خاص - رامي اللاذقي : ميزانية سبورتينغ هذا الموسم لم تتخط أربعون ألف دولار

https://files1.elsport.com/imagine/pictures_120_96/3083798_1748588138.jpg
أجرت صحيفة " السبورت " الإلكترونية حواراً مع المدير الفني ل​منتخب لبنان للناشئين​ ومدرب ​نادي سبورتينغ BFA​ الكابتن ​رامي اللاذقي​، للحديث معه عن الإستحقاقات المنتظرة، ومشاركة فريقه هذا الموسم في بطولة دوري الدرجة الثانية.
بداية اللقاء مع اللاذقي، ترّكزت حول التجربة التي يخوضها مؤخراً، بإستلامه دّفة تدريب منتخب الناشئين، حيث قال:" تجربة جيّدة حتى الأن، أنهينا منذ فترة التجارب الأولى للاعبي مواليد ٢٠٠٨ بإعتبار أن لاعبي مواليد ٢٠٠٩ لا يشاركون في بطولة الدوري، والمرحلة المستقبلية ستكون بخوض أول إستحقاق بشهر أيلول/سبتمبر المقبل مع بطولة غرب آسيا، وتصفيات آسيا في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، ونعمل للتحضير لهذين الإستحقاقين".
وبالحديث عن ما ينقصنا لتحقيق النتائج الإيجابية، اضاف :"ان ما نحتاجه في المقام الأول توافر الملاعب، الدعم المالي، مؤكداً أنه يستوجب أن نكون أكثر إحترافية، أضف إلى أن بطولة الفئات العمرية رغم إستحداثها مؤخراً، ولكن لا تفِ بالغرض بإعتبار أن مدتها الزمنية قصيرة جداً، وتنحصر المنافسة بين ثلاث إلى أربع أندية، أمّا باقي الفرق تأتي فقط لأجل المشاركة".
يتابع اللاذقي حديثه، مشدداً أنّ الفارق بيننا وبين باقي المنافسين، يكمن في فترة التحضير، إذ أن باقي المنتخبات التي نواجهها تخوض أكثر من عشر مباريات ومعسكرات تسبق أي إستحقاق، بعكس تحضيراتنا التي تقتصر على مباراتان أو ثلاث فقط، علماً أننا نملك مواهب يبنى عليها للمستقبل.
وأردف قائلاً : "الإتحاد يعمل بجدّية وضمن الإمكانيات المتوافرة، ولم يقصر بتاتاً وبصراحة أقولها في ظل ما نملك هذا أقصى ما يمكن تحقيقه".
وعن رحلة نادي سبورتينغ هذا الموسم في بطولة دوري الدرجة الثانية، قال: " أن مشاركة فريقه في البطولة للسنة الثانية توالياً، كانت جيّدة من ناحية النتائج وكنّا قاب قوسين أو أدنى من دخول سداسية الأوائل، لولا الهدف الأخير الذي تلقته شباكنا بمواجهة المبّرة في اللحظات الأخيرة، ما جعل الفريق يخوض مرحلة الهبوط، ولكن بنظرة عامة ومع ميزانية لم تتخطى أربعون ألف دولار للموسم، قد تكون الأقل في تاريخ بطولة دوري الدرجة الثانية، فما تحقق يُعّد إنجازاً يُشكر كل من ساهم بالوصول إليه".
واردف: " مشروعنا المستقبلي ومن الأساس، إعطاء الفرصة والأولوية لأبناء النادي والأكاديمية، هذا الموسم لعبنا بتشكيلة شابة تماماً مُدّعمة ببعض عناصر الخبرة".
ختاماً، وجه رسالة للقيّمين والمعنيّين، قال فيها: " بكل صراحة، كل من يعمل داخل الإتحاد، يعملون فوق طاقتهم، أعيد وأكرر في ظل ما توفر من إمكانات، هذا أقصى ما يمكن الوصول إليه في الوقت الراهن".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

النهار

منذ 4 ساعات

• النهار

كم يبلغ ثمن كأس دوري أبطال أوروبا؟

يُعتبر كأس دوري أبطال أوروبا واحداً من أشهر وأعرق الألقاب في عالم كرة القدم، حيث لا تخلو أي خزينة نادي كبير من ذكرى رفع "الأذنان الكبيرتان" المميزة، التي توازيها شهرة تاريخية وشعبية عالمية. لكن، كم تبلغ قيمة هذا الكأس الفضّي الذي رفعه أساطير اللعبة مثل فرانز بيكنباور ويوهان كرويف وليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو؟ يشتهر كأس دوري أبطال أوروبا باسم كأس أوروبا، نسبة إلى المسابقة التي حملت هذا الاسم قبل أن يتم تعديلها إلى "دوري أبطال أوروبا" عام 1992، ويحمل الكأس اسماً رسمياً هو "كأس الأندية الأوروبية البطلة وهو الاسم الفرنسي الأصلي الذي يعود إلى صحيفة"ليكيب" الرياضية التي صممت الكأس في الخمسينيات، وقد تم منح النسخة الأصلية بشكل دائم لنادي ريال مدريد بعد تحقيقه خمسة ألقاب متتالية بين 1955 و1960. وتُستخدم النسخة الحالية من الكأس منذ عام 2006، حيث رفعتها أندية مثل تشيلسي وريال مدريد ومانشستر سيتي في الأعوام الأخيرة. وفقاً لقواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، كان يسمح في الأصل لأي نادي يفوز بالبطولة ثلاث مرات متتالية أو خمس مرات في المجمل بالاحتفاظ بالكأس بشكل دائم، ولهذا، تحتفظ أندية مثل ليفربول وأياكس وبايرن ميونيخ وميلان بكؤوس أوروبية أصلية. غير أن الاتحاد عدل هذه القواعد في عام 2008، فأصبح الكأس يُمنح للنادي الفائز مؤقتاً فقط، ويعاد إلى "يويفا" بعد انتهاء الموسم، مع تقديم نسخة طبق الأصل لكل بطل جديد. الحجم والوزن يبلغ ارتفاع كأس دوري أبطال أوروبا 73.5 سم ويزن 7.5 كجم، وهو أصغر وأخف بكثير من كأس الدوري الإنكليزي لكرة القدم على سبيل المثال، مما يجعل حمله سهلاً كما شهدنا مع احتفالات لاعبين مثل ديدييه دروغبا. صُمم الكأس الحالي عام 1967 في سويسرا على يد صائغ المجوهرات يورغ ستادلمان، من الفضة الخالصة، وقد استغرق تصميمه وتجميعه 340 ساعة عمل، ويتميز التصميم بمزيج من الأذواق الأوروبية التي شكلت "ألغاز" متقنة عبر عدة مراحل. كم تبلغ قيمة كأس دوري أبطال أوروبا؟ رغم قيمته التاريخية والمعنوية الضخمة، فإن القيمة المادية لكأس دوري أبطال أوروبا لا تتعدى حوالي 15 ألف دولار فقط (ما يعادل نحو 13,200 يورو أو 11,100 جنيه إسترليني) حسب شركة كانتربري للملابس الرياضية. وللمقارنة، فإن هذه القيمة تعادل حوالي 1/66 من قيمة كأس الاتحاد الإنكليزي، الذي يُقدر بحوالي مليون دولار، كما أن كأس العالم، المصنوعة من الذهب عيار 18 قيراطاً، تبلغ قيمتها نحو 20 مليون دولار، أي أكثر من ألف مرة قيمة كأس دوري أبطال أوروبا.

ليبانون 24

منذ 12 ساعات

• ليبانون 24

جائزة ضخمة جدًا.. كم سيتقاضى بطل دوري أبطال أوروبا؟

يطمح فريقا باريس سان جيرمان الفرنسي، وإنتر ميلان الإيطالي، للفوز بجائزة مالية قياسية عندما يتواجهان في وقت لاحق من، مساء السبت، في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. ويمكن للفائز أن يحصل على إجمالي جائزة مالية تقارب 150 مليون يورو (2.170 مليون دولار)، وذلك بفضل نظام البطولة الجديد وآلية التوزيع المحدثة. وكان ريال مدريد، بطل الموسم الماضي، قد حصل على مبلغ 8.138 مليون يورو (قرابة 10 مليون دولار). وسيحصل الفائز على 5.10 مليون يورو، ومن هذا المبلغ، هناك 4 ملايين يورو بمثابة مكافأة مشاركة في كأس السوبر الأوروبي، التي ستجمع بين بطل دوري أبطال أوروبا وبطل الدوري الأوروبي، توتنهام. وحصل الناديان على أكثر من 135 مليون يورو حتى الآن هذا الموسم، بما في ذلك 6.18 مليون يورو مكافأة المشاركة في مرحلة الدوري. (سكاي نيوز)

Elsport

منذ يوم واحد

• Elsport

خاص - رامي اللاذقي : ميزانية سبورتينغ هذا الموسم لم تتخط أربعون ألف دولار

أجرت صحيفة " السبورت " الإلكترونية حواراً مع المدير الفني ل​منتخب لبنان للناشئين​ ومدرب ​نادي سبورتينغ BFA​ الكابتن ​رامي اللاذقي​، للحديث معه عن الإستحقاقات المنتظرة، ومشاركة فريقه هذا الموسم في بطولة دوري الدرجة الثانية. بداية اللقاء مع اللاذقي، ترّكزت حول التجربة التي يخوضها مؤخراً، بإستلامه دّفة تدريب منتخب الناشئين، حيث قال:" تجربة جيّدة حتى الأن، أنهينا منذ فترة التجارب الأولى للاعبي مواليد ٢٠٠٨ بإعتبار أن لاعبي مواليد ٢٠٠٩ لا يشاركون في بطولة الدوري، والمرحلة المستقبلية ستكون بخوض أول إستحقاق بشهر أيلول/سبتمبر المقبل مع بطولة غرب آسيا، وتصفيات آسيا في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، ونعمل للتحضير لهذين الإستحقاقين". وبالحديث عن ما ينقصنا لتحقيق النتائج الإيجابية، اضاف :"ان ما نحتاجه في المقام الأول توافر الملاعب، الدعم المالي، مؤكداً أنه يستوجب أن نكون أكثر إحترافية، أضف إلى أن بطولة الفئات العمرية رغم إستحداثها مؤخراً، ولكن لا تفِ بالغرض بإعتبار أن مدتها الزمنية قصيرة جداً، وتنحصر المنافسة بين ثلاث إلى أربع أندية، أمّا باقي الفرق تأتي فقط لأجل المشاركة". يتابع اللاذقي حديثه، مشدداً أنّ الفارق بيننا وبين باقي المنافسين، يكمن في فترة التحضير، إذ أن باقي المنتخبات التي نواجهها تخوض أكثر من عشر مباريات ومعسكرات تسبق أي إستحقاق، بعكس تحضيراتنا التي تقتصر على مباراتان أو ثلاث فقط، علماً أننا نملك مواهب يبنى عليها للمستقبل. وأردف قائلاً : "الإتحاد يعمل بجدّية وضمن الإمكانيات المتوافرة، ولم يقصر بتاتاً وبصراحة أقولها في ظل ما نملك هذا أقصى ما يمكن تحقيقه". وعن رحلة نادي سبورتينغ هذا الموسم في بطولة دوري الدرجة الثانية، قال: " أن مشاركة فريقه في البطولة للسنة الثانية توالياً، كانت جيّدة من ناحية النتائج وكنّا قاب قوسين أو أدنى من دخول سداسية الأوائل، لولا الهدف الأخير الذي تلقته شباكنا بمواجهة المبّرة في اللحظات الأخيرة، ما جعل الفريق يخوض مرحلة الهبوط، ولكن بنظرة عامة ومع ميزانية لم تتخطى أربعون ألف دولار للموسم، قد تكون الأقل في تاريخ بطولة دوري الدرجة الثانية، فما تحقق يُعّد إنجازاً يُشكر كل من ساهم بالوصول إليه". واردف: " مشروعنا المستقبلي ومن الأساس، إعطاء الفرصة والأولوية لأبناء النادي والأكاديمية، هذا الموسم لعبنا بتشكيلة شابة تماماً مُدّعمة ببعض عناصر الخبرة". ختاماً، وجه رسالة للقيّمين والمعنيّين، قال فيها: " بكل صراحة، كل من يعمل داخل الإتحاد، يعملون فوق طاقتهم، أعيد وأكرر في ظل ما توفر من إمكانات، هذا أقصى ما يمكن الوصول إليه في الوقت الراهن".