logo
#

أحدث الأخبار مع #جنوب_سوريا

سوريا: قوة إسرائيلية تتوغّل في قريتين بريف القنيطرة جنوبي البلاد
سوريا: قوة إسرائيلية تتوغّل في قريتين بريف القنيطرة جنوبي البلاد

الميادين

timeمنذ 3 ساعات

  • سياسة
  • الميادين

سوريا: قوة إسرائيلية تتوغّل في قريتين بريف القنيطرة جنوبي البلاد

أفادت مصادر محلية، فجر الأحد، بأنّ قوّة إسرائيلية توغّلت في قريتي عين زيوان وسويسة في ريف القنيطرة الجنوبي في جنوبي سوريا. وقالت المصادر للميادين إنّ إطلاقاً للنار وقع في قرية عين زيوان عقب دخول القوة الإسرائيلية إليها. 12 تموز 12 تموز وقبل يومين، أفادت مصادر محلية سورية بأنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي أضرمت النار عمداً في مناطق زراعية غرب بلدة الرفيد في ريف القنيطرة الجنوبي، ما تسبب في اندلاع حريق كبير في المنطقة. وأضافت المصادر أنّ الحريق أدى إلى احتراق عشرات الدونمات من الأراضي، وانفجار لغم أرضي قرب السياج الفاصل. وتتواصل الانتهاكات الإسرائيلية في سوريا، والتي تصاعدت منذ سقوط النظام، حيث احتلت "إسرائيل" مساحات واسعة في الجنوب السوري، وعملت على تدمير أكثر من 90% من القدرات العسكرية السورية.

3 مراحل.. تحولات جذرية في السياسة الإسرائيلية تجاه سوريا بقيادة الشرع
3 مراحل.. تحولات جذرية في السياسة الإسرائيلية تجاه سوريا بقيادة الشرع

روسيا اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • سياسة
  • روسيا اليوم

3 مراحل.. تحولات جذرية في السياسة الإسرائيلية تجاه سوريا بقيادة الشرع

وقالت كرميت فالنسي كاتبة التحليل الذي نشر تحت عنوان "من جهادي في الخلافة الإسلامية إلى شريك ممكن، تحولات في السياسة الإسرائيلية تجاه سوريا"، "إن التقارير التي تتحدث عن محادثات بين سوريا وإسرائيل تعكس تحولا جذريا في السياسة الإسرائيلية تجاه دمشق، وتشير إلى مرحلة جديدة في تعامل تل أبيب مع النظام الجديد. وأضافت أنه خلال الأشهر السبعة التي مضت منذ تولي النظام الجديد برئاسة أحمد الشرع، السلطة في دمشق، تطوّرت السياسة الإسرائيلية عبر مسار مكوَن من ثلاث مراحل تقريبا. اتبعت إسرائيل سياسة عسكرية هجومية شملت السيطرة على جنوب سوريا، وشنت ضربات مكثفة هدفت إلى تدمير الأسلحة الاستراتيجية في البلد، إلى جانب دعم علني وفعال للأقليات، ولا سيما الدروز. وقد رافقت الحملة العسكرية تصريحات مشبعة بالتشكيك والتهديد من جانب مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية تجاه الرئيس الجديد، متهمين إياه بأنه جهادي لم يتخلّ عن مواقفه المتطرفة ففي يناير 2025، صرح وزير الخارجية جدعون ساعر: "نحن نتعامل مع جماعة جهاديين متطرفين انتقلت ببساطة من إدلب إلى دمشق". وفي مارس، قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس، إن الحكومة الجديدة في سوريا يقودها "إرهابي جهادي من مدرسة القاعدة". وفي تلك الفترة، عززت إسرائيل وجودها في المنطقة العازلة وفي جبل الشيخ السوري، ونفذت غارات في جنوب سوريا هدفت إلى تقويض القدرات العسكرية، لكنها كثيرا ما أدت إلى احتكاك مع جهات مسلحة وسكان محليين. ولا تزال إسرائيل نشيطة في مناطق كانت تعتبر في السابق منزوعة السلاح، وطالبت بنزع السلاح بالكامل من جنوب دمشق، وشنت غارات داخل سوريا، بما في ذلك قرب قصر الرئاسة في دمشق، وذلك ردا على مواجهات بين النظام والدروز. كما شن الجيش الإسرائيلي غارات في عمق سوريا بما في ذلك على قواعد سلاح الجو في "T4" وتدمر، بعد أن أعربت تركيا عن نيتها إقامة وجود عسكري هناك، وقد هدفت هذه الضربات إلى توجيه رسالة فحواها أن إسرائيل لن تقبل بأي تحرك تركي يمكن أن يمس بحرية نشاطها الجوي. لوحظ تراجع نسبي في النهج الهجومي الذي اتبعته إسرائيل، وقد تجلى ذلك في تقليص وتيرة الضربات العسكرية وتخفيف حدّة التصريحات العدائية تجاه أحمد الشرع. وفي تلك الفترة، سُجّلت تقارير عن اتصالات أولية بين جهات رسمية في إسرائيل وسوريا، بوساطة دولة الإمارات العربية المتحدة. وبسبب المخاوف من احتكاك مع تركيا نتيجة قصف قواعد كانت أنقرة تنوي ترسيخ وجودها فيها، فقد انطلق في أذربيجان حوار مع الأتراك، انتهى بالاتفاق على إنشاء آلية مشتركة لتفادي الاحتكاك. في هذه المرحلة ووفق كاتبة المقال، تبين أن إسرائيل وسوريا تجريان محادثات مباشرة تتجاوز مجرد التنسيق الأمني المحدود. وبعد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرياض جرى الحديث عن إمكان انضمام سوريا إلى اتفاقيات أبراهام، وخلال لقائه الشرع عبر ترامب عن أمله بأن تنظر دمشق في مسألة تطبيع العلاقات مع إسرائيل والانضمام إلى الاتفاقيات المذكورة. وفي نهاية يونيو، كشف رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، أن إسرائيل تجري حوارا مباشرا مع النظام السوري ورئيس الدولة أحمد الشرع. وفيما يتعلق بالتنسيقات الأمنية والسياسية، أوضح هنغبي أنه يتولى بنفسه إدارة هذا الملف، على خلفية إمكان إقامة علاقات بين إسرائيل وسوريا، مضيفا أن سوريا ولبنان مرشحان لعملية تطبيع مع إسرائيل. وفي الوقت ذاته، اندلعت حرب الأيام الـ12 بين إسرائيل وإيران وخلالها لم يكتف نظام الشرع بعدم إدانة الهجوم الإسرائيلي على إيران، كما فعلت أغلبية الدول العربية، بل أيضا اختار تجاهل النشاط الإسرائيلي الواسع الذي جرى على أراضيه. وخلال الحرب، عملت إسرائيل بحرية تامة في الأجواء السورية إذ حلقت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي في سماء البلد في طريقها نحو تنفيذ غارات في إيران، بينما قامت منظومة الدفاع الجوي السورية باعتراض مسيرات وصواريخ كانت في طريقها إلى إسرائيل. وربما يفهم هذا الموقف السوري إما بأنه تغاض متعمّد، وإما تنسيق صامت ومتفَق عليه بين الطرفين. وفي كلتا الحالتين، فإن سلوك سوريا خلال هذا الصراع سلط الضوء على المصلحة المشتركة بينها وبين إسرائيل وهي إضعاف النفوذ الإقليمي الإيراني، وتحييد التهديدات العسكرية التي تمثلها إيران. ومع ذلك، فإنه يبدو أن الدافع المركزي وراء تغير النهج الإسرائيلي تمثل في الاحتضان الأمريكي للشرع إلى جانب محاولة واشنطن دفع تل أبيب إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة. وربما تكون قد تبلورت في القدس قناعة بأن استمرار السياسة الهجومية تجاه سوريا يمكن أن يورّط إسرائيل أكثر مما يفيدها، فإجراءاتها التي استهدفت إحباط التهديدات الممكنة عبر الوسائل العسكرية أدت في الواقع إلى تغذية المعارضة ضدها، وقللت من شرعية الشرع، وعززت الأصوات المتطرفة في سوريا التي انتقدت نهجه المتساهل تجاه إسرائيل ورفعت كذلك من إمكان اندلاع مواجهة عسكرية، وهو السيناريو الذي حاولت إسرائيل تجنبه أساسا عبر تدخلها في سوريا. ومن المرجح جدا أن يكون الرد العسكري الإسرائيلي الأولي في سوريا عقب سقوط نظام الأسد قد تحرك بفعل صدمة 7 أكتوبر من جهة، والعزم الإسرائيلي على منع تطور أي تهديد من الجبهة الشمالية يمكن أن يفضي إلى هجوم مفاجئ، تماما كما حدث عقب تمركز حركة "حماس" في قطاع غزة. ومن جهة أخرى، بفعل شعور متزايد بالثقة لدى إسرائيل في ضوء الإنجازات العسكرية التي حققها الجيش خلال العام الماضي ضد "محور المقاومة"، بدءا من عملية "البيجر" ضد عناصر حزب الله في لبنان، مرورا بالغارة التي نفذتها قوات الكوماندوز على منشأة سيرس في سوريا، وصولا إلى الضربات في إيران واغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله. ومع ذلك، فإن تغير النهج الأمريكي إزاء سوريا واحتضان الرئيس ترامب للشرع الذي بلغ ذروته في القرار برفع العقوبات الاقتصادية عن دمشق، صعب على إسرائيل الاستمرار في التمسك بخطاب هجومي ضد الشرع والتعامل معه كما لو أنه ليس حاكما شرعيا، وأضيف إلى ذلك الضغط الذي مارسه ترامب على إسرائيل لإنهاء الحرب في قطاع غزة. أما الحافز الذي وعد ترامب بتقديمه إلى إسرائيل مقابل ذلك، فتمثل في انضمام دول إضافية بينها سوريا، إلى اتفاقيات أبراهام. وفي الوقت ذاته، لا يمكن أن يعزا التحول في الموقف الإسرائيلي بالكامل إلى الدور الأمريكي، إذ أن تقليص النشاط العسكري الإسرائيلي في سوريا بدأ حتى قبل لقاء الرئيس ترامب بالرئيس الشرع الذي جرى في مايو في الرياض، وربما جاء نتيجة قناعة إسرائيلية بأن الاستمرار في النهج الهجومي والغارات العسكرية يمكن أن يرفع من إمكان التصعيد والاحتكاك مع سوريا بدلا من تقليله. وإلى جانب ذلك، فإنه لم يكن في إمكان إسرائيل تجاهل سياسة ضبط النفس التي اعتمدها الشرع تجاهها ولا بعض الخطوات التي اتخذها، والتي تخدم إلى حد بعيد المصلحة الأمنية الإسرائيلية، كاعتقال فلسطينيين مرتبطين بحركتي "حماس" والجهاد الإسلامي الفلسطيني، وكذلك جهوده المستمرة في محاربة تهريب الأسلحة ومساعي حزب الله للتعاظم العسكري داخل سوريا. ووفق المصدر فإن تضافر هذه العوامل إلى جانب حقيقة أن إسرائيل تدخل مرحلة التفاوض من موقع قوة بعد إنجازاتها العسكرية حتى بعد الضربة الناجحة في إيران، يجعل إمكان التوصل إلى تسوية مع سوريا أكثر سهولة من حيث الدفع بها، وترويجها، وقبولها داخليا. عندما بدأ الحديث عن المفاوضات الناشئة بين الطرفين، أمكن هذا رصد فجوة لافتة بين طريقة تناول الموضوع في إسرائيل وتغطيته في سوريا، ففي إسرائيل شاع استخدام مصطلح "تطبيع"، وتكررت الإشارة إلى إمكان انضمام سوريا إلى اتفاقيات أبراهام. وفي المقابل، اتسم الخطاب السوري بالحذر والتواضع واقتصر على نطاق أضيق. ومن وجهة النظر السورية، فإن هذه المحادثات تهدف إلى إبرام اتفاق عدم اعتداء، وصوغ صيغة محدثة لاتفاقيات فصل القوات لسنة 1974. ومن المبكر الحديث عما هو أبعد من ذلك، إذ سبق للشرع أن صرح بأن "الأوضاع لم تنضج بعد لخطوة كهذه". ويرى محللون سوريون أن النظام لا يستبعد إمكان تطبيع العلاقات بالكامل مع إسرائيل، غير أن تنفيذ خطوة كهذه مرهون بالتطورات الإقليمية وفي الدرجة الأولى بالتطبيع بين إسرائيل والسعودية، وكذلك بإيجاد حل لقضية مرتفعات الجولان. وتشير الحكومة السورية الجديدة إلى أن أولويتها هي رفاه المواطنين وإعادة إعمار الدولة، لذا فهي تكتفي في هذه المرحلة باتفاق أمني ضيق يشكل قاعدة لتوسيع التعاون الاقتصادي لاحقا. وعلاوة على ذلك، فإن النظام السوري لا يرغب في أن ينظر إليه كمن يسارع إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وخصوصا في ظل الانتقادات الداخلية الموجهة نحو سياسة الشرع "المتساهلة"، ويذهب البعض إلى القول إن أي خطوة تتجاوز اتفاق عدم الاعتداء ستكون بمثابة "انتحار سياسي". ورغم الحماسة التي أبداها الرئيس ترامب إزاء إمكان انضمام سوريا إلى اتفاقيات أبراهام، فإن الإدارة الأمريكية تدرك تعقيد الوضع، كما يتضح من تصريحات المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك الذي قال: "تُبدي إدارة ترامب رغبة في انضمام سوريا إلى اتفاقيات أبراهام غير أن هذه عملية ربما تستغرق وقتا طويلا بسبب وجود معارضة داخلية في سوريا". وأشار إلى أنه على الرئيس الشرع أن يتصرف بحذر كي لا يظهر أمام الشعب السوري وكأنه خضع لضغوط خارجية، وهو ما يمكن أن يهدد مكانته. وأضاف باراك أن مسارات الدمقرطة أو بناء حكم شامل في سوريا لن تحدث قريبا، وليست بين المتطلبات الأساسية التي تطرحها واشنطن حاليا. وتقول كاتبة المقال: "ترتبط قضية الشرعية أساسا بمسألة مرتفعات الجولان التي لا تزال قضية مفصلية، فمن جهة يدرك الشرع أن إسرائيل غير مستعدة لتقديم تنازلات في هذا الملف نظرا إلى عدم وجود إجماع سياسي وشعبي إسرائيلي يسمح بذلك. وكان وزير الخارجية جدعون ساعر، قد أوضح أنه لا مانع من انضمام سوريا إلى اتفاقيات أبراهام شرط أن تتنازل عن الجولان. ومن جهة أخرى، فإن الشرع الذي لا تزال شرعيته محدودة وتلقى على عاتقه مسؤولية إثبات استقرار الدولة، لا يستطيع أن يسمح لنفسه على الأقل في هذه المرحلة أن ينظر إليه كمن تخلى عن الجولان، لذا، فمن الممكن أن تبرم سوريا وإسرائيل اتفاقا أمنيا ضيقا، ويترك موضوع ترسيم الحدود لمفاوضات مستقبلية. ويثير النقاش المتجدد بشأن إمكان التوصل إلى تسوية بين إسرائيل وسوريا تساؤلات بشأن المكاسب التي يمكن أن يجنيها كل طرف من الاتفاق، وماهية المصالح التي يمكن أن تدفع دمشق إلى المضي قدما، والفوائد الممكنة لإسرائيل. وإلى جانب الفرص، فهناك أيضا مخاطر ملموسة تتطلب تقديرا دقيقا. بالنسبة إلى إسرائيل، فإن اتفاقا مع سوريا يمكن أن ينطوي على مكاسب استراتيجية كبيرة: توفير جبهة شمالية هادئة مع ضمانات لاستمرار الهدوء، ووجود طرف سياسي واضح في حال حدوث خروقات، وتعاون مشترك في مواجهة "محور المقاومة" (حزب الله، وإيران، والفصائل الفلسطينية)، انطلاقا من تقاطع المصالح الأمنية السورية والإسرائيلية في ظل هذا التهديد. ومن شأن التعاون الاستخباراتي والعسكري أن يعزز فاعلية المواجهة، بالإضافة إلى فرصة استعادة موقع إسرائيل الإقليمي والدولي، وخصوصا بعد التآكل الكبير في شرعيتها نتيجة الحرب على قطاع غزة. وبالتالي، فإن الاتفاق مع سوريا يمكن أن يظهر إسرائيل كطرف بنّاء، ويعزز موقعها كعنصر استقرار في الشرق الأوسط. أما من المنظور السوري، فإن اتفاقا مع إسرائيل يمكن أن يؤدي إلى اعتراف رسمي من إسرائيل بالنظام الجديد في سوريا، وهو ما يعد مكسبا إضافيا على طريق تعزيز الشرعية الدولية للشرع. ومع ذلك، فإن المكسب الأهم بالنسبة إلى دمشق يتمثل في انسحاب إسرائيل من المناطق التي تحتلها في جنوب البلد، ووقف الغارات الجوية، الأمر الذي سيسمح للنظام بتركيز موارده على تثبيت الدولة واستعادة السيادة السورية. ويمكن أن يتضمن الاتفاق أيضا بنودا ذات أهمية استراتيجية كتنسيق أمني - استخباراتي بين سوريا وإسرائيل في سياق مواجهة حزب الله والوجود الإيراني، وتوسيع لاحق للتعاون الاقتصادي، كاستيراد الغاز الإسرائيلي إلى السوق السورية، وتنسيق إدارة موارد المياه في حوض اليرموك بالشراكة مع الأردن، بما يعزز الاستقرار ويساهم في إعادة إنعاش الاقتصاد السوري. وإلى جانب الفوائد الواضحة، فعلى إسرائيل أن تأخذ في الحسبان أيضا المخاطر الممكنة والتي تنبع أساسا من سرعة التحولات داخل سوريا، فالنظام في دمشق لا يزال هشا، ولا يسيطر فعليا على معظم أراضي البلد، ويعاني جراء شرعية منقوصة، من تحديات أمنية وسياسية متراكمة. وإن أحد السيناريوهات غير المستبعَدة يتمثل في انهيار نظام الشرع أو فقدانه السيطرة على معاقله في سوريا، وهو ما يثير تساؤلات كبيرة بشأن مستقبل أي اتفاق ممكن مع إسرائيل. وقد حذر توم باراك مؤخرا من أن "واشنطن قلقة بشأن سلامة الشرع، فجهوده لتأسيس حكم شامل وبناء علاقات مع الغرب يمكن أن تجعله هدفا للاغتيال على يد متطرفين". وفي حال انهار نظام الشرع أو اغتياله، فإن إسرائيل يمكن أن تجد نفسها قد انسحبت مبكرا من المنطقة العازلة وهو ما سيفقدها ميزة عسكرية مهمة، بينما ستنزلق سوريا مجددا نحو الفوضى والعنف على مقربة من حدودها. إن سيناريو كهذا لا يبدد المكاسب السياسية الممكنة من الاتفاق وحسب بل أيضا يمكن أن يشكل تهديدا أمنيا حقيقيا على الجبهة الشمالية. وفي ختام تحليلها، تشير الكاتبة إلى أنه وعلى الرغم من المخاطر الكامنة في التوصل إلى تسوية أمنية بين إسرائيل وسوريا، فإنه يجب الإقرار بأن استمرار السياسة الهجومية الأحادية الجانب التي تنتهجها إسرائيل تجاه سوريا يمكن أن يؤدي في الواقع إلى زيادة إمكانات الاحتكاك العسكري، ويعرّض إسرائيل لمخاطر متصاعدة من جانب جهات متعدّدة تنشط في الساحة السورية. لذلك، وفي ظل دعم أمريكي ودولي، فمن المناسب إتاحة فرصة لتسوية أمنية مسؤولة مع النظام السوري، لأن من شأن الاتفاق مع نظام الشرع أن يساهم في استقرار الحدود الشمالية، ويضعف المحور الإيراني، ويحسّن مكانة إسرائيل على الساحة الدولية. ومع ذلك، فإنه يتعين على تل أبيب أن تبقى يقِظة وتدرك أن سوريا لا تزال في حالة من عدم الاستقرار، وأن النظام السوري لا يسيطر على كامل أراضي الدولة، ولا يتمتع بشرعية مكتملة، وبالتالي، ينبغي عليها أن تكون مستعدة استراتيجيا وعمليا لإمكان عدم قدرة النظام الحالي على الوفاء بالتزاماته. وإذا ما ترسخ مستوى من الثقة مع النظام الجديد في دمشق، وأثبت هذا الأخير قدرته على احترام تعهداته، فستتمكن إسرائيل من استغلال الزخم الحالي للدفع نحو مسار تطبيع متدرج مع سوريا. إن تطورا كهذا من شأنه أن يبرز الأهمية الاستراتيجية لإسرائيل، ويقلص خطر عودة التيارات الإسلامية المتطرفة، ويضعف النفوذ الإيراني في سوريا والمنطقة ككل، كما سيعزز فرص الاستقرار الإقليمي على المدى الطويل. المصدر: معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي ذكر مصدر سوري مقرب من الرئيس أحمد الشرع في تصريح لقناة "i24 NEWS" العبرية، أن الشرع حضر اجتماعا واحدا على الأقل مع مسؤولين إسرائيليين في أذربيجان يوم السبت. كشفت مصادر أهلية في جنوب سوريا عن تحركات إسرائيلية تهدف إلى إقامة منطقة عازلة في المثلث الحدودي المشترك بين سوريا ولبنان وإسرائيل. أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك اليوم أن سوريا تتحرك بسرعة لاغتنام الفرص التاريخية بعد رفع العقوبات التي كانت مفروضة عليها لسنوات طويلة. من المقرر أن يعقد مسؤولون من سوريا وإسرائيل اجتماعا في باكو مساء السبت، بالتزامن مع زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى أذربيجان. وصل الرئيس السوري أحمد الشرع اليوم السبت، إلى باكو، في زيارة هي الأولى له إلى أذربيجان. نشر موقع "والا" العبري مقالا مطولا تطرق في حيثياته إلى السياحة في سوريا وما تزخر به من معالم ومن طبيعة وغيرها من الثروات التي يمكنها أن تعيد البلاد إلى مكانتها كقوة سياحية إقليمية. تفاعل نشطاء مع تصريحات المبعوث الأمريكي إلى سوريا توم باراك بعد مقارنته بين تجربتي الرئيس السوري أحمد الشرع والأمريكي الأسبق جورج واشنطن، في خوض المعارك ثم تولي رئاسة البلاد. أظهر تقرير للأمم المتحدة، لم ينشر بعد، أن مراقبي العقوبات بالمنظمة لم يرصدوا أي "علاقات نشطة" هذا العام بين تنظيم القاعدة والهيئة التي تقود الحكومة الانتقالية السورية. أثار تصريح رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي حول إمكانية تطبيع العلاقات مع سوريا ولبنان موجة من الجدل، وسط أنباء عن اتصالات بين تل أبيب ودمشق. أكدت الحكومة السورية ترحيبها بأيّ مسار مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد"من شأنه تعزيز وحدة وسلامة أراضي سوريا، مجددة رفضها القاطع لأي شكل من أشكال تقسيم أو فدرلة البلاد. قال رجل الأعمال السوري شادي مارتيني الذي زار الكنيست الإسرائيلي اليوم الأربعاء إنه بحث مع الرئيس السوري أحمد الشرع قبل أسبوعين موضوع إسرائيل، حسبما أفاد موقع واللاه العبري. أكد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أن رئيس سوريا أحمد الشرع فتح قناة اتصال، وأتاح فرصة للسلام مشيرا إلى أن السوريين سيخسرون إذا عادوا إلى الصراع، والعكس إذا ساروا نحو السلام.

لقاء بين مسؤولين سوري وإسرائيلي في باكو
لقاء بين مسؤولين سوري وإسرائيلي في باكو

صحيفة الخليج

timeمنذ 10 ساعات

  • سياسة
  • صحيفة الخليج

لقاء بين مسؤولين سوري وإسرائيلي في باكو

دمشق - أ ف ب أكد مصدر دبلوماسي في دمشق السبت، أنّ لقاء مباشراً سيجمع مسؤولاً سورياً ومسؤولاً إسرائيلياً في باكو، على هامش زيارة يجريها الرئيس الانتقالي أحمد الشرع لأذربيجان. وقال المصدر المطّلع على المحادثات مفضلاً عدم الكشف عن هويته، «سيكون هناك لقاء بين مسؤول سوري ومسؤول إسرائيلي على هامش الزيارة التي يجريها الشرع إلى باكو»، مشيراً إلى أن الشرع لن يشارك فيه. وقال، إن المحادثات ستتمحور حول «الوجود الإسرائيلي العسكري المستحدث في سوريا»، في إشارة إلى مناطق توغّلت فيها القوات الإسرائيلية في جنوب سوريا بعد انتهاء حكم بشار الأسد، قبل أكثر من سبعة أشهر. وفي حين لم تعلن دمشق رسمياً عن محادثات مباشرة، فإن السلطات الانتقالية أقرّت منذ وصلت الى الحكم في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بحصول مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل، تقول إن هدفها احتواء التصعيد، بعدما شنّت إسرائيل مئات الغارات على الترسانة العسكرية السورية، وتوغلت قواتها في جنوب البلاد عقب إطاحة الأسد من الرئاسة. وتربط دمشق هدف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، بالعودة إلى تطبيق اتفاقية فضّ الاشتباك لعام 1974، لناحية وقف الأعمال القتالية، وإشراف قوة من الأمم المتحدة على المنطقة المنزوعة السلاح الفاصلة بين الطرفين. وأعلنت سوريا في وقت سابق في يوليو/ تموز الماضي، استعدادها التعاون مع واشنطن للعودة إلى اتفاق فضّ الاشتباك. وكانت إسرائيل أعربت عن اهتمامها بتطبيع العلاقات مع كلّ من سوريا ولبنان في تصريحات لوزير الخارجية جدعون ساعر. لكن دمشق وصفت التصريحات عن توقيع اتفاق سلام مع إسرائيل بأنها «سابقة لأوانها»، بحسب ما نقل التلفزيون السوري الرسمي. وخلال زيارة للبنان في 7 يوليو/ تموز الجاري، قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك إن «الحوار بين سوريا وإسرائيل بدأ». والتقى الشرع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هامش زيارته إلى الرياض في مايو/أيار الماضي. وقال ترامب حينها، إن الشرع أبدى تجاوباً حيال مسألة التطبيع. ومنذ وصوله الى الحكم، أكد الشرع، أن سوريا لا ترغب في تصعيد، أو صراع مع جيرانها. ودعا لاحقاً المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل من أجل وقف هجماتها. ولا تزال سوريا وإسرائيل رسمياً في حالة حرب منذ العام 1948. ووصل الشرع، السبت إلى باكو في زيارة رسمية، حيث التقى الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، كما أعلن البلدان. وأعلنت أذربيجان أنها ستبدأ تصدير الغاز إلى سوريا عبر تركيا، بحسب ما جاء في بيان للرئاسة الأذربيجانية.

ما العوائق أمام عودة محافظ السويداء لممارسة عمله؟
ما العوائق أمام عودة محافظ السويداء لممارسة عمله؟

الجزيرة

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • الجزيرة

ما العوائق أمام عودة محافظ السويداء لممارسة عمله؟

السويداء- لا يزال محافظ السويداء مصطفى البكور غائبا عن مكتبه منذ 22 مايو/أيار الماضي، بعد حادثة التعدّي عليه، واحتجازه من قبل مسلّحين دروز خارجين عن القانون. وبحسب مصدر محلّي مقرّب من المحافظ، فإن الدواعي الأمنية المرتبطة بالسلاح المنفلت في السويداء تعرقل عودة المحافظ لعمله. وتحصي هذه المحافظة -الواقعة على بعد 100 كيلومتر جنوب دمشق- شهريا عشرات جرائم القتل أو حوادث الموت جرّاء الاستخدام الخاطئ للسلاح، في ظل إخفاق المرجعيات الدينية والاجتماعية المحلّية بإيجاد آلية ناجعة تكفل نزع السلاح من أيدي الأفراد، وحصره بيد الدولة ومؤسساتها. موقف الحراك شجّع المشهد الأمني المائع في السويداء الهيئةَ العامة للحراك السابق ضد نظام الأسد، ممثلة باللجنة السياسية والمكتب الإداري، للمطالبة بالاستحواذ على مكتب إضافي تشغلهُ في مبنى المحافظة، ولو باستخدام القوّة. ونفى سامر عامر أحد أعضاء المكتب التنفيذي في محافظة السويداء أن يكون مردُّ هذا السلوك رغبة فريق سياسي بإدارة شؤون المحافظة ذاتيا بعيدا عن دمشق. وقال للجزيرة نت "هذا الموقف، الذي جاء من بعض الناشطين المشاركين سابقا في حراك السويداء، إنما يعكس وجهة نظرهم من السلطة الحالية، فالسويداء ليست على رأي رجل واحد، لكن ما اتضح خلال الأشهر الستة الماضية أنّ مخرج النجاة الوحيد للمدينة يقع في دمشق، وعنوانه الدولة السورية الجامعة". وأضاف "لم أجد في سلوك أولئك الأشخاص أي دعوة للانفصال، والسويداء تاريخيا لم تعش داخل مزاج الانفصال البتّة، بالرغم من وجود بعض المحاولات سابقا، والتي عبّرت عن أفكار ومشاريع لفصلها بمكونها الدرزي عن سوريا، من دون أن يُكتب لأي من تلك المشاريع النجاح خلال العقود الماضية". مذكرة ملاحقة وكان البكور قد أوعز إلى قيادة قوى الأمن الداخلي في السويداء يوم 6 يوليو/تموز بضرورة ملاحقة 8 أشخاص واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم، بسبب "كثرة التجاوزات، والإساءة لهيبة الدولة، من خلال كثرة التعديات على الموظفين الحكوميين، والتدخل في شؤون العاملين وقراراتهم" وهو ما تضمّنته مذكرة الملاحقة القانونية التي حصلت الجزيرة نت على نسخة منها. واعتبر صالح علم الدين عضو اللجنة السياسية في حراك السويداء، وأحد المطلوبين في مذكرة الملاحقة -في حديثه للجزيرة نت- أن وجودهم في مبنى المحافظة جاء على إثر سقوط نظام الأسد "لمحاربة رموز الفساد، وإقالة المتورطين به، وملاحقتهم قضائيا" مؤكدا أن الهيئة العامة لحراك السويداء ممثلة باللجنة السياسية والمكتب الإداري قاموا بوضع يدهم على مبنى المحافظة منذ سقوط النظام السابق. وأضاف أنه "تمت إقالة المكتب التنفيذي السابق بكامل أعضائه، وكان أملنا أن يتم إجراء انتخابات لتعيين أشخاص مرشحين ومنتخبين" متهما البكور بـ"تعيين أشخاص دون انتخاب". بدوره نفى عضو مؤتمر الحوار الوطني جمال درويش صحّة ما يذكره علم الدين حول تعيين محافظ السويداء بمفرده أعضاءَ المكتب التنفيذي، مستندا إلى مذكرة تفاهم تم توقيعها في دار قنوات بحضور الشيخ حكمت الهجري، في مارس/آذار الماضي، وبحضور البكور ممثلا عن الحكومة. وأوضح للجزيرة نت أنه تم تشكيل لجنة متابعة لتنفيذ هذه المُذكرة من الأعضاء الموقعين عليها مع ممثل الحكومة الدكتور البكور، وكان أحد بنودها ينص على تشكيل مكتب تنفيذي في المحافظة مكوّن من 8 أعضاء لمتابعة سير الشؤون الإدارية والخدمية. وأكد أنه بالفعل تم تشكيل هذا المكتب، وكانت مهمة أعضائه الإشراف والمتابعة والرقابة المالية والإدارية على دوائر ومؤسسات الدولة في المحافظة "وبالتالي يمكن اعتبار ما قامت به تلك المجموعة من الناشطين عملا غير قانوني، استوجب قيام المكتب التنفيذي رئاسة وأعضاء بتقديم شكوى ضدهم إلى النائب العام الذي سارع بإصدار مذكرة توقيف بحقهم". ومن جهته، لا يرى عضو المكتب التنفيذي في المحافظة معتصم العربيد أيّة رسالة سياسية يمكن قراءتها من خلال سلوك اللجنة السياسية والمكتب الإداري للحراك السابق، ويقول للجزيرة نت "هم فقط يعتقدون بأن لهم حق الوجود داخل مبنى المحافظة، باعتبار أنهم كانوا هناك قبل تعيين المكتب التنفيذي الحالي، وعملهم يندرج تحت مسمّى العمل السياسي، بينما عملنا في المحافظة كمكتب تنفيذي هو عمل خدمي وإداري". ولا يجد العربيد في "محاربة الفساد" الذي تحدّث عنه علم الدين سببا كافيا للوجود عنوة في بناء المحافظة، موضحا "كان الأجدى بهم أن يقدّموا تلك الملفات للمختصين في المكتب التنفيذي، أو تقديمها إلى الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش". يربط مراقبون محلّيون بين التصعيد الأخير من قبل اللجنة السياسية والمكتب الإداري، والذي تمثّل باقتحام مبنى المحافظة، وبين الانتكاسة الجزئية لمشروع "الحرس الوطني الدرزي" الذي يتزعمه سلمان الهجري (22 عاما) نجل الشيخ حكمت الهجري ، بعدما امتنعت الحكومة عن قبول كامل الأسماء المقترحة لتشكيل هذا الفصيل المسلّح. وأبدت وزارة الدفاع -بحسب متابعين لملف قوات الحرس الوطني- تحفظات شديدة على قبول 2800 مرشّح، اعتبرتهم من فلول النظام السابق، ومن المرتكبين لجرائم حرب ضدّ الثورة السورية، واكتفت بقبول 900 اسم فقط. ولم تدعم الوزارة كذلك إعطاء صلاحيات ميدانية وعسكرية مطلقة لنجل الهجري، الأمر الذي وجدته الوزارة يتنافى مع طلب الأخير جعل الحرس الوطني الدرزي تابعا لوزارة الدفاع. وبرأي عضو المؤتمر درويش فإن "ما حدث في مبنى محافظة السويداء لا يشي بتشكيل سلطة محلّية موازية للحكومة في دمشق" ويضيف للجزيرة نت أن "السويداء ليست معزولة عن المركز لكي تُنتج سلطة موازية، وسكان السويداء هم أحد مكونات الشعب السوري، وأعلنت السويداء مرارا مواقفها التي تؤكد أنها عابرة للمشاريع الانفصالية، ومتمسكة بهويتها الوطنية السورية". وبدورها، حاولت اللجنة السياسية، ومعها المكتب الإداري، التحشيد لوقفة احتجاجية أمس الأربعاء، غير أنّ الاستجابة لتلك الوقفة كانت محدودة للغاية.

الجيش الإسرائيلي: اعتقلنا خلية يشغلها «فيلق القدس» الإيراني جنوب سوريا
الجيش الإسرائيلي: اعتقلنا خلية يشغلها «فيلق القدس» الإيراني جنوب سوريا

الغد

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • الغد

الجيش الإسرائيلي: اعتقلنا خلية يشغلها «فيلق القدس» الإيراني جنوب سوريا

قالت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين إن القوات الإسرائيلية اعتقلت خلية يشغلها «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني جنوب سوريا. وأضافت كابتن إيلا في بيان نشرته في حسابها على منصة «إكس»: «استناداً إلى معلومات تمّ الحصول عليها... نفذت قوات من لواء ألكسندروني وبالتعاون مع محقّقي الميدان في الوحدة، عملية ليلية تم خلالها اعتقال خلية عناصر تمّ تشغيلها من قبل فيلق «القدس» الإيرانية في منطقة تل كودنة جنوب سوريا». وأشارت إلى أن هذه هي المرة الثانية خلال الأسبوع الأخير، التي نفذت قوات إسرائيلية عملية ليلية لاعتقال عدد من النشطاء «الذين شكّلوا تهديداً في المنطقة». اضافة اعلان ولكن تلفزيون سوريا قال إن الجيش الإسرائيلي اعتقل طفلاً في قرية الدواية بريف القنيطرة الجنوبي خلال مداهمة القرية.-(وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store