
القومي للبحوث الفلكية: مصر تشعر بالهزات لكنها ليست مصدرها والزلزال يسمى بالمنطقة التي وقع فيها
علق الدكتور صلاح الحديدي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، على تكرار الزلازل في مصر خلال عشرين يومًا، قائلًا:"في زلزالَي 14 مايو و21 مايو، كان مصدر الهزات التي شعر بها سكان مصر هو أن الزلزال وقع قرب جزيرة كريت، وهي منطقة تُعد من أهم الأحزمة الزلزالية القريبة من مصر."
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج كلمة أخيرة عبر قناة ON:"هي لم تقع في مصر، بل على مسافة بعيدة عنها، لكننا شعرنا بها. والزلزال يُسمى بالمنطقة التي وقع فيها، وفي الحالات السابقة كان في جزيرة كريت اليونانية بالبحر المتوسط."
مشددا :"ليس زلزالًا مصريًا."
وردًا على سؤال الحديدي:"هل تكرار تلك الزلازل وشعورنا بها رغم أنها ليست مصرية، يشير إلى أننا اقتربنا من دخول أحزمة الزلازل، وأن القادم قد يكون زلزالًا مصريًا؟"أجاب: "كل منطقة لها خصائص زلزالية منفصلة عن بقية المناطق."
وأردف:"بالنسبة لمصر، فإن مصادر الزلازل هي البحر الأحمر، وخليج السويس، وخليج العقبة، وبعض المناطق في البحر المتوسط القريبة من اليونان وجزيرة كريت، والأخيرة هي الأقل تأثيرًا، ولا يتعدى تأثيرها الشعور بالهزة الأرضية فقط."
وعن الربط بين ما شعر به المصريون في شهري مايو ويونيو، وما حدث في الإسكندرية السبت الماضي من عواصف، وحول إمكانية حدوث موجات تسونامي، قال:"الزلازل التي حدثت في الفترة الأخيرة لن ينجم عنها تسونامي. لكن هناك احتمال، وفقًا للمركز الأوروبي المتوسطي للزلازل في باريس، أن منطقة كريت بها نشاط حراري عالٍ جدًا، وتُعد من مصادر البراكين. ولو حدث ذلك – لا قدر الله – وزادت الأمور، فقد يحدث بركان، ورغم كونه ضعيفًا، لكنه وارد. أما الاحتمال الثاني، فهو أن يؤدي النشاط الحراري الموجود في تلك المنطقة إلى تنشيط الصدوع، فيحدث زلزال كبير يتعدى 7 درجات على مقياس ريختر، وقد يصاحبه تسونامي."
وأضاف:"الشائع أن هذه المناطق تهدأ بعد فترة، وتقل الزلازل فيها، فتعود القشرة الأرضية لطبيعتها. المركز الأوروبي المتوسطي للزلازل، وكذلك اليونان، يراقبون الوضع بدقة، وفي حال ظهور أي شواهد أخرى تعكس خطورة، يبدأ الإنذار المبكر بالعمل، وتبدأ تحذيرات للناس."
واختتم:"لكن بشكل عام، وبالرغم من كون المنطقة الواقعة في اليونان وجزيرة كريت منطقة نشاط زلزالي، فإن تأثيرها على مصر محدود، ولا يتعدى الشعور فقط بالهزة الأرضية دون أي تأثيرات أخرى."
ووجّه رسالة للمواطنين، قائلًا:"على سبيل المثال هذا الزلزال يبعد عن تركيا 140 كلم، وبسبب حالة الهلع التي تصيب الناس عند الشعور بالهزات، سقطت فتاة عمرها 14 سنة وماتت من شدة الرعب، وقرابة 69 شخصًا قفزوا من طوابق مختلفة – من الأول وحتى الثالث – وأُصيبوا بإصابات متفرقة."
واختتم قائلًا:" رغم قلق الناس هذه الزلازل فيها خير كثير لنا. الطاقة الكبيرة التي تخرج من الأرض جراء الهزات تمثل نوعًا من التنفيس عن الكرة الأرضية، ومصر في مأمن كبير من الخطورة. قد نشعر بالهزات، لكن مصادر الخطر بعيدة كل البعد عن مصر."
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمني برس
منذ 36 دقائق
- يمني برس
الحجاج يرمون الجمرات في ثاني أيام التشريق والمتعجلون يؤدون طواف الوداع
واصل حجاج بيت الله الحرام، اليوم الأحد، أداء مناسكهم في ثاني أيام التشريق، برمي الجمرات الثلاث في مشعر منى، في أجواء إيمانية مفعمة بالسكينة والخشوع. ورمى الحجاج الجمرة الصغرى ثم الوسطى فالعقبة الكبرى، اتباعا لسنة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، فيما أنهى المتعجلون مناسكهم برمي الجمرات والتوجه إلى المسجد الحرام لأداء طواف الوداع، إيذانا باكتمال رحلتهم الإيمانية. ويسمح للحجاج المتعجلين بمغادرة منى بعد يومين من رمي الجمرات، بشرط الخروج قبل غروب شمس اليوم، بينما يواصل غير المتعجلين المبيت في منى ليوم إضافي، وهو ثالث أيام التشريق. وكان الحجاج قد أدوا ركن الحج الأعظم بالوقوف في عرفات يوم الخميس، ثم باتوا في مزدلفة، وتوجهوا صباح الجمعة إلى منى لرمي جمرة العقبة الكبرى، ثم نحر الهدي، والتحلل من الإحرام، تلا ذلك طواف الإفاضة والسعي بين الصفا والمروة. وتستمر أيام التشريق الثلاثة، المعروفة بـ'الأيام المعدودات'، برمي الجمرات اتباعا لسنة الخليل إبراهيم عليه السلام، وتأكيدا لرمزية التصدي للشيطان. وبحسب إحصاءات رسمية، بلغ عدد حجاج هذا العام 1,673,230 حاجا، من بينهم 1,506,576 من الخارج، و166,654 من الداخل، وهو عدد أقل بنحو 160 ألف حاج مقارنة بالموسم الماضي.


الجمهورية
منذ 36 دقائق
- الجمهورية
خصال ذميمة توسم صاحبها بالفُسوق
والفسقُ فى الشرع نوعان _ "فسق أكبر".. وهو رديف الكُفر الاكبر "الشرك" على قول العُلماء وهو يُخلد صاحبه فى النار إن لم يتب قال تعالى "قال اللهُ سُبحانَه وتعالى: "إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ"التوبة: 84 _و"فسق أصغر" وهو المعصيةُ التي لا تنفي عن صاحبِها أصلَ الإيمانِ، أو مُطلَقَ الإيمانِ، ولا تَسلُبُه صِفةَ الإسلامِ ومنها الكذب قال تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا "الحجرات: 6 ومن الخصال الذميمة الدالة على الفسوق الاتى _الغيبة والنميمة الغيبة: أن تذكر أخاك بما يكره وهو غائب. النميمة: نقل الكلام بين الناس للإفساد. قال الله تعالى: "وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا" (الحجرات: 12) وهى خصال تُسقط المروءة وتُدخل صاحبها في دائرة الفُسّاق. _ الكِبْر والتعالي وهو أن يرى الإنسان نفسه أفضل من غيره. وهو ما يُولِّد السخرية ، والاستهانة، والتجبّر. قال النبي ﷺ: "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كِبْر" _ الكذب خصلة من خصال المنافقين. يهدم الثقة، ويُفْسِد العلاقات. قال رسول الله ﷺ: "إياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار" _ الخيانة خيانة الأمانة سواء كانت مادية أو معنوية. مثل أن يُفشي الإنسان سِرًّا أؤتمن عليه، أو يغدر بعهد. قال تعالى: "وَإِن تُخَافُوا مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَىٰ سَوَاءِ" (الأنفال: 58) ما حكم الاستهانة بالناس والتحقير منهم؟ حذر باحث الازهر الشريف أبو اليزيد سلامة من الاستهانة بالناس والتحقير والسُخرية منهم مؤكداً أن فعل واحد من تلك الخصال الذميمة يوسم صاحبه بالفُسوق Previous Next


الدولة الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- الدولة الاخبارية
24 ساعة على آخر موعد لذبح الأضاحى.. اعرف التفاصيل
الأحد، 8 يونيو 2025 04:49 مـ بتوقيت القاهرة بالتزامن مع ثانى أيام عيد الأضحى المبارك، واستمرار قيام المواطنين بذبح الأضاحى، بدأت التساؤلات حول آخر موعد يمكن ذبح الأضاحى فيه خلال عيد الأضحى. وأكدت دار الإفتاء أن آخر ميعاد للذبح هو آخر أيام التشريق، أى عند غروب شمس الثالث عشر من ذى الحجة، وهذا مذهب عدة من الصحابة والتابعين، وهو رأى الشافعية وقول للحنابلة واختيار ابن تيمية، ودليلهم حديث النبى صلى الله عليه وسلم الذى رواه ابن حبان عن جبير بن مطعم: «كل أيام التشريق ذبح».وعن على بن أبى طالب: «أيام النحر يوم الأضحى وثلاثة أيام بعده», والأفضل التعجيل بالذبح قبل غروب ثانى أيام التشريق، أى يوم الثانى عشر من ذى الحجة، للخروج من خلاف الجمهور. ويستحب للمضحى أن يأكل منها ويطعم غيره ويدخر لقوله صلى الله عليه وسلم: «كُلُوا وَتَزَوَّدُوا وَادَّخِرُوا»، والأفضل أن يكون ذلك أثلاثا، ويعطى منها الغنى والفقير، فقد روى عن ابن عباس أنه قال فى أضحية النبى صلى الله عليه وسلم: ويطعم أهل بيته الثلث، ويطعم فقراء جيرانه الثلث، ويتصدق على السؤَّال بالثلث. التصدق بالجميع أو إبقاء الجميع، والتصدق بها أفضل من ادخارها إلا أن يكون المضحى ذا عيال، وهو ليس ذا غنى وبسطة، فالأفضل لمثل هذا أن يوسع على عياله؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «ابدأ بنفسك فتصدق عليها، فإن فضل شىء فلأهلك، فإن فضل شىء عن أهلك فلذى قرابتك، فإن فضل عن ذى قرابتك شىء فهكذا وهكذا». ويستحب للمضحى أن يذبح بنفسه إن قدر على ذلك، لأنه قربة، ومباشرة القربة أفضل من التفويض والتوكيل فيها واستثنى الشافعية إن كان المضحى أنثى أو أعمى، فالأفضل فى حقهما التوكيل ويستحب للمضحى أيضا التسمية عند الذبح خروجا من خلاف من أوجبه فيقول: بسم الله والله أكبر، وحبذا لو صلى على النبى صلى الله عليه وسلم، ويستحب له الدعاء بقوله: اللهم منك ولك، إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت، وأنا من المسلمين؛ ويستحب له أن يبادر بالتضحية ويسرع بها قبل غيره من وظائف العيد وأيام التشريق، ويستحب له قبل التضحية أن يربطها قبل يوم النحر بأيام؛ إظهارا للرغبة فى القربة، ويستحب له أن يسمن الأضحية أو يشترى السمين؛ لأن ذلك من تعظيم شعائر الله تعالى، وإن كانت شاة أن تكون كبشا أبيض عظيم القرن خصيًّا؛ لحديث أنس: «أنه صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أملحين موجوءين». ويكره للمضحى التضحية فى الليل لغير حاجة، ويكره التصرف فى الأضحية بما يعود عليها بضرر فى لحمها أو جسمها، خاصة إذا كانت معينة أو منذورة، كالركوب، أو شرب لبن يؤثر فيها، أو جزّ صوف يضر بها، أو سلخها قبل زهوق الروح. كما يكره إعطاء الجازر ونحوه أجرته من الأضحية؛ لحديث على قال: «أمرنى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقوم على بُدنة وأقسم جلودها وجِلالها، وأمرنى ألا أعطى الجزار منها شيئا، وقال: نحن نعطيه من عندنا». ويجوز توكيل الغير عن ذبح الأضحية، الجزار وغيره، للحديث المرفوع: «يا فاطمة، قومى إلى أضحيتك فاشهديها»، وإن كان به ضعف إلا أن الفقهاء اتفقوا على صحة العمل بمضمونه، وإن كان الذابح الوكيل كتابيا صح عند الجمهور مع الكراهة، والأفضل أن يذبح بنفسه.