logo
عقب مغادرته إلى واشنطن... نتنياهو يؤكد العمل على تحقيق الصفقة

عقب مغادرته إلى واشنطن... نتنياهو يؤكد العمل على تحقيق الصفقة

LBCIمنذ 10 ساعات
وفاة 12 عسكريا تركياً جراء التسمم بغاز الميثان في العراق
وفاة 12 عسكريا تركياً جراء التسمم بغاز الميثان في العراق
اسرائيل تعلن القبض على أعضاء خلية مدعومة من إيران في جنوب سوريا
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"نيويورك تايمز": الهجوم الإسرائيلي على سجن إيراني يُثير الغضب.. حتى بين المعارضين
"نيويورك تايمز": الهجوم الإسرائيلي على سجن إيراني يُثير الغضب.. حتى بين المعارضين

الميادين

timeمنذ 3 ساعات

  • الميادين

"نيويورك تايمز": الهجوم الإسرائيلي على سجن إيراني يُثير الغضب.. حتى بين المعارضين

صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تنشر مقالاً يتناول الهجوم الإسرائيلي على سجن إيفين في طهران بتاريخ 23 حزيران/يونيو، خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً بين "إسرائيل" وإيران. ويوثّق النص الأثر الإنساني المدمر للهجوم، خاصة على المدنيين، الزوار، الموظفين، والسجناء، مع التركيز على أنّ الهجوم أثار إدانةً وغضباً واسعَي النطاق في إيران. في ما يلي مقتطفات من المقال منقولة إلى العربية مع تصرّف: انهارت الأسقف والجدران والخزائن الخشبية متحوّلةً إلى أكوام من الأنقاض المسنّنة في مركز زوار السجن. وتناثرت أوراق محروقة وملفات قضايا زاهية الألوان وسط الطوب المكسور والأسلاك المتشابكة في مبنى الإدارة. وغطى الزجاج المحطم أسرّة المرضى ومعداتهم في المستوصف. عندما ضربت "إسرائيل" السجن بالصواريخ في 23 حزيران/يونيو، أثار الهجوم إدانةً وغضباً واسعَي النطاق في إيران، حتى بين معارضي الحكومة. كانت هذه الضربات الأكثر دموية في الحرب الإسرائيلية- الإيرانية التي استمرت 12 يوماً. وأعلنت إيران مقتل 79 شخصاً وإصابة العشرات في هجوم إيفين، لكن من المتوقع ارتفاع أعداد الضحايا. وكان من بين القتلى والجرحى أفراد من عائلات السجناء الزائرين، وعمال اجتماعيون، ومحام، وأطباء وممرضات، وطفل يبلغ من العمر خمس سنوات، وجنود يحرسون الأبواب كجزء من الخدمة العسكرية الإلزامية، وموظفون إداريون وسكان المنطقة، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام الإيرانية وناشطين وجماعات حقوق الإنسان. رفض "الجيش" الإسرائيلي التعليق على غرض الهجوم على إيفين أو الخسائر البشرية. ووصف المسؤولون الإسرائيليون الهجوم على إيفين بأنه "رمزي". لكن في إيران، قال السجناء وعائلاتهم وناشطون ومحامون إنّ تصرف "إسرائيل" أظهر تجاهلاً تاماً لحياة السجناء وسلامتهم. وقالوا إنّ توقيت الهجوم، في وقت الظهيرة خلال يوم عمل، يعني أيضاً أنّ السجن كان مليئاً بالزوار والمحامين والموظفين الطبيين والإداريين. وقالت منظمة العفو الدولية في حسابها الفارسي على مواقع التواصل الاجتماعي إنّ الهجوم الإسرائيلي على سجن إيفين قد يُشكل جريمة حرب. ووصف المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ثمين الخيطان، الهجوم بأنه "انتهاك جسيم للقانون الإنساني الدولي". ويستند هذا التقرير عما حدث في إيفين أثناء وبعد الهجوم الإسرائيلي مباشرة إلى مقابلات مع أكثر من 12 عائلة من أسر السجناء، ومحامين يمثلونهم، وسجناء سابقين على اتصال بالسجناء الحاليين، وشهادات مكتوبة من سجناء حاليين، وصور ومقاطع فيديو التقطها صحفيون مستقلون وتقارير إعلامية إيرانية. 4 تموز 12:50 4 تموز 10:53 ظهر يوم صيفي قائظ، وصلت ليلى جعفر زاده، البالغة من العمر 35 عاماً، وهي أم لطفلة رضيعة تبلغ من العمر عاماً واحداً، إلى سجن إيفين حاملةً حقيبة وثائق. كانت السلطات قد وافقت على إطلاق سراح زوجها، ميلاد خدمتي، المسجون بتهم مالية. كانت السيدة جعفر زاده تتحدث مع زوجها عبر الهاتف وهي تقترب من مركز الزوار عندما هزت الانفجارات الأولى السجن. صرخت قائلةً له: "إنهم يقصفون، يقصفون، يقصفون، يقصفون"، ثم انقطع الخط. قال صهرها، حسين خدمتي، الكاتب والشاعر، في مقابلة من طهران، إنّ الشظايا اخترقت دماغها وأودت بحياتها. قال حسين خدمتي إنه وصل إلى موقع الحادث بعد ساعة، فرأى الدخان وألسنة اللهب والدمار في كل اتجاه - جثث ممزقة وأخرى ميتة، وملابس ممزقة وأحذية متناثرة بين الأنقاض. نقل المسعفون المصابين على نقالات إلى سيارات الإسعاف. وجد زوجة أخيه في كيس جثث. قال: "لا أستطيع أن أتخيل أن ليلى لم تعد معنا وأن نيلا ستكبر من دون والدتها".. "كان إخبار أخي بوفاة زوجته أصعب شيء فعلته في حياتي". زهراء عبادي، عاملة اجتماعية في السجن، لم تتمكن من إيجاد حضانة أطفال في ذلك اليوم، فاصطحبت ابنها مهراد، البالغ من العمر خمس سنوات، إلى العمل. كان يلعب في ركن الزوار بينما كانت والدته تُنهي بعض الأوراق في أحد المكاتب. بعد الانفجار الأول، ركضت السيدة عبادي للبحث عن ابنها، لكن انفجاراً آخر أودى بحياتها. أمسك زميل لها مهراد لحمايته، لكن الحطام سحقهما وقتلهما. كما قُتلت أربع عاملات اجتماعيات أخريات، وفقاً لتقارير إعلامية إيرانية. أفادت وسائل إعلام إيرانية بإصابة موقعين على الأقل في السجن إصابة مباشرة، وهما مركز الزوار المكوّن من ثلاث طبقات بالقرب من المدخل الرئيسي، والذي يضم أيضاً مكتب المدعي العام، وعيادة المستشفى التي تضم 47 سريراً داخل المجمع. وقالت وكالة "فورنسيك أركيتكتشر"، وهي وكالة أبحاث متخصصة في التحقيقات البصرية، يوم الجمعة إن تحليلها لصور الأقمار الصناعية أظهر ما لا يقل عن ست ضربات على إيفين، أربع منها مؤكدة من خلال صور التُقطت في موقع الحادث، بما في ذلك ضربات على العديد من عنابر السجن. كما دُمرت المكتبة، ومتجر البقالة، ومستودع تخزين الطعام، والجناح 209 الذي تسيطر عليه قوات المخابرات. وقالت الشرطة الإيرانية إنها فجرت صاروخين غير منفجرين في منطقة السجن "إيفين"، وفقاً لتقارير إعلامية إيرانية. وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو أنّ الانفجارات ألحقت أضراراً جسيمة بالمباني السكنية والتجارية المحيطة والمركبات. وصف مصور زار السجن يوم الأحد الذي تلا هجوم 23 حزيران/يونيو رائحة نفاذة تنبعث من جثث محترقة ومتحللة بين الأنقاض. وذكرت وسائل إعلام إيرانية أنّ المشرحة تستخدم اختبارات الحمض النووي لتحديد هوية أشلاء الجثث والجثث المحترقة التي يصعب التعرف عليها. نقلته إلى العربية: بتول دياب.

الاحتلال يصعّد حربه على جبهة الكلمة الحرة
الاحتلال يصعّد حربه على جبهة الكلمة الحرة

الميادين

timeمنذ 5 ساعات

  • الميادين

الاحتلال يصعّد حربه على جبهة الكلمة الحرة

يصعّد الاحتلال حربه على جبهة الكلمة الحرة، تحت جنح الظلام يقتحم ضباط من جهاز الشاباك منزل مدير مكتب الميادين في فلسطين المحتلة ناصر اللحام في بيت لحم، يعيثون فيه خراباً، يقلبون أثاث البيت كمَن يفتش عن جريمته لم تقع سوى جريمة أن يكون الصوت حراً. هي ليست المرة الأولى التي يختبر فيها الزميل ناصر اللحام ظلمة الاعتقال، سنوات عديدة أمضاها في الأسر لم تمنعه من التنحي جانباً أو خفض الصوت، ظلّ راوياً للحقيقة عابراً للتفاصيل الصغيرة نحو المعنى الأكبر. لم يكن ناصر مجرّد ناقل بل كان صوتاً ينبض بفلسطين، يعرف العدو من كثب.

كذبة الاحتلال وحقيقة ناصِر
كذبة الاحتلال وحقيقة ناصِر

الميادين

timeمنذ 6 ساعات

  • الميادين

كذبة الاحتلال وحقيقة ناصِر

"إسرائيل" تعيش على كذبة. كذبة صنعتها البنادق وروّجتها الدبابات. كذبة تمددت على جسد فلسطين وسرقت التاريخ، ثم زوّرت الجغرافيا. في وجه هذه الكذبة، وقف ناصر اللحام، كلمة ناصعة كالسيف، وصوتًا لا يعرف المساومة. الصراع لم يكن يومًا حدودًا أو خريطة. الصراع، ببساطة، بين كذبةٍ تُدار بآلة احتلال، وحقيقةٍ تنبت من فم صحفي. ناصر اللحام لم يُمسك بالبندقية، لكنه أخطر من الرصاصة. فتح من نوافذ الميادين مشهد الحقيقة في جدارٍ معتم فكان لا بدّ للكذبة أن ترتعب. تعتقل "إسرائيل" صحفيًّا، لأنها تخاف أن ترى نفسها في أعين من يصفها بلا رتوش. لا تخاف "إسرائيل" من قذيفة ياسين 105 فحسب، بل تخاف من كلمة صادقة. لذلك، من الطبيعي أن تختطف ناصر. فهو لم يهادن. لم يضعف. لم يساير الرواية بل فضحها، سخر منها، وكشف رعبها العميق من الحقيقة. الاحتلال لا يملك جوابًا للكلمة. فيلجأ إلى أقصر الطرق: إما الموت، أو السجن، أو التهديد أو الاعتقال. اعتقلوا ناصر اللحام بالصمت المصنوع في الزنازين. لكن، هل الكلمة تموت؟ هل المذياع يصمت؟ هل الكفاح يُقيّد؟ من يعتقد أن الصوت يُسجن لا يعرف شيئًا عن الشعوب. لا يفقه شيئًا عن الصحافة، عدو الشاشة هو عدو الحقيقة. ناصر اللحام ليس مجرد إعلامي وكاتب. هو أرشيف يقاوم النسيان. لذلك، أظهرت الصور وحشية تخريب منزله. العدو يطارد ورقة.. مستنداً.. تسجيلاً.. يخاف من السردية الحقيقية. ناصر اللحام ذاكرة حيّة تشهد على كل محكمة صورية، وعلى كل بيت هُدم، وعلى كل شهيد نُسي اسمه في العناوين. هو الصوت الفلسطيني حين تتواطأ اللغة. اليوم 09:20 اليوم 09:15 "إسرائيل"، منذ نشأتها، اختطفت الصحافة. قتلت الحقيقة في مهدها. منعت المراسل، وراقبت الكاميرا، وقصّت أجنحة القلم. تاريخها مغمّس بحبرٍ مُراقَب، وكلماتٍ خُدشت تحت وطأة الرقابة. صادرت الأرشيف، وزوّرت الوثيقة، وزرعت شهود الزور على كل مفترق لكنها، رغم كل ذلك، لم تنتصر. فالحقيقة لا تُهزم... فقط تُؤجّل. ناصر اللحام سيعود. سيعود كما يعود الفجر بعد ليل طويل. سيعود محمولًا على أكتاف قلوبنا، لا على شاشة الميادين فقط. سيعود أقوى، لأن من يعرف الظلمة يعرف كيف يصف النور. سيعود ومعه المذياع، لا ليحكي، بل ليُسمع الكون أن فلسطين ليست رواية الاحتلال. هي وجع، ونار، وحق. وكل من ينطق بها يُلاحق، لأن الكلمة الحرة في فلسطين تساوي قنبلة وفي زمن الخوف، تصبح الحقيقة جريمة. اعتقلوا ناصر اللحام، لكنهم لم يعتقلوا صوته.أغلقوا الأبواب، لكن الريح تعرف طريقها. قيّدوا الجسد، لكن الذاكرة طليقة. وهكذا تبقى الكذبة عارية، وتبقى الحقيقة تمشي، ولو وحدها... ولكل ناصر يقف، هناك ألف كلمة تنتظر أن تُقال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store