
افتتاح معمل الأوسكي بكلية التمريض بجامعة قناة السويس
افتتاح معمل الأوسكي بكلية التمريض بجامعة قناة السويس لتطوير نظم تقييم المهارات العملية وفق أحدث النظم الرقمية
السويس …إبراهيم أبوزيد
في إطار حرص كلية التمريض بجامعة قناة السويس على مواصلة التقدم نحو تحقيق التميز لطلابها في التدريب العملي، وضمان تقييمهم بشكل شفاف وعادل ومتطور، بما يتماشى مع توجه الدولة نحو التحول الرقمي، افتتح الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، معمل الأوسكي (OSCE) بكلية التمريض، والذي يُعد ثمرة مشروع تطوير نظم تقييم الاختبارات العملية والشفهية.
شهد الافتتاح الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والأستاذ شريف فاروق، أمين عام الجامعة.
وكان في استقبال رئيس الجامعة كل من الدكتورة إيناس عبد الله، عميد كلية التمريض، والدكتورة وفاء عبد العظيم، العميد السابق للكلية، ووكلاء الكلية، ومسؤولي المشروع، والقيادات الإدارية.
كما رافق رئيس الجامعة المهندس عادل ألبير، أمين عام الجامعة المساعد، والمهندسة هبة إمام، مدير عام الإدارة العامة للشؤون الهندسية، إلى جانب فريق العمل بالإدارة الهندسية.
هذا وأعرب الدكتور ناصر مندور عن فخره بهذا الإنجاز، مؤكدًا أن افتتاح معمل الأوسكي يُعد خطوة محورية في تطوير نظم التدريب والتقييم العملي بكليات القطاع الطبي، حيث يمثل المعمل بيئة تعليمية تفاعلية متكاملة تحاكي الواقع الإكلينيكي، بما يسهم في إعداد الطلاب بشكل احترافي يمكنهم من تقديم رعاية صحية عالية الجودة عند تخرجهم.
وأضاف أن المعمل المجهز بأحدث التقنيات من أنظمة مراقبة صوت وصورة وغرف تحكم ذكية، يعكس التزام الجامعة برفع كفاءة العملية التعليمية وتعزيز قدرات الطلاب في اكتساب المهارات العملية وفقًا للمعايير العالمية.
وأكد استمرار الجامعة في دعم هذا التوجه التطويري الذي يعكس رؤية الدولة في بناء الإنسان المصري وتعزيز قدراته العلمية والعملية.
من جانبه، أكد الدكتور محمد عبد النعيم أن افتتاح معمل الأوسكي يمثل نقلة نوعية في منظومة التدريب الإكلينيكي بكلية التمريض، ويُعد نموذجًا يحتذى به على مستوى الجامعات المصرية.
وأوضح أن المعمل يُتيح بيئة تعليمية تضمن العدالة والشفافية في تقييم الطلاب، وتمنحهم الفرصة لاكتساب مهارات دقيقة ضمن سيناريوهات محاكاة واقعية، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى دومًا إلى تطبيق أفضل الممارسات التعليمية لخدمة طلابها، لا سيما في كليات القطاع الطبي.
وخلال الافتتاح، تم عرض فيديو يوثق مراحل المشروع منذ بدايته وحتى اكتماله، حيث استعرضت الدكتورة إيناس عبد الله تفاصيل التنفيذ، ووجهت الشكر للدكتور ناصر مندور على دعمه المتواصل وحرصه على تطوير البنية التحتية بالكليات، وللدكتور محمد عبد النعيم على متابعته الدائمة، كما أعربت عن تقديرها للدكتورة وفاء عبد العظيم لجهودها في المشروع و للأستاذ شريف فاروق، والمهندس عادل ألبير، والمهندسة هبة إمام على ما قدموه من دعم فني وإداري أسهم في نجاح المشروع، وقدمت شكرًا خاصًا للدكتور عبد الرؤوف مصطفى، مدير مركز القياس والتقويم بالجامعة، والدكتورة أميمة الدرديري، نائب مدير المركز، على دورهما الحيوي والمتميز في إعداد وتطوير المعمل وفقًا لأعلى معايير الجودة.
ويُعد معمل الأوسكي نموذجًا متطورًا للتدريب والتقييم العملي للمهارات الإكلينيكية، وقد تم إنشاؤه في الدور الأخير بالمبنى التعليمي لكلية التمريض.
ويضم المعمل ثماني حجرات (8 stations) مجهزة بكاميرات وصوتيات عالية الجودة، بالإضافة إلى غرفة تحكم تحتوي على شاشات لمتابعة أداء الطلاب داخل كل حجرة.
وقد تم تنفيذ المشروع بدعم فني من إدارة الجامعة، وبتمويل مشترك من الجامعة ووحدة إدارة المشروعات بوزارة التعليم العالي، بما يعكس تكامل الجهود المؤسسية لتطوير التعليم الطبي العملي داخل الجامعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 4 أيام
- البوابة
مجمع السويس الطبي.. أول منشأة صحية معتمدة دوليًا بالمحافظة
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن اعتماد مجمع السويس الطبي رسميًا من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR)، والمعترف بها دوليًا من الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية (ISQua)، ليُصبح بذلك أول مجمع طبي بمحافظة السويس يحصل على هذا الاعتماد الرفيع، وأكبر منشأة صحية معتمدة في شمال مصر. ويأتي هذا الإنجاز في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها هيئة الرعاية الصحية لتعزيز جودة الخدمات الصحية، حيث ارتفع بذلك عدد المنشآت الصحية التابعة للهيئة التي حصلت على الاعتماد القومي إلى 266 منشأة موزعة على المحافظات الست التي تشملها المرحلة الأولى من منظومة التأمين الصحي الشامل. السبكي: اعتماد دولي جديد يعكس التزام الدولة بجودة الرعاية أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن اعتماد مجمع السويس الطبي يمثل إنجازًا وطنيًا جديدًا يعكس التزام الدولة المصرية بمعايير الجودة والتميز في تقديم الخدمة الطبية. وأشار إلى أن المجمع قدَّم منذ بدء تشغيله أكثر من 600 ألف خدمة طبية وعلاجية للمواطنين، وذلك وفقًا لأعلى معايير الجودة، مضيفًا أن تكلفة إنشاء وتجهيز المجمع تجاوزت 4 مليارات جنيه، في استثمار حكومي ضخم يستهدف دعم البنية التحتية الصحية ورفع كفاءة تقديم الخدمات. مجمع رقمي ذكي يعمل بتكنولوجيا الجيل الخامس وأوضح السبكي أن الهيئة تستهدف تحويل المجمع إلى أول مستشفى رقمي ذكي بمحافظة السويس يعمل بتكنولوجيا الجيل الخامس (5G)، في إطار استراتيجية الهيئة نحو التحول الرقمي الشامل، وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة التشغيلية باستخدام التكنولوجيا الحديثة. وأكد أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة أشمل لتطوير جميع منشآت الهيئة وتحويلها إلى وحدات ذكية تقدم خدمات صحية دقيقة وسريعة ومتصلة رقميا، بما يتماشى مع توجهات الدولة للتحول الرقمي الكامل وتحقيق رؤية مصر 2030 في القطاع الصحي. إمكانات طبية متقدمة وخدمات علاجية شاملة ويعد مجمع السويس الطبي نموذجًا فريدًا للرعاية الصحية المتكاملة، حيث يضم: 600 سرير موزعة على التخصصات المختلفة، 109 أسرّة للعناية المركزة (القلبية والجراحية والحرجة)، 16 غرفة عمليات مجهزة على أعلى مستوى، جهازان لقسطرة القلب، 70 ماكينة غسيل كلوي، 54 حضّانة لرعاية الأطفال المبتسرين، وأكثر من 30 تخصصًا طبيًا تشمل: جراحات القلب والصدر، المخ والأعصاب، الحروق، السكتة الدماغية، النساء والتوليد، العمود الفقري، الأوعية الدموية، التجميل وغيرها. كما يضم المجمع وحدات أشعة ومعامل متخصصة تشمل: الرنين المغناطيسي، الأشعة المقطعية، البانوراما، الماموجرافي، فضلًا عن بنك دم تجميعي وصيدليات مركزية، ما يجعله مركزًا متكاملًا لتقديم الخدمة الطبية. التهنئة لفريق العمل.. وخطوة نحو نظام صحي وطني متطور وفي ختام تصريحاته، وجه الدكتور أحمد السبكي الشكر والتقدير لفريق العمل بمجمع السويس الطبي، مؤكدًا أن اجتياز معايير الاعتماد القومية والدولية لم يكن ليتحقق دون جهودهم وتفانيهم في تقديم خدمة طبية ذات جودة عالية. واعتبر السبكي أن هذا الاعتماد يمثل خطوة جديدة نحو بناء نموذج صحي وطني متطور، يقوم على الجودة والاستدامة ويخدم أهداف منظومة التأمين الصحي الشامل، ويحقق التكافؤ في تقديم الخدمة الطبية لكافة المواطنين في جميع أنحاء الجمهورية. IMG-20250518-WA0042 IMG-20250518-WA0041 IMG-20250518-WA0038 IMG-20250518-WA0040 IMG-20250518-WA0039 IMG-20250518-WA0037


صدى مصر
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صدى مصر
مؤتمر بيئي طبي بجامعة قناة السويس يدعم التنمية المستدامة
القطاع الطبي في مواجهة التحديات البيئية: مؤتمر بيئي طبي بجامعة قناة السويس يدعم التنمية المستدامة… السويس ….إبراهيم أبوزيد نظمت كلية الطب جامعة قناة السويس مؤتمر البيئة الطبي، تحت عنوان 'دور القطاع الطبي في مكافحة التلوث والتحديات البيئية نحو تنمية مستدامة'، وذلك اليوم الثلاثاء الموافق 13 مايو 2025، بمقر قاعة المؤتمرات الكُبرى بالجامعة – القاعة الرئيسية، وذلك في إطار سعيها نحو تعزيز دور المؤسسات الأكاديمية في دعم قضايا البيئة والتنمية المستدامة. عقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، ويأتي في إطار التعاون المثمر بين قطاعي خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تحت إشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وقطاع الدراسات العليا والبحوث بإشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا. جاء المؤتمر بإشراف الدكتور أحمد أنور عميد الكلية، وبإشراف تنفيذي للدكتورة عبير هجرس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتنسيق مع قسم الصحة العامة وطب المجتمع والبيئة وطب الصناعات. وتتولى الإشراف على المؤتمر الدكتورة أميرة جمال، أستاذ ورئيس القسم، ويقوم بالتنسيق كل من الدكتورة نهى أبوبكر أستاذ مساعد الصحة العامة والطب الوقائي والاجتماعي، والدكتورة بسمة عثمان مدرس الباطنة والكلى. بدأ المؤتمر بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية ثم تلاوه مباركه لآيات من القرآن الكريم للطبيب عمر حسن. وتعليقاً على افتتاح المؤتمر ، ألمح الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على مساهمة القطاع الطبي في الحد من الملوثات البيئية ومواجهة التحديات التي تؤثر على صحة الإنسان والبيئة، بالإضافة إلى إبراز دور البحث العلمي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. شملت محاور المؤتمر، التأثيرات الصحية للتلوث، الابتكارات الطبية في مجال الحفاظ على البيئة، ودور المؤسسات الصحية في التوعية المجتمعية والوقاية من المخاطر البيئية. فيما رحّبت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس جامعة قناة السويس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بضيوف المؤتمر، معربة عن بالغ سعادتها بانعقاده تحت مظلة جامعة قناة السويس، التي تؤمن بدورها المجتمعي والعلمي في دعم قضايا التنمية المستدامة. وثمّنت 'دينا أبو المعاطي' التناغم والتنسيق الفعّال بين قطاعات الجامعة المختلفة، وفي مقدمتها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبين الأقسام العلمية بكلية الطب، مؤكدة أن هذا التعاون البنّاء كان حجر الأساس في تنظيم هذا المؤتمر المتميز، الذي يجمع بين التخصصات الطبية والبيئية والإنسانية لخدمة قضايا المجتمع. وأكدت أن هذا النموذج من العمل المشترك يعكس روح جامعة قناة السويس، التي تسعى دومًا إلى توحيد الجهود وتكامل الأدوار من أجل إحداث أثر حقيقي ومستدام، متمنية للمؤتمر النجاح والخروج بتوصيات علمية قابلة للتنفيذ تخدم الوطن والمواطن. تم خلال المؤتمر عرض فيديو قصير عن اهم انجازات وكالة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الطب على مدار ثلاث سنوات. شهد المؤتمر نواب رئيس جامعة الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، والدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، والدكتور عادل حسن نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية لجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية ، والدكتورة ماجدة هجرس نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث السابق، والدكتور أحمد السقا عميد كلية الطب السابق والدكتور نادر النمر وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة رانيا مصطفى وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ، ورؤساء الأقسام بكلية طب وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة و الدكاترة من مديرية الصحية وهيئة التأمين الصحي الشامل وهيئة الرعاية ، ونقباء القاهرة والإسماعيلية. ومن قيادات منطقة وعظ الإسماعيلية فضيلة الشيخ محمود الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، وفضيلة الشيخ أشرف السعيد مهدي مدير عام منطقة وعظ الإسماعيلية ورئيس لجنة الفتوى و فضيلة الشيخ جمال عباس مدير الدعوة. ومن جانبه، أكد اللواء أ.د مصطفى النقيب، مدير معامل القوات المسلحة للبحوث الطبية وبنك الدم، أن انعقاد هذا المؤتمر العلمي يُعد خطوة بالغة الأهمية نحو تعزيز التكامل بين القطاعات الطبية والبيئية، مشيرًا إلى أن ما يشهده العالم اليوم من تحديات صحية ومناخية يتطلب تضافر الجهود وتبادل الخبرات بين المؤسسات البحثية والأكاديمية. وأوضح سيادته أن المؤتمر يجمع نخبة متميزة من العلماء والخبراء في مجالات متعددة، لتناول قضايا محورية تمس صحة الإنسان وسلامة البيئة، مؤكدًا أن دراسة العلاقة المتبادلة بين الإنسان والنبات والحيوان، في ظل المتغيرات المناخية، لم تعد خيارًا، بل أصبحت ضرورة ملحة تفرضها تعقيدات الواقع المعاصر. وشدد على أهمية الوصول إلى حلول قابلة للتطبيق تسهم في رسم خارطة طريق فعالة لتطوير السياسات والممارسات، بما يدعم جهود الدولة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. واختتم كلمته متمنيًا أن يشهد المؤتمر نقاشات علمية مثمرة تفتح آفاقًا جديدة للتعاون والعمل المشترك. وبدورها ، أكد الدكتورة عبير هجرس، أن انعقاد هذا المؤتمر يعكس وعيًا متزايدًا بترابط الصحة والبيئة، مشيرًا إلى أن التحديات البيئية باتت تمس صحة الإنسان بشكل مباشر، مما يحمّل القطاع الطبي مسؤوليات تتجاوز حدود التشخيص والعلاج لتشمل التوعية، وصياغة السياسات، والتعاون بين القطاعات المختلفة. وأوضح أن المؤتمر يمثل منصة حوار وتكامل بين الخبراء و الممارسين وصناع القرار، بهدف تعزيز الدور الريادي للقطاع الطبي في مواجهة المخاطر البيئية، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة فيما يتعلق بالصحة الجيدة والعمل المناخي. وفي ختام كلمتها، توجهت بالشكر إلى اللجنتين العلمية والتنظيمية والجهات الداعمة، داعيه المشاركين إلى التفاعل البنّاء والمساهمة في صياغة توصيات عملية قابلة للتنفيذ. فيما أكد فضيلة الشيخ محمود الهواري، خلال كلمته بالمؤتمر، أن اللقاء يجمع ثلاثية محورية تشمل القطاع الصحي، والتحديات البيئية، وتحقيق التنمية المستدامة، والتي باتت أولوية عالمية. وأوضح أن التنمية المستدامة لا تقتصر على الجوانب البيئية فحسب، بل تمتد إلى الأبعاد الإنسانية والدينية والاجتماعية والثقافية. وأشار إلى أن الإسلام يقدّم رؤية شاملة للتنمية، تقوم على مبدأ 'الإعمار' المتوازن بين بناء الإنسان والمجتمع والبيئة، معتبرًا التنمية المستدامة واجبًا دينيًا يُدرج ضمن العمل الصالح. ولفت إلى أن التجارب التنموية التي تُغفل القيم الروحية والأخلاقية تكون عُرضة للفشل. ونوّه 'الهواري' إلى أن الفكر الإسلامي سبق غيره في العناية بالبيئة من خلال تشريعات تهدف للإعمار والتطهير والتوازن الطبيعي، مؤكدًا أن علاقة الإنسان بالبيئة في الإسلام تقوم على الأمانة، وأن حماية البيئة تُعد التزامًا شرعيًا وأخلاقيًا أصيلًا في الشريعة الإسلامية. وأشارت الدكتورة أميرة جمال إلى أن هذا المؤتمر يعد بداية للتعاون بين قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وقسم الصحة العامة وطب المجتمع والبيئة وطب الصناعات، وقطاع الدراسات العليا. وأضافت أن هذا المؤتمر يعد خطوة هامة نحو تعزيز التكامل بين التخصصات الأكاديمية في الكلية، مُرحبه بجميع الضيوف من مختلف الجهات والهيئات داخل وخارج الجامعة، مؤكدة أهمية مثل هذه الفعاليات في دعم التطور العلمي والبحثي في مجالات الصحة والبيئة. وفي نهاية حفل الافتتاح تم اهداء درع المؤتمر لكل من : الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، والدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، الدكتور عادل حسن نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية لجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية ، اللواء أ.د مصطفى النقيب مدير معامل القوات المسلحة للبحوث الطبية وبنك الدم ، فضيلة الشيخ محمود الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، الدكتورة شيرين غالب أستاذ ورئيس قسم الطب الشرعي والسموم بالقصر العيني ونقيب أطباء القاهرة ، الدكتور نادر النمر وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث ، الدكتور أحمد السقا استاذ جراحة المسالك البولية وعميد كلية الطب السابق، الدكتور إيمان محفوظ أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي والاجتماعي جامعة المنيا ، الدكتورة إيمان الطحلاوى استاذ ورئيس قسم الصحة العامة وطب المجتمع جامعة 6 أكتوبر ، الدكتورة ناهد عبد الحميد منسق ثقافي بوزارة الثقافة وعضو اتحاد الكتاب . كما حرصت الدكتورة أميرة جمال على تكريم القيادات بقسم الصحة العامة والطب المجتمع وهم : الدكتور عادل المشرقي، الدكتورة نادية حسني ، عصام عبد الله ، والدكتورة أماني وحيد. نسق للمؤتمر الأستاذة ايفون حبيب مدير إدارة الإتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، واتحاد طلاب الجامعة بقيادة الطالب محمد محمود رئيس الاتحاد والطالب عبد الله حمدي نائب رئيس الاتحاد.


البوابة
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
القطاع الطبي في مواجهة التحديات البيئية.. مؤتمر بيئي بجامعة قناة السويس لدعم التنمية المستدامة
نظمت كلية الطب جامعة قناة السويس مؤتمر البيئة الطبي، تحت عنوان "دور القطاع الطبي في مكافحة التلوث والتحديات البيئية نحو تنمية مستدامة"، وذلك اليوم الثلاثاء الموافق 13 مايو 2025، بمقر قاعة المؤتمرات الكُبرى بالجامعة - القاعة الرئيسية، وذلك في إطار سعيها نحو تعزيز دور المؤسسات الأكاديمية في دعم قضايا البيئة والتنمية المستدامة. تعاون مستمر عقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، ويأتي في إطار التعاون المثمر بين قطاعي خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تحت إشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وقطاع الدراسات العليا والبحوث بإشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا. لفيف من المشاركين جاء المؤتمر بإشراف الدكتور أحمد أنور عميد الكلية، وبإشراف تنفيذي للدكتورة عبير هجرس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتنسيق مع قسم الصحة العامة وطب المجتمع والبيئة وطب الصناعات. وتتولى الإشراف على المؤتمر الدكتورة أميرة جمال، أستاذ ورئيس القسم، ويقوم بالتنسيق كل من الدكتورة نهى أبوبكر أستاذ مساعد الصحة العامة والطب الوقائي والاجتماعي، والدكتورة بسمة عثمان مدرس الباطنة والكلى. بدأ المؤتمر بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية ثم تلاوه مباركه لآيات من القرآن الكريم للطبيب عمر حسن. وتعليقاً على افتتاح المؤتمر ، ألمح الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على مساهمة القطاع الطبي في الحد من الملوثات البيئية ومواجهة التحديات التي تؤثر على صحة الإنسان والبيئة، بالإضافة إلى إبراز دور البحث العلمي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. محاور المؤتمر شملت محاور المؤتمر، التأثيرات الصحية للتلوث، الابتكارات الطبية في مجال الحفاظ على البيئة، ودور المؤسسات الصحية في التوعية المجتمعية والوقاية من المخاطر البيئية. فيما رحّبت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس جامعة قناة السويس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بضيوف المؤتمر، معربة عن بالغ سعادتها بانعقاده تحت مظلة جامعة قناة السويس، التي تؤمن بدورها المجتمعي والعلمي في دعم قضايا التنمية المستدامة. وثمّنت "دينا أبو المعاطي" التناغم والتنسيق الفعّال بين قطاعات الجامعة المختلفة، وفي مقدمتها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبين الأقسام العلمية بكلية الطب، مؤكدة أن هذا التعاون البنّاء كان حجر الأساس في تنظيم هذا المؤتمر المتميز، الذي يجمع بين التخصصات الطبية والبيئية والإنسانية لخدمة قضايا المجتمع. تعاون مشترك وأكدت أن هذا النموذج من العمل المشترك يعكس روح جامعة قناة السويس، التي تسعى دومًا إلى توحيد الجهود وتكامل الأدوار من أجل إحداث أثر حقيقي ومستدام، متمنية للمؤتمر النجاح والخروج بتوصيات علمية قابلة للتنفيذ تخدم الوطن والمواطن. تم خلال المؤتمر عرض فيديو قصير عن اهم انجازات وكالة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الطب على مدار ثلاث سنوات. شهد المؤتمر نواب رئيس جامعة الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، والدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، والدكتور عادل حسن نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية لجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية ، والدكتورة ماجدة هجرس نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث السابق، والدكتور أحمد السقا عميد كلية الطب السابق والدكتور نادر النمر وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة رانيا مصطفى وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ، ورؤساء الأقسام بكلية طب وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة و الدكاترة من مديرية الصحية وهيئة التأمين الصحي الشامل وهيئة الرعاية ، ونقباء القاهرة والإسماعيلية. ومن قيادات منطقة وعظ الإسماعيلية فضيلة الشيخ محمود الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، وفضيلة الشيخ أشرف السعيد مهدي مدير عام منطقة وعظ الإسماعيلية ورئيس لجنة الفتوى و فضيلة الشيخ جمال عباس مدير الدعوة. ومن جانبه، أكد اللواء أ.د مصطفى النقيب، مدير معامل القوات المسلحة للبحوث الطبية وبنك الدم، أن انعقاد هذا المؤتمر العلمي يُعد خطوة بالغة الأهمية نحو تعزيز التكامل بين القطاعات الطبية والبيئية، مشيرًا إلى أن ما يشهده العالم اليوم من تحديات صحية ومناخية يتطلب تضافر الجهود وتبادل الخبرات بين المؤسسات البحثية والأكاديمية. وأوضح سيادته أن المؤتمر يجمع نخبة متميزة من العلماء والخبراء في مجالات متعددة، لتناول قضايا محورية تمس صحة الإنسان وسلامة البيئة، مؤكدًا أن دراسة العلاقة المتبادلة بين الإنسان والنبات والحيوان، في ظل المتغيرات المناخية، لم تعد خيارًا، بل أصبحت ضرورة ملحة تفرضها تعقيدات الواقع المعاصر. وشدد على أهمية الوصول إلى حلول قابلة للتطبيق تسهم في رسم خارطة طريق فعالة لتطوير السياسات والممارسات، بما يدعم جهود الدولة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. واختتم كلمته متمنيًا أن يشهد المؤتمر نقاشات علمية مثمرة تفتح آفاقًا جديدة للتعاون والعمل المشترك. وبدورها ، أكد الدكتورة عبير هجرس، أن انعقاد هذا المؤتمر يعكس وعيًا متزايدًا بترابط الصحة والبيئة، مشيرًا إلى أن التحديات البيئية باتت تمس صحة الإنسان بشكل مباشر، مما يحمّل القطاع الطبي مسؤوليات تتجاوز حدود التشخيص والعلاج لتشمل التوعية، وصياغة السياسات، والتعاون بين القطاعات المختلفة. وأوضح أن المؤتمر يمثل منصة حوار وتكامل بين الخبراء و الممارسين وصناع القرار، بهدف تعزيز الدور الريادي للقطاع الطبي في مواجهة المخاطر البيئية، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة فيما يتعلق بالصحة الجيدة والعمل المناخي. وفي ختام كلمتها، توجهت بالشكر إلى اللجنتين العلمية والتنظيمية والجهات الداعمة، داعيه المشاركين إلى التفاعل البنّاء والمساهمة في صياغة توصيات عملية قابلة للتنفيذ. فيما أكد فضيلة الشيخ محمود الهواري، خلال كلمته بالمؤتمر، أن اللقاء يجمع ثلاثية محورية تشمل القطاع الصحي، والتحديات البيئية، وتحقيق التنمية المستدامة، والتي باتت أولوية عالمية. وأوضح أن التنمية المستدامة لا تقتصر على الجوانب البيئية فحسب، بل تمتد إلى الأبعاد الإنسانية والدينية والاجتماعية والثقافية. وأشار إلى أن الإسلام يقدّم رؤية شاملة للتنمية، تقوم على مبدأ "الإعمار" المتوازن بين بناء الإنسان والمجتمع والبيئة، معتبرًا التنمية المستدامة واجبًا دينيًا يُدرج ضمن العمل الصالح. ولفت إلى أن التجارب التنموية التي تُغفل القيم الروحية والأخلاقية تكون عُرضة للفشل. ونوّه "الهواري" إلى أن الفكر الإسلامي سبق غيره في العناية بالبيئة من خلال تشريعات تهدف للإعمار والتطهير والتوازن الطبيعي، مؤكدًا أن علاقة الإنسان بالبيئة في الإسلام تقوم على الأمانة، وأن حماية البيئة تُعد التزامًا شرعيًا وأخلاقيًا أصيلًا في الشريعة الإسلامية. وأشارت الدكتورة أميرة جمال إلى أن هذا المؤتمر يعد بداية للتعاون بين قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وقسم الصحة العامة وطب المجتمع والبيئة وطب الصناعات، وقطاع الدراسات العليا. وأضافت أن هذا المؤتمر يعد خطوة هامة نحو تعزيز التكامل بين التخصصات الأكاديمية في الكلية، مُرحبه بجميع الضيوف من مختلف الجهات والهيئات داخل وخارج الجامعة، مؤكدة أهمية مثل هذه الفعاليات في دعم التطور العلمي والبحثي في مجالات الصحة والبيئة. وفي نهاية حفل الافتتاح تم اهداء درع المؤتمر لكل من : الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، والدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، الدكتور عادل حسن نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية لجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية ، اللواء أ.د مصطفى النقيب مدير معامل القوات المسلحة للبحوث الطبية وبنك الدم ، فضيلة الشيخ محمود الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، الدكتورة شيرين غالب أستاذ ورئيس قسم الطب الشرعي والسموم بالقصر العيني ونقيب أطباء القاهرة ، الدكتور نادر النمر وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث ، الدكتور أحمد السقا استاذ جراحة المسالك البولية وعميد كلية الطب السابق، الدكتور إيمان محفوظ أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي والاجتماعي جامعة المنيا ، الدكتورة إيمان الطحلاوى استاذ ورئيس قسم الصحة العامة وطب المجتمع جامعة 6 أكتوبر ، الدكتورة ناهد عبد الحميد منسق ثقافي بوزارة الثقافة وعضو اتحاد الكتاب . كما حرصت الدكتورة أميرة جمال على تكريم القيادات بقسم الصحة العامة والطب المجتمع وهم : الدكتور عادل المشرقي، الدكتورة نادية حسني ، عصام عبد الله ، والدكتورة أماني وحيد. نسق للمؤتمر الأستاذة ايفون حبيب مدير إدارة الإتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، واتحاد طلاب الجامعة بقيادة الطالب محمد محمود رئيس الاتحاد والطالب عبد الله حمدي نائب رئيس الاتحاد.