logo
3 عوامل حاسمة.. هل «تسريبات سيجنال» فضيحة عسكرية أم خطأ لإدارة ترامب؟

3 عوامل حاسمة.. هل «تسريبات سيجنال» فضيحة عسكرية أم خطأ لإدارة ترامب؟

خبر صح٢٦-٠٣-٢٠٢٥

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
3 عوامل حاسمة.. هل «تسريبات سيجنال» فضيحة عسكرية أم خطأ لإدارة ترامب؟ - خبر صح, اليوم الأربعاء 26 مارس 2025 10:54 مساءً
من الواضح أن «فضيحة سيجنال» المتعلقة بتسريب معلومات عسكرية بالغة الحساسية، تتعلق بالضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن، تمثل عامل ضغط كبيراً تحاول إدارة الرئيس دونالد ترامب تفاديه، عبر عدة طرق، ومن بينها التقليل منه، أو ترويج نظرية مؤامرة، باعتبار أن الأمر وقع عن طريق خطأ تورط فيه مستشار الأمن القومي مايك والتز، والذي اعترف بإضافته صحفياً إلى مجموعة الدردشة المشفرة التي ناقشت الخطط العسكرية وتوقيت وطريقة الهجوم قبل تنفيذه.
ومع تكذيب وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، للصحفي الذي انضم للمجموعة وهو جيفري غولدبرغ رئيس تحرير مجلة «ذا أتلانتيك»، بشأن أنه كشف عن خطط عسكرية حساسة عبر المجموعة، ما يعرّض حياة جنود أمريكيين للخطر، لو كانت هذه المعلومات قد تسربت قبل الهجوم، فقد عاد الصحفي غولدبرغ لنشر حلقة ثانية يؤكد بها مزاعمه، وهي عبارة عن لقطات شاشة مصورة، تخصص الخطط العسكرية بالغة الحساسية التي شاركها وزير الدفاع مع المجموعة.
المعلومات الجديدة التي كشفها غولدبرغ في الحلقة الثانية من التسريبات، تقوّض بشكل كبير مزاعم أن مناقشات مجموعة سيجنال، لم تتضمن خطط حرب، فضلاً عن تعارضها مع شهادات من شخصيات بارزة أفادت بأنها لا تتذكر نقاشات حول الأسلحة أو توقيت الهجمات التي استهدفت معاقل للحوثيين وبعض قادتهم.
كان من الطبيعي أن يحاول المعسكر الديمقراطي الضغط على إدارة ترامب الجمهوري، عبر «فضيحة سيجنال»، حيث شكلت فرصة قوية للعودة إلى الساحة، خصوصاً أن ترامب نفسه استغل واقعة ربما أقل خطورة والتي تتعلق بمراسلات هيلاري كلينتون من بريد شخصي حول معلومات سرية، وهي القضية التي تفجرت قبل التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، ورجحت كفة ترامب إلى حد كبير.
في ختام جلسة استماع لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الثلاثاء، وجّه السيناتور جون أوسوف، الديمقراطي عن ولاية جورجيا، تحذيراً لمديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف، بعد تلميحه إلى تلاعبهما بأسئلة حول مناقشة الإدارة للخطط العسكرية عبر تطبيق غير آمن، والذي تضمن، عن غير قصد، صحفياً، حيث قال لهما: «بالمناسبة، سنحصل على النص الكامل، وسيتم تقييم شهادتكما بعناية بناءً على محتواها».
وبالفعل تم الكشف عن النصوص الكاملة حول الفضيحة المتفاقمة، حيث نشر الصحفي غولدبرغ، التفاصيل، التي سبق أن قال إنها حساسة للغاية بحيث لا يمكن نشرها، وذلك بعد اتهامه بالكذب ومحاولة إدارة ترامب التقليل من شأن محتوى المحادثة النصية ووصفته بأنه «خطأ» أو «خلل بسيط».
ـ لم تكن خطط حرب؟
وزير الدفاع الأمريكي قال مرتين إن المعلومات الواردة في المحادثة لم تكن «خطط حرب»، لكن بحسب المحلل آرون بليك، في واشنطن بوست، فإنه من الصعب إدراك كيف أن التفاصيل التي نوقشت في المحادثة لا تُشكّل خطط حرب، فمن الواضح أنها كانت تفاصيل عملياتية بالغة الحساسية لعمل عسكري.
وفي أحد الرسائل المهمة يضع وزير الدفاع هيجسيث جدولًا زمنيًا مُفصّلًا لضرب الحوثيين في اليمن، ويبدو أن الرسالة أُرسلت الساعة ١١:٤٤ صباحًا بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة، مع تفاصيل الضربات المُحددة في الساعة ١٢:١٥، ١:٤٥، ١:١٠، ١:١٥، و١:٣٦ ظهرًا، وهو «التوقيت العسكري». ثم قال هيجسيث عن الضربات التي نُفذت الساعة ٢:١٥ ظهرًا: «هذا هو موعد سقوط القنابل الأولى، في انتظار تحديد الأهداف الجديدة».
وبحسب الرسائل، فإنه يتم الكشف عن نوع الطائرة أو السلاح المستخدم، بما في ذلك طائرات إف-18، وطائرات بدون طيار هجومية، و«صواريخ توماهوك البحرية»، وتكشف إحدى المداخلات أنه من المتوقع أن قيادياً حوثياً مستهدفاً دخل إلى موقعه المقرر استهدافه.
ثم تعززت مزاعم هيجسيث عندما زعمت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت وحسابات أخرى للإدارة على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الأربعاء أن عنوان مجلة أتلانتيك الذي وصف هذه الخطط بأنها «خطط هجومية» يعني أن الصحفيين يعترفون بأنها لم تكن في الواقع «خطط حرب».
ومن الواضح أن الإدارة الأمريكية حاولت التلاعب بالأوصاف، تفادياً للفضيحة المحرجة، لكن الأكثر وضوحاً بحسب بليك، أن كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية كانوا يتشاركون معلومات حساسة للغاية عبر تطبيق غير آمن، قبل الضربات الفعلية. وهذا أثار احتمال وقوع المعلومات في أيدي غير أمينة، مما قد يعرض القوات الأمريكية للخطر أو قد تفشل المهمة.
ومن اللافت، أنه على الرغم من التقليل من أهمية محادثة سيجنال، فإن البيت الأبيض اعترض على نشر مجلة أتلانتيك لهذه الرسائل النصية. وبينما زعمت إدارة ترامب أنها ليست سرية، إلا أنها قالت إنها شكلت «مداولات داخلية وخاصة بين كبار الموظفين» وقالت إنه «تمت مناقشة معلومات حساسة».
ـ الأسلحة والتوقيت ـ
يبدو أن جابرد وراتكليف، اللذين شاركا في دردشة سيجنال، قد وجدا صعوبة بالغة في تفسير الموقف خلال جلسة الاستماع، ويثير نص المحادثة تساؤلات حول بعض ردودهما، لا سيما عندما قالا إنهما لا يتذكران تفاصيل بارزة في المحادثة، فقد سأل السيناتور مارتن هاينريش، وهو ديمقراطي عن ولاية نيو مكسيكو: «هل تضمنت هذه المحادثة في وقت ما معلومات عن أسلحة أو أهداف أو توقيت؟».
قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل: «ليس على حد علمي». وأعقبت غابارد: «نفس الإجابة، وأحيل هذا السؤال إلى وزارة الدفاع».
ثم تابع هاينريش: هاتان إجابتان مختلفتان، لكنك تقول إن ذلك لم يكن جزءًا من المحادثة؟. وفي نقطة أخرى، قالت غابارد في حوار مع السيناتور مارك كيلي (ديمقراطي عن ولاية أريزونا) إنها لا تتذكر أسلحة محددة تمت مناقشتها، ليرد: هل كان هناك أي ذكر، لسلاح أو نظام أسلحة؟، فقال راتكليف أيضًا: «لا أتذكر»، ردًا على هذا السؤال. وأشارت غابارد أيضًا إلى أنها لا تتذكر مناقشة التوقيت. ثم سأل كيلي مجدداً: ماذا عن أي شيء يتعلق بالتوقيت؟، وتوضح الرسائل النصية أنه تمت مناقشة العديد من هذه التفاصيل المحددة.
ويرى محللون أن الهجوم العسكري يعد أحد أخطر الإجراءات وأكثرها رصانة التي تتخذها الحكومة الأمريكية، ومن السذاجة الاعتقاد بأن مسؤولين استخباراتيين كبارًا كهؤلاء لم يكونوا ليطّلعوا على تفاصيل ما كان يُناقش، حتى لو لم يراجعوا المعلومات قبل الإدلاء بشهاداتهم.
ـ نظرية المؤامرة ـ
تداول البعض احتمالاً مستبعداً، نفته تصريحات والتز لاحقاً، حول أن الصحفي غولدبرغ ربما قد اخترق نظام الدردشة، وكانت هذه نظرية المؤامرة المتداولة الثلاثاء. خلال ظهوره في برنامج لورا إنغراهام على قناة فوكس نيوز، ألمح مستشار الأمن القومي مايكل والتز، دون أي أساس، إلى أن غولدبرغ ربما يكون قد اخترق نظام الدردشة عبر سيجنال بوسائل خبيثة.
وقال والتز: «تعلمين يا لورا، أنا لستُ من كبار مروّجي نظريات المؤامرة، ولكن من بين كل الناس، هذا الرجل الذي كذب بشأن الرئيس (ترامب) هو من يتسلل بطريقة ما إلى جهة اتصال شخص ما، ثم ينضم إلى هذه المجموعة». وبعد إلحاحه على ما كان يقوله تحديدًا، توسّع والتز قائلًا: «حسنًا، إذا كان لديكِ جهة اتصال لشخص آخر، - ثم بطريقة ما - يتم التسلل إليها».
واستطرد: «أنا لا أراسله. لم يكن على هاتفي.. وسنكتشف كيف حدث هذا»، ثم ألمح ترامب أيضًا إلى هذه الفكرة، وهاجم الصحفي، ثم استطرد: ربما تكون هذه مجرد مصادفة.. لا أعرف « لكن لم يكن هناك دليل على هذه النظرية الثلاثاء. والآن، تشير صور الرسالة النصية إلى أن والتز دعا غولدبرغ إلى الدردشة. وفي إحدى الرسائل التي نشر غولدبرج صورة منها، يوجد في أعلى النصوص هذا السطر: «لقد أضافك مايكل والتز إلى المجموعة».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب في ورطة دبلوماسية.. صور وفيديوهات مضللة تثير جدلًا بلقائه مع رئيس جنوب إفريقيا
ترامب في ورطة دبلوماسية.. صور وفيديوهات مضللة تثير جدلًا بلقائه مع رئيس جنوب إفريقيا

بوابة الفجر

timeمنذ 40 دقائق

  • بوابة الفجر

ترامب في ورطة دبلوماسية.. صور وفيديوهات مضللة تثير جدلًا بلقائه مع رئيس جنوب إفريقيا

في خطوة أثارت عاصفة من الانتقادات والشكوك، وجد الرئيس الأميركي دونالد ترامب نفسه في مرمى الاتهامات بنشر معلومات مضللة خلال لقائه مع رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا. ففي اجتماع رسمي داخل البيت الأبيض، استعرض ترامب صورًا ومقاطع فيديو قال إنها توثق "مجازر بحق المزارعين البيض" في جنوب إفريقيا، لكن تحقيقات لاحقة كشفت أن هذه المواد لا تمتّ للواقع بصلة، بعضها جُلب من دول أخرى، مما وضع ترامب في موقف محرج أمام ضيفه وأمام الرأي العام الدولي. أدلة مغلوطة في مشهد أثار جدلًا واسعًا، أظهرت تحقيقات إعلامية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب استخدم "أدلة مغلوطة" خلال اجتماع رسمي عقده في البيت الأبيض مع رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، مدعيًا وقوع عمليات قتل جماعي استهدفت المزارعين البيض في البلاد. حيث حمل الاجتماع الذي جرى الأربعاء، طابعًا مشحونًا، حيث أخرج ترامب نسخة مطبوعة من مقال مرفق بصورة، زاعمًا أنها توثق دفن مزارعين بيض قُتلوا في هجمات منظمة. غير أن الصورة المستخدمة كانت في الواقع من فيديو نشرته وكالة "رويترز" في 3 فبراير، يُظهر عاملين إنسانيين وهم ينقلون أكياس جثث في غوما، شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، إثر اشتباكات مع متمردين مدعومين من رواندا لا علاقة لها بجنوب إفريقيا. مقابر جماعية ولم يكتف ترامب بذلك، بل عرض أيضًا مقطع فيديو آخر قال إنه يُظهر "مقابر جماعية" لمزارعين بيض في جنوب إفريقيا. إلا أن تحقيقًا أجرته صحيفة ذا غارديان البريطانية، كشف أن اللقطات تعود لموقع تذكاري مؤقت على طريق بين بلدتي نيوكاسل ونورماندين في جنوب إفريقيا، وليست قبورًا جماعية كما ادعى ترامب. يأتي هذا السلوك في سياق محاولات متكررة من ترامب لإبراز ما يصفه بـ "اضطهاد المزارعين البيض" في جنوب إفريقيا، وهي رواية كثيرًا ما روجت لها أوساط يمينية متطرفة في الولايات المتحدة، وتلقى رفضًا قاطعًا من حكومة جنوب إفريقيا التي تنفي هذه الادعاءات وتعتبرها جزءًا من نظرية مؤامرة لا تستند إلى وقائع. وأثار عرض ترامب للفيديو استياءً كبيرًا، خاصة أنه تضمن ظهور السياسي الجنوب إفريقي المثير للجدل يوليوس ماليما، زعيم حزب "المناضلون من أجل الحرية الاقتصادية"، وهو يردد شعارات معادية للبيض تعود إلى فترة ما قبل انتهاء نظام الفصل العنصري، مثل "اقتل البوير، اقتل المزارع". إلا أن ترامب أخطأ عندما وصف ماليما بأنه مسؤول حكومي، في محاولة لتصوير تصريحاته على أنها تمثل سياسة الدولة، وهو ما نفاه الرئيس رامافوزا بشكل قاطع. وفي تصريح لاحق، أكد وزير الزراعة الجنوب إفريقي جون ستينهايزن، وهو عضو في حزب التحالف الديمقراطي المنتمي للتيار اليميني الوسطي، أن تحالف حزبه مع رامافوزا يهدف تحديدًا إلى الحيلولة دون وصول شخصيات راديكالية كماليما إلى السلطة. زيارة رامافوزا إلى واشنطن جاءت في وقت بالغ الحساسية، وسط توترات في العلاقات الثنائية بسبب انتقادات ترامب المتكررة لسياسات جنوب إفريقيا، خاصة فيما يتعلق بإصلاحات الأراضي وسياستها تجاه الأقليات.

كمين البيت الأبيض.. كيف حاول ترامب إحراج أنصار غزة بالأكاذيب والتضليل
كمين البيت الأبيض.. كيف حاول ترامب إحراج أنصار غزة بالأكاذيب والتضليل

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم السابع

كمين البيت الأبيض.. كيف حاول ترامب إحراج أنصار غزة بالأكاذيب والتضليل

لم يكن إحراج الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لضيفه فى البيت الأبيض رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا يوم الأربعاء الماضى مجرد محاولة من جانبه لإثبات صحة مزاعمه الزائفة بشأن ما يتعرض له البيض فى البلد الأفريقى من "إبادة جماعية"، بل كانت استمراراً لمحاولات ترامب إحراج المدافعين عن غزة والمطالبين بحقوق الشعب الفلسطينى بالأكاذيب تارة والتضليل تارة أخرى. وتعتبر جنوب أفريقيا من أبرز دول العالم دعما للفلسطينين، ليس فقط بعد اندلاع الحرب الإسرائيلية الوحشية الأخيرة على قطاع غزة ، ولكن منذ عقود. وكانت جنوب أفريقيا هى من وجهت اتهامات لإسرائيل أمام محكمة العدل الدولية العام الماضى بالإبادة الجماعية لسكان القطاع بأكمله، وطلبت من المحكمة أن تأمر إسرائيل بوقف الحرب، وقالت الرئاسة الجنوب إفريقية إن الأدلة "تظهر كيف انتهكت حكومة إسرائيل اتفاقية الإبادة الجماعية من خلال تعزيز تدمير الفلسطينيين الذين يعيشون في غزة، وقتلهم جسديا بمجموعة متنوعة من الأسلحة المدمرة، وحرمانهم من الوصول إلى المساعدات الإنسانية". ورغم أن مزاعم ترامب بشأن ما يتعرض له البيض فى جنوب أفريقيا ليست وليدة الساعة، وأثارها مراراً وتكراراً، وتعود جذورها إلى ولايته الأولى. إلا أن الرئيس الأمريكى استهدف بريتوريا بشكل خاص منذ عودته إلى البيت الأبيض، وكثف حدة المزاعم المزيفة ضدها ومنع المساعدات عنها، بل ومنحت إدارته عدداً من البيض الجنوب أفريقيين صفة لاجئين للولايات المتحدة، فى الوقت الذى تشن فيه حملة ضد المهاجرين حتى الشرعيين فى البلاد. وتبين مدى التضليل الذى استخدمه البيت الأبيض فى محاولة لمحاصرة رئيس جنوب أفريقيا بالتقرير الذى نشرته وكالة رويترز، والذى أكد أن المقالات المطبوعة التى تم الاستناد إليها خلال لقاء ترامب ورامافوزا وقال الرئيس الأمريكى إنها تتحدث عن قتل البيض فى جنوب أفريقيا، كانت مأخوذة من مقطع فيديو نشرته الوكالة رويترز فى الثالث من فبراير الماضى، ويُظهر عاملين في المجال الإنساني ينقلون أكياس جثث في مدينة غوما الكونغولية، عقب اشتباكات دامية مع متمردين مدعومين من رواندا. اقرأ أيضاً.. الأكثر مشاهدة على تليفزيون اليوم السابع.. رامافوزا لترامب: معنديش طائرة أقدمها لك كما عرض ترامب خلال الاجتماع مقطع فيديو زعم أنه يُظهر قبورا جماعية لمزارعين بيض، وقال إنها "مواقع دفن". غير أن التحقيقات أظهرت أن اللقطات تم تصويرها على طريق سريع يربط بين بلدتي نيوكاسل ونورماندين في جنوب إفريقيا، وتُظهر موقعا تذكاريا مؤقتا وليس قبورا حقيقية، حسبما ذكرت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية. محاصرة الزعماء فى البيت الأبيض أصبحت سمة متكررة فى ولاية ترامب الثانية، خاصة لمن يتبنون مواقف معارضة لرؤيته. وهو ما فعله مع ملك الأردن الملك عبد الله الثانى أثناء زيارته لواشنطن، فى فبراير الماضى، فى الوقت الذى كان يروج فيه ترامب لخطته بسيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وتهجير سكانه منه إلى مصر والأردن. خلال هذه الزيارة، تم عقد مؤتمر صحفى بشكل مفاجئ وغير مقرر بعد لقاء ترامب والملك عبد الله، ليقول ترامب خلاله :أعتقد اننا سنحصل على قطعة أرض فى الأردن (ليقيم فيها الغزاويون بعد تهجيرهم) وقطعة أرض فى مصر وأماكن أخرى، الأمر الذى جعل ملك الأردن يرد بأنه سيفعل ما هو فى مصلحة شعبه ، وانه سيكون فى انتظار خطة مصر والدول العربية للقطاع غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store