
سهلوا فرار أحد أكبر تجّار المخدرات... الحكم على 24 عنصراً في الأمن العام
بتّت المحكمة العسكرية برئاسة العميد وسيم فياض في فضيحة تسهيل فرار السجين السوري فايز العبد احد اكبر تجار ومروّجي المخدرات، من سجن دائرة التحقيق والإجراء في ساعة العبد في ايار العام الماضي، فأصدرت مساءً حكمها على 24 من عناصر الامن العام بينهم اربعة ضباط ، فيما فصلت محاكمة العبد وارجأت جلسته الى تموز المقبل.
وقضت الاحكام بسجن العقيد أ.أ. مدة شهر، والنقيب ح.ر. مدة شهرين ، والمفتش اول الموقوف ح.أ. مدة ثلاث سنوات اشغالا شاقة مع تجريده من حقوقه المدنية وتغريمه مئة مليون ليرة.
اما الملازمان ح.س. وج.ك.ج. فغرمتهما المحكمة مبلغ 300 الف ليرة الى جانب ثمانية عناصر برتبة مفتش أول، فيما ابطلت المحكمة التعقبات عن عشرة عناصر آخرين لعدم توافر عناصر جرم الاهمال بواجبات الوظيفة.
وكانت المحكمة قد استمعت في الجلسة الاخيرة قبل النطق بالحكم الى افادة رئيس شعبة النظارة وهو ضابط برتبة نقيب الذي اعتبر ان "احدا من الداخل قد ساعد السجين على الفرار"، مضيفا بان الاخير" كان يتمتع بإمتيازات داخل السجن ولو كنت مكانه لوضعت خطة للفرار طالما لدي هذه الامتيازات".
الامتيازات التي تحدث عنها الشاهد، كان اجمع عليها المدعى عليهم جميعا في جلسة سابقة لاستجوابهم، حيث كان العبد يجول بين النظارات دون حسيب او رقيب كما ان النظارة رقم واحد التي كان يتمتع جميع نزلائها بتوصية من"المدير"، تبقى مفتوحة طوال النهار، فضلا عن السماح له بإجراء اتصالات هاتفية لمدة اطول من غيره، حتى انه كان "يخلو بفتاتين من التابعية الفيلبينية"، وسيدة عّرفت عن نفسها بانها ابنة خالته.
وقال الشاهد ان النظارة رقم واحد "ما كنت حبّا"، ولم يكن بمقدوره القيام بأي اجراء فعمله كرئيس شعبة هو عمل لوجستي وموضوع الموقوفين يعود الى رئيس الدائرة.وعندما سأله رئيس المحكمة لماذا لم يبلّغ الرئيس الاعلى منه عما كان يحصل من تجاوزات، اجاب: "رئيسي هو نفسه صديق الموقوف"، قاصدا المدعى عليه العقيد أ.أ. رئيس دائرة التحقيق والاجراء .
العبد كان عَبَر ثلاثة ابواب قبل ان يصبح خارج السجن، وفق ما يقول الشاهد انطلاقا من كاميرات المراقبة التي اظهرت فجر ذلك اليوم ان العبد فتح باب اول نظارة، ومنها دخل الى باب المواجهات بعد ان فتحه بمفتاح كان بحوزته، من ضمن مجموعة من المفاتيح وقد استغرق حوالي اربع دقائق لتجربة المفاتيح ، ليصل بعد ذلك الى باب المواجهات، ومن هناك خرج عبر طاقة بإتجاه جسر الفيات.
وبإستيضاح الموقوف الوحيد في الملف المفتش اول ح.أ. اكد ان البابين اللذين تحدث عنهما الشاهد "انا مسؤول عنهما" انما الباب الازرق او باب التفتيش وما يسمى ايضا باب المواجهات ف"لم أكن مسؤولاً عنه.
يذكر ان العقيد أ.أ. مدعى عليه بإساءة استعمال السلطة واتلاف برقية نقل السجين العبد الى سجن فصيلة التل في طرابلس، والنقيب س.ر. متهم بتسهيل فرار الموقوف، والمفتش اول ح.أ. متهم بالرشوة لتسهيل فرار الموقوف اما الملازم اول ج.ك.ج. والملازم ح.س. وباقي المدعى عليهم العشرين الآخرين وهم برتب مفتشين ومفتشين أوَل فمدعى عليهم بالاهمال بواجبات الوظيفة، اما العبد فبدفع رشوة للتحريض على فراره والفرار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Elsport
منذ 4 أيام
- Elsport
الاتحاد اللبناني لكرة القدم يكشف عن العقوبات ضد الرياضي العباسية
كشف الاتحاد اللبناني لكرة القدم عن العقوبات التي وجّهها إلى نادي الرياضي العباسية، بعد الأحداث التي رافقت مباراة الفريق ضد البرج في دوري السداسية، والتي انتهت بفوز البرج 1-0، حيث دخلت الجماهير إلى أرض الملعب واعتدت على لاعبي البرج ما أدّى إلى وقوع إصابات. وقرر الاتحاد اللبناني لكرة القدم منع حضور جماهير الرياضي العباسية في كافة المباريات المتبقيّة هذا الموسم، كما منع إقامة أي مباراة على ملعبه، وغرّم النادي مبلغ 300 مليون ليرة، وحملّه تكلفة علاج لاعبي البرج، كما حمّله تكلفة إصلاح معدات التصوير والفار البالغة 2500 دولار، وأوقف الإداري في النادي عماد قاسم 5 سنوات، وغرّمه مبلغ 500 مليون ليرة. وفيما يلي تعميم الاتحاد:

القناة الثالثة والعشرون
منذ 7 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
بسبب "هدية مُهينة".. عارضة أزياء تركية تطلب الطلاق وتقاضي زوجها
رفعت عارضة ومصممة أزياء تركية سابقة، دعوى قضائية ضد زوجها تطلب فيها الطلاق والتعويض المادي الكبير بسبب هدية مهينة تلقتها بعد فقدانها لرشاقتها. وقدمت العارضة السابقة "ميلتيم" للمحكمة، وصل اشتراك في نادٍ رياضي قدمه لها زوجها في عيد ميلادها، وطلب منها المواظبة على الرياضة لتخفيف وزنها، معتبرةً الهدية إهانة. وتطالب الزوجة بالطلاق، وإلزام الزوج بدفع تعويض إجمالي لها، قدره عشرة ملايين ليرة تركية (أكثر من 250 ألف دولار)، نصفه عن إهانته لها، وفق صحيفة "حرييت" التركية. وتتضمن الدعوى التي تنظرها محكمة الأسرة في إسطنبول، المطالبة بإلزام الزوج بدفع نفقة زوجية قدرها 100 ألف ليرة (نحو 2600 دولار) لزوجته وتوفير منزل لها وحقها في حضانة طفلهما. وارتبط الزوجان في العام 2008 عندما كانت "ميلتيم" عارضة أزياء رشيقة أُعجب بها "فرات"، المدير في إحدى الشركات، ليثمر زواجهما عن ابنهما وقد صار عمره 14 عاماً. لكن الزوج لم يكن راضياً عن زيادة وزن زوجته بعد ولادتها، وطلب منها تخفيف وزنها مراراً، ليدخل الزوجان في خلاف منذ ذلك الحين شهد محاولات حثيثة من الزوجة لتلبية رغبة زوجها دون جدوى. وتعتقد ميلتيم أن طريقة زوجها في معاملتها كانت السبب في زيادة وزنها وعدم قدرتها على استعادة رشاقتها، حيث زاد وزنها بسبب الضغوط النفسية التي تعرضت لها بسبب الزوج الذي ظل يشتكي من بطنها. وحتى عملية "تكميم" أو "قص" المعدة التي أجرتها، لم تُجد نفعاً، قبل أن تقرر الزوجة طلب الطلاق والتعويض، بالتزامن مع قيام الزوج بطرد والدة زوجته من المنزل وهي بعمر (72 عاماً) مع تصاعد الخلافات بين الزوجين. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون 24
منذ 7 أيام
- ليبانون 24
بسبب هدية "مُهينة".. عارضة أزياء تطلب الطلاق وتقاضي زوجها!
رفعت عارضة ومصممة أزياء تركية سابقة، دعوى قضائية ضد زوجها تطلب فيها الطلاق والتعويض المادي الكبير بسبب هدية مهينة تلقتها بعد فقدانها لرشاقتها. وقدمت العارضة السابقة "ميلتيم" للمحكمة، وصل اشتراك في نادٍ رياضي قدمه لها زوجها في عيد ميلادها، وطلب منها المواظبة على الرياضة لتخفيف وزنها، معتبرةً الهدية إهانة. وتطالب الزوجة بالطلاق، وإلزام الزوج بدفع تعويض إجمالي لها، قدره عشرة ملايين ليرة تركية (أكثر من 250 ألف دولار)، نصفه عن إهانته لها، وفق صحيفة "حرييت" التركية. وتتضمن الدعوى التي تنظرها محكمة الأسرة في اسطنبوم ، المطالبة بإلزام الزوج بدفع نفقة زوجية قدرها 100 ألف ليرة (نحو 2600 دولار) لزوجته وتوفير منزل لها وحقها في حضانة طفلهما. وارتبط الزوجان في العام 2008 عندما كانت "ميلتيم" عارضة أزياء رشيقة أُعجب بها "فرات"، المدير في إحدى الشركات، ليثمر زواجهما عن ابنهما وقد صار عمره 14 عاماً. لكن الزوج لم يكن راضياً عن زيادة وزن زوجته بعد ولادتها، وطلب منها تخفيف وزنها مراراً، ليدخل الزوجان في خلاف منذ ذلك الحين شهد محاولات حثيثة من الزوجة لتلبية رغبة زوجها دون جدوى. وتعتقد ميلتيم أن طريقة زوجها في معاملتها كانت السبب في زيادة وزنها وعدم قدرتها على استعادة رشاقتها، حيث زاد وزنها بسبب التي تعرضت لها بسبب الزوج الذي ظل يشتكي من بطنها. وحتى عملية "تكميم" أو "قص" المعدة التي أجرتها، لم تُجد نفعاً، قبل أن تقرر الزوجة طلب الطلاق والتعويض، بالتزامن مع قيام الزوج بطرد والدة زوجته من المنزل وهي بعمر (72 عاماً) مع تصاعد الخلافات بين الزوجين.