
مندوب السعودية: نرفض أي تدخل في الأراضي السورية
موضوعات مقترحة
وبحسب ما نشرته فضائية «القاهرة الإخبارية»، أدان مندوب السعودية، استمرار الاعتداءات الإسرائيلية السافرة على أراضي سوريا، وأن اعتداءات إسرائيل على سوريا تقوض الجهود الأممية لتسوية شاملة.
ودعا مندوب السعودية لضمان وقف الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا فورا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 8 دقائق
- بوابة الأهرام
جنبلاط: جبل العرب في السويداء جزء لا يتجزأ من سوريا
أكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط ، أن جبل العرب في السويداء جزء لا يتجزأ من سوريا. موضوعات مقترحة وبحسب ما نشرته فضائية «القاهرة الإخبارية»، طالب جنبلاط، بتشكيل لجنة تحقيق بشأن ما حدث مع الدروز والبدو في السويداء. وقال جنبلاط: «ينبغي إدانة الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا وعلى لبنان».


المشهد العربي
منذ 8 دقائق
- المشهد العربي
الرئيس الزُبيدي في مواجهة حرب الخدمات.. معيشة المواطن في صدارة الأولويات
في خضم التعامل مع مختلف صنوف التحديات والتهديدات، يولي الجنوب اهتمامًا واسعًا بالعمل على وضع أطر لمجابهة حرب الخدمات بما يساهم في تحسين الأوضاع المعيشية. ففي إطار هذه الجهود، التقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مع رئيس مجلس الوزراء سالم بن بريك. واطّلع الرئيس الزُبيدي من رئيس الوزراء على سير عمل الحكومة، وما تم إنجازه من المهام العاجلة المُناطة بها، خصوصًا في الجانبين الاقتصادي والخدمي. كما شهد الاجتماع متابعة الآلية المُتبعة لصرف مرتبات موظفي القطاع العام، مدنيين وعسكريين، والجهود المبذولة لضمان استدامتها. وناقش اللقاء عددًا من القضايا الملحة المرتبطة مباشرة بحياة المواطنين اليومية، وسبل تحقيق الاستقرار المعيشي، وفي هذا الشأن. وشدد الرئيس الزُبيدي، على ضرورة أن تبذل الحكومة أقصى الجهود الممكنة لإنجاز المهام الموكلة إليها بصورة عاجلة، مؤكدًا أن أي تباطؤ في وتيرة الأداء الحكومي أمر غير مقبول في ظل تفاقم معاناة المواطنين. وفي ختام اللقاء، جدد الرئيس الزُبيدي تأكيده على دعم مجلس القيادة الرئاسي الكامل لجهود الحكومة، واستعداده لتذليل كافة الصعوبات التي قد تواجهها، وتقديم التسهيلات اللازمة لها بما يمكّنها من أداء مهامها وتنفيذ التزاماتها تجاه المواطنين على النحو الأمثل. الرئيس القائد الزُبيدي يواصل أداءه القيادي بمسؤولية وطنية تعكس حرصه العميق على حياة المواطن الجنوبي واستقراره المعيشي، في ظل تزايد وتيرة ما بات يُعرف بـ"حرب الخدمات" التي تستهدف الجنوب. ملف الخدمات الأساسية يُعد من أولويات الرئيس الزُبيدي، إدراكًا منه لحجم المعاناة التي يتحملها المواطن الجنوبي نتيجة تردي الكهرباء، وغياب المياه، وانهيار البنية التحتية، إضافة إلى الانفلات في منظومات الدعم وارتفاع الأسعار. يترجم هذا الحرص من خلال اجتماعات متواصلة، ولقاءات مكثفة مع الوزراء المعنيين، والمسؤولين في القطاع الخدمي والاقتصادي، للوقوف على الاختلالات ودفع الجهات الحكومية نحو معالجات عاجلة وفعالة. الرئيس الزُبيدي لم يتوانَ عن ممارسة الضغط السياسي والمؤسسي على الحكومة بهدف تحمّل مسؤولياتها كاملة في توفير الخدمات وتحسين معيشة المواطنين. كما يتم التأكيد على أن الصمت عن الإهمال المتعمد أو التقاعس في هذا الملف هو قبول ضمني بمؤامرة تستهدف كسر إرادة الجنوبيين من خلال إنهاكهم المعيشي. ويواكب الرئيس الزُبيدي هذا الملف من منطلق وطني شامل، ويراه جزءًا من معركة الدفاع عن الجنوب، حيث أن الاستهداف الخدمي لا يقل خطورة عن الاستهداف العسكري أو الأمني، بل يشكّل أحد أبرز أدوات الحروب غير المباشرة التي تستخدمها أطراف معادية لإضعاف الجنوب من الداخل. تحركات الرئيس الزُبيدي تجاه ملف الخدمات لم تقتصر على الجانب التنفيذي، بل شملت الشق السياسي والدبلوماسي، من خلال إحاطة الشركاء الإقليميين والدوليين بطبيعة الحرب الاقتصادية والخدمية التي تُشن على الجنوب، بما في ذلك المطالبة بتدخلات إنسانية عاجلة، وضمان عدم استخدام المعونات كأدوات ضغط سياسي. هذه الجهود المستمرة تعكس رؤية استراتيجية متكاملة تنطلق من مبدأ أن تحسين الوضع المعيشي للجنوبيين هو حجر الزاوية في تعزيز الثقة بالقيادة، وتحصين الجبهة الداخلية، وإفشال كل الرهانات الرامية لإرباك الجنوب وتشويش مشروعه الوطني. وفي ظل هذا الأداء الوطني المسؤول، يؤكد الجنوبيون ثقتهم بالرئيس الزُبيدي، الذي أثبت أنه رجل الدولة الحريص على الإنسان قبل كل شيء، والمستعد للوقوف بثبات في وجه كل ما يمس كرامة وحقوق شعبه.


المشهد العربي
منذ 8 دقائق
- المشهد العربي
هوية الجنوب من المهرة إلى باب المندب.. مشروع وطني شعبي لا يتجزأ ولا ينكسر
رغم كل التحديات والصراعات المفتعلة ومحاولات التقسيم وإثارة النعرات المناطقية، يثبت الجنوبيون يومًا بعد يوم تمسكهم الراسخ بهويتهم الوطنية الجامعة الممتدة من المهرة شرقًا إلى باب المندب غربًا. إنها هوية جنوبية متجذرة، لا تعرف الانقسام، وتشكل السند الأكبر لمسار استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة. فقد أظهرت الأحداث المتلاحقة، لا سيما بعد الحرب الشاملة التي شنّتها الميليشيات الحوثية الإرهابية ومن تحالف معها وتحديدا المليشيات الإخوانية الإرهابية، أن الجنوب لم يكن يومًا مجرد خارطة جغرافية أو أقاليم متباعدة. الجنوب برهن على أنه يمثل كيانًا واحدًا يحمل ذاكرة نضال موحّدة، وأملًا جماعيًا في التحرر والاستقلال مهما تفاقمت المؤامرات وزادت حدتها. في مختلف أرجاء محافظات الجنوب، يتكامل الوعي الجمعي الجنوبي حول قضية واحدة لا تقبل التأويل وهي قضية استعادة الدولة كاملة السيادة. تقوم هذه القضية على أساس الهوية الوطنية التاريخية التي حاولت قوى الاحتلال اليمني طمسها طوال عقود من التهميش وصنوف واسعة من الاستهداف متعدد الأوجه. الآن يؤكد الجنوبيون عبر مواقفهم الشعبية، وتماسكهم المجتمعي، وتمثيلهم السياسي في المجلس الانتقالي الجنوبي، أنه لا سبيل إلى التراجع عن هذا المشروع الوطني، وأن وحدتهم الداخلية هي السلاح الأقوى في وجه كل المؤامرات التي تُحاك في الكواليس لضرب الجنوب من الداخل. التمسك بالهوية الجنوبية الواحدة ليس مجرد شعار سياسي، بل أصبح ممارسة يومية في الوعي والسلوك والموقف، وهو ما يظهر جليًا في التعاطي مع محاولات أو بالأحرى مؤامرات الاختراق الحوثية أو الإخوانية. ففي مواجهة هذا الاستهداف، دائمًا ما يكون الرد أن الجنوب لا يقبل أن يكون ساحة لتصفية الحسابات أو معبرًا للمشاريع المعادية. هذا الالتفاف الشعبي حول الهوية الجنوبية يعكس إدراكًا جماعيًا بأن كل الإنجازات الأمنية والسياسية التي تحققت ما كانت لتصمد لولا هذا الانتماء الجنوبي المتماسك. وتأتي القيادة السياسية المتمثلة في المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، لتجسد هذا الطموح وتمنحه بعدًا مؤسسيًا وسياسيًا متقدمًا. ويعمل الجنوب على ترسيخ الهوية الجنوبية في الداخل والخارج، مع التأكيد على حق الجنوبيين في تقرير مصيرهم، بعيدًا عن وصاية قوى الاحتلال التي لم تجلب للجنوب سوى القمع والنهب والفوضى.