logo
هل السرطان وراثي عند الأطفال؟ إليك ما يقوله الأطباء ودور التحاليل الجينية

هل السرطان وراثي عند الأطفال؟ إليك ما يقوله الأطباء ودور التحاليل الجينية

الخميس، 17 أبريل 2025 04:55 مـ بتوقيت القاهرة
على الرغم أن معظم حالات سرطان الأطفال لا تنتقل وراثيًّا بشكل مباشر، إلا أن الدراسات الحديثة تؤكد وجود عوامل جينية تلعب دورًا في تطور المرض.
ولقد أكد الدكتور انتظار مهدي، رئيس قسم الأورام بمركز HCG الهندي، أن سرطانات الأطفال مثل اللوكيميا والليمفوما وأورام العظام، رغم ندرتها، قد ترتبط أحيانًا بطفرات جينية، ولكنها غالبًا لا تُنقل من الأهل مباشرةً، بل تحدث نتيجة طفرة.
والتحاليل الجينية تُساعد في الكشف عن الطفرات الوراثية وتحديد الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بهذه السرطانات، خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي مع هذا المرض، كما تساهم في وضع خطة علاجية دقيقة تُحسن من الحالة المرضية.
أما معظم سرطان الأطفال فهو ليس وراثة، لكن بالضروري الكشف المبكر والتحاليل الجينية لأنها قد تُنقذ حياة طفلك.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : «الخلايا التائية» تخفض كلفة علاج السرطان 90%
أخبار العالم : «الخلايا التائية» تخفض كلفة علاج السرطان 90%

نافذة على العالم

timeمنذ 11 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : «الخلايا التائية» تخفض كلفة علاج السرطان 90%

الخميس 22 مايو 2025 04:01 صباحاً نافذة على العالم - أعلن «مستشفى برجيل» في أبوظبي، تحقيق إنجاز طبي بارز يتمثل في تطوير تقنية مبتكرة لعلاج السرطانات الدموية باستخدام «الخلايا التائية المعدّلة جينياً»، مع إمكانية خفض كلفة هذا العلاج إلى 90%. وأوضح الدكتور عجلان الزاكي، مدير مركز أمراض الدم والأورام والعلاج الخلوي في المستشفى، على هامش معرض «اصنع في الإمارات» أن المشاركة في هذا الحدث فرصة مثالية للتعريف بهذا النوع المتقدم من العلاج، الذي يعتمد على جمع الخلايا التائية من المريض، وتعديلها وراثياً في المختبر لتتمكن من التعرف إلى الخلايا السرطانية وتدميرها بدقة، قبل إعادتها إلى جسم المريض. ولفت الزاكي إلى أن المعرض منصة استراتيجية لاستعراض القدرات الإماراتية في تصنيع الخلايا التائية محلياً، وبحث فرص تصدير هذه التقنية إلى الأسواق الإقليمية والدولية. مؤكداً أن هذا التوجه يجسّد تكامل العلم مع التكنولوجيا الحيوية المتقدمة، ويدعم اقتصاد المعرفة، ويسهم في بناء منظومة رعاية صحية مستدامة. وأشار إلى أن نجاح المستشفى في خفض كلفة العلاج بهذه التقنية المتطورة بنسبة 90% إنجاز غير مسبوق في المنطقة، ويعزز مكانة الإمارات مركزاً إقليمياً للعلاجات المتقدمة. وأكد الدكتور الزاكي، الذي يمتلك خبرة بحثية وطبية بعمله السابق في جامعة «ستانفورد» ومركز «إم دي أندرسون للسرطان»، التزامه تسخير هذه الخبرات لتوفير علاجات فعّالة وميسورة الكلفة للمرضى في الإمارات والمنطقة، ورفع الوعي بأهمية الخلايا التائية المعدّلة في علاج السرطانات الدموية المستعصية. وأوضح أن هذا النوع من العلاج شخصي دقيق، يُمنح غالباً بجلسة واحدة فقط، وقد أظهر نتائج إيجابية في نسب الشفاء، ما يمثل تحولاً نوعياً في مستقبل علاج الأورام داخل الدولة. وأشار إلى أن استخدام هذا العلاج لم يعد مقتصراً على سرطانات الدم مثل اللوكيميا واللمفوما، بل يتوسع عبر الأبحاث لتطبيقه في علاج الأورام الصلبة، كسرطان الثدي والبنكرياس والرئة، والأورام الدماغية المعقدة مثل الورم الأرومي الدبقي، وحتى النقائل السرطانية المقاومة للعلاجات التقليدية.

تصيب بسرطان الدم.. دراسة تحذر من استهلاك مشروبات الطاقة لاحتوائها على مكون ضار
تصيب بسرطان الدم.. دراسة تحذر من استهلاك مشروبات الطاقة لاحتوائها على مكون ضار

24 القاهرة

timeمنذ 13 ساعات

  • 24 القاهرة

تصيب بسرطان الدم.. دراسة تحذر من استهلاك مشروبات الطاقة لاحتوائها على مكون ضار

حذر خبراء الصحة، من حمض أميني شائع، وهو التورين ، يضاف عادةً إلى مشروبات الطاقة الشائعة، وذلك بعد أن تبين ارتباطه بسرطان الدم اللوكيميا، وهو سرطان دم يهدد الحياة، وتشير الدراسات إلى أن خلايا اللوكيميا تستخدم التورين للنمو، لكن هذا لا يعني أنه قد يسبب السرطان، وينصح الخبراء بإعتدال مشروبات الطاقة باعتدال، لما لها من آثار جانبية عديدة. دراسة تحذر من استهلاك مشروبات الطاقة ووفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو، استهلاك مشروبات الطاقة يلحق الضرر بالصحة، وقد يؤدي الإفراط في استهلاك مشروبات الطاقة إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان، ومع ذلك بحثت دراسة حديثة نشرت في مجلة نيتشر، العلاقة بين سرطان الدم، والينالتورين، وهو حمض أميني طبيعي يضاف إلى مشروبات الطاقة. هل يزيد التورين من خطر الإصابة بسرطان الدم؟ وأشارت نتائج الدراسة، إلى أن مكون التورين قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، ووجد الباحثون أن خلايا سرطان الدم، على الأقل في نماذج الفئران عينة الدراسة، استخدمت التورين لتغذية نموها، مما جعل الإصابة بمرض السرطان أكثر عدوانية. هل يجب عليك التوقف تماما عن تناول مشروبات الطاقة؟ وبحسب الخبراء، لا يقتصر وجود التورين على مشروبات الطاقة، إذ يُنتجه الجسم أيضًا، ومع ذلك تلعب الأحماض الأمينية دورًا هامًا في العديد من عمليات الجسم، إذ تُساعد على دعم الجهازين العصبي والمناعي لتنظيم وظائف الخلايا، كما يوجد التورين بشكل طبيعي في اللحوم والمأكولات البحرية ومنتجات الألبان، ويُضاف إلى مشروبات الطاقة ومساحيق البروتين والمكملات الغذائية، ويساعد على تحسين الأداء الرياضي. الآثار الجانبية الأخرى للإفراط في شرب مشروبات الطاقة يمكن أن تؤدي بعض الآثار الجانبية الناجمة عن شرب كميات كبيرة من مشروبات الطاقة إلى ما يلي: مشاكل القلب، ورفع معدل ضربات القلب ومستويات ضغط الدم. زيادة الشعور بالقلق والعصبية واضطرابات النوم. مشاكل في الجهاز الهضمي ومنها الغثيان والقيء يمكن أن يزيد من إنتاج البول، مما يؤدي إلى الجفاف تحذيرات متزايدة من مشروبات الطاقة.. خطر خفي يهدد الصحة العامة تزيد خطر الإصابة بـ سرطان الدم.. مخاطر الإفراط في تناول مشروبات الطاقة

اختبار جديد ينقذ مرضى اللوكيميا ويكشف الانتكاس قبل ظهور الأعراض
اختبار جديد ينقذ مرضى اللوكيميا ويكشف الانتكاس قبل ظهور الأعراض

اليوم السابع

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • اليوم السابع

اختبار جديد ينقذ مرضى اللوكيميا ويكشف الانتكاس قبل ظهور الأعراض

نجح العلماء في ابتكار اختبار جديد يساعد في إنقاذ مرضى سرطان الدم"اللوكيميا"من خلال الكشف عن انتكاسة سرطان الدم قبل أشهر من ظهور الأعراض بالطرق التقليدية، يُضاعف هذا الاختبار، الذي يُركز على الطفرات الجينية، فرص النجاة لدى مرضى سرطان الدم النخاعي الحاد (AML) من خلال تمكين العلاج المُبكر، ويُعتبره الخبراء نقلة نوعية في رعاية مرضى سرطان الدم. ووفقاً لموقع "تايمز ناو" ذكرت امرأة تبلغ من العمر 51 عامًا من ويمبلدون، إنجلترا، إن نتيجة اختبار سرطان الدم الإيجابية أنقذت حياتها بالفعل، وذلك بفضل اختبار نخاع عظم جديد قيد الدراسة في تجربة سريرية. كانت جان ليهي، صاحبة مشروع تجاري، تخضع لعلاج كيميائي لسرطان الدم النخاعي الحاد (AML)، وهو شكل سريع الانتشار وعدواني من سرطان الدم. عندما توقف سرطانها عن الاستجابة للعلاج، اكتشف الاختبار الجديد العلامات مُبكرًا، قبل أشهر من قدرة الاختبارات التقليدية على ذلك. أعطى هذا الأطباء الوقت اللازم لتجربة علاجات بديلة، مما ساعد ليهي على استعادة هدوئه والاستعداد لعملية زرع خلايا جذعية منقذة للحياة. قال ليهي في بيان صحفي: "إن سرطان الدم النخاعي الحاد مرض مروع، لقد أنقذتني مشاركتي في هذه التجربة وأعطتني خيارات علاجية أكثر. من المدهش أن نرى تقدمًا في كيفية مكافحتنا لهذا المرض". تشير نتائج التجربة، التي نُشرت في مجلة لانسيت لأمراض الدم، إلى أن اختبار نخاع العظم الجديد قد يضاعف معدلات نجاة مرضى سرطان الدم النخاعي الحاد. على عكس الفحوصات القياسية التي تعتمد على فحوصات الدم والفحوصات الجسدية، يتميز هذا الاختبار المتقدم بحساسية عالية ويمكنه اكتشاف آثار ضئيلة من خلايا سرطان الدم - والتي تُسمى المرض المتبقي الأدنى (MRD) - في وقت مبكر يصل إلى ثلاثة أشهر قبل الانتكاس الكامل. يركز على طفرات جينية محددة، وخاصةً NPM1 وFLT3، وهي شائعة لدى مرضى سرطان الدم الأصغر سنًا. قال الدكتور ريتشارد ديلون، خبير علم الوراثة السرطانية في كلية كينجز كوليدج لندن: "يُعد سرطان الدم النخاعي الحاد أكثر أنواع سرطان الدم عدوانية". يُعد الكشف المبكر عن الانتكاس أمرًا بالغ الأهمية، نأمل أن يصبح هذا الاختبار جزءًا روتينيًا من الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم، مما يُحسّن فرص نجاة المزيد من المرضى. يُحفّز سرطان الدم النقوي الحاد (AML) نخاع العظم على إنتاج خلايا دم بيضاء غير طبيعية تنتشر بسرعة في الجسم. في حين أن العلاج الكيميائي يُمكن أن يُسيطر على المرض، إلا أن العديد من المرضى ينتكسون في غضون عامين. في الدراسة، خضع 637 مريضًا في مرحلة هدوء المرض للمراقبة لمدة ثلاث سنوات تلقى بعضهم رعاية المتابعة القياسية، بينما خضع آخرون لاختبارات منتظمة للكشف عن العلامات الجينية للانتكاس. سجّلت المجموعة التي خضعت للاختبار الجيني المُعزّز معدلات نجاة أعلى بنسبة 50%. يُتيح الكشف المُبكر عن الانتكاس للأطباء إمكانية التصرف بسرعة بينما لا يزال المريض يتمتع بصحة مستقرة، مما يُقلّل من خطر حدوث حالة طوارئ شاملة. قال الدكتور نايجل راسل، وهو باحث رئيسي وخبير في سرطان الدم في مؤسسة جايز وسانت توماس التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في لندن، إن هذا قد يُحدث نقلة نوعية. وأضاف "لا يزال هناك الكثير لنتعلمه حول أفضل طرق علاج سرطان الدم النقوي الحاد. لكن هذا البحث يُقدّم نهجًا جديدًا لمراقبة المرضى ويمنح أملًا جديدًا." هذا الاختبار الجديد ليس جزءًا من الرعاية الصحية القياسية في كل مكان بعد، ولكن مع نتائج واعدة كهذه، يأمل الباحثون أن يتم اعتماده على نطاق واسع قريبًا، مما يوفر فرصًا أفضل لعدد أكبر من الأشخاص الذين يكافحون هذا المرض الفتاك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store