
الرئيس عون: قرارنا بإنقاذ الدولة نهائي ولا عودة عنه
اكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون امام وفد من رؤساء تحرير الصحف البحرينية، ان "قرارنا بإنقاذ الدولة نهائي ولا عودة عنه ولبنان ينتظركم"، واشار الى ان "زيارة مملكة البحلرين تمثل فرصة ثمينة لتعزيز أواصر التعاون بين بلدينا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، ويسعدني أن ألبي دعوة أخي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لزيارة المملكة، تأكيداً على عمق الروابط التاريخية والأخوية التي تجمع بلدينا".
وقال إنني "أتطلع إلى لقاءات مثمرة مع جلالة الملك وكبار المسؤولين البحرينيين، لبحث سبل تطوير التعاون الثنائي وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية. لبنان يعتز بعلاقاته المتجذرة مع مملكة البحرين، ويقدّر عالياً مواقفها الداعمة له في مختلف المحافل الدولية والإقليمية".
وثمن "الدور البناء الذي تقوم به البحرين في تعزيز الاستقرار والتنمية في منطقتنا العربية، وهذه الزيارة ستُسهم في فتح آفاق جديدة للشراكة الاستراتيجية بين لبنان والبحرين، خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والسياحية. ونعمل معاً بما يخدم مصالح شعبينا الشقيقين، ويُعزز من مكانة بلدينا في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة".
وشكر رئيس الجمهورية "لجلالة الملك وللشعب البحريني الكريم على الاستقبال الحار، وأتطلع إلى زيارة ناجحة تعكس عمق الأخوّة العربية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 2 ساعات
- ليبانون 24
عون في الجزائر شاكرا الدعم وتفاهم أمني بين لبنان والإمارات
اعلن رئيس الجمهورية جوزاف عون، فور وصوله إلى الجزائر امس في زيارة رسمية، "أنّ الجزائر قدمت للبنان على مدى العقود الماضية، الدعم السخي والمساندة الثابتة في أصعب الظروف، وكانت حاضرة وسبّاقة في مساعدة لبنان ، واللبنانيون لن ينسوا مواقف الجزائر في مجلس الأمن الدولي خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان، إضافة إلى المساعدات العاجلة التي أرسلت إلى بيروت بعد انفجار المرفأ في العام 2020، ناهيك بالدعم النفطي وغيره، واحتضان مئات الطلاب اللبنانيين لمتابعة دراستهم في المدارس والجامعات والمعاهد الجزائرية في مختلف الاختصاصات". وتابع :"الزيارة، لبحث سبل تطوير التعاون وتعزيز التبادل كما تثبيت القضايا العربية المشتركة والتحديات الإقليمية، انطلاقًا من إيماننا بضرورة العمل العربي المشترك الذي يحقق الحلول السلمية ويطلق الحوار البنّاء في كل القضايا التي تهمّ شعوبنا". وتستمر زيارة عون الى الجزائر يومين بدعوة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ويرافقه وفد وزاري يضم وزير الخارجية يوسف رجي ووزير الاعلام بول مرقص. واجرى الرئيسان اللبناني جوزاف عون والجزائري عبد المجيد تبون محادثات مساءً شملت، العلاقات الثنائية، وإعادة اعمار جزء مما خلفته الحرب الاسرائيلة وإعادة إعمار المقر ات الحكومية التي تضررت نتيجة الحرب، وأشارت تقارير إلى أن كلفتها ستتراوح في مرحلتها الأولى بما 50 و200 مليون دولار. كذلك، سيوقع وزير الاعلام اتفاق للتعاون بين تلفزيون لبنان وتلفزيون الجزائر، ومن الاتفاقات المتوقعة أيضاً تعزيز المنح الدراسية واقامة صرح ثقافي كبير في بيروت، ويتم بحث مساعدة القوى الأمنية. ويتوقع أن تعلن الجزائر عودة طيران الخطوط الجوية الجزائرية الى بيروت بعدما توقفت مع بدء الحرب الاخيرة بين اسرائيل وحزب الله. وينت الامارات العربية المتحدة على صعيد آخر ، اختتم المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير أنهى زيارة رسمية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية، حيث التقى عددًا من كبار المسؤولين الأمنيين الإماراتيين، وتمّ البحث في مختلف الملفات الأمنية التي تعنى بالعلاقات الثنائية بين البلدين. وكتبت" نداء الوطن": وُصفت الزيارة بـ "المثمرة جدًا"، إذ أظهرت لقاءات اللواء شقير "تجاوبًا لافتًا من الجانب الإماراتي، خصوصًا في ما يتعلق بتفعيل آليات التعاون الأمني القائم، وتوسيع آفاقه ليشمل مجالات جديدة في إطار تبادل المعلومات والخبرات والمساعدة التقنية واللوجستية". وكشف مصدر واسع الاطلاع أنّ "اللواء شقير طرح مجموعة من الملفات الأمنية التي تهمّ لبنان، ولقي بشأنها تجاوبًا جديًا من نظرائه الإماراتيين، مؤكدًا أنّ هذه الملفات ستُتابع بشكل مباشر، مع توجّه مشترك لتكثيف الزيارات المتبادلة بين الجانبين، بغية تعزيز الثقة والتعاون وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات المشتركة".


صوت لبنان
منذ 4 ساعات
- صوت لبنان
الرئيس عون وصل الى الجزائر: أثق بأن هذه الزيارة ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين بلدينا الشقيقين
وصل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون يرافقه وزيرا الخارجية والمغتربين يوسف رجي، والاعلام بول مرقص الى مطار هواري بوميدين الدولي، في الرابعة بعد ظهر اليوم بتوقيت بيروت، في مستهل زيارة رسمية الى الجزائر تستمر يومين تلبية لدعوة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.وكان الرئيس تبون في استقبال الرئيس عون على أرض المطار. وبعد اطلاق 21 طلقة مدفعية، وعزف النشيدين اللبناني والجزائري، استعرض الرئيسان اللبناني والجزائري تشكيلة من حرس الشرف المكون من القوات البرية والجوية والبحرية. بعد ذلك، صافح الرئيس الجزائري أعضاء الوفد اللبناني الذي ضم الى الوزيرين رجي ومرقص، المستشارين: الوزير السابق علي حميه والعميد اندره رحال وجان عزيز وروعة حاراتي ونجاة شرف الدين ومدير الإعلام في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا، وسفير لبنان لدى الجزائر السفير محمد حسن. وصافح الرئيس عون أعضاء الوفد الجزائري الذي ضم: وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية السيد أحمد عطاف، ووزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة (الوزير المرافق) السيد محمد عرقاب، ووزير الإتصال السيد محمد مزيان، والمستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للإتصال السيد كمال سيدي سعيد، والمستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون الدبلوماسية السيد عمّار عبّة، والمستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون السياسية والعلاقات مع الشباب والمجتمع المدني والأحزاب السياسية السيد زهير بوعمامة، والناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية السيد سمير عقون، ومدير المديرية العامة للدول العربية بوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية السيد عباس بالفاطمي، وسفير الجزائر لدى لبنان السيد كمال بوشامة. ثم توجه الرئيسان عون وتبون الى القاعة الشرفية في المطار لاستراحة قصيرة، قبل ان يتوجه الرئيس عون يرافقه الوزير المرافق عرقاب الى مقر الإقامة. تصريح الرئيس عون وكان الرئيس عون قد ادلى، فور وصوله الى المطار، بالتصريح التالي:"يسعدني أن أطأ أرض الجزائر الحبيبة، هذا البلد الشقيق الذي يحمل في قلبه محبة خاصة للبنان وشعبه. إن زيارتي اليوم تلبية لدعوة كريمة من اخي الرئيس عبد المجيد تبون، تأتي تعبيراً عن عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين لبنان والجزائر، وتأكيداً على أهمية تعزيز التعاون بين بلدينا في شتى المجالات".أضاف :"إن الجزائر قدمت للبنان على مدى العقود الماضية، الدعم السخي والمساندة الثابتة في أصعب الظروف، وكانت حاضرة وسباقة في مساعدة لبنان، واللبنانيون لن ينسوا مواقف الجزائر في مجلس الامن الدولي خلال العدوان الاسرائيلي على لبنان، إضافة إلى المساعدات العاجلة التي أرسلت إلى بيروت بعد انفجار المرفأ في العام، ناهيك عن الدعم النفطي وغيره ، واحتضان مئات الطلاب اللبنانيين لمتابعة دراستهم في المدارس والجامعات والمعاهد الجزائرية في مختلف الاختصاصات". وتابع : "نحن في لبنان اذ نقدر عالياً هذه المواقف الأخوية النبيلة، نعتبرها تجسيداً للروابط العربية الأصيلة والتضامن العربي الحقيقي .إن التاريخ المشترك بين بلدينا والقيم المشتركة التي نؤمن بها والتحديات المتشابهة التي نواجهها، كلها عوامل تدفعنا إلى تطوير علاقاتنا وتعميق تعاوننا، فالجزائر تمثل عمقاً استراتيجياً مهماً للبنان في المحيط العربي والإفريقي.خلال هذه الزيارة، سنبحث مع القيادة الجزائرية سبل تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي والإعلامي، وتعزيز التبادل في مجالات التعليم والصحة والتكنولوجيا. كما سنتناول القضايا العربية المشتركة والتحديات الإقليمية، انطلاقاً من إيماننا بضرورة العمل العربي المشترك الذي يحقق الحلول السلمية ويطلق الحوار البنّاء في كل القضايا التي تهم شعوبنا.أتطلع إلى لقاءات مثمرة مع أخي الرئيس تبون والمسؤولين الجزائريين، وأثق بأن هذه الزيارة ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين بلدينا الشقيقين وستكون مناسبة للتأكيد على أن لبنان يقدر عالياً الموقف الجزائري الداعم، ويتطلع إلى مزيد من التعاون والتنسيق في خدمة مصالح شعبينا الشقيقين". اعلام ولافتات ترحيبيةوقد ازدانت طرقات العاصمة الجزائرية، ولا سيما الطريق المؤدية من مطار بوميدين الى مقر إقامة الرئيس عون بالاعلام اللبنانية والجزائرية واللافتات الترحيبية بزيارة رئيس الجمهورية.


الديار
منذ 7 ساعات
- الديار
بري ترأس هيئة مكتب المجلس ودعا الى جلسة الخميس
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب ترأس رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، إجتماعا لهيئة مكتب المجلس النيابي، في حضور أمين السر النائب آلان عون والمفوضين النواب: ميشال موسى، كريم كبارة وآغوب بقرادونيان وأمين عام مجلس النواب عدنان ضاهر . وبعد الإجتماع، قال عون: "تداولنا في جدول أعمال الجلسة التشريعية التي ستعقد نهار الخميس في مجلس النواب. وسوف تتضمن قوانين تأجلت لها علاقة بإقتراحات قوانين وفيها تعديلات على قوانين موجودة وأولها له علاقة بقانون الإيجارات غير السكنية، ثانيا قانون له علاقة بمزاولة مهنة الصيدلة، والثالث هو شروط إعطاء مديري المدارس الرسمية تعويض إدارة. وهناك قانونان إصلاحيان، الاول له علاقة بالقضاء العدلي اي إستقلالية القضاء والقانون الثاني هو قانون إعادة إصلاح وضع المصارف او إعادة هيكلة المصارف. أعتقد انه في هذين القانونين يكون مجلس النواب أنهى الجزء الذي وصل اليه ويبقى قانون أساسي لم يصل بعد الى مجلس النواب وكل المودعين في انتظاره، هو قانون الفجوة المالية أو الإنتظام المالي وإسترداد الودائع". وتابع "في هذه الحالة، تكون كل الرزمة الإصلاحية التي طلبت منا كتمهيد للإتفاق مع صندوق النقد"، لافتا الى "ان الكرة أصبحت عند الحكومة، عليها الاسراع بإرساله خاصة انه حتى قانون إعادة هيكلة المصارف الذي تم اقراره في "لجنة المال" وهو مطروح في جلسة الخميس مشروط ومربوط بإصدار قانون الفجوة المالية، يعني لا يمكن ان يعلق تنفيذ هذا القانون بانتظار إصدار القانون الآخر، هذا ما كنا بصدده على جدول اعمال جلسة الخميس". على صعيد آخر، دعا بري الى جلسة عامة تشريعية تعقد في الحادية عشرة من قبل ظهر الخميس، وذلك لدراسة ومناقشة مشاريع واقتراحات القوانين المدرجة على جدول الاعمال.