logo
النادي الثقافي بالشارقة ينظم أمسية تكريمية للروائي ناصر عراق

النادي الثقافي بالشارقة ينظم أمسية تكريمية للروائي ناصر عراق

الشارقة 24٢٢-٠٣-٢٠٢٥

الشارقة 24:
نظم النادي الثقافي العربي في الشارقة مساء يوم الاثنين أمسية تكريمية للصحافي والروائي ناصر عراق، الذي يغادر الإمارات بعد عقود من العمل الثقافي والإنتاج الأدبي، وهو من مواليد القاهرة عام 1961، صحفي وروائي وفنان تشكيلي تخرج من كلية الفنون الجميلة بالقاهرة، وعمل مدير لتحرير جريدة اليوم السابع، عمل صحافياً في مجلة الصدى في دبي ثم مدير تحرير لمجلة دبي الثقافية ثم منسقاً ثقافيا في ندوة الثقافة والعلوم ثم مدير تحرير لمجلة حروف عربية الصادرة عن الندوة، وشارك في عدد كبير من المهرجانات والندوات الثقافية في الإمارات، واتسم في كل محطات عمله بشخصية المثقف الجاد الحريص على التعاون مع الآخرين، وعلى فتح الباب أمام المبدعين لنشر إبداعاتهم، وعلى المستوى الإبداعي فقد ألف عدة روايات، منها أهمها: رواية الأزبكية التي فازت بجائزة كتارا للرواية العربية عام 2016، ورواية العاطل التي وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2011.
حضر حفل التكريم الدكتور عمر عبد العزيز رئيس مجلس إدارة النادي وعلي المغني نائب رئيس مجلس إدارة النادي، ولفيف من المثقفين، وقال الدكتور عمر عبد العزيز إن مبادرة تكريم الكاتب ناصر عراق هي تأتي في إطار التقاليد الثقافية التي يسير عليها النادي بوصفه أحد المنابر الثقافية في الشارقة التي يقوم عملها الثقافي على احتضان المثقفين وتوفير فرص الإبداع لهم، وتشجيع عطائهم وتثمين إبداعهم، انطلاقًا من رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، كان له فيها حضور فاعل على الساحة الثقافية الإماراتية والعربية، وناصر عراق يستحق مثل هذا التكريم لعطاءات الناجزة في مجال الإبداع الأدبي والعمل الثقافي المتواصل في الساحة الثقافية الإماراتية على مدى عدة عقود.
وفي حديث له بهذه المناسبة شكر ناصر عراق النادي الثقافي العربي على مبادرته التكريمية، وقال إنها تعبر عن نهج النادي في احتضان المثقف العربي والاعتراف بعطائه، كما عبر عن امتنانه للإمارات التي وجد فيها الجو الملائم للعمل الثقافي والإبداعي مما شجعه على العطاء المستمر وتطورت فيه مهاراته الإبداعية، عن طريق الاحتكاك المباشر بالمثقفين الإماراتيين والعرب، فحين جاء إلى الإمارات كان قد أصدر كتابين فقط، واليوم يغادرها وقد أصدر 14 رواية أدبية و3 كتب في النقد التشكليلي.
ووصف عراق الساحة الثقافية الإماراتية بأنها ساحة متحركة ومتطورة وعلى تماس دائم مع التطورات الثقافية العالمية، وهي مساهمة بشكل مباشر في المشهد الثقافي العربي، وأضاف أنه أتيحت له فرصة الاحتكاك بأغلب المثقفين الإماراتيين، وخاصة كبار المبدعين منهم الذين تركوا أثرا في الساحة الثقافية وساهموا في تأسيس وتطوير الإبداع الشعري والسردي في الإمارات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الثقافي العربي» يناقش كتاب «زمردة»
«الثقافي العربي» يناقش كتاب «زمردة»

الاتحاد

timeمنذ 6 أيام

  • الاتحاد

«الثقافي العربي» يناقش كتاب «زمردة»

محمد عبدالسميع (الشارقة) نظم النادي الثقافي العربي في الشارقة أمسية ثقافية تناولت كتاب «زمردة» الصادر عن دائرة الثقافة في الشارقة، ضمن سلسلة كتب الأطفال التي تصدرها، وهو عبارة عن قصة للأطفال من تأليف الكاتبة يارا عبد الهادي ليبزو، ورسومات الفنان فواز سلامة، وقد اشترك في النقاش كل من الدكتور عمر عبد العزيز رئيس مجلس إدارة النادي ومدير إدارة النشر بالدائرة، والفنانة الدكتورة نجاة مكي، إلى جانب كاتبة القصة، وذلك بحضور علي المغني نائب رئيس مجلس إدارة النادي. تركز النقاش حول فاعلية القصص الموجهة للطفل عندما يستطيع الكاتب والرسام أن يقدما نصا متشابك العناصر، تلائم لغته الفئة العمرية المستهدفة وتقدم قصة ذات رمزية عالية ومقاصد تربوية نافعة، ويكون فيه النص البصري موازياً وعاكساً باحترافية للنص السردي، فتتمازج تلك العناصر لتجذب حواسّ الطفل وتجعله ينغمس في القصة ويستوعبها، وقصة (زمردة) تتناول حكاية سمكة صغيرة جميلة نشأت في بحيرة اصطناعية مع صديقاتها السمكات الصغيرة الجميلات السعيدات لكنها هي لم تكن سعيدة، وتاقت إلى أن تخرج من تلك البحيرة إلى المحيط الذي جاءت منه جداتها السمكات الكبيرات، ولجأت إلى (نانا) الخارقة التي أعطتها فرصة الإقامة لثلاثة أيام فقط في المحيط، وهناك لامست رحابة المحيط وتمتعت بالحرية التامة فيه. وعندما عادت بعد ثلاثة أيام إلى البحيرة الاصطناعية، أصيبت بالكآبة والحزن ومرضت حتى كادت تموت، فاضطرت نانا لإرسالها إلى المحيط دون رجعة، وهناك عاشت حرة سعيدة. غلاف كتاب "زمردة" في مداخلته، قال الدكتور عمر عبد العزيز: «نحن في إدارة النشر بالدائرة نحرص على إقامة تواشج وتلاحم تعبيري وفني بين الجانب الأدبي والبصري في إصداراتنا الموجهة للطفل، والكتاب الذي بين يدينا (زمردة) كتاب يخاطب الطفل من فئة ثمانية إلى عشرة أعوام، وهي مرحلة يحب فيها الطفل الحيوانات ويخلع عليها الطابع الإنساني، حيث ترمز الحيوانات معاني أو نوازع الإنسان، فمنها الخير ومنها الشرير، ومنها الجميل ومنها القبيح، ومنها المتهور ومنها الحكيم، وقد اختارت يارا عبد الكريم أن تؤنس صفات الجمال والوداعة والطموح إلى الحرية بمثال سمكة صغيرة هي (زمردة)، وقدمتها في لغة بسيطة ومحمولات درامية شفيفة، واستطاع الفنان فواز سلامة أن يقدم نصاً بصرياً موازياً للنص الأدبي، عكس فيه من ألوان منسقة ومشهدية طبيعية مراحل تطور القصة وتنقلات زمردة بين البحيرة الاصطناعية والمحيط الكبير». وقالت يارا عبد الكريم: «هذا هو كتابي الأول الذي يتناول موضوعاً عزيزاً على قلبي هو الطفل وطموحه، والتمسك بالأمل، ورحلة البحث عن الحرية. وفي صفحاته، أتحدث عن أهمية تشجيع الأطفال على التعبير عن طموحاتهم، وكيف يمكن للآباء والمربين والمجتمع ككل أن يسهموا في بناء بيئة تحفزهم على تحقيق أحلامهم». وقالت الدكتورة نجاة مكي: «قصة زمردة تخاطب فئة محددة من الأطفال ما بين 8- 10 أعوام، وهي ترمز للطموح، حيث تخاطبهم من خلال الحيوانات وتقدم لهم معاني إنسانية نبيلة، وهو عالم يحبه الأطفال، وقد أجاد الرسام فواز سلامة فيها لأنه قدم صورة بصرية تكميلية للقصة، وكانت ألوانه كلها متناغمة مع الحركية السردية للقصة وانتقالاتها».

وفاة الفنان التشكيلي المصري عصمت دواستاشي بعد رحلة إبداع لـ6 عقود
وفاة الفنان التشكيلي المصري عصمت دواستاشي بعد رحلة إبداع لـ6 عقود

العين الإخبارية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

وفاة الفنان التشكيلي المصري عصمت دواستاشي بعد رحلة إبداع لـ6 عقود

قالت نقابة الفنانين التشكيليين المصريين، اليوم الثلاثاء، إن الفنان عصمت داوستاشي توفي عن عمر ناهز 82 عاما بعد رحلة عطاء امتدت لأكثر من 6 عقود برع خلالها في مجالات الرسم والتصوير والطباعة والتصميم والأعمال الفنية المركبة. كما نعت وزارة الثقافة الفنان الراحل في بيان قالت فيه "برحيل الفنان الكبير عصمت داوستاشي، فقدت الساحة الثقافية قامة فنية رفيعة، ومبدعا استثنائيا نقش الجمال في ذاكرة الوطن وكان أحد أعمدة الحركة التشكيلية في مصر". وأضافت "شكلت أعماله ملامح جمالية وإنسانية عميقة عبرت عن روح الفن، وتفاعلت مع التراث المصري العريق.. كان فنانا مهموما بالجمال، ومثقفا حقيقيا ظل وفيا لقيم الإبداع والتنوير، وستظل بصماته حاضرة، وقيمته الإبداعية ماثلة في ذاكرتنا الثقافية". ولد عصمت عبد الحليم إبراهيم في الإسكندرية عام 1943 وتخرج في كلية الفنون الجميلة قسم النحت ليبدأ بعدها رحلة فنية طويلة شارك خلالها في العديد من المعارض داخل وخارج مصر. استلهم معظم أعماله من عناصر التراث المصري وغلبت على لوحاته الألوان الزاهية كما مثلت المرأة الشخصية الرئيسية في معظم هذه الأعمال، حيث قال إنها تمثل بالنسبة له مصر، واكتسب لاحقا لقب "عصمت داوستاشي" نسبة إلى لقب عائلته التي تنحدر من جزيرة كريت. أصدر سيرته الذاتية في كتاب بعنوان (الرملة البيضاء.. ذكريات سكندري) الذي تناول فيه بشكل أساسي علاقته بمدينة الإسكندرية وعشقه لها. aXA6IDgyLjI3LjIyOC44MyA= جزيرة ام اند امز CH

الأبيض والأسود.. حوار التصوير والحروفية
الأبيض والأسود.. حوار التصوير والحروفية

الاتحاد

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • الاتحاد

الأبيض والأسود.. حوار التصوير والحروفية

محمد عبدالسميع (الشارقة) افتتح في النادي الثقافي العربي في الشارقة مساء أمس الأول معرض «الأبيض والأسود.. 3 تجارب»، شارك فيه كل من الخطاط تاج السر حسن والخطاط خليفة الشميمي، والفنانة المصورة د. مريم الشناصي، وذلك بحضور الدكتور عمر عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة النادي، وعلي المغني، نائب رئيس مجلس الإدارة، وجمهور فني وثقافي كبير. ويضم المعرض 33 لوحة فنية، 15 لوحة خطية لتاج السر حسن، و12 لوحة خطية لخليفة الشيمي، و6 لوحات فوتوغرافية لمريم الشناصي. تجربة مختلفة في مستهل جلسة خصصت للتعليق على المعرض، قال الدكتور عمر عبد العزيز، نحن أمام تجربة فنية مختلفة تجمع ثلاثة مبدعين في معرض بالأبيض والأسود، وتنوع المعرض بين الأعمال الخطية والأعمال الحروفية والتصوير الضوئي، وجميعها ناظمها موحّد، وهو الأبيض والأسود، باعتبار ذلك حواراً وتلاقياً بين الظل والضوء، وباعتبارهما تكويناً متكاملاً، فالاعتداد بماهية البياض والسواد هو في نهاية المطاف اعتداد بماهية الوجود؛ لأن كل شيء ينتظم في إطار تلاقي أو تتابع هذين اللونين اللذين يتجاوزان كونهما لونين إلى أن يصبحا رمزاً لتواشج العتمة والضياء وتداعياتهما الرمزية، كما ذهب إلى ذلك ابن حزم الأندلسي في رسالته حول الألوان. وأضاف عبدالعزيز أن أعمال تاج السر حسن هي تجارب حروفية تلقائية مرتبطة بالتجريد ومؤسسة على أصول خطية راسخة، أما د. مريم الشناصي، فهي تعبر عن كوامن ذاتها، حيث ترسم بالضوء تلك العوالم الداخلية واللامرئية في الذات البشرية، وأما خليفة الشيمي فأعماله قائمة على الاحتشاد البصري الذي ينبجس من خلال العتمة عبر إضاءات تتولد في نواحٍ عدة من اللوحة الخطية، حيث تبدو الكلمات والنصوص متشابكة ومتصارعة. تنوع فني في تعليقات الفنانين على أعمالهم، قال الخطاط تاج السر، تعلمنا الجمع بين الرسم الحر والانضباط الحروفي، وقد اتخذت تجربي الفنية هذا المنحى، وهو الالتزام العام بقواعد الخط العربي. وقال الخطاط خليفة الشيمي، إن أعماله قائمة على ما يسميه صدى الكلمات، فهو يحاول عن طريق لوحاته تجسيد المرئي واللامرئي في النصوص والكلمات، فالكلام له صدى ودلالات غير مرئية، لكنها موجودة ومتحركة تشتبك مع النص وتدور حوله، كأصداء تسبح في الفضاء. وقالت الفنانة د. مريم الشناصي، إن اللوحات التي عرضتها هي عبارة عن صورة مجهرية مكبرة للقطات مكررة للمكان نفسه التقطت في أوقات مختلفة من النهار، في محاولة لاستكشاف التغيرات الخفية واللامرئية التي تحدث في رؤيتنا للشيء ذاته، وأشارت إلى أن أعمالها التصويرية تصب في إطار اتجاه فني حديث مرتبط بعلم الأعصاب يحاول أن يستكشف بالفن ما يدور في الدماغ البشري وجهازه العصبي من أفكار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store