
أستون فيلا «المنقوص» ينتزع «نقطة ثمينة» من نيوكاسل
انتزع أستون فيلا المنقوص تعادلاً ثميناً من دون أهداف من ضيفه نيوكاسل يونايتد، في المرحلة الأولى من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وافتتحت المرحلة الجمعة، حيث استهل ليفربول حملة الدفاع عن لقبه، بفوز صعب على بورنموث 4-2.
وحافظ أستون فيلا على سجله خالياً من الخسارة على ملعبه «فيلا بارك» في 22 مباراة توالياً في مختلف المسابقات، في حين فشل في تحقيق فوزه السادس في مبارياته السبع الأخيرة في عقر داره على نيوكاسل، حيث يعود الفوز الأخير للضيوف إلى يناير 2024 بنتيجة 3-1.
ولم يدخل الإسباني أوناي إيمري، مدرب أستون فيلا، أي تغييرات جذرية على تشكيلته الاعتيادية في الموسم الماضي، باستثناء الدفع بالوافد الجديد الحارس الهولندي ماركو بيزوت بدلاً من الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز الموقوف.
وبيزوت هو الوجه الجديد الوحيد الذي شارك أساسياً في اللقاء، في حين جلس الوافد الآخر المهاجم الإيفواري إيفان جيساند القادم من نيس الفرنسي، مقابل 26 مليون جنيه إسترليني على دكة البدلاء.
في المقابل، غاب عن صفوف نيوكاسل مهاجمه السويدي ألكسندر إيزاك، بعدما أبلغ النادي، حسب التقارير، برغبته في مغادرة «سانت جيمس بارك» للانضمام إلى ليفربول.
وتشير تقارير إلى أن إيزاك (25 عاماً) الذي ساعد نيوكاسل على التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، وإنهاء صيامه عن الألقاب الذي دام 56 عاماً في الموسم الماضي، بالفوز بكأس الرابطة على حساب ليفربول بالذات، يرفض التدرّب أو اللعب في محاولة لإجباره على مغادرة النادي الذي انضم إليه من ريال سوسيداد الإسباني في عام 2022.
وفرض نيوكاسل بقيادة مدربه إيدي هاو، هيمنته على الشوط الأول، من دون أن يتمكن من هز الشباك.
ولم تكد تمضي 3 دقائق، حتى حصل نيوكاسل على فرصة خطيرة، بعد هجمة مرتدة، وضعت الوافد الجديد من نوتنجهام فوريست المهاجم السويدي أنتوني إيلانجا بمواجهة الحارس بيزوت، وسدد كرة قوية تصدى لها الأخير بنجاح، قبل أن تصل مجدداً إلى أنتوني جوردون الذي قاد الهجوم بغياب إيزاك سددها فوق المرمى.
وهدد جوردون مرمى المضيف مرتين، إلّا أن الحارس الهولندي كان بالمرصاد في المناسبتين (8 و16)، وحاول المدافع السويسري فابيان شار من قرابة 22 متراً، لكن الكرة مرت بعيداً (28).
وتدارك استون فيلا أداءه السيئ في الشوط الأول، فاستهل الثاني ضاغطاً لتصل الكرة بعد ركنية إلى الفرنسي بوباكار كامارا تابعها رأسية وتصدى لها الحارس بوب (47)، ليعود الأخير ويقف بالمرصاد لتسديدة أولي واتكينز من داخل المنطقة (65).
وتلقت جهود أستون فيلا ضربة قوية بطرد مدافعه إيزري كونسا بالبطاقة الحمراء، إثر إعاقته جوردون الذي كان يتوجه للانفراد بالمرمى بعد تمريرة من إيلانجا (66).
وضغط نيوكاسل من أجل النقاط الثلاث، مستفيداً من التفوق العددي، لكن تسديدة هارفي بارنز «على الطاير» المتجهة إلى المرمى تصدى لها البولندي ماتي كاش (77)، ثم منع بيزوت المهاجم جوردون من التسجيل (92).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 3 دقائق
- العين الإخبارية
بطعم الشوكولاتة.. هدية استثنائية لسان جيرمان في افتتاح الدوري الفرنسي
تم تحديثه الإثنين 2025/8/18 10:22 ص بتوقيت أبوظبي قدم نادي نانت هدية استثنائية لنظيره باريس سان جيرمان، قبل المباراة التي جمعت الفريقين في افتتاح مشوارهما بالدوري الفرنسي (الأحد). واستهل باريس سان جيرمان حامل لقب "الليغ 1" مشواره في المسابقة المحلية بالفوز 1-0 على نانت. وكانت المباراة هي الأولى في المسابقة المحلية للباريسيين منذ التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا نهاية الموسم الماضي بالفوز بخماسية نظيفة على حساب إنتر ميلان الإيطالي. دوري أبطال الشوكولاتة نادي نانت برئاسة فالديمار كيتا، المالك البولندي للأصفر والأخضر، كرم الباريسيين بإهدائهم كأسا لدوري أبطال أوروبا مصنوعة من الشوكولاتة. وكان باريس بات أول فريق فرنسي منذ أولمبيك مارسيليا في 1993، قبل 32 سنة، يحقق لقب الشامبيونزليغ. ولم يكن ناصر الخليفي، رئيس سان جيرمان، موجودا في نانت مع الفريق مما جعل قائد الفريق، البرازيلي ماركينيوس هو من يتسلم الجائزة من أصحاب الأرض. وفسر رئيس نادي نانت في مقال صحفي بجريدة "لاجورنال دي ديمانش" سر سعادته بتتويج فريق العاصمة بلقب دوري أبطال أوروبا. سان جيرمان شرف فرنسا قال مالك ورئيس نادي نانت كيتا: "يمكننا أن نقول ما نريده عن باريس، لكن يجب أن نعترف بنجاحه.. وهذا النجاح ليس لباريس سان جيرمان فقط، لكنه لكرة القدم الفرنسية بشكل عام". وأكمل: "ناصر الخليفي يؤدي عملاً رائعاً.. اليوم فريقه هو الأفضل في العالم.. هذه هي الرسالة التي بعثتها له هذا الأسبوع.. لا يجب أن أغار، بل أفتخر بنجاحهم"، SE


Sport360
منذ 7 ساعات
- Sport360
ليفربول يقترب من توديع نجمه المُخضرم
سبورت 360- يقترب نادي ليفربول من توديع نجمه اليوناني المُخضرم كوستاس تسيميكاس خلال الأيام الأخيرة من الميركاتو الصيفي. وابتعد تسيميكاس عن حسابات المُدير الفني للريدز أرني سلوت، وهو الأمر الذي فتح الباب أمام إمكانية رحيله. وأشار الصحفي الموثوق في أخبار الانتقالات فابريزيو رومانو إلى أنه من المُتوقع أن ترتفع وتيرة عملية خروج تسيميكاس عن ليفربول خلال الأيام القادمة. وذكر رومانو أن إدارة ليفربول أصبحت مُستعدة لقبول فكرة انتقال تسيميكاس على سبيل الإعارة بعد أن أصبح الخيار رقم 3 في مركز الظهير الأيسر. ويُعول سلوت على النجمين ميلوس كيركيز وأندي روبرتسون في مركز الظهير الأيسر. 🚨 Kostas Tsimikas exit, expected to accelerate as Liverpool could also open to potential initial loan proposals. The left back is prepared to leave as Kerkez and Andy Robertson will be the LBs for Arne Slot. — Fabrizio Romano (@FabrizioRomano) August 17, 2025 وأبدى ناديا نوتينجهام فورست وليدز يونايتد اهتماماً بخدمات تسيميكاس، وستُجيب الفترة المُقبلة عن السؤال بشأن وجهته الجديدة. ويبلغ تسيميكاس من العُمر 29 سنة، ويُجيد اللعب في مركز الظهير الأيسر، وينتهي عقده مع ليفربول في يونيو 2027. وكان تسيميكاس قد انتقل إلى ليفربول في 2020 قادماً من أولمبياكوس، ومنذ ذلك الحين لعب 115 مُباراةً في كافة المُسابقات، صنع فيهم 18 هدفاً. شاهد أيضًا:


دبي الرياضية
منذ 7 ساعات
- دبي الرياضية
أرسنال يُسقط مانشستر يونايتد في أولد ترافورد
أعلن أرسنال عن نفسه باكرا وأسقط غريمه مانشستر يونايتد في معقله "أولد ترافورد" بالفوز عليه الأحد 1-0، وذلك في المرحلة الأولى من الدوري الإنجليزي لكرة القدم التي شهدت تعثر تشيلسي على أرضه بالتعادل السلبي مع جاره كريستال بالاس. وبعدما أنهى المواسم الثلاثة الماضية وصيفا للبطل، يسعى أرسنال إلى الفوز بلقب الدوري الممتاز لأول مرة منذ 2004 ، فيما يمني يونايتد النفس بأن يضع خلفه خيبة الموسم الماضي بعدما حل في المركز الخامس عشر وتعرض للهزيمة 0-1 أمام توتنهام المتعثر في نهائي "يوروبا ليج" في خسارة كلفته مكانا في دوري أبطال أوروبا. ورغم الهزيمة، كان يونايتد الطرف الأفضل بوضوح في لقاء الأحد لكنه دفع ثمن خطأ فادح لحارسه التركي ألتاي بايندير الذي لعب أساسيا نتيجة استبعاد الكاميروني أندري أونانا المرشح رحيله عن الفريق. "ما يهم هو النقاط الثلاث" وأقر الحارس الإسباني لأرسنال دافيد رايا في حديث لشبكة "سكاي سبورتس" بأن "النوعية لم تكن موجودة. لم نكن في أفضل أيامنا في التعامل مع الكرة. دفاعيا، لم نكن أيضا في أفضل حالاتنا، وبالتالي كانت معركة قوية". وتابع "سجلنا هدفنا في الشوط الأول من ركلة ركنية وقاتلنا منذ حينها حتى النهاية. نعلم أنه كان بإمكاننا خسارة المباراة، لكن هذه هي كرة القدم. في أيام مماثلة، ما يهم هو النقاط الثلاث". وبدأ المدرب البرتغالي ليونايتد روبن أموريم اللقاء باشراك الوافدين الجديدين الكاميروني براين مبومو والبرازيلي ماتيوس كونيا منذ البداية، فيما أبقى الوافد الجديد الآخر النجم المنتظر السلوفيني بنيامين شيشكو على مقاعد البدلاء، في مقاربة مختلفة عن نظيره الإسباني ميكل أرتيتا الذي فضل الزج بنجمه الجديد السويدي فيكتور يوكيريس منذ البداية، إضافة إلى الوافد الآخر لاعب الوسط الإسباني مارتين سوبيميندي. وبدأ يونايتد اللقاء ضاغطا وسط استحواذ شبه مطلق، لكن ضيفه اللندني صدمه بهدف التقدم الذي سجله الإيطالي ريكاردو كالافيوري بالرأس في الدقيقة 13 إثر ركلة ركنية نفذها ديكلان رايس وأخطأ الحارس بايندير في التعامل معها. وحاول يونايتد العودة وضغط بحثا عن التعادل الذي كاد يتحقق في الدقيقة 30 بعد تمريرة رائعة من القائد البرتغالي برونو فرنانديش للدنماركي الشاب باتريك دورغو الذي أطلق الكرة من خارج المنطقة، لكن الحظ عانده بعدما ارتدت من القائم الأيسر لمرمى رايا. وانتهى الشوط الأول على هذه النتيجة في 45 دقيقة أولى مخيبة إلى حد كبير ليوكيريس، إذ لم يسدد على المرمى في أي مناسبة حتى أن تمريراته لم تكن موفقة، ما دفع أرتيتا إلى استبداله في ربع الساعة الأول من الشوط الثاني بالألماني كاي هافيرتس. ومع بقاء النتيجة على حالها، قرر أموريم إدخال شيشكو في الدقيقة 65 بدلا من مايسون ماونت تزامنا مع استمرار سيطرة يونايتد على الكرة من دون فعالية أمام المرمى رغم المحاولات وأبرزها على الإطلاق لمبومو في الدقيقة 74 بكرة رأسية لكنه اصطدم بتألق الحارس رايا. وفي محاولاته القليلة على المرمى، كاد أرسنال أن يوجه الضربة القاضية لمضيفه من ركلة حرة نفذها رايس فتحولت الكرة من السد الدفاعي وهزت الشباك الجانبية (82). وحاصر يونايتد ضيفه اللندني في معقله أواخر اللقاء وهدد مرماه في أكثر من مناسبة لكن من دون توفيق، ليعود "المدفعجية" من معقل غريمهم بالنقاط الثلاث ومن دون هزيمة في الدوري أمام "الشياطين الحمر" منذ أيلول/سبتمبر 2022. تعثر تشيلسي على أرضه واستهل تشيلسي، المتوج بلقب مونديال الأندية بحلته الجديدة الموسعة، مشواره بتعادل سلبي على أرضه أمام جاره كريستال بالاس بطل الكأس. ورغم الاستحواذ الذي تجاوز السبعين بالمئة، عجز رابع الموسم الماضي عن الوصول إلى شباك جاره الذي فاجأ ليفربول بطل الدوري بالفوز عليه في عطلة نهاية الأسبوع الماضي في مباراة درع المجتمع بركلات الترجيح. ويبدأ فريق المدرب الإيطالي إنتسو ماريسكا الدوري بثلاث مواجهات ديربي، إذ يلتقي في المرحلة المقبلة خارج الديار مع وست هام ثم يعود إلى "ستامفورد بريدج" للقاء فولهام. وبدأ ماريسكا اللقاء باشراك الوافدين الجديدين البرازيلي جواو بيدرو وجايمي غيتنز أساسيين في لقاء قدم خلاله أبطال العالم أداء مخيبا إلى حد كبير، لاسيما في الشوط الأول الذي أفلتوا خلاله من هدف جاء بركلة حرة نفذها إيبيريتشي إيزي وألغي بعد تدخل حكم الفيديو المساعد (في أيه آر) نتيجة مخالفة من مارك غويهي على السد الدفاعي (13). ورغم تحسن أداء الـ"بلوز" في الشوط الثاني أمام الجار الذي لم يخسروا أمامه في كافة المسابقات منذ تشرين الأول/أكتوبر 2017، بدوا عاجزين عن الوصول إلى المرمى. وزج ماريسكا بالوافدين الجديدين الآخرين البرازيلي إيستيفاو ويليان وليام ديلاب اللذين دخلا بدلا من جواو بيدرو وغيتنز بالذات، لكن شيئا لم يتغير. وتغلب نوتنغهام فوريست الذي كان الموسم الماضي من المنافسين على بطاقات دوري الأبطال قبل أن يحل في النهاية سابعا، على ضيفه برنتفورد بثلاثة أهداف للنيوزيلندي كريس وود (5 و45+2) والوافد السويسري دان ندوي (42)، مقابل هدف للبرازيلي إيغور تياغو (78 من ركلة جزاء).