذ 5 أيام
بعد استهداف مطار بن غوريون..هل فشلت إسرائيل في ردع الحوثيين؟
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن باتجاه مطار بن غوريون، في تصعيد جديد يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها إسرائيل في مواجهة هجمات الحوثيين، رغم الضربات الجوية المكثفة التي استهدفت صنعاء ومواقع أخرى. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن حركة الإقلاع والهبوط في المطار تم تعليقها مؤقتاً كإجراء احترازي، في حين أصدرت إسرائيل تحذيراً بإخلاء ثلاثة موانئ يمنية تحسباً لأي تهديدات إضافية. تصعيد مستمر رغم الضربات وفي مداخلة مع برنامج "ستوديو وان مع فضيلة" على سكاي نيوز عربية، أقر المحاضر في أكاديمية الجليل الغربي موشيه إلعاد باستمرار إطلاق الصواريخ الحوثية نحو إسرائيل، معتبراً أن "الضربات الإسرائيلية لم تمنع الحوثيين حتى الآن من تكرار الهجمات". وأشار إلعاد إلى أن المسافة الجغرافية الكبيرة بين إسرائيل واليمن تمثل تحدياً لوجستياً واستخباراتياً، موضحاً أن "إسرائيل تعتمد على خطط مختلفة في التعامل مع الحوثيين مقارنة بجبهات قريبة مثل غزة أو جنوب لبنان". خطة إسرائيلية "تدريجية" وأكد إلعاد أن الجيش الإسرائيلي يتبع استراتيجية تصعيد تدريجية في التعامل مع الحوثيين، قائلاً: "إذا لم يتوقفوا عن إطلاق الصواريخ، فإن الرد الإسرائيلي سيكون أكثر قسوة وبشكل غير مسبوق"، مشدداً على أن "كل شيء سيتم في الوقت المناسب". فجوة استخباراتية.. لكن بتقنيات متقدمة ورداً على انتقادات تتعلق بضعف القدرات الاستخباراتية الإسرائيلية في اليمن، نفى إلعاد وجود فجوة حقيقية، مؤكداً أن "إسرائيل تملك وسائل تكنولوجية متقدمة، بما في ذلك الأقمار الصناعية، تمكنها من مراقبة اليمن كما تراقب إيران ومناطق أخرى". الدور الأميركي.. والموقف من الحوثيين وبشأن الاتفاق الأخير بين الولايات المتحدة والحوثيين، أشار إلعاد إلى أن "الاتفاق غير مكتوب ويتعلق حصراً بضمان أمن الملاحة الأميركية"، مؤكداً أن "الولايات المتحدة لم تتخل عن إسرائيل، ولا تزال تقدم الدعم العسكري في مواجهة الهجمات الحوثية". وشدد إلعاد على أن "الحرب مع الحوثيين ستستمر طالما استمرت الهجمات ضد إسرائيل"، مضيفاً: "الحفاظ على أمن الإسرائيليين خط أحمر، وسنواصل التصعيد حتى يتم ردع الحوثيين بشكل كامل".


٢٩-٠٤-٢٠٢٥
تسجيل عبد الناصر والقذافي.. القصة الكاملة وأبعادها السياسية
في مشهد يعيد استحضار لحظة فارقة في التاريخ المصري والعربي، فجّر تسجيل صوتي نادر للرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر مع الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي جدلًا واسعًا. وأعاد التسجيل فتح النقاش بشأن طبيعة سياسات عبد الناصر في سنواته الأخيرة، خصوصًا إزاء الصراع العربي الإسرائيلي، والموقف المصري من قضايا الحشد العسكري والحلول السلمية. التسجيل، الذي يعود إلى أغسطس 1970، يوثق حديثًا مطولًا بشأن ضرورة الواقعية السياسية، وانتقادًا ضمنيًا لدعوات الحشد الثوري، في وقت كانت فيه القاهرة قد قبلت رسميًا بمبادرة روجرز كغطاء لبناء قدرات الدفاع الجوي. وبينما اعتبرت أسرة عبد الناصر أن التسجيل "جزء من أرشيفه المتاح"، انقسم المحللون بين من رأى فيه دلالة على "تطور سياسي ناضج" ومن اعتبره "محاولة لتزييف موقف عبد الناصر القتالي". "عبد الناصر لم يساوم.. ومات وهو يبني للعبور" دافع الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، في حديثه إلى برنامج "ستوديو وان مع فضيلة"، بشدة عن الموقف التاريخي لعبد الناصر، محذرًا من محاولات "اجتزاء السياق"، مؤكدًا أن "اجتزاء الحقيقة كإنكارها وخيانتها". بحسب قنديل، قبول عبد الناصر بمبادرة روجرز لم يكن تنازلًا بقدر ما كان مناورة سياسية لتمكين بناء حائط الصواريخ الذي وفر الغطاء اللازم لأي عمل عسكري لاستعادة سيناء. وأكد أن التسجيل الصوتي يجب فهمه ضمن اللحظة التاريخية التي "كانت مصر تستعد فيها للحرب وليس للاستسلام". واستعرض قنديل معطيات اقتصادية وعسكرية مهمة، قائلًا إن عبد الناصر، الذي أقر بمسؤوليته الكاملة عن هزيمة 1967، عمل على إعادة بناء الجيش والاقتصاد. وصلت معدلات التنمية في عهده إلى 6 بالمئة سنويًا، وكان عام 1969 ذروة الانتعاش الاقتصادي المصري منذ عقود". كما لفت إلى أن عبد الناصر لم يتخلَّ عن مشروع التحرير، مستشهدًا بخطط بناء حائط الصواريخ وخطط العبور التي وُضعت قبل وفاته، معتبرًا أن "لو كان عبد الناصر عاش لما شهدنا تدهور الأوضاع العربية إلى ما آلت إليه بعد اتفاقيات السلام المنفردة". "عبد الناصر.. من الحلم القومي إلى الواقعية الصارمة" أما عماد جاد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، فقد قدم قراءة مختلفة لكنها متقاطعة مع رؤية قنديل من زاوية أخرى، إذ أشار إلى أن عبد الناصر بعد 1967 "كان شخصًا مختلفًا كليًا عن الزعيم الحالم قبلها". وشرح جاد قائلا: "عبد الناصر قبل النكسة كان قائدًا قوميًّا طموحًا يسعى لتوحيد العالم العربي، لكنه بعد الهزيمة أصبح رئيسًا مصريًا براجماتيًا يتعامل مع الواقع بإدراك أعمق لحدوده". وأضاف جاد أن دخول عبد الناصر حرب اليمن وخسارته عشرات الآلاف من الجنود كان "أول جرس إنذار"، تبعه سقوط كارثي في 1967 نتيجة الفشل الداخلي، خاصة بسبب دور عبد الحكيم عامر ومحاولة السيطرة على الجيش بعيدًا عن الرقابة السياسية الفعالة. وفي تحليله لمضمون التسجيل مع القذافي، قال جاد: "الحديث يفضح ازدواجية الراديكاليين الذين كانوا ينتقدون عبد الناصر وهم يزايدون عليه... عبد الناصر كان واضحًا حين قال لهم ببساطة: من أراد أن يحارب فليتفضل، لكنه هو نفسه كان يقاتل بوسائله الواقعية لبناء القوة لا بالشعارات". وأكد جاد أن نقل حائط الصواريخ المصري قرب قناة السويس قبيل وقف إطلاق النار، في خرق محسوب لمبادرة روجرز، كان "خطوة ذكية مهدت لما عرف لاحقًا بثغرة النصر في حرب 1973". السياق المصري.. وقيمة الرسالة اليوم ما بين تحليلات قنديل التي تؤكد استمرار مشروع المقاومة، وقراءة جاد التي ترصد التحول إلى الواقعية السياسية، تتضح ملامح المشهد: مصر عبد الناصر، حتى في لحظات الانكسار، كانت تتجه نحو بناء قوة قادرة على التغيير، بعيدًا عن ضجيج المزايدات الأيديولوجية. التسجيل الصوتي، رغم الجدل حوله، يكشف عن عبد الناصر الذي عرف أن الشعارات لا تحرر أرضًا، وأن بناء القوة الوطنية هو الطريق الوحيد الممكن. ولعل ما قاله عبد الناصر نفسه في التسجيل، حين ألمح إلى أن السلام لا يأتي من "الطموحات غير الواقعية"، يجسد التحول العميق الذي قادته مصر آنذاك نحو مفهوم دولة القوة القادرة، لا فقط القومية الحالمة. وفي عالم عربي ما زال يعاني من أزمات مشابهة، تبدو الرسائل المستخلصة من عبد الناصر أكثر راهنية مما قد يتصور البعض.


وكالة الصحافة اليمنية
٠٣-١٢-٢٠٢٤
- وكالة الصحافة اليمنية
سيناتور أمريكي: حكومة نتنياهو ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي بغزة
قال السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، الاثنين، إن حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو 'ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في قطاع غزة'، وإن 'محاربة الإرهاب غير ممكنة بتجويع الفلسطينيين وقتل عشرات الآلاف من المدنيين'. وأضاف ساندرز، في منشور على حسابه عبر منصة إكس، إن 'وزير الدفاع الأسبق موشيه يعلون محق عندما قال إن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 'جرائم حرب' بغزة، وآمل أن ينضم إليه المزيد من القادة العسكريين'. Former Israeli Defense Minister Yaalon is right. I hope more Israeli military leaders will join him in speaking up. — Bernie Sanders (@SenSanders) December 2, 2024 وشدد على أن 'حكومة نتنياهو ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في القطاع'. وفي معرض وصفه لجرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بغزة، قال إنه 'لا يمكن محاربة الإرهاب بتجويع الفلسطينيين، وقتل عشرات الآلاف من المدنيين'. والأحد، قال وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعلون إن قوات الاحتلال ترتكب 'جرائم حرب' في قطاع غزة ويحاول إخفاء ذلك عن الجمهور ، مؤكداً أنه يتحمل مسؤولية تصريحاته السابقة بشأن ارتكاب جيش بلاده 'جرائم تطهير عرقي' بشمال قطاع غزة. #صور | هكذا يعيش نازحو شمال قطاع غزة في مدارس الإيواء في حي الشيخ رضوان شمالي غرب مدينة غزة. تصوير :نور الدين جبر — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 2, 2024 جاء ذلك في مقابلة أجرتها الإذاعة الإسرائيلية العامة التابعة لهيئة البث الرسمية مع يعلون غداة تصريحات له أكد فيها ارتكاب الجيش تطهير عرقي شمالي قطاع غزة. وفي 5 أكتوبر الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة بذريعة 'منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة'. — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 2, 2024 بينما يقول الفلسطينيون إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية. وبدعم أمريكي ترتكب قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.